قـــــــال عز و جل :
( وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه وإذا مسه الشر فذو دعاء عريض ( 51 ) قل أرأيتم إن كان من عند الله ثم كفرتم به من أضل ممن هو في شقاق بعيد ( 52 ) سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد ( 53 ) ألا إنهم في مرية من لقاء ربهم ألا إنه بكل شيء محيط ( 54 ) )
.
.
هذه الآية تنطبق على هذه الآستاذة , 29 سنة المفروض أنها تحمد الله على هذا الخطيب , و أكيد أنها قاست كثيرا , حتى أتــاها هذا الشخص , لكن للأسف .........
هذا هو طبع الإنسان , يكفر النعمة و ينساها , بمجرد أن يجد غيرها .
.
أختي , سؤال مثل هذا جوابه واضح , و من يفعل فعل مثل هذا , فقد وقع في الحرام ,
يقول عليه الصلاة و السلام :"( لا يبع الرجل على بيع أخيه ولا يخطب بعضكم على خطبة بعض ) وفي رواية : لا يبع الرجل على بيع أخيه ، ولا يخطب على خطبة أخيه إلا أن يأذن له وفي رواية : المؤمن أخو المؤمن فلا يحل للمؤمن أن يبتاع على بيع أخيه ، ولا يخطب على خطبة أخيه حتى يذر ".
.
هذه الإنسانة تريد التحايل , بخلق المشاكل بينها و بين الخطيب , ليفسخ الخطبة , ليتقدم لها الثاني , الأفضل في نظرها ,
لكن على من تتحايل ؟؟؟
على الله !!!
و هي تعلم أن الله يعلم كل شيء .
.
.
لذا يــــــا أختي :
هذه الانسانة , و زميلتها , و أخ زميلتها , قمة في الحقارة و قلة الأدب مع ذلك الشخص , و مع الله عز و جل .
و كأنه أمور مثل هذه لعب أطفال ,
أو كمن إشترى غرضا و لم يعجبه , يستبدله و قت ما يشاء .
و لكن ليعلموا جيدا , أن الله يمـــهل و لا يهــــمل .
.
.
.
المفروض ترضى , و تقول هذا هو نصيبي , لكن هذا هو الإنسان ....