*معركة القرن*
أبطالها قبر أتاتورك ومسجد آيا صوفيا!.
خاض الأتراك اليوم معركة إنتخابية ، معركة بكل ما تعنية كلمة معركة ، معركة حزبية سياسية ، معركة دينية فكرية ، معركة إستراتيجية عالمية.
لماذا معركة القرن؟••
لأنه قبل قرن من الزمن - أي عام وفي عام 1923 - قام كمال أتاتورك *- بتوجيه من أوربا وإمريكا وروسيا -* بإسقاط الخلافة وإعلان الجمهورية التركية - فأمر •بإلغاء الأذان باللغة العربية! •ومنع الحجاب! •وتجريم المظاهر الإسلامية •وإعلان علمانية الدولة - والأدهى من ذلك كله - *توقيعه ومصادقته على معاهدات فرضها الغرب على الأتراك ، قيّدت الأتراك في كل المجالات ، العسكرية والتنقيب عن الغاز والنفط وغيرها الكثير والكثير.*
ولم تستطيع سائر الحكومات السابقة تغييرها أو تجاوزها.
عندما أتى أردوغان. *لم يلتزم بتلك المعاهدات* وعمل على إختراقها في كل المجالات ،
لكن مدة المعاهدات مائة عام ، بعدها تجدد أو تنتهي وتعتبر لاغية ، أو تعدل ، ولهذا الإنتخابات هذه مهمة جدا - فالذي يفوز فيها سيحدد مصير تلك المعاهدات -
فأردوغان يسعى لإلغائها أو تعديل بعض بنودها لصالح الأتراك ؛ وكمال أوجلو. مرشّح المعارضة [يتعهد بتجديدها]!.
ولذا وجدنا حملة شرِسة غير مسبوقة ضد أردوغان. وحزبه *، من إمريكا وأذنابها ، وأوروبا وأذنابها وإيران وأذنابها ،* حتى وصل الأمر بالتصريحات الصريحة :
~"يجب أن يسقط أردوغان"~ •
ودعمهم الصريح لكمال أوجلو.
لقد إشتغلت الصحف الغربية والإمريكية والإيرانية طوال الأسبوعين الماضيين شغلا غير مسبوق ضد أروغان وحزبه]] !!!.
ولهذا سميتها معركة القرن.
ولماذا أبطالها قبر أتاتورك ومسجد آياصوفيا؟!؟ ؛ لأنه في ليلة عندما بدأ الصمت الإنتخابي -
ذهب أردوغان. إلى مسجد آيا صوفيا للصلاة والدعاء والإبتهال لربه ؛
ليقول :
لقد فعلنا ما أستطعنا ، وبك إستعنا ، لا توفيق لنا إلا بك ولا ناصر لنا من غيرك.
وفي المقابل *ذهب كمال أوغلوا. إلى قبر أتاتورك! ،
ليقول له وللغرب :
سنُرجع نظامك الذي •أذل الأتراك •وحارب المساجد •والأذان •والقرآن •والحجاب •وقيد الأتراك بقيود الغرب والشرق.
فأيهما سيفوز؟ قبر أتاتورك؟ أمْ مسجد آيا صوفيا؟.
_______
_نسأل الله الفوز والنصر لأهل المسجد والهزيمة والخسارة لأصحاب القبور._