رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي: واشنطن استمتعت خلال 30 عامًا بإذلال روسيا بسلسلة من الخطوات الأحادية الجانب .. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > صوت فلسطين ... طوفان الأقصى

صوت فلسطين ... طوفان الأقصى خاص بدعم فلسطين المجاهدة، و كذا أخبار و صور لعمية طوفان الأقصى لنصرة الأقصى الشريف أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي: واشنطن استمتعت خلال 30 عامًا بإذلال روسيا بسلسلة من الخطوات الأحادية الجانب ..

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2022-03-02, 22:34   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










B2 رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي: واشنطن استمتعت خلال 30 عامًا بإذلال روسيا بسلسلة من الخطوات الأحادية الجانب ..

رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي: واشنطن استمتعت خلال 30 عامًا بإذلال روسيا بسلسلة من الخطوات الأحادية الجانب كنصب صواريخ متقدمة في بولندة ودعم عدائية جورجيا ووصولا لجذب المزيد من دول الاتحاد السوفيتي سابقًا إلى الناتو

قال الجنرال المُتقاعِد غيورا آيلاند، الرئيس السابق لمجلس الأمن القوميّ الإسرائيليّ، إنّه تعرف إلى روسيا فلاديمير بوتين في العام 2004، عندما كنت رئيسًا لمجلس الأمن القومي وزار موسكو في أوقات متقاربة، لافِتًا إلى أنّ مضيفه كان إيغور إيفانوف، الذي كان رئيسًا لمجلس الأمن القومي الروسي، وقبلها وزيرًا للخارجية، وتابع:”منذ البداية، شدّدّ على أنّ الولايات المتحدة لا تفهم روسيا، هي ربّما تعرف الاتحاد السوفيتي، وليس روسيا، روسيا لا تؤمن بالأيديولوجيّة الشيوعيّة، بل بالمصالح فقط”.
حينها، ادّعى إيفانوف ووزير الخارجية سيرغي لافروف أنّ لروسيا ثلاثة طلبات من الولايات المتحدة. الأول، ألّا تتدخل الولايات المتحدة في الشؤون الداخلية لروسيا، وألاّ تحكم على مستوانا الأخلاقي، مثلما لا نحكم نحن على العلاقات بين السود والبيض في أمريكا، والثاني، ألّا تحاول الولايات المتحدة جرّ دول الاتحاد السوفيتي سابقًا إلى حلف الناتو، المنظمة المعادية للروس علنًا، والثالث، أنْ تتعامل الولايات المتحدة معنا باحترام، وألّا تضعنا أمام وقائع وخطوات أحادية الجانب، على حدّ تعبيره.
الجنرال آيلاند أضاف في مقالٍ نشره بصحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيليّة: “عمومًا، اعتقد بوتين آنذاك، كما يعتقد الآن، بأن الولايات المتحدة لم تحترم فقط هذه المصالح الروسية الثلاث، بل عملت الإدارات الأمريكيّة خلال السنوات العشرين الأخيرة على المسّ بهذه المصالح عمدًا، كما قال.
وأشار إلى اثنيْن من الأمثلة، الأوّل في سنة 2005، زار ديك تشيني، الذي كان نائبًا للرئيس الأمريكيّ جورج بوش آنذاك، عاصمة لاتفيا. وهاجم في خطابه بوتين شخصيًا لعدم وجود ديمقراطية في روسيا. في سنة 2008، حاولت جورجيا ضم محافظتين مستقلتين، أغلبية سكانهما ليست من الجورجيين. فسارع جو بايدن، الذي كان نائبًا للرئيس الأميركي آنذاك، إلى زيارة تبليسي، ووقف إلى جانب الرئيس الجورجي ميخائيل ساكاشفيلي، أكثر شخص يكرهه بوتين في العالم، ووعد بتقديم مساعدة سياسية وحتى عسكرية، وتساءل بوتين لماذا جورجيا مهمة إلى هذا الحد بالنسبة إلى الأمريكيين؟.
“بالعودة إلى سنة 2004″، تابع الجنرال آيلاند، في مقاله، الذي نقلته للعربيّة (مؤسسة الدراسات الفلسطينيّة)، تابع سألت الروس: “ماذا يمكن أنْ تفعلوا إذا لم تحترم الولايات المتحدة طلباتكم الثلاثة؟” الجواب حصلت عليه في أيلول (سبتمبر) من ذلك العام. إذ طلب مني إيفانوف القدوم بسرعة إلى موسكو للبحث في موضوع إيران. فذهبت إلى موسكو على رأس وفد إسرائيلي والتقيت إيفانوف ووزير الدفاع ورئيس اللجنة الروسية للطاقة النووية، الذين قالوا لي إنّ روسيا تريد أنْ تقترح صفقة على إيران: إقامة منشأة لتخصيب اليورانيوم بمشاركة اقتصادية روسية – إيرانية، لكن يجب أنْ تكون المنشأة في روسيا، وأنْ تبقى السيطرة التكنولوجية للروس فقط”.
“علاوة على ذلك”، كشف آيلاند، “تقوم المنشأة بتخصيب اليورانيوم على درجة 4 بالمائة فقط، وتنتج الوقود المطلوب لإنتاج الكهرباء، لكن بعد الاستخدام، لا يمكن زيادة التخصيب لإنتاج قنبلة. قلت لهم عظيم، لكن ماذا تريدون منا في المقابل؟ الجواب الروسي كان بسيطًا، كلّ ما نريده دعم الولايات المتحدة ودول الغرب للـ”اقتراح الروسي”، رسميًا وعلنيً. لقد كان من المهم جدًا لبوتين أنْ يكون في القيادة، وأنْ يحصل على اعترافٍ غربيٍّ، وغنيٌّ عن القول إنّ الولايات المتحدة رفضت الاقتراح الروسيّ بازدراء”، وفق الجنرال الإسرائيليّ.
بالإضافة إلى ذلك، أوضح آيلاند:”صحيح أنّ بوتين ديكتاتور، ومن دون شك هو “الشخص الشرير” فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، وماذا عن الولايات المتحدة وهي التي كانت ثمِلة بقوتها منذ العام 1991، واستمتعت بإذلال روسيا، عبر سلسلة من الخطوات الأحادية الجانب، من نصب صواريخ متقدمة في بولندة، إلى دعم عدائية جورجيا، ووصولاً إلى جذب المزيد من دول الاتحاد السوفيتي، سابقاً، إلى الناتو؟”
وخلُص إلى القول:”لقد ضيّعت الولايات المتحدة فرصة جذب روسيا إلى جانبها فيما يتعلق بالموضوع النوويّ الإيراني، وما ربحته من سياستها الاستفزازية في أوروبا الشرقية ليس واضحًا، لكن من الواضح أنّ إسرائيل هي التي خسرت”، على حدّ زعمه.

المصدر: رأي اليوم








 


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:26

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc