المسلسلات التركية

[ذكـــــرى]

لافضّ فوك أخي الكريم
نحن الآن نحصد نتاج ما زرعته ذي المسلسلات
كل ما قلته صحيح ،الغريب في الأمر أن المشكلة الأساس
والتي يجب معالجتها والنظر في أسبابها يتم تجاوزها بكل سلاسة وتصير المشكلة
في نذالة الرجل أو شهامته في حال تخلى أو تحمل المسؤولية!
وبالمقابل تستميت المرأة في الحفاظ على البذرة التي تحدثت عنها!!!والعناية بها فيالها من أم!
لا أتابع التلفاز كليا لعدم تفرغي أما المسلسلات تلك فعن قصد ...ولكني أذكر أني شاهدت واحدا أعتقد
والباقي كلها نسخ متشابهة:
فتاة قروية وتتمدن! و تهرب من بيتهم لأجل أحدهم الذي يخذلها أيما خذلان وووو نفس السيناريو يتكرر
أما الحب فلا أدري أي حب ذاك الذي يصورونه ومنذ متى صار الحب بدون كرامة!
سألني أحد التلاميذ يوما في حديث جانبي بعدما أتممنا الدرس متعجبا من تصرف أحد زملائه فقال:
أستاذة! تعرفين! سامي عندما يرى أحدا يتحدث مع أخته يقيم الدنيا ولا يقعدها! وبدا من حديثه أن تصرف سامي ذا لم يرقه!
فقلت وإذن؟ قال: وش فيها أستاذة إذا كان عندها un copain؟
قلت: رحم الله زمنا كانت الفتاة تخاف أخاها أكثر من خوفها من أبيها!
ومن نقاشي معهم تبين لي أن الأمر عندهم جد عادي والسبب يا سادتي هو التلفاز والمسلسلات تلك وغيرها بالتحديد.
والأدهى أن الأم وبناتها جميعهن تجتمعن على مسلسل بل أكثر من مسلسل وتحفظن القصة عن ظهر قلب.
....في القلب غصة من ذا الموضوع أخي ولا أقول إلا الله المستعان.

[Hama ben]

شكرا على النصيحة أخي

[أم فداء]

سابقا مستسلات مكسيكية وفنزويلية والآن تركية
لأنه تغيب على الساحة دراما جزائرية أو عربية محترمة

[~فَصَبْرٌ جَمِيلٌ~]

السلام عليكم
هو الفراغ وما يفعله ...فلو شغل الوقت والعقل ما وجد وقت للمسلسلات التافهة

[امل ضائع]

بارك الله فيك اخي..
صدقت..
من المسلسلات المصرية الى المكسيكية الى البرازيليلة و الهندية و اليوم التركية..
اللهم اصلح حالنا و احوالنا..

[AMINA.Z]

اغفلت اهم جانب في محاولتك للتنبيه و الاصلاح
و هو الفراغ العاطفي الكبير الذي يعيشه المجتمع الجزائري و الذي كان السبب الرئيسي في ادمان الشباب و خاصة النساء على هذه المسلسلات
فمن شدة تعطش المراة للحب و للرومانسية في حياتها اصبحت تقتنع فقط بمشاهدتها و الاحساس بها عبر هذه المسلسلات فتعيش في الخيال و الاحلام مخدرة لعلها تشبع و لو جزءا بسيطا من رغبتها تلك.
قبل ان نحاول منع هذه المسلسلات علينا اولا ان نسد الباب الذي استطاعت منه الدخول الى حياتنا .علينا اولا ان نراجع اسلوب حياتنا في هذا المجتمع و نغير نظرتنا للمراة و نولي رغباتها اهمية ..عندها فقط نستطيع تطبيق تعاليم ديننا بكل سهولة.

[السجنجل]

اغفلت اهم جانب في محاولتك للتنبيه و الاصلاح
و هو الفراغ العاطفي الكبير الذي يعيشه المجتمع الجزائري و الذي كان السبب الرئيسي في ادمان الشباب و خاصة النساء على هذه المسلسلات
فمن شدة تعطش المراة للحب و للرومانسية في حياتها اصبحت تقتنع فقط بمشاهدتها و الاحساس بها عبر هذه المسلسلات فتعيش في الخيال و الاحلام مخدرة لعلها تشبع و لو جزءا بسيطا من رغبتها تلك.
قبل ان نحاول منع هذه المسلسلات علينا اولا ان نسد الباب الذي استطاعت منه الدخول الى حياتنا .علينا اولا ان نراجع اسلوب حياتنا في هذا المجتمع و نغير نظرتنا للمراة و نولي رغباتها اهمية ..
عندها فقط نستطيع تطبيق تعاليم ديننا بكل سهولة.

شكرا على مرورك بين ظلال المعرفة والخير ،وشكرا جزيلا على تنبيهك وتذكيرك
أما عن الجانب الذي ترين أنني أغفلته ،جزء منه صحيح ألا
وهو الفراغ ،أما الجزء الثاني العاطفة فلا أراه مبرر لذلك في شيء
كأنك تقولين بأنه لا توجد عاطفة إلا فيما هو موجود في المسلسلات؟؟
إذا كنت تبحثين عن عاطفة الإحترام فهل تجدينها في المسلسلات ؟؟
إذا كنت تبحثين عن الصدق فهل تجدينه في المسلسلات ؟؟
إن كنت تبحثين عن عاطفة الوفاء ،أتحداك أن تأتيني بمسلسل ليس فيه صورة من صور الخيانة
إن كنت تبحثين عن عاطفة الإحترام والتأدب في الكلام هل يوجد ذلك في المسلسلات
إذا كنت تبحثين عن الكلام المعسول ،والنفاق، واللباس الفاضح ،والجلوس على شاطئ البحر لتناول العشاء،والخداع والمكر وتتبع أسرار الآخرين، فحتما ذالك موجود في المسلسلات وأتحداك أن تأتيني بمسلسل واحد يخلو من ذلك
وهنا أرى أنه كل شيء واضح

أما فيما يخص الباب الذي استطاعت هذه المسلسلات الدخول منه إلى حياتنا هو أنت أيتها المرأة

بالله عليك نغير نظرتنا اتجاه المرأة ،وهل ترين أننا ننظر إليها كرجل أو كائن آخر؟؟؟؟
فهل يمكن أن تكون إمرأة إمراة من غير أنوثتها ؟؟؟؟؟؟والجواب عنك واحتفظي به لديك
حينما تتنصل المرأة من مظاهر الأنوثة فلتعلمي أن الرجال لا يرونك إمرأة ولا حتى كائن حي
هل رأيتِ ذات يوم نحلة تبحث عن الرحيق في الأوراق؟؟؟
حينما كانت الوردة وردة بعطرها وشداها ولونها أقبلت إليها النحلة وعانقتها وسلمت عليها

تمعني مع قولك هذا :علينا اولا ان نراجع اسلوب حياتنا في هذا المجتمع و نغير نظرتنا للمراة و نولي رغباتها اهمية ..
عندها فقط نستطيع تطبيق تعاليم ديننا بكل سهولة.

أنا أقول لك أولا نطبق تعاليم ديننا الذي غيَّر نظرة البشر للمرأة حينها تُلبى رغباتُ المرأة التي لا تتعارض مع تلك التعاليم ،