وأخيراً خرج الحلوف من "السدراية"

[الحاج بوكليبات]

وأخيراً خرج الحلوف من "السدراية"

خرجة سفير الدم والخراب الأخيرة حول الجزائر مردها إلى سببين أساسيين هما:
1 – صمود "النظام"
2 – غياب أي أفق لبقايا الحراك الدخيل [طول المدة]


من هو؟
"روبرت ستيفن فورد" ولد في 1958 في دنفر بكولورادو بالولايات المتحدة الأمريكية ينتمي للحزب الديمقراطي، هو رجل مخابرات أمريكي قبل أن يكون دبلوماسي أمريكي يحمل درجة الماجستير في الآداب من جامعة جونز هوبكنز منذ عام 1983 زوجته أليسون باركلي دبلوماسية أمريكية هي الأخرى، دخل الخدمة الخارجية سنة 1985، والرجل يحمل سجل حافل في العمل الدبلوماسي على نطاق الشرق الأوسط وإفريقيا، في تركيا والجزائر والبحرين والكاميرون والعراق ومصر، عمل كسفير في مكتب المفتش العام في وزارة الخارجية الأمريكية وكان قبل ذلك خدم نائباً لرئاسة البعثة الدبلوماسية في السفارة الأمريكية في بغداد، قضى فترة في السفارة الأمريكية بالقاهرة وعمل فيها مستشاراً اقتصادياً من 1988 إلى غاية 1991، كان سفيراً للولايات المتحدة الأمريكية في الجزائر من 2006 إلى غاية 2008، وسفيراً للولايات المتحدة في سوريا من 2010 إلى غاية 2014.




سفيراً في الجزائر:
رشح الرئيس السابق "جورج دبليو بوش" شخصية "روبرت فورد" سفيراً لبلاده في الجزائر في 13 أبريل 2006 إلى غاية 26 يونيو 2008.
طيلة عمله هناك عمل الرجل على مشروع تمديد أربع أنابيب للغاز الطبيعي الجزائري [كَالسي] عبر المتوسط إلى أوروبا [إسبانيا، فرنسا، إيطاليا] عبر مسارات متعددة أحدهم يمر بالمغرب والآخر يمر بتونس.
اتسمت فترة عمل "روبرت فورد" بالجزائر ببذل وزارة الحرب الأمريكية [البنتاغون] ضغوطاً هائلة على الجزائر للحصول على موافقة بوضع المقر الرئيسي للجيوش الأمريكية في إفريقيا [الأفريكوم] في الجزائر.


سفيراً في سوريا:
تم تسمية "روبرت فورد" كسفير للولايات المتحدة الأمريكية في سوريا من طرف الرئيس السابق "باراك أوباما".
في: 30 – 12 – 2010
رحبت أوساط سورية رسمية بخطوة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" تعيينه الدبلوماسي "روبرت فورد" سفيراً لبلاده في دمشق، باعتبار أن هذه الخطوة من شأنها أن تسهم في رفع مستوى العلاقات بين حكومتي البلدين برغم تأخر الخطوة بعض الوقت.

في: 9 – 3 – 2011
في تصريحات للسفير "روبرت فورد" لجريدة الوطن المستقلة [جريدة سورية]: " أعرب عن اعتقاده بأن الإدارة الأمريكية في العديد من البلدان تتحاور مع الإسلاميين بشكل روتيني كما في الجزائر". وقال: "كنت أتحادث كسفير للولايات المتحدة لمعادل الإخوان المسلمين فيها وليس لدى أمريكا فوبيا من الإسلاميين، وعلى كل القوى السياسية ان تحترم الحريات السياسية الأساسية".
وعما إذا كان تغيير النظام المصري سيؤثر ايجابياً على عملية السلام السورية الإسرائيلية قال السفير: "لا يوجد ترابط وعلاقة مباشرة".

في 8 – 7 – 2011
قام السفير "روبرت فورد" بزيارة مدينة حماة وقد لاقى ترحيباً من المتظاهرين، ثم قام بعد ذلك بالمبيت في أحد فنادق المدينة التي تطل شرفاته على ساحة العاصي أين تجمع فيها المئات من المتظاهرين من أبناء حماة وريفها وهي يوم "جمعة لا حوار".
في ذلك اليوم أصدرت وزارة الخارجية السورية بياناً نشرته وكالة الأنباء الرسمية "سانا" قالت فيه: " إن وجود السفير الأمريكي في مدينة حماة دون الحصول على الإذن المسبق من وزارة الخارجية وفق التعليمات المعممة مراراً على جميع السفارات دليل واضح على تورط الولايات المتحدة بالأحداث الجارية في سوريا ومحاولتها التحريض على تصعيد الأوضاع التي تخل بأمن واستقرار سوريا".


في: 24 – 10 – 2011
غادر السفير الأمريكي "روبرت فورد" دمشق عائداً إلى وشنطن في إجازة مفتوحة.
طالب "روبرت فورد" بتسليح المعارضة السورية على نحو يعدل موازين القوى العسكرية.


في: مايو 2013
دخل السفير الأمريكي "روبرت فورد" لفترة وجيزة شمال سوريا لاجتماع مع زعماء المعارضة ليصبح أرفع مسؤول أمريكي يدخل سوريا منذ بدء الصراع.


في: 1 – 3 – 2014
غادر"روبرت فورد" المسؤول الأمريكي الرئيس عن الاتصالات مع قادة المعارضة السورية الدبلوماسية الأمريكية ووزارة الخارجية ليُحال بعد ذلك على التقاعد منهياً بذلك مشاوراً إمتد لــ 30 سنة وهو الذي اعتبره الكثير من المُختصين أنه كان لاعباً رئيسياً في الحرب الأهلية في لبنان أواخر السبعينات ومُشعل فتيل الثورة في البحرين كما أنه ساهم في انفجار الوضع في الجزائر والعراق.



المصادر:
1 – الأهرام
2 – العرب
3 – القدس العربي
4 – ويكيبيديا
5 – المعرفة

[زهرة ملوح]

سلااااااااااااااام

[زهرة ملوح]

سلاااااااااااااااااام

[Virgile]

نصف عدد الجزائريين اتراك.............خايف ان يكون نصف عدد الامريكان اتراك كذلك هههه

هذا لو انطبقت النظرية الدينية حول ياجوج ومأجوج الذين غزو العالم في نهاية الزمان