وثائق سرية عن الحرب بافغانستان: تضليل وقتلى مدنيون واعدامات وإستخبارات كاذبة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

وثائق سرية عن الحرب بافغانستان: تضليل وقتلى مدنيون واعدامات وإستخبارات كاذبة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-05-24, 22:17   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عماري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عماري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي وثائق سرية عن الحرب بافغانستان: تضليل وقتلى مدنيون واعدامات وإستخبارات كاذبة

[IMG]https://ainnews.net/wp-*******/uploads/2010/07/100725232750_sp_soldado_afp_226x170.jpg[/IMG]
هدية لك يا ديجيتال
كشفت صحيفتا ‘الغارديان’ و’نيويورك تايمز’ والاسبوعية الالمانية ‘دير شبيغل’ ان موقع ‘ويكيليكس’ المتخصص بمتابعة حروب امريكا السرية والكشف عن التناقض بين المواقف الامريكية المعلنة وما يجري على الارض عبر الكشف وتسريب وثائق سرية عن صورة قاتمة لمجريات الحرب في افغانستان، اطلعها على كم هائل من التسجيلات والوثائق السرية تغطي فترة ما بين 2004 ـ 2009.

واظهرت الوثائق عملية تغطية امريكية متعمدة لمجريات الحرب في افغانستان ومقتل مئات المدنيين وعمل الوحدات الخاصة المتخصصة بملاحقة قادة طالبان عبر قتلهم او اختطافهم وضلوع باكستان وايران في دعم المقاومة الطالبانية وتفوق حركة طالبان في مجال القنابل المصنعة محليا والتي تودي يوميا بحياة العديد من جنود قوات الناتو او ‘المعاونة الدولية’ اضافة لزيادة في هجمات طالبان.

كما تكشف التقارير ان القوات الخاصة زادت من جهودها بعد وصول اوباما للحكم، والاهم من ذلك ان الغارات الموجهة بالطائرات لا تقدم اداء مميزا على الرغم من التأكيد الرسمي على نجاعتها ففي احيان ترتطم بالارض واحيانا تتصادم مما يعني اجبار القوات الامريكية القيام بمهام خطيرة لاستعادة الطائرة قبل ان تحصل عليها طالبان.

كما كشفت التقارير عن توسيع الغارات في باكستان، وان الاستخبارات الامريكية منذ عام 2001 – 2008 تدير الاستخبارات الافغانية كوكالة تابعة لها وتدير عملياتها. ووفرت الصحف التي اطلعت على التقارير عددا كبيرا منها على مواقعها في الانترنت مع توجيهات وتعليمات حول طريقة الاختيار وطريقة النشر. ويشار الى ان هذه الوثائق وان اتسمت بالسرية اثناء كتابتها وفي وقت ارسالها للقادة والمسؤولين فلم تعد حساسة او سرية منذئذ.

وكشف الموقع عن اكثر من 92 الف تسجيل وتقرير امني عن الحرب حصل عليها فيما يوصف اكبر عملية تسريب لوثائق سرية في التاريخ وهو ما دعا البيت الابيض كي يشجب عملية الكشف وانها تهدد الامن القومي فيما دافع الموقع عن العملية بانها محاولة لتأكيد الشفافية واطلاع الرأي العام الامريكي والعالمي على اسرار الحرب في افغانستان التي ادت لمقتل اكثر من الف جندي امريكي و320 بريطانيا وعدد اخر من جنود القوات الدولية. ويترافق التسريب في وقت بدأت فيه اطراف من الادارة الامريكية تعبر عن قلقها من مجرى الحرب ومدى فاعلية استراتيجية الرئيس باراك اوباما وانها تفشل في كبح جماح المقاومة والقبض على قادة طالبان في وقت تقوم فيه الاخيرة بقتل واسر الجنود الامريكيين.

واهم ما في سجلات وقائع الحرب الامريكية انها تكشف عن وحدة من القوات الامريكية الخاصة لملاحق قادة طالبان ‘قتلهم او اسرهم’ وبدون محاكمة.

وتشير ايضا الى ان واشنطن اخفت ادلة حصلت عليها عن قيام طالبان بالحصول على صواريخ ‘ارض- جو’ مضادة للطائرات.

فيما تقوم قوات التحالف الدولي بقيادة امريكا بالاعتماد وبشكل متزايد على الطائرات السرية ‘ريبر’ والموجهة بالريموت كونترول من قاعدة نيفادا العسكرية لقتل وملاحقة قادة طالبان. وتظهر الوثائق اثر استراتيجية طالبان استخدام القنابل المصنعة محليا التي تزرع في الطرقات وادت الى مقتل اكثر من الفي مدني.

وتقدم التقارير اليومية والميدانية من القادة والمسؤولين صورة فوضوية عن الحرب في افغانستان، وقد دافع بيان من البيت الابيض عن صورة الوضع العسكري ملقيا اللوم على الادارة السابقة التي لم تقدم الدعم الكافي للقوات وظلت مركزة على العراق باعتباره مركز ‘الارهاب الدولي’، وذكر البيان ان التقارير الميدانية هذه تغطي مدة خمسة اعوام.

وتقدم التقارير صورة مريعة عن الثمن الفادح الذي يدفعه المدنيون الافغان جراء الهجمات التي تقوم بها قوات التحالف الدولي وتتحدث عن 114 حادثا. وبعض الحوادث تنتج عن الهجمات الجوية المثيرة للجدل، ولكن الكم الاكبر من الهجمات على المدنيين يبدو انها نتاج لقيام جنود قوات التحالف باطلاق النار على سائقي السيارات الافغان والعزل. وتعترف التقارير بان 195 مدنيا قتلوا و 174 اخر جرحوا جراء هذه الهجمات.

ومن الاخطاء المميتة والدموية المسجلة اليوم الذي قامت فيه القوات الفرنسية بقصف حافلة محملة بالاطفال عام 2008 وادت لجرح ثمانية منهم. فيما قامت مدفعية مراقبة للجيش الامريكي بقصف حافلة ادى لجرح 15 طفلا.

وفي عام 2007 قامت القوات البولندية باطلاق صواريخ على قرية ادت لمقتل عدد من المحتفلين في حفلة زواج من ضمنهم امرأة حامل. وتكشف التقارير عن اخطاء قامت بها القوات البريطانية، حيث يذكر كاتبو التقارير اربعة حوادث قصف قامت بها القوات البريطانية في العاصمة كابول في تشرين الثاني ـ كانون الاول 2007.

واعتبرت مسؤولة عن تسجيل حوادث مقتل المدنيين في افغانستان بمنظمة هيومان رايتس ووتش الامريكية ان التقارير تكشف عن توجه لدى القوات الدولية وهو محاولة اخفاء وكتم عدد الضحايا المدنيين في الحرب.



حماية للعملاء



ولم يكشف الموقع عن عدد من الوثائق من اجل حماية المخبرين ‘الافغان’ الذين نقلوا معلومات للقوات الدولية وتعاونوا معها. وقال مسؤول ويكيليكس ومؤسسها جوليان اسانجي ان الموقع سيقوم بتغطية مواد يرى انها ‘ضارة’ قبل ان ينشر المواد ويجعلها متاحة للجميع، ورفض اسانجي الكشف عن الظروف وطريقة حصوله على ‘مغارة’ التقارير هذه.

وتحول الموقع الى عدو امريكا الاول واصبح مؤسسه هدفا للملاحقة واختبأ في مكان سري بعد ان نشر في نيسان (ابريل) الماضي تسجيلات فيديو تظهر طيار وجنود امريكييين وهم يطلقون النكات اثناء اطلاقهم النار على مصوري وكالة انباء ‘رويترز’ في شارع بالعاصمة بغداد، من طائرة اباتشي. وقامت القوات الامريكية بعد ذلك بالقبض على محلل المعلومات الامنية، برادلي مانينغ واتهمته بتسريب تسجيل الفيديو الذي اثار ضجة عالمية.



المدنيون يدفعون الثمن



واهم ما في التقارير انها تظهر اثر الحرب على المدنيين وطريقة تصرف القوات الخاصة التابعة لوكالة الاستخبارات الامريكية ‘سي اي ايه’ ومن التقارير ذلك الذي يشير الى قيام هذه القوات باطلاق النار على رجل اصم في القرية الحدودية ـ مالك شاي- عام 2007. ويتحدث التقرير ان الوحدة التي يطلق عليها مختصرا اسم ‘اوغا’ اي منظمة حكومية اخرى قامت بدفع تعويضات للرجل الذي نجا باعجوبة وكيف انهى كاتب التقرير ان التعويض دفع من الموارد الخاصة بالوحدة.

وعادة ما تحصل عائلات الضحايا على مبلغ من 100 الف افغاني عن كل قتيل اي ما يعادل 1500 جنيه استرليني. وبعيدا عن رطانة الجنود التي لا يفهمها الا الجنود فالتقارير مليئة بقصص عن مآسي المدنيين والتقارير المائة واربعة واربعين تغطي نشاطات الجيوش اليومية وهجماتها التي عادة ما تنتهي بقتل مدنيين.

واهم ما في التقارير انها تظهر تناقض رواية القادة العسكريين الذين ينفون الضحايا المدنيين ويتهمون طالبان بانها تقوم بدعاية ضدهم – اي القوات الدولية. وتكشف التقارير الكثير من ‘الاخطاء’ والتناقضات في الروايات العسكرية التي تؤكد مقتل مقاتلين من طالبان لكن في الحقيقة ان من قتلوا هم مدنيون من مثل ما تسجله عن عملية لقوات العقرب الخاصة التي قامت بضرب مواقع في هيلمند وطلبت دعما جويا وقالت التقارير ان 24 من طالبان قتلوا لكن الكاتب الذي كان مرفقا مع الجيش واسمه باتريك بيشوب كتب ان النقاش حول الضحايا المدنيين في المناوشة اتخذ بعدا مهما.

ويصف تقرير قيام القوات البولندية عام 2007 بقصف حفل عرس في ناجر خل، بانها ارتكبت ما يمكن تصنيفه كجريمة حرب. وما يثير هو ان معظم التقارير عن حوادث مقتل المدنيين بسبب اخطاء القوات الدولية لم يتم التحقيق فيها ومن اعلن عن تحقيق فيها لم يتم التوصل لنتائج.



القوات الخاصة



وتكشف التقارير ايضا ان معظم حالات قتل المدنيين هي نتيجة لرد فعل غاضب ومبالغ فيه من القوات الخاصة الامريكية او وحدة المهام الخاصة -373. ومن داخل هذه الوحدات هناك وحدة خاصة اسمها ‘الوحدة السوداء’ من اجل ملاحقة وقتل قادة طالبان بدون محاكمة وتحتوي الملفات المتعلقة بعمل هذه الوحدة معلومات عن قائمة من اكثر من الفي من قادة طالبان والقاعدة من الذين يجب قتلهم او اعتقالهم. وتظهر التقارير ان الوحدة في بعض الاحيان كانت تبدأ عملها من اجل ملاحقة شخص لاعتقاله وفي احيان اخرى لقتله فقط. واثناء عملية ملاحقة المطلوبين عادة ما يقتل مدنيون، رجالا ونساء وحتى رجال شرطة كانوا في طريق القوات. وكان مقرر الامم المتحدة الخاص حول حقوق الانسان قد اقترح عام 2008 حدوث اعدامات.

ولاول مرة تظهر قائمة المطلوبين من الذين لاحقتهم الوحدات الخاصة معلومات اولية جديدة عن عملية التضليل وتطرح اسئلة حول قانونية اعتقال المطلوبين بدون محاكمة ولمدة طويلة او قتلهم. ومن التقارير تقرير مؤرخ في حزيران (يونيو) 2007 عن محاولة اعتقال قائد عسكري طالباني اسمه قاري الرحمن حيث لم تنج العملية رغم ان طائرة عسكرية قصفت المكان في جلال اباد وعادت الوحدة لمواقعها ولكن التقرير يتحدث بلغة صريحة من ان القوات التي كانوا يطلقون عليها النار هم افراد من قوات الشرطة الافغانية. وبعد العملية اصدرت قوات الناتو بيانا عن العملية ذكر كل شيء الا مقتل 11 عنصر شرطة افغانيا.

ونفس الامر يقال عن محاولة قتل ابو الليث الليبي في جنوب باكتيا في 17 حزيران (يونيو) 2007 وكانت نتيجة العملية الفشل ولكن التقرير يتحدث عن مقتل وعزل طلاب مدرسة معظمهم احداث.



باكستان وبن لادن



وبنفس القدر الذي تم فيه التركيز على مقتل المدنيين والاطفال وعمليات التضليل والتعمية التي مارستها القوات الخاصة فالتقارير واضحة عن الدور الباكستاني، فالتقارير (180 ملفا) تظهر ان باكستان التي تتلقى دعما ماليا كبيرا من امريكا تسمح لرجال استخباراتها باجراء محادثات مباشرة مع طالبان من اجل رسم استراتيجيات لتنظيم الوحدات القتالية لطالبان التي تقاتل امريكا في افغانستان.

وتحتوي التقارير على كم كبير من المعلومات الرصيد الباكستاني الواسع من العملاء المنتشرين من مناطق القبائل الباكستانية الى الحدود الافغانية، والجنوب وحتى كابول. ومعظم المعلومات هي اخباريات ليست موثقة تم جمعها من الميدان في افغانستان وتأتي عادة من مصادر مقربة من الاستخبارات الافغانية والتي تتعامل مع باكستان كعدو. وعادة ما تكون غامضة ومفبركة ومكتوبة من رجال صف ثاني، ولكن بين ركام التقارير هذه هناك اخباريات تعتمد على مصادر عسكرية موثوقة. ووصف مسؤول امني امريكي انها ‘قائمة على الشائعات وتافهة ومن مصادر ثانوية’.

وعلى الرغم من عدم قدرة المسؤولين الامنيين الامريكيين الحاليين والسابقين الذين اتصلت بهم ‘نيويورك تايمز’ على التأكد من صحة المعلومات الا انهم قالوا انها تشير الى دور الاستخبارات الباكستانية – اي اس اي- في النزاع. وبعض التقارير تظهر المخابرات الباكستانية وهي تتعاون جنبا الى جنب مع القاعدة للتخطيط لعمليات.

وحذر عدد من المحللين انه وان كانت هناك ادلة عن اتصالات بين الطرفين الا ان ربطهما مباشرة امر صعب. وهناك تقارير اولية تظهر غضب الامريكيين من باكستان التي تتردد في مواجهة المقاتلين من طالبان والقاعدة مباشرة.

وتتناقض التقارير مع التصريحات العلنية عن العلاقة الاستراتيجية بين البلدين، فهي ترسم صورة عن حكومة تعمل كحليف وعدو لامريكا، فيما تمارس وكالة الاستخبارات الباكستانية لعبة مزدوجة، فمن ناحية تحاول تلبية بعض المطالب الامريكية واخرى تعمل على التأثير على الجماعات الافغانية المقاتلة. كما ان التقارير تكشف عن احباط كل من ادارة بوش واوباما من الباكستان وانها واجهتها بصورة مباشرة وان كانت سرية حول دور الاستخبارات بدعم طالبان وقدمت للحكومة ادلة. منها علاقة مع جماعة جلال حقاني وقلب الدين حكمتيار ودور رجال استخبارات سابقين في تفعيل العلاقة القديمة. ويرد اسم حميد غول، مسؤول الاستخبارات السابق اكثر من مرة في التقارير باعتباره صلة الوصل. وبالاضافة لذلك توثق التقارير دور المخابرات الباكستانية في ادارة شبكة من الانتحاريين التي ظهرت على السطح في باكستان عام 2006. ومحاولة لاغتيال حامد كرزاي، الرئيس الافغاني وحقائب مليئة بالنقود ومؤامرات لقصف طائرات الناتو. اضافة لقائمة من الاتهامات منها محاولة تسميم شحنات الخمور في طريقها للقواعد العسكرية الامريكية.

اما عن اسامة بن لادن الذي بدأت الحرب لملاحقته فالتقارير تشير الى انه حضر لقاءات في كويتا الباكستانية وان وزير ماليته يتنقل بشنطته بين كوريا الشمالية وايران لشراء الاسلحة، وانه امر بعملية انتحارية ضد حامد كرزاي وكل هذه التقارير تقوم على معلومات ثانوية.



ارشيف لحرب لكن غير مكتمل



وتظل التقارير، مختصرة او مفصلة، يومية او تصف عمليات محددة وارشيفا لحرب ظلت ثانوية لامريكا ولكنها تمثل ارشيفا عن مواقف القادة وقدرات طالبان وممارسات القوات الخاصة.

وترى ‘نيويورك تايمز’ ان الصورة التي تقدمها التقارير لا تناقض الرواية الرسمية لكنها تظهر ان القوات الامريكية قدمت تقارير اعلامية مضللة عن عمليات خاصة لمهام القوات الخاصة. كما ان الارشيف يظل رواية غير مكتملة عن الحرب لانه لا يحتوي على اشارات للحوادث الرئيسية كما انه لا يتضمن العديد من الوثائق التي تتسم بالسرية العالية ولا يتضمن اشارات لحوادث هذا العام.

وترى صحيفة ‘الغارديان’ في افتتاحية لها بعد ان ذكرت ملامح التقارير انها تشير الى فوضى وهي الفوضى التي تهدد البلاد فالحرب التي اعلنت من اجل كسب قلوب وعقول الافغان لا يمكن الانتصار بها بمواصلة هذا الطريق.



ردود فعل



دان البيت الابيض بشدة الاحد نشر مستندات عسكرية سرية توحي بتقديم اجهزة الاستخبارات الباكستانية مساعدة للمتمردين الافغان، مؤكدا ان تلك المعلومات غير مفاجئة.

وقال مستشار الرئيس الامريكي باراك اوباما لشؤون الامن القومي الجنرال جيمس جونز في بيان ان ‘الولايات المتحدة تدين بشدة نشر معلومات سرية من جانب اشخاص ومنظمات بامكانها وضع حياة الامريكيين وحلفائنا في خطر، وتهديد امننا القومي’.

واكد ان ‘هذه التسريبات غير المسؤولة لن يكون لها اي تأثير على التزامنا الحالي، الرامي الى تعزيز تحالفنا مع افغانستان وباكستان، للتغلب على اعدائنا المشتركين، ودعم تطلعات الافغان والباكستانيين’.

والمشتبه الاخير في تسريب معلومات سرية هو جندي امريكي وجهت اليه تهمة اساءة السلوك مرتين لاشتباه بتسريبه شريط فيديو يظهر غارة شنتها مروحيات اباتشي امريكية في العراق وقتل فيها حوالى 12 شخصا في وضح النهار.

وقال متحدث باسم الرئيس الأفغاني حامد كرزاي امس ان كرزاي مصدوم من تسريب أكثر من 90 ألف وثيقة عسكرية أمريكية سرية لكنه لم يفاجأ بما ورد بها.

وقال المتحدث الرئاسي الأفغاني وحيد عمر في مؤتمر صحافي ‘فيما يتعلق بنا هناك شيئان واضحان في معظم الوثائق التي قرأناها حتى الآن .. الأول يتعلق بحالات الضحايا المدنيين والآخر يتعلق بالدور الذي تلعبه المخابرات الباكستانية في تقويض الأنشطة داخل أفغانستان. نعتقد ان موقفنا في هاتين القضيتين بالغ الوضوح على مدى سنوات’.

وفي لندن اعربت الحكومة البريطانية عن اسفها لنشر الاف المستندات السرية المتعلقة بالحرب في افغانستان والتي تنسب خصوصا للتحالف الدولي مسؤولية العديد من الخسائر الفادحة في صفوف المدنيين الافغان. وقال متحدث باسم الحكومة ‘ناسف لاي نشر غير مصرح به لوثيقة سرية’.



وأعلنت وزارة الدفاع الألمانية عزمها فحص وثائق أمريكية سرية عن الحرب في أفغانستان تم تسريبها لوسائل إعلام. ووصفت الوزارة نشر أكثر من 90 ألف وثيقة عسكرية أمريكية حول المهمة الدولية في أفغانستان بأنها ‘واقعة جديرة بالملاحظة بشكل كبير’.

ونفت باكستان امس تقرير موقع ‘ويكيليكس’ للتسريبات الذي ذكر فيه أن إسلام آباد ساعدت طالبان في نشر التمرد الإسلامي في أفغانستان، ووصفت هذه المعلومات بأنها ‘لا أساس لها’.

وقال حسين حقاني السفير الباكستاني لدى واشنطن إن التقرير ‘يتنافى مع الحقائق على الأرض، ولا يعدو كونه تعليقات أو شائعات أطلقها مصدر واحد’.









 


رد مع اقتباس
قديم 2012-05-24, 23:39   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أبو هاجر القحطاني
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبو هاجر القحطاني
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عماري مشاهدة المشاركة
[IMG]https://ainnews.net/wp-*******/uploads/2010/07/100725232750_sp_soldado_afp_226x170.jpg[/IMG]
هدية لك يا ديجيتال
كشفت صحيفتا ‘الغارديان’ و’نيويورك تايمز’ والاسبوعية الالمانية ‘دير شبيغل’ ان موقع ‘ويكيليكس’ المتخصص بمتابعة حروب امريكا السرية والكشف عن التناقض بين المواقف الامريكية المعلنة وما يجري على الارض عبر الكشف وتسريب وثائق سرية عن صورة قاتمة لمجريات الحرب في افغانستان، اطلعها على كم هائل من التسجيلات والوثائق السرية تغطي فترة ما بين 2004 ـ 2009.

واظهرت الوثائق عملية تغطية امريكية متعمدة لمجريات الحرب في افغانستان ومقتل مئات المدنيين وعمل الوحدات الخاصة المتخصصة بملاحقة قادة طالبان عبر قتلهم او اختطافهم وضلوع باكستان وايران في دعم المقاومة الطالبانية وتفوق حركة طالبان في مجال القنابل المصنعة محليا والتي تودي يوميا بحياة العديد من جنود قوات الناتو او ‘المعاونة الدولية’ اضافة لزيادة في هجمات طالبان.

كما تكشف التقارير ان القوات الخاصة زادت من جهودها بعد وصول اوباما للحكم، والاهم من ذلك ان الغارات الموجهة بالطائرات لا تقدم اداء مميزا على الرغم من التأكيد الرسمي على نجاعتها ففي احيان ترتطم بالارض واحيانا تتصادم مما يعني اجبار القوات الامريكية القيام بمهام خطيرة لاستعادة الطائرة قبل ان تحصل عليها طالبان.

كما كشفت التقارير عن توسيع الغارات في باكستان، وان الاستخبارات الامريكية منذ عام 2001 – 2008 تدير الاستخبارات الافغانية كوكالة تابعة لها وتدير عملياتها. ووفرت الصحف التي اطلعت على التقارير عددا كبيرا منها على مواقعها في الانترنت مع توجيهات وتعليمات حول طريقة الاختيار وطريقة النشر. ويشار الى ان هذه الوثائق وان اتسمت بالسرية اثناء كتابتها وفي وقت ارسالها للقادة والمسؤولين فلم تعد حساسة او سرية منذئذ.

وكشف الموقع عن اكثر من 92 الف تسجيل وتقرير امني عن الحرب حصل عليها فيما يوصف اكبر عملية تسريب لوثائق سرية في التاريخ وهو ما دعا البيت الابيض كي يشجب عملية الكشف وانها تهدد الامن القومي فيما دافع الموقع عن العملية بانها محاولة لتأكيد الشفافية واطلاع الرأي العام الامريكي والعالمي على اسرار الحرب في افغانستان التي ادت لمقتل اكثر من الف جندي امريكي و320 بريطانيا وعدد اخر من جنود القوات الدولية. ويترافق التسريب في وقت بدأت فيه اطراف من الادارة الامريكية تعبر عن قلقها من مجرى الحرب ومدى فاعلية استراتيجية الرئيس باراك اوباما وانها تفشل في كبح جماح المقاومة والقبض على قادة طالبان في وقت تقوم فيه الاخيرة بقتل واسر الجنود الامريكيين.

واهم ما في سجلات وقائع الحرب الامريكية انها تكشف عن وحدة من القوات الامريكية الخاصة لملاحق قادة طالبان ‘قتلهم او اسرهم’ وبدون محاكمة.

وتشير ايضا الى ان واشنطن اخفت ادلة حصلت عليها عن قيام طالبان بالحصول على صواريخ ‘ارض- جو’ مضادة للطائرات.

فيما تقوم قوات التحالف الدولي بقيادة امريكا بالاعتماد وبشكل متزايد على الطائرات السرية ‘ريبر’ والموجهة بالريموت كونترول من قاعدة نيفادا العسكرية لقتل وملاحقة قادة طالبان. وتظهر الوثائق اثر استراتيجية طالبان استخدام القنابل المصنعة محليا التي تزرع في الطرقات وادت الى مقتل اكثر من الفي مدني.

وتقدم التقارير اليومية والميدانية من القادة والمسؤولين صورة فوضوية عن الحرب في افغانستان، وقد دافع بيان من البيت الابيض عن صورة الوضع العسكري ملقيا اللوم على الادارة السابقة التي لم تقدم الدعم الكافي للقوات وظلت مركزة على العراق باعتباره مركز ‘الارهاب الدولي’، وذكر البيان ان التقارير الميدانية هذه تغطي مدة خمسة اعوام.

وتقدم التقارير صورة مريعة عن الثمن الفادح الذي يدفعه المدنيون الافغان جراء الهجمات التي تقوم بها قوات التحالف الدولي وتتحدث عن 114 حادثا. وبعض الحوادث تنتج عن الهجمات الجوية المثيرة للجدل، ولكن الكم الاكبر من الهجمات على المدنيين يبدو انها نتاج لقيام جنود قوات التحالف باطلاق النار على سائقي السيارات الافغان والعزل. وتعترف التقارير بان 195 مدنيا قتلوا و 174 اخر جرحوا جراء هذه الهجمات.

ومن الاخطاء المميتة والدموية المسجلة اليوم الذي قامت فيه القوات الفرنسية بقصف حافلة محملة بالاطفال عام 2008 وادت لجرح ثمانية منهم. فيما قامت مدفعية مراقبة للجيش الامريكي بقصف حافلة ادى لجرح 15 طفلا.

وفي عام 2007 قامت القوات البولندية باطلاق صواريخ على قرية ادت لمقتل عدد من المحتفلين في حفلة زواج من ضمنهم امرأة حامل. وتكشف التقارير عن اخطاء قامت بها القوات البريطانية، حيث يذكر كاتبو التقارير اربعة حوادث قصف قامت بها القوات البريطانية في العاصمة كابول في تشرين الثاني ـ كانون الاول 2007.

واعتبرت مسؤولة عن تسجيل حوادث مقتل المدنيين في افغانستان بمنظمة هيومان رايتس ووتش الامريكية ان التقارير تكشف عن توجه لدى القوات الدولية وهو محاولة اخفاء وكتم عدد الضحايا المدنيين في الحرب.



حماية للعملاء



ولم يكشف الموقع عن عدد من الوثائق من اجل حماية المخبرين ‘الافغان’ الذين نقلوا معلومات للقوات الدولية وتعاونوا معها. وقال مسؤول ويكيليكس ومؤسسها جوليان اسانجي ان الموقع سيقوم بتغطية مواد يرى انها ‘ضارة’ قبل ان ينشر المواد ويجعلها متاحة للجميع، ورفض اسانجي الكشف عن الظروف وطريقة حصوله على ‘مغارة’ التقارير هذه.

وتحول الموقع الى عدو امريكا الاول واصبح مؤسسه هدفا للملاحقة واختبأ في مكان سري بعد ان نشر في نيسان (ابريل) الماضي تسجيلات فيديو تظهر طيار وجنود امريكييين وهم يطلقون النكات اثناء اطلاقهم النار على مصوري وكالة انباء ‘رويترز’ في شارع بالعاصمة بغداد، من طائرة اباتشي. وقامت القوات الامريكية بعد ذلك بالقبض على محلل المعلومات الامنية، برادلي مانينغ واتهمته بتسريب تسجيل الفيديو الذي اثار ضجة عالمية.



المدنيون يدفعون الثمن



واهم ما في التقارير انها تظهر اثر الحرب على المدنيين وطريقة تصرف القوات الخاصة التابعة لوكالة الاستخبارات الامريكية ‘سي اي ايه’ ومن التقارير ذلك الذي يشير الى قيام هذه القوات باطلاق النار على رجل اصم في القرية الحدودية ـ مالك شاي- عام 2007. ويتحدث التقرير ان الوحدة التي يطلق عليها مختصرا اسم ‘اوغا’ اي منظمة حكومية اخرى قامت بدفع تعويضات للرجل الذي نجا باعجوبة وكيف انهى كاتب التقرير ان التعويض دفع من الموارد الخاصة بالوحدة.

وعادة ما تحصل عائلات الضحايا على مبلغ من 100 الف افغاني عن كل قتيل اي ما يعادل 1500 جنيه استرليني. وبعيدا عن رطانة الجنود التي لا يفهمها الا الجنود فالتقارير مليئة بقصص عن مآسي المدنيين والتقارير المائة واربعة واربعين تغطي نشاطات الجيوش اليومية وهجماتها التي عادة ما تنتهي بقتل مدنيين.

واهم ما في التقارير انها تظهر تناقض رواية القادة العسكريين الذين ينفون الضحايا المدنيين ويتهمون طالبان بانها تقوم بدعاية ضدهم – اي القوات الدولية. وتكشف التقارير الكثير من ‘الاخطاء’ والتناقضات في الروايات العسكرية التي تؤكد مقتل مقاتلين من طالبان لكن في الحقيقة ان من قتلوا هم مدنيون من مثل ما تسجله عن عملية لقوات العقرب الخاصة التي قامت بضرب مواقع في هيلمند وطلبت دعما جويا وقالت التقارير ان 24 من طالبان قتلوا لكن الكاتب الذي كان مرفقا مع الجيش واسمه باتريك بيشوب كتب ان النقاش حول الضحايا المدنيين في المناوشة اتخذ بعدا مهما.

ويصف تقرير قيام القوات البولندية عام 2007 بقصف حفل عرس في ناجر خل، بانها ارتكبت ما يمكن تصنيفه كجريمة حرب. وما يثير هو ان معظم التقارير عن حوادث مقتل المدنيين بسبب اخطاء القوات الدولية لم يتم التحقيق فيها ومن اعلن عن تحقيق فيها لم يتم التوصل لنتائج.



القوات الخاصة



وتكشف التقارير ايضا ان معظم حالات قتل المدنيين هي نتيجة لرد فعل غاضب ومبالغ فيه من القوات الخاصة الامريكية او وحدة المهام الخاصة -373. ومن داخل هذه الوحدات هناك وحدة خاصة اسمها ‘الوحدة السوداء’ من اجل ملاحقة وقتل قادة طالبان بدون محاكمة وتحتوي الملفات المتعلقة بعمل هذه الوحدة معلومات عن قائمة من اكثر من الفي من قادة طالبان والقاعدة من الذين يجب قتلهم او اعتقالهم. وتظهر التقارير ان الوحدة في بعض الاحيان كانت تبدأ عملها من اجل ملاحقة شخص لاعتقاله وفي احيان اخرى لقتله فقط. واثناء عملية ملاحقة المطلوبين عادة ما يقتل مدنيون، رجالا ونساء وحتى رجال شرطة كانوا في طريق القوات. وكان مقرر الامم المتحدة الخاص حول حقوق الانسان قد اقترح عام 2008 حدوث اعدامات.

ولاول مرة تظهر قائمة المطلوبين من الذين لاحقتهم الوحدات الخاصة معلومات اولية جديدة عن عملية التضليل وتطرح اسئلة حول قانونية اعتقال المطلوبين بدون محاكمة ولمدة طويلة او قتلهم. ومن التقارير تقرير مؤرخ في حزيران (يونيو) 2007 عن محاولة اعتقال قائد عسكري طالباني اسمه قاري الرحمن حيث لم تنج العملية رغم ان طائرة عسكرية قصفت المكان في جلال اباد وعادت الوحدة لمواقعها ولكن التقرير يتحدث بلغة صريحة من ان القوات التي كانوا يطلقون عليها النار هم افراد من قوات الشرطة الافغانية. وبعد العملية اصدرت قوات الناتو بيانا عن العملية ذكر كل شيء الا مقتل 11 عنصر شرطة افغانيا.

ونفس الامر يقال عن محاولة قتل ابو الليث الليبي في جنوب باكتيا في 17 حزيران (يونيو) 2007 وكانت نتيجة العملية الفشل ولكن التقرير يتحدث عن مقتل وعزل طلاب مدرسة معظمهم احداث.



باكستان وبن لادن



وبنفس القدر الذي تم فيه التركيز على مقتل المدنيين والاطفال وعمليات التضليل والتعمية التي مارستها القوات الخاصة فالتقارير واضحة عن الدور الباكستاني، فالتقارير (180 ملفا) تظهر ان باكستان التي تتلقى دعما ماليا كبيرا من امريكا تسمح لرجال استخباراتها باجراء محادثات مباشرة مع طالبان من اجل رسم استراتيجيات لتنظيم الوحدات القتالية لطالبان التي تقاتل امريكا في افغانستان.

وتحتوي التقارير على كم كبير من المعلومات الرصيد الباكستاني الواسع من العملاء المنتشرين من مناطق القبائل الباكستانية الى الحدود الافغانية، والجنوب وحتى كابول. ومعظم المعلومات هي اخباريات ليست موثقة تم جمعها من الميدان في افغانستان وتأتي عادة من مصادر مقربة من الاستخبارات الافغانية والتي تتعامل مع باكستان كعدو. وعادة ما تكون غامضة ومفبركة ومكتوبة من رجال صف ثاني، ولكن بين ركام التقارير هذه هناك اخباريات تعتمد على مصادر عسكرية موثوقة. ووصف مسؤول امني امريكي انها ‘قائمة على الشائعات وتافهة ومن مصادر ثانوية’.

وعلى الرغم من عدم قدرة المسؤولين الامنيين الامريكيين الحاليين والسابقين الذين اتصلت بهم ‘نيويورك تايمز’ على التأكد من صحة المعلومات الا انهم قالوا انها تشير الى دور الاستخبارات الباكستانية – اي اس اي- في النزاع. وبعض التقارير تظهر المخابرات الباكستانية وهي تتعاون جنبا الى جنب مع القاعدة للتخطيط لعمليات.

وحذر عدد من المحللين انه وان كانت هناك ادلة عن اتصالات بين الطرفين الا ان ربطهما مباشرة امر صعب. وهناك تقارير اولية تظهر غضب الامريكيين من باكستان التي تتردد في مواجهة المقاتلين من طالبان والقاعدة مباشرة.

وتتناقض التقارير مع التصريحات العلنية عن العلاقة الاستراتيجية بين البلدين، فهي ترسم صورة عن حكومة تعمل كحليف وعدو لامريكا، فيما تمارس وكالة الاستخبارات الباكستانية لعبة مزدوجة، فمن ناحية تحاول تلبية بعض المطالب الامريكية واخرى تعمل على التأثير على الجماعات الافغانية المقاتلة. كما ان التقارير تكشف عن احباط كل من ادارة بوش واوباما من الباكستان وانها واجهتها بصورة مباشرة وان كانت سرية حول دور الاستخبارات بدعم طالبان وقدمت للحكومة ادلة. منها علاقة مع جماعة جلال حقاني وقلب الدين حكمتيار ودور رجال استخبارات سابقين في تفعيل العلاقة القديمة. ويرد اسم حميد غول، مسؤول الاستخبارات السابق اكثر من مرة في التقارير باعتباره صلة الوصل. وبالاضافة لذلك توثق التقارير دور المخابرات الباكستانية في ادارة شبكة من الانتحاريين التي ظهرت على السطح في باكستان عام 2006. ومحاولة لاغتيال حامد كرزاي، الرئيس الافغاني وحقائب مليئة بالنقود ومؤامرات لقصف طائرات الناتو. اضافة لقائمة من الاتهامات منها محاولة تسميم شحنات الخمور في طريقها للقواعد العسكرية الامريكية.

اما عن اسامة بن لادن الذي بدأت الحرب لملاحقته فالتقارير تشير الى انه حضر لقاءات في كويتا الباكستانية وان وزير ماليته يتنقل بشنطته بين كوريا الشمالية وايران لشراء الاسلحة، وانه امر بعملية انتحارية ضد حامد كرزاي وكل هذه التقارير تقوم على معلومات ثانوية.



ارشيف لحرب لكن غير مكتمل



وتظل التقارير، مختصرة او مفصلة، يومية او تصف عمليات محددة وارشيفا لحرب ظلت ثانوية لامريكا ولكنها تمثل ارشيفا عن مواقف القادة وقدرات طالبان وممارسات القوات الخاصة.

وترى ‘نيويورك تايمز’ ان الصورة التي تقدمها التقارير لا تناقض الرواية الرسمية لكنها تظهر ان القوات الامريكية قدمت تقارير اعلامية مضللة عن عمليات خاصة لمهام القوات الخاصة. كما ان الارشيف يظل رواية غير مكتملة عن الحرب لانه لا يحتوي على اشارات للحوادث الرئيسية كما انه لا يتضمن العديد من الوثائق التي تتسم بالسرية العالية ولا يتضمن اشارات لحوادث هذا العام.

وترى صحيفة ‘الغارديان’ في افتتاحية لها بعد ان ذكرت ملامح التقارير انها تشير الى فوضى وهي الفوضى التي تهدد البلاد فالحرب التي اعلنت من اجل كسب قلوب وعقول الافغان لا يمكن الانتصار بها بمواصلة هذا الطريق.



ردود فعل



دان البيت الابيض بشدة الاحد نشر مستندات عسكرية سرية توحي بتقديم اجهزة الاستخبارات الباكستانية مساعدة للمتمردين الافغان، مؤكدا ان تلك المعلومات غير مفاجئة.

وقال مستشار الرئيس الامريكي باراك اوباما لشؤون الامن القومي الجنرال جيمس جونز في بيان ان ‘الولايات المتحدة تدين بشدة نشر معلومات سرية من جانب اشخاص ومنظمات بامكانها وضع حياة الامريكيين وحلفائنا في خطر، وتهديد امننا القومي’.

واكد ان ‘هذه التسريبات غير المسؤولة لن يكون لها اي تأثير على التزامنا الحالي، الرامي الى تعزيز تحالفنا مع افغانستان وباكستان، للتغلب على اعدائنا المشتركين، ودعم تطلعات الافغان والباكستانيين’.

والمشتبه الاخير في تسريب معلومات سرية هو جندي امريكي وجهت اليه تهمة اساءة السلوك مرتين لاشتباه بتسريبه شريط فيديو يظهر غارة شنتها مروحيات اباتشي امريكية في العراق وقتل فيها حوالى 12 شخصا في وضح النهار.

وقال متحدث باسم الرئيس الأفغاني حامد كرزاي امس ان كرزاي مصدوم من تسريب أكثر من 90 ألف وثيقة عسكرية أمريكية سرية لكنه لم يفاجأ بما ورد بها.

وقال المتحدث الرئاسي الأفغاني وحيد عمر في مؤتمر صحافي ‘فيما يتعلق بنا هناك شيئان واضحان في معظم الوثائق التي قرأناها حتى الآن .. الأول يتعلق بحالات الضحايا المدنيين والآخر يتعلق بالدور الذي تلعبه المخابرات الباكستانية في تقويض الأنشطة داخل أفغانستان. نعتقد ان موقفنا في هاتين القضيتين بالغ الوضوح على مدى سنوات’.

وفي لندن اعربت الحكومة البريطانية عن اسفها لنشر الاف المستندات السرية المتعلقة بالحرب في افغانستان والتي تنسب خصوصا للتحالف الدولي مسؤولية العديد من الخسائر الفادحة في صفوف المدنيين الافغان. وقال متحدث باسم الحكومة ‘ناسف لاي نشر غير مصرح به لوثيقة سرية’.



وأعلنت وزارة الدفاع الألمانية عزمها فحص وثائق أمريكية سرية عن الحرب في أفغانستان تم تسريبها لوسائل إعلام. ووصفت الوزارة نشر أكثر من 90 ألف وثيقة عسكرية أمريكية حول المهمة الدولية في أفغانستان بأنها ‘واقعة جديرة بالملاحظة بشكل كبير’.

ونفت باكستان امس تقرير موقع ‘ويكيليكس’ للتسريبات الذي ذكر فيه أن إسلام آباد ساعدت طالبان في نشر التمرد الإسلامي في أفغانستان، ووصفت هذه المعلومات بأنها ‘لا أساس لها’.

وقال حسين حقاني السفير الباكستاني لدى واشنطن إن التقرير ‘يتنافى مع الحقائق على الأرض، ولا يعدو كونه تعليقات أو شائعات أطلقها مصدر واحد’.
بورك فيك أخي عماري .
وهاك الدليل على افلاس الأمريكان في أفغانستان









رد مع اقتباس
قديم 2012-05-25, 11:33   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
عماري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عماري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يونس بلخيري مشاهدة المشاركة
بورك فيك أخي عماري .
وهاك الدليل على افلاس الأمريكان في أفغانستان

جزاك الله خير اخى يونس
افغنستان الهاجس الاعظم للأمريكان الضعفاء









رد مع اقتباس
قديم 2021-07-19, 11:30   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عماري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عماري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هاهى اعتى دولة و اقوى جيش فى الفايسبوك يخرج من افغنستان و هو يجر اذيال الهزيمة لقد انتصرت طالبان بفضل الصبر










رد مع اقتباس
قديم 2021-07-19, 11:32   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
عماري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عماري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الله اكبر تنتصر طالبان على امريكا و تنسحب امريكا الى قواعدها الخلفية فى اوروبا و بعض الدول العربية










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
امريكا.مال.عملاء


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:12

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc