أبو كعب لا يخاف شئ.. أبو كعب هو المرعب.. أبو كعب هو الأشجع.. أبو كعب نظرة واحدة منه فى عين أسد يصبح الأسد هرة(قطة)!! هذا ليس كلامى ولكن كلام موسوعة جينس للأرقام القياسية!
لكن من هو أبو كعب؟!
هو حيوان أفريقى قوى للغاية وشجاع جداً اسمه غريراء العسل، وهذا بسبب حبه الشديد للعسل. ينتمى إلى فصيلة العرسيات أو ابن عرس ومن أسمائه أيضا أبو كعب، ووفقاً لموسوعة جينس هو الحيوان الأشجع على كوكب الأرض.
أبو كعب من آكلى اللحوم، حيث يأكل أى حيوان أو طائر دون حجمه! ما جذب إهتمامى لهذا الحيوان هو أنه يهوى أكل عسل النحل البرى الأفريقى وهو نحل مميت جداً، حيث أن لسعاته سامة، وأن للإنسان نصيب كبير فى ضحاياه .. أما غريراء العسل بطلنا فحباه الله بجسد يستطيع مقاومة تلك اللدغات بل أنه يأخذ وقته فى الإستمتاع بالعسل وسط تلك لدغات النحل القاتلة!
ولا تقف مواهبه عند النحل بل أنه حيوان مشاكس جدا لايخاف أى حيوان أكبر منه بل أنه فى الفيديو المصحوب بالمقاله يطارد أنثى أسد ويشاكس فى الثعالب!! كلها حيوانات مفترسة وتفوقه حجماً… بل وأيضاً لديه مهارة فائقة فى اصطياد الثعابين الخطرة جدا أمثال الكوبرا الناشر.. ومن مميزاته أيضا قوة تحمله الكبيرة حيث أنه يسير مايقارب 40 كيلومتر يومياً بحثاً عن الطعام ولديه مهارة فائقة فى تسلق الأشجار. أترككم مع الفيديو الذى يستطيع أن يعبر أكثر من الكلام:
=========================
معلومات إضافية :
غرير العسل أو غريراء العسل (بالإنكليزية: Ratel)أو (بالإنكليزية: Honey Badger) حيوان من جنس الغرير ينتمي إلى فصيلة ابن عرس. يعيش في إفريقيا ومناطق جنوب وغرب آسيا مثل بلوشستان وشرق إيران وجنوب العراق و جنوب السعودية.
غرير العسل حيوان قوي للغاية، وشجاع يواجه أقوى الحيوانات مثل السباع وغيرها ، ويهوى أكل عسل النحل البري، ويبدو أنه لا تهمه لسعاته ، متسلق ماهر .يفتك بأغلب الأفاعي خاصة الكوبرا .
يمتلك وسائل دفاع تميزه عن بقية الحيوانات
فقد سلحه الله عز وجل بوسيلة دفاع عن النفس عجيبة ونادرة وفعالة إذا وجد هذا الحيوان الصغير نفسه أمام عدو أطلق سلاحة (الريح مع مادة منتنة) الطلقة الواحدة من هذا الحيوان العجيب كفيلة بتلويث الجو برائحة مقرفة ومنفرة تنتشر في مساحة تزيد عن ميلين مربعين لا يمكن للإنسان أو الحيوان احتمالها ولا يوجد خيار أمام الضحية إلا الهرب من المنطقة أما إذا كانت القذيفة مباشرة في وجهك فأن كل صابون المدينة لن ينفعك ولن يغسلك من الرائحة التي تعلق بك وتحولك إلى جيفة بكل ما في هذه الكلمة من معنى.