أنقذوا كوبا ..فليس من مصلحة الصين وروسيا خسارتهم لها. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

أنقذوا كوبا ..فليس من مصلحة الصين وروسيا خسارتهم لها.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2021-07-14, 03:10   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










B2 أنقذوا كوبا ..فليس من مصلحة الصين وروسيا خسارتهم لها.

أنقذوا كوبا ..فليس من مصلحة الصين وروسيا خسارتهم لها.

كوبا هي تايوان الصين ضد أمريكا وهي أوكرانيا روسيا ضد أمريكا كما هي تايوان أمريكا ضد الصين وأوكرانيا أمريكا ضد روسيا.
كوبا عُرفت تاريخياً على أنها كانت حليفاً للاتحاد السوفياتي، وتشير أحداث الغزو الأمريكي لخليج الخنازير في كوبا لرغبة أمريكا في الإطاحة بالحكومة الشيوعية الموالية للإتحاد السوفياتي العدو اللدود للولايات المتحدة وللكتلة الغربية، غير أن وضع صواريخ سوفياتية استراتيجية في أراضي كوبا ساهم في دخول الولايات المتحدة الأمريكية في مفاوضات مع الإتحاد السوفياتي تقوم بمقتضاه الولايات المتحدة بالتخلي عن قرارها باسقاط النظام الشيوعي في كوبا مقابل سحب الإتحاد السوفياتي للصواريخ السوفياتية، وقد تم ذلك الاتفاق بين الزعيم السوفياتي نيكيتا خرتشوف والرئيس الأمريكي جون كنيدي وقد دلت تلك الحادثة عن متانة وصلابة العلاقة بين الإتحاد السوفياتي الشيوعي وكوبا الشيوعية.
اليوم وبسبب الأزمة الاقتصادية المحتدمة والأزمة الصحية كوفيد 19 المستحكمة تعيش كوبا أسوء الظروف رغم أنها قاومت لما يربوا لــ 40 سنة الحصار الاقتصادي الأمريكي الجائر والذي رفعه الرئيس الأمريكي بارك أوباما في أيامه الأخيرة في بادرة حسن نية لإعادة حلحلة العلاقة الدبوماسية بين البلدين غير أن الرئيس السابق دونالد ترامب أعاد الحصارلسابق عهده.
اليوم الإتحاد السوفياتي غائب ولكن الصين الشيوعية موجودة وليس من مصلحة الصين أو روسيا فقدانهما لكوبا، فكوبا هي الخاصرة الرخوة للولايات المتحدة الأمريكية كما هو الحال لــ تايوان التي هي الخاصرة الرخوة للصين.
وإذا كانت أمريكا تستخدم تايوان للتحرش بالصين وتطل على بحارها وأراضيها منها وتُزودها بالسلاح والتكنولوجيا حتى تحافظ على حالة القيد والاعتقال الذي تعيشه الصين فإنه بإمكان الصين الحفاظ على كوبا لتقييد واعتقال أمريكا بها ولتكون ربوتها المطلة على بحار وأراضي أمريكا ومنصة متقدمة أمامية لأي طارئ قد يحدث بين البلدين المتصارعين [الصين والولايات المتحدة الأمريكية].
صحيح أن أعداد حلفاء الصين الذين يعيشون ظروفاً اقتصادية وصحية كوفيد 19 تهدد بسقوط الأنظمة الموالية لبكين في تزايد مثل: كوريا الشمالية وبورما وأثيوبيا وكوبا ...إلخ وأن مصاريف اعانتهم قد تستنزف الخزينة الصينية في ظل حرب اقتصادية وتجارية وتقنية وربما عسكرية طاحنة بينها وبين أمريكا ولكن المؤكد أن الصين إذا فقدت كوبا لصالح الولايات المتحدة الأمريكية فستكون ضربة قاسية لفجر الشيوعية الزاهر الذي بدأت معالم ظهوره في البروز وأنه على وشك أن يعم ويحكم العالم أفاق 2050.
كما أن روسيا وريثة الاتحاد السوفياتي جغرافياً وليس ايديولوجياً من مصلحتها عدم خسارة كوبا فهي محطة متقدمة لها في المحيط الأطلسي قبالة السواحل الأمريكية في ظل مناوشات وعداء مُستحكم بين البلدين قد يتطور في أي لحظة إلى حرب عالمية بين القطبين الروسي والأمريكي في ظل ما يحدث في أوكرانيا تحديداً، فأوكرانيا الأمريكية مقابل كوبا الروسية.
على أصدقاء كوبا إيران والجزائر مساعدة هذا البلد الطيب المقاوم ويجب أن تتذكر بلدي الجزائر ما قدمه هذا البلد الصديق للجزائر بعد الاستقلال وحتى في الفترة الماضية من حكم الرئيس السابق المجاهد عبد العزيز بوتفليقة الذي تجمعه صداقات قوية ومتينة مع الرئيس الرفيق الراحل فيدال كاسترو في فترة رئاسته الدبلوماسية الجزائرية وهو الذي ظهر بشكل جلي لا لبس فيه بعد وصول الرجل أي بوتفليقة إلى سدة الحكم أين دشنا البلدان العديد من مشاريع الصداقة وبخاصة في مجال الطب [طب العيون] والذي برع فيه الأطباء الكوبيون وتفوقوا به على نظرائهم الأمريكيين والغربيين وعلى سبيل المثال نجاحهم في القضاء على مرض الإيبولا القاتل الذي انتشر في بلدان إفريقية عديدة وأودى بحياة الآلاف من سكانها لذلك لم يكن غريباً حين قررت الحكومة الجزائرية بناء العديد من المستشفيات الكوبية الجزائرية شراكة في عديد الولايات الجزائرية والتي استحسنها الشعب الجزائري واستفاد منها بعد ذلك وزاد من متانة العلاقة بين الشعبين وبين البلدين.
بقلم: الحاج بوكليبات








 


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:17

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc