حقيقة البعد الطائفي للحرب السورية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حقيقة البعد الطائفي للحرب السورية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-05-07, 15:29   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عماري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عماري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي حقيقة البعد الطائفي للحرب السورية

بقلم - د. سنان احمد


تطورت الأزمة السورية من أزمة حكم داخلي إلى حرب داخلية عنيفة ذات أبعاد عديدة.
ومما لا جدال فيه بأن لكل حرب أسباباً سياسية وتاريخية واقتصادية وفي بعض الأحيان طائفية، فما هي حقيقة الطائفية في سورية من وجهة نظر تاريخية بحتة؟


فالحزب الحاكم هو حزب البعث العربي الإشتراكي وهو حزب علماني قومي اشتراكي، والعائلة الحاكمة "نصيرية" المذهب خارجة بالكامل عن المذهب الشيعي الأثني عشري السائد في إيران وجنوب العراق، ومع ذلك فالسيد خامنئي وهو نائب الإمام المعصوم في جمهورية ولاية الفقيه يصرح بأن كل ثورات الربيع العربي كانت إسلامية عدا ثورة سورية التي تحولت إلى حرب طاحنة!.
ولكي لا نذهب بعيداً في متاهات لا نهاية لها، فسنقف على إسلامية الطبقة الحاكمة السورية التي تلاقي كل الدعم من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، المدافع الأول عن الإسلام الحقيقي الذي يتخيلونه.
فمسألة الحزب محسومة في فكر القارئ والذي لا يوجد ما يشير إلى إسلاميته المزعومة وهو شقيق الجناح الذي سقط في العراق وحاربته الجمهورية الإسلامية وحلفاؤها بضراوة لأنه غير إسلامي؛ ناهيك عن وقوفه حجرة عثرة أمام الجحافل المعدة لتحرير القدس ونشر الإسلام الصحيح!!، وكانوا لا يترددون بوصفه بحزب البعث الكافر والى حد الآن!، أما عقيدة العائلة الحاكمة والتابعة لأقلية ضئيلة من الشعب السوري، وهي الطائفة النصيرية والتي أطلق عليها الفرنسيون لقب الطائفة العلوية عام 1920م تمويهاً وتضليلاً، ثم أسسوا دولة صغيرة لهم على طول الساحل السوري قبل الاستقلال، فلنا وقفة قصيرة على مدى انتمائها للتشيع.
ففي كتاب فرق الشيعة لأبي محمد الحسن بن موسى النوبختي، وهو من أهم الكتب عن تاريخ الفرق الشيعية بقلم أحد كبار علمائها يرد في ص115 منه ما يلي: "وقد شذت فرقة من القائلين بإمامة علي بن محمد (علي الهادي – الإمام العاشر) في حياته فقالت بنبوة رجل يقال له (محمد بن نصير النميري) وكان يدعي أنه نبي بعثه الإمام علي بن محمد الهادي (أبو الحسن العسكري)، وكان يقول بالتناسخ والغلو بأبي الحسن ويقول فيه بالربوبية، ويقول بالإباحة بالمحارم ويحلل نكاح الرجال بعضهم بعضاً!! ويزعم أن ذلك من التواضع والتذلل وانه إحدى الشهوات والطيبات وأن الله عز وجل لم يحرم شيئاً من ذلك!.
ويقول شيخ الطائفة الطوسي في كتابه (الغيبة)، وهو العمود الفقري للمذهب الإثني عشري عن النميري هذا، بأنه ادعى النيابة عن الإمام الغائب (صاحب الزمان) وادعى البابية وفضحه الله تعالى بما ظهر منه من الإلحاد والجهل، وذهب الطبرسي في كتابه "الإحتجاج" نفس الإتجاه وكذلك الكشي في كتابه "معرفة أخبار الرجال" وهو من أمهات كتب الإثني عشرية، وينقل (جواد علي) في كتابه "المهدي المنتظر عند الشيعة الإثني عشرية" عن الطوسي كذلك بأنهم (أي الشيعة الإثني عشرية) طردوا النميري من طائفتهم وأتباعه هم النصيرية وحافظوا على أنفسهم حتى يومنا هذا في الجبال المسماة باسمهم بمنطقة اللاذقية وفي طرابلس وحماة.
وأما محمد صادق بحر العلوم الذي نشر كتاب النوبختي المشار إليه آنفاً وعلق عليه، وكان الكتاب قد صدر في النجف عام 1963م، فإنه يضع في نهايته وتحت عنوان تنبيه "... وعلى تقدير وجود شيء من هذه الفرق فالإمامية لا تشك في بطلانها وكفر كثير منها كالنصيرية وغيرهم ...!"، ويذهب محمد حسين كاشف الغطاء في كتابه (الشيعة والتشيع) بنفس الإتجاه.
هذا هو موقف أئمة الإمامية قديماً وحديثاً من الطائفية النصيرية والتي يصر البعض على إلصاقها بالشيعة والتشيع ليضع الأقلية الشيعية في العالم الإسلامي في مأزق هي في غنىً عنه، ولن يخدمها على المدى الطويل كما لن يخدم المصالح الإستراتيجية لإيران مطلقاً، ولا يدل إلا على قصر نظر القيادة الإيرانية المصابة بمرض العقدة الإمبراطورية الذي ورثته من الشاه السابق بعد أن أبدلت التاج بالعمامة، ولله في خلقه شؤون.




ولله في خلقه شؤون









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-05-07, 15:52   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
fouad ramla
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

المسألة ليست مسألة فكرية أو عقائدية أو حتى دينية . فحزب البعث الاشتراكي كان هو الحاكم في العراق وتمت ابادته من قبل ايران وفي ايران نفسها تمت ابادة وخيانة جميع اليساريين من قبل الاسلاميين . مع انهم كان لهم دور كبير في اسقاط الشاه . فتمت ابادتهم بعد الثورة . يعني نستخلص انه ايران لا يهمها لا دين ولا اشتراكية ولا افكار كل ما يهمها ان سوريا تمثل مركز استراتيجي فبدون سوريا ينتهي حزب الله وبدون سوريا تنتهي القاعدة البحرية الروسية في المنطقة وبذلك يتوسع التدخل الامريكي في المنطقة على حساب النفوذ الايراني والروسي .. أما النزاعات الطائفية بين الجماعات الصغيرة داخل وخارج سوريا فهي موجودة طبعا . ولكن القيادات الكبرى كحزب الله وايران فلا تتعامل مع الوضع من بعد ديني أو طائفي أو فكري .










رد مع اقتباس
قديم 2013-05-07, 16:08   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
سرب النحل
عضو فريق رفع إعلانات التوظيف
 
الصورة الرمزية سرب النحل
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

المشكل ليس في البعد الطائفي كمثال الجزائر عانت من اللارهاب والقتل بل وصلت الى حرب اهلية بالرغم ان الجزائر بلد سني مدهبه المشكل يكمن في الفتاوى التي توزع حساب المقاس










رد مع اقتباس
قديم 2021-07-19, 11:25   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
عماري
عضو محترف
 
الصورة الرمزية عماري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ومازالت سوريا على حالها
حسبنا الله و نعمة الوكيل










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
123 المشهورة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 06:42

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc