عن ماذا كشفت حادثة الممنوعات الأخيرة في إسبانيا؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

عن ماذا كشفت حادثة الممنوعات الأخيرة في إسبانيا؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2023-05-28, 09:08   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










B11 عن ماذا كشفت حادثة الممنوعات الأخيرة في إسبانيا؟

حادثة الممنوعات الأخيرة هي براءة لــ "الهامل" وهي تكشف عن الجُناة الحقيقيين منذ 62 وحتّى اللحظة؟ واِرتباطاتهم؟ وأهدافهم؟ ومن يقف خلفهم؟






27 ماي 2023


بقلم: مارشال أحمد قايد صالح

حِلف المخزن +البربريست+ فرنسا+ الكيان الصهيوني وأمريكا والحرب على البطحة بالممنوعات وبغير الممنوعات ما زالت مُتواصلة حتّى اِسقاط النّظام 54.


تكشف حادثة توقيف سفينة تجارية للبطحة في إسبانيا كانت تحمل مادة الذُّرى قادمة من البرازيل بها ما يقال أنَّه كميات كبيرة من الممنوعات مايلي:


أولاً، الحادثة دليل قاطع على براءة "الهامل" فك الله أسره من تلك الدسيسة التي أطاحت به بعد فشل مظاهرات وإضراب الشرطة المُفتعل والمُخطط له من طرف دولة السراديب المُظلمة لسبب بسيط أنه ذاعت شائعات عن رغبته في الترشح للرئاسة خلفاً للرئيس السابق.


ثانياً، أنَّ من فجر قضية 700 كلغ من المُمنوعات في البطحة سنة 2018 والّتي أدتْ إلا التشكيك في داخل المجموعة العسكرية في بعضهم البعض واِنطلاق فتنة كُبرى أدتْ لْسقوط السّلطة السابقة وإزاحة أجنحة وبروز أو عودة أجنحة أخرى هو نفسه الّذي فجر حادثة سفينة الذُّرى حالياً والّتي تمَّ توقيفها من طرف الجيش الإسباني في الأيام القليلة الأخيرة والّتي كانت تحمل أكثر من 300 كلغ غرام من الممنوعات كانت مُخبأة في أكياس الذُّرى المُتجهة نحو البطحة، ومن يقف على العملية بمساعدة جهات وحلفاء له في الخارج هو يُريد بها تفجير فتنة جديدة أخرى وصدام جديد بين القيادات الحاكمة حتّى يتحصل على نتائج شبيهة بالنتائج التي مكنته من السّيطرة على السّلطة في ظل حرب المواقع والتموضع والتنازلات.


ثالثاً، أنَّ هُناك تورُط ما لِنظام المخزن بالتنسيق مع عصابات الكوكايين العالمية فنظام المخزن هو أحد أكبر أباطرة وعُتاة المُتحكمين في "كارتل" المُخدرات العالمي وهو من أبرز مُنتجي ومُصدري ومُوردي ومُصنِّعي المخدرات في العالم، من منا كان يتصور أن يستخدم نظام المخزن تطبيق التجسس "بغاسوس" المصنع من دولة الكيان الصهيوني للتجسس على رؤساء ومسئولين حكوميين في أوروبا وفي بلدان بطحاوية ومنها مسئولين في البطحة وعلى إعلاميين وصحفيين ومُعارضين مغاربة في الداخل وفي الخارج.


رابعاً، أنَّ إسبانيا [ليست جمعية خيرية] فهي عِندما أعلنت عن اِكتشافها لشحنة ممنوعات مُتجهة للبطحة لا تُريد خيراً للشّعب البطحاوي وإنّما هي تدخل في إطار الحرب الهجينة الّتي دشنتها إسبانيا على البطحة لزرع الفتنة في داخل النّظام الحاكم وإذكاء الصِّراع والتصفيات بين عناصره وتفكيك النواة الصلبة فيه وزرع الشُّكوك بين مجموعات وزُمر الحُكم في البطحة وربما خِدمة لجناح داخل السُّلطة [التيار البربريستي] بأمر أمريكي وفرنسي وتخطيط صهيوني ومخزني وتواطؤ بربريستي، وإسبانيا عندما تتجه نحو هذه السّياسة فهي لا تخرُّج عن تحالفها مع أمريكا والكيان الصهيوني وفرنسا ونظام المخزن في دعم الحرب الّتي تقوم بها مجموعات البربريست والزواف وحركة "الماك" الإرهابية و"الصبايحية" رشاد وفلول الفيس المحّل لإسقاط النِّظام من أجل اِبتكار بطحة وصناعة هُوية جديدة لها، فما معنى أن تُعلن إسبانيا عن الخبر مُباشرة بعد زيارة الحاكم للبرتغال؟


خامساً، هُناك علاقة ما بين أطراف من السُّلطة [التيار البربريستي] المُرتبطة بمشروع البربريست في البطحة والمنطقة وهو مشروع صهيوني 100 بــ 100 بتحالفها مع محور واشنطن+ باريس+ تل أبيب+ مدريد+ الرباط الّذي يستهدف البطحة.


سادساً، لو كانت أطراف في السُّلطة المحسوبة على الشّعب البطحاوي في ظلّ عدم الاستقرار وغياب جزءٌ من المشرُوعية [غياب أن تحكُم الأغلبية عملياً في الإدارة والمؤسسات] وغُيوم الشُّكوك الّتي تُخيم على المشهد السّياسي في البطحة وهي مُقبلة بعد مُدّة قليلة على اِنتخابات مصيرية سترسُم بلا شك شكل النِّظام في البطحة لخمسين أو مئة سنة قادمة ما تعلق بهوية وبانتماء البطحة وبشكل الاقتصاد وحتّى بالخيار السّياسي [شرق أو غرب في ظلِّ التعددية القطبية الّتي تتشكل منذُ العملية العسكرية الخاصة الروسية في أوكرانيا] هي من يُراد القول أنّها هي من قامت بالحادثة بدليل ثبات الجهة المصدرة لمادة الممنوعات ومسار السفينة الذي اتخذته الحاملة للممنوعات والمدينة المُستقبلة للممنوعات والجهة التي صادرت الممنوعات والمُبلغة عن الممنوعات أي إسبانيا لتحييدها وأنْ تُكرر البطحة على فرض أن قضية ممنوعات مدينة الغرب سنة 2018 مُتورطة فيها أطراف من السّلطة السابقة من جهة شعب البطحة نفس الحادثة التي أدت إلى تفجُّر النّظام من الداخل وإلى بداية اِنطلاق صراع محتدم بين أجنحة في السّلطة من المؤكد أنها كانت في صالح جناح من السّلطة، خدمت أعداء البطحة وأضعفت نظام البطحة في نهاية المطاف فهذا لا يُمكن أنْ يقبله عاقل أبداً.


سابعاً، المُتضرر من بقاء السُّلطة الحالية وإمكانية وقُوف تيار شعبي كبير من الباديسية - النُوفمبرية معها في الإنتخابات القادمة وتحكُمها في الوضع السّياسي والاِقتصادي والأمني في البطحة إلى حد كبير يكون قد أزعج تيار البربريست ورُعاته في المعارضة من داخل السُّلطة وفي داخل البلاد وفي الخارج في عواصم أوروبية مثل فرنسا ورعاتها من دول غربية وبالتالي هي من تقف من وراء هذه العملية بمُساعدة حُلفائها من الدُّول والأنظمة الغربية وهُو نتيجة ما تعتقد أنه فشلها وتراجعها وإمكانية نهاية مشروعها للبطحة وللمنطقة والّتي تُساعد كما قلنا سابقاً في دعم هذه المجموعة المحسُوبة على أمريكا [زيارة مهني لكندا وأمريكا منطلقاً من فرنسا التي تحتضنهُ] وفرنسا ضد الشّرق إسبانيا، واسبانيا من المُؤكد أنها تلعب في هذه الأثناء دوراً قذراً بالتنسيق مع التيار البربريستي في داخل السُّلطة [من مثل جماعة مشروع الطوبونيمي مثلاً] والّذي يسعى للسيطرة على السُّلطة وكذلك من هو في داخل البطحة مما يُسمى معارضة الدَّاخل [المُتحالف مع إسلامي رشاد والحزب المُحّل] وفي الخارج مما يُسمى بمعارضة الخارج ونظام المخزن المُتحالفين معاً حول مشروع أوروبي – أمريكي لهزيمة رُوسيا والصين وطردهما من البطحة ومن القارة السمراء، وكذلك الكيان الصهيوني وسعيه في أن يُسيطِر على ما يُسمى بمنطقة الشّرق الأوسط وما يُسمى شمال إفريقيا.


إنّها حربٌ هجينةٌ تُستخدم فيها كل الوسائل من الجيل الرابع إلى الجيل الخامس والسادس.. إلخ.


صراع البرهان حميدتي يتكرر في أكثر من مكان من العالم وفي منطقتنا وبوسائل وطُرق مُختلفة ولكن المؤكد أنَّ لأوروبا وأمريكا والكيان الصهيوني دور كبير فيه.


قضية 2018 هي قضية بن قصير وعلينا أن نتساءل عن الجهة أو الجناح الّذي يتبعه هذا الشّخص لحل اللغز.


الحادثة ليست مسألة تجارية مُتعلقة بالتهريب والممنوعات كما يعتقد البعض بقدر ماهي مسألة مُعقدة ومُركبة وعملية مُخابراتية دولية خُطِط لها على أعلى مُستوى لتحقيق أهداف سياسية والدّليل الظّرف السّياسي الحالي الّذي تعيشه البطحة والضغوط الغربية عليها بسبب حرب أوكرانيا ولكن قبل ذلك بسبب التطبيع مع الكيان الصهيوني وعلاقة البطحة بإيران وبتوجهه نحو الشرق الصين وروسيا والصّراع على إفريقيا.








 


رد مع اقتباس
قديم 2023-05-28, 14:15   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

فوز إردوغان ستكون ضربة قوية وقاسية لفرنسا









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:14

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc