التَّطرُف اللائكي واللائكيون إرهابيون. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

التَّطرُف اللائكي واللائكيون إرهابيون.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2023-04-11, 07:29   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










B11 التَّطرُف اللائكي واللائكيون إرهابيون.

التَّطرُف اللائكي واللائكيون إرهابيون.


كشفت حادثة المغدور في حرائق البلاد ذات صيفٍ خلال الفترة الماضية والذي قُتل على يد بلغار البلاد والذي ينتمي للطائفة العربية الشريفة أنَّ التطرف صفة تجدها عند جميع الأقوام، والشعوب، والطوائف، المتخلف والمتقدم، المتعلم والجاهل، المثقف ومحدود الثقافة، عربي البلاد وبلغاري البلاد، الذي يعيش في الشمال والذي يعيش في الجنوب، في العالم المتقدم وفي العالم المتخلف، المدني والعسكري، الغني والفقير، الأبيض والأسود، الديمقراطي والديكتاتوري، من يتغنى بالحرية والعيش المشترك والتسامح والمواطنة وحقوق الإنسان ومن يهملهما لسبب ديني أو عقدي أو ما تعلق بخصوصية مجتمعه..، حتى أولئك الذين يدّعون التحضر والتّقدم ويتغنون بالديمقراطية والتسامح والعيش المشترك وحقوق الإنسان.


لقد أكدت الحادثة أنَّ اللائكيين في البلاد مُتطرفون.


وقد أكد الحادث أنهم عُنصريون وعِرقيون، ولا يختلفون البتة عن البعثيين الّذين يتهكمون عليهم، ويتهمونهم بالعنصرية للعرق العربي رغم أن البعثيين قد يشتركون مع هؤلاء في الخطاب العرقي، الذي يقدم قومية على قومية أخرى لكن البعثيين لم يرتكبوا جريمةً بذلك الشكل الفظيع [وغيرها من الجرائم في تاريخ البلاد] مثل التي ارتكبها أدعياء التّقدم والتحضر والحداثة والديمقراطية والعيش المشترك وحقوق الإنسان عندنا.


لقد كشفت حادثة مقتل مواطن بريء بشكل بشع، بحرقه لا لسبب إلا لكونه يختلف عن قوميتهم، وعن عرقيتهم زيف الدعاية التي كان يتغنى بها هؤلاء ويصورونها ويسوقونها للآخرين من الأجانب والغرب، على أنهم يُشبهون هؤلاء في السلوك والتحضر والتسامح واحترام قيم المواطنة وبالتالي هم أهلٌ للقيادة في البلاد على الإسلاميين المُتعصبين "الإرهابيين"، الذين إذا ما وصلوا للقيادة سيشكلون خطراً على مصالحهم الذاتية وعلى أولئك الأجانب والغرب في أوروبا وفرنسا وغيرها.


لقد شكلت تلك الحادثة في الضمير الشعبي والإنساني وصمة عار كبيرة لحقت بهؤلاء أدعياء الحضارة، وهم ليسوا سوى همج ورعاع. تلك الوصمة وصمة العار والخزي التي لا يمحُوها إلّا إقامة القصاص على هؤلاء دون رحمةٍ أو شفقةٍ تحقيقاً لمبدأ العدالة والقانون الّذي هًو فوق الجميع بغض النّظر عن مكانة أو ديانة أو جنس أو عرقية المُذنب/ أقصد المذنبين.


لقد سُئل أحد الصحابة وهو عمر بن الخطاب رضي الله عنه في قتل الجماعة لفرد واحد ظُلماً وعدواناً، فرد بالقول والله لو تألب عليه أهل العراق لقتلتهم جميعاً.


إنَّ مُجرد التفكير بإطلاق سراح هؤلاء المجرمين دون تحقيق العدالة والقصاص فيهم مهما كان عددهم سيكون بلا شك استفزازاً كبيراً لأهل الضحية وللشعب بأكمله، وسيكون طعنةً مسمومةً في صدر القانون وإهانة لا تُغتفر في حق العدالة.


إنَّ مُجرد التفكير في العفو عن هؤلاء بتوقيف مسار العدالة سيؤكد رواية مُعارضة الخارج من تورط أطراف في السّلطة في الحادثة، وسينتبه الشّعب إلى أنَّ إطلاق سراح هؤلاء هو اِستكمالاً لتنفيذ خُطة وصفقة تمت لتحقيق أهداف حُققت على أكمل وجه.


إنَّ اللائكيين من دُعاة التحزب العرقي الّذين اِقترفوا جريمة الشّاب المغدور لا يختلفون في تطرفهم عن جماعة "داعش"، والاختلاف الوحيد بينهما هو فقط في التسمية ... فهؤلاء يُنسبون للإسلاميين والآخرين لائكيين علمانيين.


لقد شجع صُعود اليمين المُتطرف في العالم بعامة وفي أوروبا وفرنسا بخاصة هؤلاء على إخراج رُؤوسهم إلى العلن والجُرأة في إظهار والجهر على الملأ بعداوتهم وحقدهم وكُرههم وكراهيتهم لطيف شعبي واسع يُشاركهم في الوطن الواحد أين غيبوا قيمة التسامح والمواطنة التي كانوا يتغنون بها في السابق.


إنَّ اليمين المُتطرف يقفُ خلف هؤلاء العِرقيين العُنصريين اليمينيين الراديكاليين المُتطرفين لعرقهم وأصولهم الأوروبية وقبل ذلك لمصالحهم المادية ونُفوذهم وسيطرتهم على السُّلطة.


بينما اليسار الأوروبي والفرنسي المُتطرف يقف مع ما يُمكن أن نُسميه بـــ "المُعتدلين" من هؤلاء وأتحفظ على كلمة "مُعتدلين" ولكن هم كُلهم مُتطرفين [ما عدا غير المُسيّسين منهم وهم أغلبية منهم] ولكن يُحاولون تحقيق مشرُوعهم القومي العِرقي المُتطرف بالسبل السّياسية والثقافية والاقتصادية واللغوية [فرض اللغة الفرنسية والثقافة الفرنسية على الشّعب].


إنَّ اليمين المُتطرف في الكيان الصهيوني واليمين المُتطرف في أوروبا واليمين المُتطرف في فرنسا والأكراد واليمين المُتطرف من الكنسية القبطية [الأرثوذوكسية] وهي تنتمي للكنائس الشرقية وأصولها ترتبط باليونان وقبرص بينما مشرُوعها يرتبط حالياً بالإرث الروماني في منطقة البحر الأبيض المتوسط والتي تقف كُلها موقفاً معادٍ للإسلام والمُسلمين توحدوا كُلهم على قلبِ رجلٍ واحدٍ وكشروا عن أنيابهم للنيل من الإسلام والمُسلمين وبخاصة بعد إفلاس مشاريع الغرب والأجانب الوضعية واِنهيار حضارتهم ووصولهم إلى الحضيض بدليل دُخول المئات من هؤلاء إلى دين الإسلام برغبتهم وإرادتهم اِلتماساً للخلاص الذي لم يجدُوه في طقوس دياناتهم المُحرّفة، وطلباً للراحة الروحية التي دنست الحياة المادية وثقافة الاستهلاك كل جوانبها.



بقلم: عابر سبيل








 


رد مع اقتباس
قديم 2023-04-11, 18:01   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سندباد علي بابا
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سندباد علي بابا
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الفرنسيون هم شعب عنيف .. شعب عُنف.. شعب مخرب .. شعب همجي ..

عُنف غير طبيعي حتى مع بعضهم البعض سواء المواطنين أو السلطة

الذين عندنا من جماعة فرنسا لم يأتوا بشيء من خارج .. فهم مثل الفرنسيين معارضة "مشروع الفدرالي" أو من ينتمون إليهم ممن هو موجود في السلطة.

هذا لم يبدأ من الآن ولكن بدأ بعد الاستقلال وفي الثمانينيات وفي التسعينيات وفي الألفين وفي 19؟؟؟!!!

































رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:35

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc