وأن كل مبتدع ضال صار يتسمى بالسلفي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم الكتاب و السنة

قسم الكتاب و السنة تعرض فيه جميع ما يتعلق بعلوم الوحيين من أصول التفسير و مصطلح الحديث ..

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

وأن كل مبتدع ضال صار يتسمى بالسلفي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-04-30, 05:27   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










Post وأن كل مبتدع ضال صار يتسمى بالسلفي

السلام عليكم
.
.
.

ما معنى السلفية ؟

.
.
وإلى من تنسب ؟.
.
وهل يجوز الخروج عن فهم السلف الصالح في تفسير النصوص الشرعية ؟

السائل : بعض الأخوة الجالسين يسمعون عن الدعوة السلفية سماعاً ويقرؤون عنها ما يُكتب من قِبَلِ خصومها لا من قِبَلِ أتباعها ودُعاتِها ، فالمرجو من فضيلتكم وأنتم من علماء السلفية ودعاتها شرح موقف السلفية بين الجماعات الإسلامية اليوم .

الشيخ الألباني رحمه الله تعالى : أنا أجبتُ عن مثل هذا السؤال أكثر من مرة ، لكن لا بد من الجواب وقد طُرِحَ السؤال ، فأقول : أقول كلمة حقٍّ لا يستطيع أي مسلم أن يجادل فيها بعد أن تتبين له الحقيقة : أول ذلك : الدعوة السلفية ، نسبة إلى ماذا ؟ السلفية نسبة إلى السلف ، فيجب أن نعرف من هم السلف إذا أُطلق عند علماء المسلمين : السلف ، وبالتالي تُفهم هذه النسبة وما وزنها في معناها وفي دلالتها ، السلف : هم أهل القرون الثلاثة الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخيرية في الحديث الصحيح المتواتر المخرج في الصحيحين وغيرهما عن جماعة من الصحابة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : ( خير الناس قرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم ) هدول القرون الثلاثة الذين شهد لهم الرسول عليه السلام بالخيرية ، فالسلفية تنتمي إلى هذا السلف ، والسلفيون ينتمون إلى هؤلاء السلف ، إذا عرفنا معنى السلف والسلفية حينئذٍ أقول أمرين اثنين :
الأمر الأول : أن هذه النسبة ليست نسبة إلى شخص أو أشخاص ، كما هي نِسَب جماعات أخرى موجودة اليوم على الأرض الإسلامية ، هذه ليست نسبة إلى شخص ولا إلى عشرات الأشخاص ، بل هذه النسبة هي نسبةٌ إلى العصمة ، ذلك لأن السلف الصالح يستحيل أن يجمعوا على ضلالة ، وبخلاف ذلك الخلف ، فالخلف لم يأتِ في الشرع ثناء عليهم بل جاء الذم في جماهيرهم ، وذلك في تمام الحديث السابق حيث قال عليه السلام : ( ثم يأتي من بعدهم أقوامٌ يَشهدون ولا يُستشهدون ، ) إلى آخر الحديث ، كما أشار عليه السلام إلى ذلك في حديث آخر فيه مدحٌ لطائفةٍ من المسلمين وذمٌّ لجماهيرهم بمفهوم الحديث حيث قال عليه السلام : ( لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق ، لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله ) أو ( حتى تقوم الساعة ) ، فهذا الحديث خص المدح في آخر الزمن بطائفة ، والطائفة : هي الجماعة القليلة ، فإنها في اللغة : تطلق على الفرد فما فوق .
فإذن إذا عرفنا هذا المعنى في السلفية وأنها تنتمي إلى جماعة السلف الصالح وأنهم العصمة فيما إذا تمسك المسلم بما كان عليه هؤلاء السلف الصالح حينئذٍ يأتي الأمر الثاني الذي أشرتُ إليه آنفاً ألا وهو أن كل مسلم يعرف حينذاك هذه النسبة وإلى ماذا ترمي من العصمة فيستحيل عليه بعد هذا العلم والبيان أن لا أقول : أن يتبرأ ، هذا أمرٌ بدهي ، لكني أقول : يستحيل عليه إلا أن يكون سلفياً ، لأننا فهمنا أن الانتساب إلى السلفية ، يعني : الانتساب إلى العصمة ، من أين أخذنا هذه العصمة ؟ نحن نأخذها من حديث يستدل به بعض الخلف على خلاف الحق يستدلون به على الاحتجاج بالأخذ بالأكثرية بما عليه جماهير الخلف حينما يأتون بقوله عليه السلام : ( لا تجتمع أمتي على ضلالة ) ، ( لا تجتمع أمتي على ضلالة ) لا يصح تطبيق هذا الحديث على الخلف اليوم على ما بينهم من خلافات جذرية ، ( لا تجتمع أمتي على ضلالة ) لا يمكن تطبيقها على واقع المسلمين اليوم وهذا أمرٌ يعرفه كل دارس لهذا الواقع السيء ، يُضاف إلى ذلك الأحاديث الصحيحة التي جاءت مبينةً لما وقع فيمن قبلنا من اليهود والنصارى وفيما سيقع في المسلمين بعد الرسول عليه السلام من التفرق ، فقال صلى الله عليه وسلم : ( افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة ، والنصارى على اثنتين وسبعين فرقة ، وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ) قالوا : من هي يا رسول الله ؟ قال : ( هي الجماعة ) هذه الجماعة : هي جماعة الرسول عليه السلام هي التي يمكن القطع بتطبيق الحديث السابق : ( لا تجتمع أمتي على ضلالة ) أن المقصود بهذا الحديث هم الصحابة الذين حكم الرسول عليه السلام بأنهم هي الفرقة الناجية ومن سلك سبيلهم ونحا نحوهم ، وهؤلاء السلف الصالح هم الذين حذرنا ربنا عز وجل في القرآن الكريم من مخالفتهم ومن سلوك سبيل غير سبيلهم في قوله عز وجل : ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نُوَلِّهِ ما تولى ونُصْلِهِ جهنم وساءت مصيرا أنا لَفَتّ نظر إخواننا في كثيرٍٍ من المناسبات إلى حكمة عطف ربنا عز وجل قوله في هذه الآية ويتبع غير سبيل المؤمنين على مشاققة الرسول ، ما الحكمة من ذلك ؟ مع أن الآية لو كانت بحذف هذه الجملة ، لو كانت كما يأتي : ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى نُوَلِّهِ ما تولى ونُصْلِهِ جهنم وساءت مصيرا ) لكانت كافية في التحذير وتأنيب من يشاقق الرسول صلى الله عليه وسلم ، والحكم عليه بمصيره السيئ ، لم تكن الآية هكذا ، وإنما أضافت إلى ذلك قوله عز وجل : ويتبع غير سبيل المؤمنين هل هذا عبث ؟! - حاشا لكلام الله عز وجل من العبث ـ إذن ما الغاية..؟ ما الحكمة من عطف هذه الجملة ((ويتبع غير سبيل المؤمنين)) على مشاققة الرسول..؟ الحكمة في كلام الإمام الشافعي، حيث استدل بهذه الآية على الإجماع، أي : من سلك غير سبيل الصحابة الذين هم العصمة في تعبيرنا السابق وهم الجماعة التي شهد لها الرسول عليه السلام أنها الفرقة الناجية ومن سلك سبيلهم ، هؤلاء هم الذين لا يجوز لمن كان يريد أن ينجو من عذاب الله يوم القيامة أن يخالف سبيلهم ، ولذلك قال تعالى : ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نُوَلِّهِ ما تولى ونُصْلِهِ جهنم وساءت مصيرا .
إذن على المسلمين اليوم في آخر الزمان أن يعرفوا أمرين اثنين :
أولاً : من هم المسلمون المذكورين في هذه الآية ثم ما الحكمة في أن الله عز وجل أراد بها الصحابة الذين هم السلف الصالح ومن سار سبيلهم ..؟ قد سبق بيان جواب هذا السؤال أو هذه الحكمة وخلاصة ذلك أن الصحابة كانوا قريب عهد بتلقي الوحي غضا طريا من فم النبي صلى الله عليه وآله وسلم أولاً ثم شاهدوا نبيهم صلى الله عليه وآله وسلم الذي عاش بين ظهرانيهم يطبق الأحكام المنصوصة عليها في القرآن والتي جاء ذكر كثير منها في أقواله عليه الصلاة والسلام بينما الخلف لم يكن لهم هذا الفضل من سماع القرآن وأحاديث الرسول عليه السلام منه مباشرةً ثم لم يكن لهم فضل الاطلاع على تطبيق الرسول عليه السلام لنصوص الكتاب والسنة تطبيقاً عملياً ، ومن الحكمة التي جاء النص عليها في السنة : قوله عليه السلام : ( ليس الخبر كالمعاينة ، ) ومنه بدأ ومنه أخذ الشاعر قوله : ( وما راءٍ كمن سمع ) فإذن الذين لم يشهدوا الرسول عليه السلام ليسوا كأصحابه الذين شاهدوا وسمعوا منه الكلام مباشرة ورأوه منه تطبيقاً عمليا ، اليوم توجد كلمة عصرية نبغ بها بعض الدعاة الإسلاميين وهي كلمة جميلة جداً ، ولكن أجمل منها أن نجعل منها حقيقةً واقعة ، يقولون في محاضراتهم وفي مواعظهم وإرشاداتهم أنه يجب أن نجعل الإسلام يمشي واقعاً يمشي على الأرض ، كلام جميل ، لكن إذا لم نفهم الإسلام وعلى ضوء فهم السلف الصالح كما نقول لا يمكننا أن نحقق هذا الكلام الشاعري الجميل أن نجعل الإسلام حقيقة واقعية تمشي على الأرض ، الذين استطاعوا ذلك هم أصحاب الرسول عليه السلام للسببين المذكورين آنفاً ، سمعوا الكلام منه مباشرةً ، فَوَعَوْهُ خير من وَعِيَ ،ثم في أمور هناك تحتاج إلى بيان فعلي ، فرأوا الرسول عليه السلام يبين لهم ذلك فعلاً ، وأنا أضرب لكم مثلاً واضحاً جداً ،هناك آيات في القرآن الكريم ، لا يمكن للمسلم أن يفهمها إلا إذا كان عارفاً للسنة التي تبين القرآن الكريم ، كما قال عز وجل : وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نُزِّلَ إليهم مثلاً قوله تعالى : والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما الآن هاتوا سيبويه هذا الزمان في اللغة العربية فليفسر لنا هذه الآية الكريمة ، والسارق من هو ؟ لغةً لا يستطيع أن يحدد السارق ، واليد ما هي ؟ لا يستطيع سيبويه آخر الزمان لا يستطيع أن يعطي الجواب عن هذين السؤالين ، من هو السارق الذي يستطيع أو الذي يستحق قطع اليد ؟ وما هي اليد التي ينبغي أن تُقطع بالنسبة لهذا السارق ؟ اللغة : السارق لو سرق بيضة فهو سارق ، واليد في هذه لو قُطِعَتْ هنا أو هنا أو في أي مكان فهي يدٌ ، لكن الجواب هو : - حين نتذكر الآية السابقة : وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نُزِّلَ إليهم - الجواب في البيان ، فهناك بيان من الرسول عليه السلام للقرآن ، هذا البيان طَبَّقَهُ عليه السلام فعلاً في خصوص هذه الآية كمثل وفي خصوص الآيات الأخرى ، وما أكثرها ، لأن من قرأ في علم الأصول يقرأ في علم الأصول أنه هناك عام وخاص ومطلق ومقيد وناسخ ومنسوخ ، كلمات مجملة يدخل تحتها عشرات النصوص ، إن لم يكن مئات النصوص ، نصوص عامة أوردتها السنة









 


رد مع اقتباس
قديم 2011-05-07, 20:08   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
fatimazahra2011
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية fatimazahra2011
 

 

 
الأوسمة
وسام التألق  في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي























رد مع اقتباس
قديم 2011-05-08, 04:47   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fatimazahra2011 مشاهدة المشاركة













بارك الله فيك يا اختي فاطمة زهراء كعبقة زهرة ريحها طيب تفوت في كل الحقول ...









رد مع اقتباس
قديم 2011-05-08, 05:53   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أم دجانة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أم دجانة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

.



.

بارك الله فيك اخيتي وسدد خطاك ورفع شأنك









رد مع اقتباس
قديم 2011-05-08, 06:08   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
*أم سلمى*
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية *أم سلمى*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك يا جواهر واصلي في طرح المواضيع التي نشدنا اليك شد










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-08, 21:52   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أبو أنس المسيلي
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية أبو أنس المسيلي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي تعليق

بارك الله فيك يا أخي فالسلفيون صاروا غرباء لله المشتكى من زمن الغربة










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-09, 05:58   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أنس المسيلي مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك يا أخي فالسلفيون صاروا غرباء لله المشتكى من زمن الغربة
وفيك بارك الله يا اخي

طوبى لله غرباء يا اخي إن كانت في الدين فلها لذة ومتعة
ولها نشوة وعزة

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=438191









رد مع اقتباس
قديم 2011-05-09, 14:29   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أبو صهيب الجزائري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية أبو صهيب الجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جواهر نقية مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

[center]كل واحد ينتسب إلى فرقة يفرح بها ، ويذكرها على التحديد ، فيقول لك : أنا حنفي ، أو أنا صوفي رفاعي ، أو صوفي أحمدي ، وشيخ الطرق الصوفية لم يقل : أنا شيخ الإسلام ، بل قال الحقيقة : شيخ الطرق والكباري (والجسور) ، والإخواني إذا سألته قال لك : أنا من الإخوان ، ومرشدهم هو المرشد العام للإخوان ... إلى آخره.[/font]
فمشايخ السلف كذبوا ودلَّسوا وضلَّلوا الشباب الصغار وقالوا لهم : لا تقل أنا مسلم ، لأن الصوفي يقول: أنا مسلم ، و(الإخواني) يقول: أنا مسلم، والشيعي يقول: أنا مسلم.
لأن هؤلاء لم يقولوا ذلك، كل واحد قال فِرقته، وانتسب إليها، ولكن هؤلاء المشايخ يبحثون هم عن الزعامة ، والرئاسة ، والوجاهة ، والإمامة ، .
وحديثي الآن إلى ما تبقى من عقول هؤلاء ، وأيضا إلى المسلمين الذين مازالوا على دينهم ، أقول ثانيا:[/color]



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم ، ما أريد أن أنبه له أختتنا فيما يخص المثال الذي ضربته لنا ، و قولك أنا حنفي في الفقرة المقتبسة من موضوعك ، بحيث عندما يقرأ القارئ ما تفضلت به في هذه الفقرة ، يستنتج ان الحنفية منافية للمنهج السلفي ، فقول الشخص أنا حنفي أو أنا مالكي أو أني على مذهب الحنابلة فلا نرى في ذلك أي مخالفة لأن هذه المذاهب ليست قسيماً لمنهج السلف ، فمنهج السلف يقابله منهج الخلَف من أهل البدعة ، كالأشعرية والمعتزلة – مثلاً - وليست الحنفية ، والحنفية مذهب فقهي وليست فرقة . فالفرقة من حيث الاصطلاح تعني كل طائفة من الناس دعيت إلى معتقد معين ، بحيث عرفت به وتميزت عن غيرها ، ويمكن القول إن هذا المصطلح من حيث مدلوله الاصطلاحي ألصق بأصول العقيدة إذا ما أخذنا بنظر الاعتبار تفرق الناس فيه ، ولا يدل في معظم الأحيان على الافتراق في فروع الدين ، ولذلك نقول : فرقة الخوارج أو فرقة المعتزلة ؛ لأن خلاف أهل السنة مع هذه الفرق كان بالمعتقد ، في حين أننا نطلق مصطلح ( مذهب ) على الشافعية أو الحنفية ، ولا يصح أن نقول ( فرقة الشافعية ) أو ( فرقة الحنفية ) ؛ لأن الخلاف بين المذاهب كان في فروع الدين لا في أصوله .

والله أعلم
السلام عليكم













رد مع اقتباس
قديم 2011-05-09, 15:09   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[QUOTE=أبو صهيب الجزائري;5860729][center][font="comic sans ms"][size="5"]وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم ، ما أريد أن أنبه له أختتنا فيما يخص المثال الذي ضربته لنا ، و قولك أنا حنفي في الفقرة المقتبسة من موضوعك ، بحيث عندما يقرأ القارئ ما تفضلت به في هذه الفقرة ، يستنتج ان الحنفية منافية للمنهج السلفي ، فقول الشخص أنا حنفي أو أنا مالكي أو أني على مذهب الحنابلة فلا نرى في ذلك أي مخالفة لأن هذه المذاهب ليست قسيماً لمنهج السلف ، فمنهج السلف يقابله منهج الخلَف من أهل البدعة ، كالأشعرية والمعتزلة – مثلاً - وليس الحنفية ، والحنفية مذهب فقهي وليست فرقة . فالفرقة من حيث الاصطلاح تعني كل طائفة من الناس دعيت إلى معتقد معين ، بحيث عرفت به وتميزت عن غيرها ، ويمكن القول إن هذا المصطلح من حيث مدلوله الاصطلاحي ألصق بأصول العقيدة إذا ما أخذنا بنظر الاعتبار تفرق الناس فيه ، ولا يدل في معظم الأحيان على الافتراق في فروع الدين ، ولذلك نقول : فرقة الخوارج أو فرقة المعتزلة ؛ لأن خلاف أهل السنة مع هذه الفرق كان بالمعتقد ، في حين أننا نطلق مصطلح ( مذهب ) على الشافعية أو الحنفية ، ولا يصح أن نقول ( فرقة الشافعية ) أو ( فرقة الحنفية ) ؛ لأن الخلاف بين المذاهب كان في فروع الدين لا في أصوله .

والله أعلم
السلام عليكم

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

شكرا لك لتنبيه يا اخي نعم وهو ما تفضلت به ليس المشكلة في المذاهب الاربعة إطلاقا بل في البدع الاخرى
لربما غلطت في المصطلح او سهوت وتلفظت إسم انا حنفي لاغير لايمكن أن أطعن في المذهب الحنفي ولا شافعي ولا مذهب الحنابلة ولا مالكي لايمكن
لكن بارك الله فيك يا اخي منكم نستفيد


[/










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-09, 17:46   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
رضا الجزائري.
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية رضا الجزائري.
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم تعليقا على كلامك وأفهاما بالمراد الذي اتت لأجله هاته التسميه وهذا ما فهمته من كلام شيخنا الشيخ صالح ال الشيخ اولا قوله الله –جل وعلا-: {هو سماكم المسلمين }فاسم المسلمين والمؤمنين هذه أسماء شرعية هي الأسماء التي يقال عنها أسماء شرعية؛ لأن النص اتى بها .
هناك أسماء أُخَر للتعريف، هذه الأسماء التعرفية لا بأس بها ما لم تؤدِّ إلى مفسَدة ومن أعظم الأسماء التعريفية: اسم المهاجرين واسم الأنصار. فهما اسمان نصَّ الله عليهما في القرآن تطاول الزمن، جاءت أسماء مثل الحنفية الشافعية الحنابلة المالكية، أسماء أقرَّها أهل العلم لمَّا ظهرت للتعريف بها ثم آل الأمر إلى أسماء أُخَر تعريفية أُقِرَّ بها من جهة التعريف. إذا تبيَّن ذلك هنا نأتي إلى سؤال وهو اسم السلفية؟
اسم السلفية هو اسمٌ حادِث؛ بمعنى أنه أُطلِق على من كان يتَّبع السلف الصالح في الاعتقاد وفي السلوك وفي العمل لمَّا كثرت الفئات الأخرى المنحرفة عن السلف الصالح مثل: المرجئة والمعتزلة والجهمية والأشاعرة والكرَّامية والصوفية..إلخ من الفئات، صار بالمقابل -هذه أسماء فئات تعريفية- سُمِيَ من لزم السنة وطريقة السلف الصالح ولم يخرج عن مقتضى الدليل سمي بعدة أسماء، منهم من سمَّى هؤلاء: السلف، ومنهم من سماها السلفية، ومنهم من سماها أهل السنة والجماعة، ومنهم من سماها الجماعة، منهم من سماها أهل الحديث، ونحو ذلك، فهو اسم للتعريف يبين أن هذه الفئة هي التي حرصت على السنة وحافظت عليها وتركت البدع والأهواء ونصرت قول أئمة السنة من الصحابة والتابعين ومَن تبعهم، فهم يُحمَدون على هذا المسلَك ويؤجرون عليه، لكن السلفية من جملة المسلمين، فهناك مِن المسلمين مَن هو مسلم بطبيعته لو دَقَّقت فيه فهو سلفي من حيث ما هو عليه، وكذلك ممن هو منتمي إلى بعض التيارات، إذا أتيت إلى معتقده وما هو عليه يكون هو سلفي في الجملة أوعنده كثير من متابعة السلف ونحو ذلك.

هنا نقول: إذا تحوَّلت هذه الأسماء إلى أحزاب، صارت السلفية حزبًا يوالى عليها ويعادى، صار أهل الحديث حزبًا يوالى عليهم ويعادى، فهذا الاسم له نصيب من الموالاة والمعاداة على اسم المهاجرين أو على اسم الأنصار، فلا يَسوغ.
أما إذا كانت للتعريف بهم وأنهم أهل الحق في دين الله –جل وعلا- والمتَّبعون للسنة والمناصرون لها من هذه الجهة وفيهم كما وصف الشيخ الإسلام ابن تيمية -في آخر الواسطية- فيهم من الصفات أنهم أهل الرحمة بالمؤمنين وأهل النصيحة لهم وأهل الصلاح وقيام الليل وعبادة الله –جل وعلا- وأهل الأخلاق الفاضلة والصدق وترك الكذب ومجانبة الباطل والحرص على الحق؛ فهؤلاء هم الذين فعلًا نرى بما فيهم من الصفات أنهم الأحق بوصف النبي –صلى الله عليه وسلم- بقوله: ((خيركم قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم)) وبقول الله –تعالى- : ((والتابعون لهم بإحسان)).
فكل من تبع السلف بهذا المعتقد بالإحسان فله نصيب من أن يكون معهم.
أما الموالاة والمعاداة والطعن هذا، يطعن فيه لأجل أنه ليس منتميا لهذه الفئة، لا، إنما يُذَم الناس ويمدَحون على الإسلام وليس على شعارٍ آخر.










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-09, 17:48   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
رضا الجزائري.
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية رضا الجزائري.
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[quote=جواهر نقية;5767413]



قولٌ فصل
لا يتغير بكلام شيخ الإسلام فلان، ولا حجة الزمان خيبان
واما قولك هذا فيجب اعادة النـــــــــــــــظر فيه
والله الموفق لما يحب ويرضى










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-09, 19:58   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *نزار* مشاهدة المشاركة
السلام عليكم تعليقا على كلامك وأفهاما بالمراد الذي اتت لأجله هاته التسميه وهذا ما فهمته من كلام شيخنا الشيخ صالح ال الشيخ اولا قوله الله –جل وعلا-: {هو سماكم المسلمين }فاسم المسلمين والمؤمنين هذه أسماء شرعية هي الأسماء التي يقال عنها أسماء شرعية؛ لأن النص اتى بها .
هناك أسماء أُخَر للتعريف، هذه الأسماء التعرفية لا بأس بها ما لم تؤدِّ إلى مفسَدة ومن أعظم الأسماء التعريفية: اسم المهاجرين واسم الأنصار. فهما اسمان نصَّ الله عليهما في القرآن تطاول الزمن، جاءت أسماء مثل الحنفية الشافعية الحنابلة المالكية، أسماء أقرَّها أهل العلم لمَّا ظهرت للتعريف بها ثم آل الأمر إلى أسماء أُخَر تعريفية أُقِرَّ بها من جهة التعريف. إذا تبيَّن ذلك هنا نأتي إلى سؤال وهو اسم السلفية؟
اسم السلفية هو اسمٌ حادِث؛ بمعنى أنه أُطلِق على من كان يتَّبع السلف الصالح في الاعتقاد وفي السلوك وفي العمل لمَّا كثرت الفئات الأخرى المنحرفة عن السلف الصالح مثل: المرجئة والمعتزلة والجهمية والأشاعرة والكرَّامية والصوفية..إلخ من الفئات، صار بالمقابل -هذه أسماء فئات تعريفية- سُمِيَ من لزم السنة وطريقة السلف الصالح ولم يخرج عن مقتضى الدليل سمي بعدة أسماء، منهم من سمَّى هؤلاء: السلف، ومنهم من سماها السلفية، ومنهم من سماها أهل السنة والجماعة، ومنهم من سماها الجماعة، منهم من سماها أهل الحديث، ونحو ذلك، فهو اسم للتعريف يبين أن هذه الفئة هي التي حرصت على السنة وحافظت عليها وتركت البدع والأهواء ونصرت قول أئمة السنة من الصحابة والتابعين ومَن تبعهم، فهم يُحمَدون على هذا المسلَك ويؤجرون عليه، لكن السلفية من جملة المسلمين، فهناك مِن المسلمين مَن هو مسلم بطبيعته لو دَقَّقت فيه فهو سلفي من حيث ما هو عليه، وكذلك ممن هو منتمي إلى بعض التيارات، إذا أتيت إلى معتقده وما هو عليه يكون هو سلفي في الجملة أوعنده كثير من متابعة السلف ونحو ذلك.
هنا نقول: إذا تحوَّلت هذه الأسماء إلى أحزاب، صارت السلفية حزبًا يوالى عليها ويعادى، صار أهل الحديث حزبًا يوالى عليهم ويعادى، فهذا الاسم له نصيب من الموالاة والمعاداة على اسم المهاجرين أو على اسم الأنصار، فلا يَسوغ.
أما إذا كانت للتعريف بهم وأنهم أهل الحق في دين الله –جل وعلا- والمتَّبعون للسنة والمناصرون لها من هذه الجهة وفيهم كما وصف الشيخ الإسلام ابن تيمية -في آخر الواسطية- فيهم من الصفات أنهم أهل الرحمة بالمؤمنين وأهل النصيحة لهم وأهل الصلاح وقيام الليل وعبادة الله –جل وعلا- وأهل الأخلاق الفاضلة والصدق وترك الكذب ومجانبة الباطل والحرص على الحق؛ فهؤلاء هم الذين فعلًا نرى بما فيهم من الصفات أنهم الأحق بوصف النبي –صلى الله عليه وسلم- بقوله: ((خيركم قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم)) وبقول الله –تعالى- : ((والتابعون لهم بإحسان)).
فكل من تبع السلف بهذا المعتقد بالإحسان فله نصيب من أن يكون معهم.
أما الموالاة والمعاداة والطعن هذا، يطعن فيه لأجل أنه ليس منتميا لهذه الفئة، لا، إنما يُذَم الناس ويمدَحون على الإسلام وليس على شعارٍ آخر.
فتاوى في العقيدة والمنهج للعلامة المدخلي


السؤال : هل يعامل المبتدع معاملة الفاسق في الولاء والبراء أي يُوالى على ما فيه من إيمان ,ويُعادى على ما فيه من بدع ؟
الجواب : الذي قرّره أهل السنة وحكوا عليه الإجماع أن المبتدع أشدّ من الفاسق ؛الفاسق له صفة فاسقة ؛الفاسق غالبا يحترم أهل العلم وأهل الفضل وأهل الاستقامة ويتمنى أن يلحق بهم ,لكن المبتدع يُخاصمهم ويؤذيهم ويعاديهم ويحتقرهم وينتقصهم ؛هو شرّ لا شك ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم : ( وشرّ الأمور محدثاتها ) وقال عن الخوارج : ( هم شرّ الخلق والخليقة اقتلوهم حيثما وجدتموهم ) .
وقرّر كثير من السلف ومن أئمة السنة أن أهل البدع والوضاعين ؛يعني الذين يكذبون على رسول الله عليه الصلاة والسلام أضرّ على الإسلام من الزنادقة ,كيف هذا ؟ قالوا : لأنّهم يخربون البيت من الداخل ثم يفتحون الباب للعدو ويقولون له أدخل .

أهل البدع هدموا العالم الإسلامي ,والذلّ والهوان الذي ينزل بالأمّة الآن سببه أهل البدع أبعدوا كثيرا من الناس عن منهج الله ,حتى أصبحوا في منزلة لا يستحقون نصراً من الله عزّ وجلّ ولا إكراما من آثار أهل البدع ؛روافض وخوارج ومعتزلة وصوفية قبورية ,خرافات ,فنخروا في البيت هذا ونخروه من الداخل حتى قالوا للعدو أدخل كان بعض الصوفية - كما ذكر لي - لما يقبل الجيش الفرنسي على الجزائر أو أي بلد ,يقول لهم الشيخ الصوفي : أنا رأيت الرسول ,قال : أتركوهم يدخلوا ؛هذا لا يبعد أن يكون منافقا ,يقول للعدو أدخلوا ,فشرهم خطير جدا .

الفسّاق يحترمون العلماء يا إخواني ,يحترمون أهل الدين ,يتمنى أن يلحق بركبهم ,وأن يتخلص مما هو فيه ,فقد يعجز لكن يتمنى الخلاص ,لكن هذا المجرم يكره العلماء ويحاربهم ,ينفّر الناس عن دين الله ويصدّهم عن سبيل الله ؛شرّه خطير جدّاً فالسلف قرروا هجرانهم وبغضهم ومقاطعتهم ,وهذا الذي يسأل لا أدري إن كان سلفيا أو هو مخدوع بمنهج الموازنات ,يعني يحبه على ما فيه من إسلام ,ويبغضه على ما عنده من بدع ؛هذا منهج الموازنات ويُنسب هذا الكلام إلى ابن تيمية لكن لا يقصد شيخ الإسلام هذا الذي يقصده هؤلاء !!
شيخ الإسلام رحمه الله يقصد الرد على الخوارج لأن الخوارج إذا وقع إنسان في معصية أو وقع في بدعة أخرجوه من الإسلام ؛كفروه ,وشيخ الإسلام يقول : لا يكفر ,هذا قصده وليس قصده أنك كلما ذكرت مبتدعا ضالا تذهب تعدد حسناته ,وتقول : أحبه لإيمانه وأبغضه لفسوقه ؛هذا كلام فارغ ,وإلاّ هناك إجماعات قبل ابن تيمية على بغضهم وهجرانهم وإهانتهم ومقاطعتهم ,عدد كبير من الأئمة البارزين الكبار ممن هو أكبر من ابن تيمية حكوا الإجماع على هذا .








قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لحذيفة بن اليمان لما سأله فقال: يا رسول الله ، إنا كنا في جاهلية وشر ، فجاءنا الله بهذا الخير ، فهل بعد هذا الخير من شر ؟ قال : ( نعم ) . قلت : وهل بعد ذلك الشر من خير ؟ قال : ( نعم ، وفيه دخن ) . قلت : وما دخنه ؟ قال : ( قوم يهدون بغير هديي ، تعرف منهم وتنكر ) . قلت : فهل بعد ذلك الخير من شر ؟ قال : ( نعم ، دعاة على أبواب جهنم ، من أجابهم إليها قذفوه فيها ) . قلت : يا رسول الله صفهم لنا ، قال : ( هم من جلدتنا ، ويتكلمون بألسنتنا ) . قلت : فما تأمرني إن أدركني ذلك ؟ قال : ( تلزم جماعة المسلمين وإمامهم ) . قلت : فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام ؟ قال : ( فاعتزل تلك الفرق كلها ، ولو أن تعض بأصل شجرة ، حتى يدركك الموت وأنت على ذلك .


ولما كثر على الناس اللغط حول مفهوم اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصبحوا تائهين في مسلك الطوائف والتيارات التي تدّعي اتباعها لنبيها الكريم , آثرت على نفسي أن أقدم هذا التعريف البسيط عن مفهوم السلفية عسى الله أن ينفعنا بما علمنا وأن يعلمنا ما ينفعنا ويرزقنا الجنة.


أول سؤال يتبادر إلى الذهن هو:


من هم السلف؟: هم الصحابة ، والتابعون ، وتابعوهم من أهل القرون الخيرية الثلاثة الأُوَل ، التي أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيريتها، فقال: " خيركم قرني ، ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم " فبيّن النبي صلى الله عليه وسلم أن خير قرون الأمة القرن الذي بعث فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم. والصحابة جمع صحابي، والصحابي: هو من رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم مؤمناً به ، ومات على ذلك ، وإن تخللته ردة على الراجح من أقوال اهل العلم.


فالصحابة: هم الذين رأوا رسول الله صلى الله عليه وسلم،واكتحلت أعينهم بمشاهدة أنواره.


والتابعون: هم الذين رأوا الصحابة ، أو واحداً من الصحابة .



فالسلف: هم الصحابة ، والتابعون ، وتابعوهم من أهل القرون الخيرية الثلاثة الأول ، عدا الأول ، عدا أهل البدع كالخوارج ، والمعتزلة ، والقدرية ، والجهمية ، وغيرهم من فرق الضلالة.


والسلفيون: هم الذين يعتقدون معتقد السلف الصالح رضي الله عنهم ، وينتهجون منهج السلف في فهم الكتاب والسنة,وهنا نقف لماذا ابتدعنا اسم السلفية مع أنه كان يكفينا قول ربنا في كتابه الحكيم {هو سماكم المسلمين من قبل


اجاب عن هذا التساؤل الإمام ابن حنبل رحمه الله فقال:كان هذا يسع من كان قبلنا أما نحن فلا يسعنا إلا أن نقول القرآن كلام الله غير مخلوق. بمعنى اسم المسلمين كان كافيا قبل ظهور المبتدعة من المعتزلة الذين قالوا بخلق القرآن, فكان يكفي العبد اسم الإسلام عندما كان المسلمون جماعة واحدة ، على اعتقاد واحد ، وعلى فهم واحد للكتاب والسنة ، كما قال ابن مسعود رضي الله عنه: " إنكم قد أصبحتم اليوم على الفطرة ، وإنكم ستحدثون ، ويحدث لكم ، فإذا رأيتم محدثة فعليكم بالعهد الأول ". وقال الإمام مالك رحمه الله: لم يكن شيء من هذه الأهواء على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر وعمر وعثمان, لأن البدع ظهرت في آخر عهد الصحابة رضي الله عنهم.


كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " إنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ، عضوا عليها بالنواجذ ".


وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الأمة ستفترق إلى جماعات فقال افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة ،وافترقت النصارى على ثنتي وسبعين فرقة وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة ، كلهم في النار إلا واحدة ، قالوا: من هم يا رسول الله؟ ، قال: هم الجماعة), وليس المقصود بالجماعة أي جماعة في أي مكان ، لأن الجماعات تختلف بإختلاف الأمكنة واختلاف الأزمنة ففي بعض الأماكن ينتشر مذهب الشيعة ، وفي بعض الأماكن ينتشر فكر الصوفية ، وفي بعضها فكر الأشاعرة ، فهل يقصد النبي صلى الله عليه وسلم أن الإنسان يكون مع أي جماعة في أي بلد وفي أي زمان ؟!. ليس هذا هو المقصود قطعاً فالمقصود بالجماعة التي أخبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم هي التي على شاكلة الجماعة الأولى ، التي كانت على فكر واحد ، وعلى عقيدة واحدة ، وعلى فهم صحيح للكتاب والسنة, لأن الله تعالى جعل معتقد الصحابة هو المقياس للعقيدة الصحيحة فقال عز وجل: {فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَواْ} (137) سورة البقرة.


فالدعوة السلفية ليست فهم الإسلام بفهم شخص من الناس ، ليست فهم شيخ الإسلام ابن تيمية ، أو فهم العلامة ابن باز ، أو الشيخ محمد ناصر الدين الألباني...،


ولكن المقصود بالسلفية: المُحافظة على معتقد السلف ، وعلى فهم السلف للكتاب والسنة ، وعلى منهج السلف رضي الله عنهم.


وقد بشر النبي صلى الله عليه وسلم بأن طائفة من الأمة لا تزال ظاهرة على الحق ، ترفع راية السنة وتدعو إلى الفهم الصحيح ، للكتاب والسنة فقال لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك), هذه الطائفة هي الفرقة الناجية التي أخبر عنها المعصوم الظاهرة الذين هم أهل الحديث ، و أهل الأثر ، وليس المقصود بالظهور ظهور السلطان ، والسيف، والسنان في كل مكان وزمان ، ولكن هذا الظهور ظهور الحجة إما ظهورا كاملا ظهور حكم ، وسلطان ، وسيف وسنان ، وأدنى الظهور ظهور الحجة والبيان: فلابد أن يبقى أناس يرفعون راية السنة ، ويَذُبُّونَ عن سنة رسول الله ويدافعون عن معتقد ومنهج أهل السنة والجماعة {كما قال ابن القيم رحمه الله:ظن بعض الناس أن الجماعة هي سواد الناس ، وأن من شذ شذ في النار ، ولقد شذ الناس كلهم في زمن الإمام أحمد إلا نفراً يسيراً...}.


.


والسلام على من اتبع هدى النبي صلى الله عليه وسلم وآله وصحبه أجمعين..



شكرا لكم





__________________





للاخ الفاضل جمال البليدي











رد مع اقتباس
قديم 2011-05-10, 12:14   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
خالد1971
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي










رد مع اقتباس
قديم 2011-05-10, 16:17   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khaled1505 مشاهدة المشاركة
وفيك بارك الله يا اخي الكريم









رد مع اقتباس
قديم 2011-05-11, 03:54   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
جواهر الجزائرية
عضو متألق
 
الصورة الرمزية جواهر الجزائرية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حسبكم كلام عن السلفية واهلها
النقاء والرفعة والمكانة من عنوانها
ولا الف كاتب يعطي لسلفية حقها
السلفية الحمد لله مفخرة كل مؤمناه
واضح لم البعض لايعجبه ما نقلناه
يتحجج بكل حجة يستعرض لنا قواه
السلفية في المنتدى قيل فيها كم أفواه
أردت تبديل شئ من الرتين لعلى وعساه
على العموم من فهم عكس ما توقعناه
هناك كتب للسلف لا تحتاج جواهراه










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مبتدع, بالسلفي, يتسلى


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:50

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc