ما خلفيات تحذير "الموساد الإسرائيلي" للسّلطات الفرنسية بحدوث عمل إرهابي في أولومبياد فرنسا مصدره المسلمون؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ما خلفيات تحذير "الموساد الإسرائيلي" للسّلطات الفرنسية بحدوث عمل إرهابي في أولومبياد فرنسا مصدره المسلمون؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2024-06-22, 17:26   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سندباد علي بابا
محظور
 
إحصائية العضو










B11 ما خلفيات تحذير "الموساد الإسرائيلي" للسّلطات الفرنسية بحدوث عمل إرهابي في أولومبياد فرنسا مصدره المسلمون؟

جاء في الخبر عبر مواقع إعلامية على منصات التواصل مايلي:"حذر جهاز "الموساد" الصهيوني السلطات الفرنسية من هجوم إرهابي على أولومبياد فرنسا مصدره المسلمون


يجب تذكير الجمهور ههنا أنّه قبيل هجوم 11 سبتمبر 2011 بساعات


على مركز التجارة العالمي بأمريكا


وعلى مقر البنتاغون


أنه تغيب كلّ اليهود والصهاينة يوم الحادث سواء من عاملين أو زبائن أو زوار! وقد سقطع في ذلك الحادث أكثر من 3000 أمريكي تمّ التضحية بهم في عمل دولة مدبر لتحقيق


أجندة المحافظين الجديد وصقور الإدارة الأمريكية من الجمهوريين وقتها في ظلّ تنظير المفكر اليهودي الأمريكي برنار لويس.


لقد منح ذلك الحادث المدبر على مستوى دولة المسوغ القانوني والسّياسي والأخلاقي لإدارة جورج بوش الابن الأرعن لبداية تدشين حربين عالميتين على أفغانستان سنة 2002 والأخرى على العراق سنة 2003 بحجة إيوائهم لتنظيمات إرهابية تنتمي لها عناصر العمل الإرهابي ذاك.


مع أنّ أسامة بن لادن سعودي وأنّ 16 (أغلبية غالبة) من العناصر التي قامت بالعمل الإرهابي ذاك كانوا سعوديين!


ونحن نعلم تاريخ التنسيق الكبير بين مخابرات أمريكا والسعودية وكيف أن السعودية منذ لقاء رزفلت بالملك عبد العزيز آل سعود على الطرّاد "يو أس أس كوينسي" سخرت أمنها ومالها ومُخابراتها وخطابها الدّيني لخدمة سياسات ومُخططات أمريكا في المنطقة العربية (والإسلامية)، وفي العالممقابل الحماية للعرش السعودي والأسرة الحاكمة ومقابل النفط لأمريكا.


عندما يُطلق جهاز "الموساد" الصهيوني وهو جهاز المخابرات هذه التحذيرات بالذات فيجب ملاحظة شيئين اثنين على غاية من الأهمية هما:


الأول، توقيت إعلان الخبر (التحذير).


والثاني، السياق السّياسي والتاريخي الإقليمي والدّولي لإطلاق مثل ذلك الخبر (التحذير).


فأوروبا وفرنسا بخاصة وأمريكا وحتى في العالم بعامة يعيشون صعوداً اليمين المتطرف وعتاة الإسلاموفوبيا والجميع يعرف موقفهم بالمهاجرين عموماً ومن المهاجرين المسلمين


من العرب وغير العرب خصوصاً.


والكيان الصهيوني يعيش منذ حرب الإبادة على غزة منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى لحظة كتابة هذه السّطور عُزلةً دوليةً وأُفول تضامن شعوب الغربية معه نتيجة ضعف وتواري الإعلام التقليدي الذي يملكه اليهودي الصهيوني مردوخ وظهور الإعلام البديل على الأنترنت في منصات التواصل الاجتماعي والتي كان لها الفضل في نقل الصورة الحقيقية لما يجري في غزة من مذابح يقترفها جيش الاحتلال في حق سكان غزة والذي وتجلى فيما بعد في مظاهر أهمها المظاهرات الشعبية العارمة في بلدان غربية وكذلك مظاهرات طلاب الجامعات الغربية الداعية لوقف الإبادة في غزة.


وتعاطف شعبي غربي وغير غربي عالمي جارف أملته فظاعة الإبادة الجماعية الصهيونية في غزّة والتي اقترفها جيش الاحتلال طيلة 9 أشهر من الحرب على غزة.


يبدو أنّ هذه العملية الإرهابية سيقوم بها جهاز "الموساد" بلا شك بالاشتراك مع أجهزة غربية بريطانية وأمريكية ودعم لوجيستي من السّلطات الفرنسية من المتعاطفة


مع الكيان الصهيوني، وبعد ذلك إلصاق التّهمة بالعرب والمسلمين من المهاجرين هناك، بما يُحقق بها اليمين المتطرف أجندته اتجاه الأجانب وبخاصة المسلمين والنّيل منهم من المهاجرين في فرنسا.


وكما ويُحقق بها أُمراء الحروب الغربيين دعايةً مجانية وجاءتهم على طبق من ذهب، فقد يقوم هؤلاء في الاخير في توجه أصابع الاتهام فيها إلى روسيا والقول بأنها قامت بتجنيد مُتطرفين إسلاميين وذلك للانتقام من أحداث " مسرح كروكوس" الّتي تورط فيها إلى جانب تنظيم "داعش" الإرهابي فرع خوراسان أجهزة مُخابرات غربية وجهاز مخابرات أوكرانيا بفعل الحرب الدائرة منذ سنتين في أوكرانيا بين حلف الناتو من جهة وروسيا من جهة أخرى البيدق فيها زلينسكي والأرضي هي أراضي أوكرانيا.


والذريعة لتبرير ذلك أن روسيا فعلت ذلك للانتقام من منعها (المشاركة بوضع محايد/ وعدم مشاركتهم في حفل الافتتاح) من المشاركة في التّظاهرة الرّياضية العالمية بصورة عادية وطبيعية .


ولكن الحقيقة هي استمرار لمسلسل الحرب الجارية بين روسيا وأوروبا، أمريكا، حلف النّاتو على أرض أوكرانيا.


سيستفيد الكيان الصهيوني من هذا الهجوم الّذي المدبر على مستوى دولة وسيُنسب إلى المسلمين والهدف النهائي له هو ضرب حالة التعاطف الجارفة للشّعوب الغربية والعالمية مع القضية الفلسطينية ورفضهم للحرب على غزّة وسيكون ذلك بمثابة ضوء أخضر لليمين المتطرف الدّيني الصهيوني للاِستمرار في القيام بمجازره وفظائعه من خلال الإبادة الجماعية والتطهير العرقي على أهل غزّة نحو مليوني نسمة، وضمان بقاء الحكومة اليمينية في الكيان الصّهيوني، وضمان بقاء القيادة اليمينية الدّينية المتطرفة وعلى رأسها بن يمين نتنياهو إضافة إلى سموتريش وبن غفير.


بقلم: سندباد علي بابا








 


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:49

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc