حزب يأكل الغلة ويسب الملة سبب أزمة الجزائر يتخلف عن انقاذ الجزائر.. لماذا؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حزب يأكل الغلة ويسب الملة سبب أزمة الجزائر يتخلف عن انقاذ الجزائر.. لماذا؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2021-07-12, 13:34   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










B2 حزب يأكل الغلة ويسب الملة سبب أزمة الجزائر يتخلف عن انقاذ الجزائر.. لماذا؟

حزب يأكل الغلة ويسب الملة سبب أزمة الجزائر يتخلف عن انقاذ الجزائر.. لماذا؟

ثلاث انتخابات جرت بعد الأحداث التي تلت الحراك الشعبي الذي انطلق يوم 22 فيفري 2019 ، هي الانتخابات الرئاسية والإستفتاء على تعديل الدستور وأخيراً الانتخابات التشريعية، وطوال هذه المحطات كانت نسبة المشاركة ضئيلة جداً.
والسؤال المطروح: أين الملايين من الشعب التي غرفت من أموال الدولة طيلة 20 سنة من البحبوحة المالية التي امتدت من سنة 2000 حتى سنة 2014؟
من يشاهد المدن وحجم التغيير الذي حصل فيها من حيث العمران فإن الملايين استفادت من السكن بكل صيغه مجاناً وبمبالغ رمزية فأين هؤلاء ممن أخذ ما يقول أنه حق له لكن هذا الحق منعدم في الدول الغربية المتقدمة من هذه المناسبات المصيرية ولماذا اتخذ العزوف والمقاطعة عنواناً له وهو يرى بلده تغرق أمام عينيه ولايبالي؟
من يشاهد المدن الجزائرية يرى حجم السكنات الفخمة التي تُشير إلى تزايد أعداد البرجوازية الجديدة في الجزائر بأعداد هائلة في المجتمع والتي كونت ثرواتها من مال الشعب من خلال التسهيلات الإدارية والبنكية التي قدمتها الدولة في الفترة الآنفة الذكر الثلاثين أو العشرين سنة من الفترة الماضية، فأين هؤلاء الذين استفادوا من أموال الدولة وأموال الشعب [الأموال العمومية] وصنعوا مجدهم المالي والاجتماعي من الريح لماذا لم يشاركوا في انقاذ الدولة عندما كانت على شفا حفرة من الإنهيار والسقوط؟
حزب جبهة التحرير الوطني الحالي "اللاتاريخي" وهو الحزب الحاكم والذي يُقال أنه يضم في وعائه الإنتخابي مليون منتسب وملايين المتعاطفين والذين استفادوا منذ الإستقلال وحتى اليوم وبخاصة في فترة البحبوحة المالية في العشرين سنة الماضية والذين كونوا أموالاً طائلة وتحولوا من ثوار ومناضلين إلى رجال أعمال وأوليغارشيين وبعدما كان بيان الفاتح من نوفمبر 1954 هو نبراسهم أصبح "السي سي بي" و"الرصيد البنكي" هنا وفي بنوك الدول الأجنبية والمزايا والنفوذ هو عنوانهم الجديد للجهاد أين هم من الانتخابات الثلاث التي مرت والأزمة السياسية والاقتصادية التي تعصف بالجزائر منذ اندلاع الأحداث فيما يسمى بحراك الجزائر لماذا لم يتحركوا لإنقاذ الجزائر؟ حتى بعد أن هدأت الأوضاع وصفت نفوس الناس؟ لماذا استمروا في العزوف والمقاطعة؟
أحزاب السلطة كلها مجتمعة وحتى الأحزاب الإسلامية التي شاركت في الحكم من سنة 1994 حتى سنة 2012 [الربيع العربي] والتي غرفت من أموال الدولة طيلة الفترة الماضية هي الأخرى والتي كونت بنوك خاصة وشركات خاصة وبزنس كبير على مستوى الجمهورية واستثمارات بملايير الدولارات في دول مثل ماليزيا وتركيا.. وتهريب الأموال في الأوف شور [الملاذات الضريبية الآمنة/بنما..] والتي تخلت في فترة ما عن الجزائر [فترة الحراك] في مرحلة صعبة جداً كانت الأزمة السياسية والاقتصادية تعصف بالجزائر وكادت تأخذها إلى محلات شبيهة بما جرى في ليبيا وسوريا لولا لطف الله تعالى، بل أن هذه الجماعات حاولت في لحظة من لحظات ضعف الدولة الركوب على الأحداث والاستيلاء على السلطة بغير وجه حق لكنها لم تفلح وسارت الأحداث بغير ما اشتهت.
حتى تلك النخبة من تلك المنطقة ونعني بها النخبة المتطرفة لفرنسا وللثقافة الفرنسية ولكل ما هو فرنسي والتي غرفت من أموال الشعب والدولة منذ الاستقلال بحكم تحكمها في الإدارة بسبب غياب الكوادر بعد استقلال البلاد وبخاصة في عصرها الذهبي في فترة الثلاثين أو العشرين سنة الماضية قبل الأحداث [الحراك] انسحبت في سلوك لامبالاة وهي ترى الجزائر تغرق في أزمتها السياسية والاقتصادية العاصفة ولم يشفع للجزائر الوطن تلك المزايا والنفوذ والأموال التي أخذتها هذه الطائفة وكونت بها أوليغارشيا مالية متوحشة بدون وجه حق في أن تتحرك هذه المجموعة في لحظة ما خاصة بعد عودة الهدوء إلى البلاد وصفاء الأنفس وظلت مقاطعة للمسار السياسي الذي اختاره الشعب وكأنها تريد أن تغرق هذه السفينة ومن فيها؟
بعد خروج الجزائر من المنطقة الحمراء وتجاوزها لمشكلتها السياسية والعمل جاري الآن لحل الأزمة الاقتصادية التي هي بالنهاية أزمة عالمية تُشير إلى انتقال العالم من عصر القطبية الآحادية إلى عصر التعددية القطبية ... فإنني أقول لهؤلاء جميعاً "الله لا يكثر خيركم" ... الجزائر خرجت من أزمتها دون مساعدة منكم ... يا ناكري الخير.. خرجت بفضل الله تعالى وبفضل حنكة قادتها ومؤسساتها الشعبية التي تحوز على مكانة كبيرة في قلوب الجزائريين.
وفي الأخير أدعو الجزائر قيادة ومؤسسات أن تتذكر دائماً الذين وقفوا إلى جنبها من أبناء الوطن ومن الأصدقاء والحلفاء والشركاء من "الدول الأجنبية"، وأُلح على الدولة ومؤسساتها أنه في المستقبل القريب عليها تلقين ناكري الجميل هؤلاء ممن غرف من أموال الدولة والشعب وصنع مجده المالي والاجتماعي من الأوليغارشيا الجديدة ومن النخب السياسية والثقافية بغير وجه حق لأنه مال لم يأتي من خلال جهد أو عمل أو ورث ..أو غيرها عبر القنوات القانونية ولكنه جاء من قنوات النهب والسرقة والفساد، وبالتالي فهذا المجد كاذب ومزيف وغير حقيقي سيضر البلاد في المستقبل إذا لم تتحرك الدولة لعلاجه وايجاد حلول على وجه السرعة له .. بداية بتلقين هؤلاء معنى الوطنية ... ومعاقبتهم نظير نكران الخير... ملفات هؤلاء كلها موجودة تحت يد الدولة وبالقانون والحق والعدل تستطيع الدولة إعادة الإعتبار للدولة وللقانون وللوطن وإعادة كسب ثقة المواطن من جديد، قد يطول الأمر ويحتاج إلى سنوات والنهضة أي نهضة دولة تبدأ من هنا وتحتاج إلى سنوات وتنفيذ القانون على الجميع وعلى عجل.
وفق الله الجميع وتحيا الجزائر...
بقلم: الزمزوم








 


رد مع اقتباس
قديم 2021-07-14, 00:11   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يوجد ناس تعمل عند الدولة وتحتل مناصب كبيرة في القضاء والبنوك وفي مناصب عليا وفي المسؤولية في الإدارات المحلية تغرف كل يوم مئات المليارات من الدينارات وتنهب في العقار وتشتري الأراضي وتبني السكنات الفخمة وتستولي على السكنات الوظيفية والأراضي في المناطق الصناعية وتشتري الشهادات وتستولي على حصص التوظيف لأبنائها وبناتها وأقاربها بغض النظر عن المستوى والاستحقاق ولكنها تلعن الدولة والنظام باليل والنهار وتدعوالله تعالى ظلماً وعدواناً لسقوط الدولة والنظام وتشتغل على التحريض غير المباشر من خلال بث خطاب التيئيس في نفوس الشباب حتى تختفي ملفات فسادها .. بالتلف أو الحرق أو الإغلاق من طرف السلطة تريد نظام جديد يضمن لها الحالة البرجوازية التي وصلت إليها من نهب المال العام هذه الفئة هي أكبر خطر على الدولة والنظام وهي سبب مشاكل الدولة في الماضي والحاضر والمستقبل وكل الذي يحصل اليوم من فوضى وعدم استقرار واضطراب ... وهي السبب في أحداث ورقلة لأنها تعتبر أن الجزائر ملكها وملك لأبنائها بالتزوير وبالمال الفاسد تأخذ مناصب الناس البسطاء والفقراء في التوظيف لقد تجاوزت في تفرعنها حتى القيادات العليا للبلاد بل أن هذه القيادات أصبحت عاجزة أمام هذه الفئة "فئة يأكل الغلة ويسب الملة" أصبحت دولة داخل دولة، بل هي الدولة المؤثرة على الدولة الرسمية ويا للعجب.
لو استطاعت الدولة الجزائرية التخلص من هذه الفئة الخبيثة المتعفنة المدلسة الشيطانية فإن الجزائر والله ستنجو حتماً ... م . عبد القادر نموذج لهؤلاء الناس وإن كان في الصفوف الرابعة والخامسة والسادس من حيث الترتيب ..
بقلم: الزمزوم










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 20:55

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc