هل تريده أن يدافع على مصالحها (كما تقول المعارضة) أم تريده أن يدمر في حرب مفتعلة (كما يقول الواقع) ؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل تريده أن يدافع على مصالحها (كما تقول المعارضة) أم تريده أن يدمر في حرب مفتعلة (كما يقول الواقع) ؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2020-11-19, 02:01   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










B1 هل تريده أن يدافع على مصالحها (كما تقول المعارضة) أم تريده أن يدمر في حرب مفتعلة (كما يقول الواقع) ؟

هل تريده أن يدافع على مصالحها (كما تقول المعارضة) أم تريده أن يدمر في حرب مفتعلة (كما يقول الواقع) ... فهمونا يا عملاء المخزن ؟
فرنسا تريد الإيقاع بالجيش الجزائري في حرب مفتعلة في الصحراء لتفكيكه وتدميره باعتباره آخر الجيوش [الجيش الوحيد في المنطقة] التي نجت من مقصلة ما يسمى الربيع العربي والفوضى الخلاقة فكيف تريده أن يموت من أجل مصالحها في مالي ودول الساحل كما تقول المعارضة العميلة في الدول الغربية الامبريالية .
ظلت معارضة الخارج " الجزائرية " طوال الفترة الاستفتائية تقول أن الدستور هذا سيتيح لفرنسا فيما تعلق بالمواد التي تتحدث عن مؤسسة الجيش وإمكانية خروجه من استخدام الجيش الوطني في مالي لخدمة مصالح فرنسا ، واستطاعت إقناع الكثير من السذج ممن قاطع وليس ممن اتخذ مواقف العزوف [وهم الأغلبية الغالبة] أو وضع ورقة [لا] أو الورقة الملغاة .
ولكن أحداث الكركرات في الصحراء الغربية بينت بما لا يدع مجالاً للشك أن فرنسا هي من دفعت نظام المخزن لخرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرم بين الطرفين المتنازعين سنة 1991 لتوريط الجيش الجزائري في حرب سيكون أهم مساند فيها لنظام المخزن الكيان الصهيوني وفرنسا وبعض مشيخات الخليج السنية وليس الشيعة أكتب يا تاريخ ، التي هي مصممة على بيع القضية الفلسطينية من خلال صفقة القرن والتي تهرول اليوم دون مبرر للتطبيع مع الصهاينة .
فهل إذا إفترضنا أن فرنسا يساعدها دستور 1 نوفمبر 2020 ليموت جيشنا بدلاً عن جيشها في مالي وليبيا ودول الساحل كما تقول المعارضة العميلة في لندن وباريس فلماذا حاولت فرنسا ولبيات الصهاينة في الإدارة الأمريكية جر الجيش الجزائري وتوريطه في حرب في الجهة الغربية لبلادنا لتدميره ؟
أعتقد والله أعلم أن نظام المخزن على الخصوص وفرنسا إلى حد ما قد نمت إلى علمها أخباراً مؤكدة من المعارضة العميلة في الخارج (محور باريس / لندنستان) أن دستور 1 نوفمبر2020 لن يمر أبداً وأن الشعب تم تغليطه ووضع الكثير من الفخاخ من بينها لغة تمازيغت التي يرفضها عدد معتبر من الجزائريين كلغة رسمية من بينهم الثوابتيون والقوميون وجزء واسع من الوطنيين وقضية حرية العبادة وابعاد المدرسة وأماكن العبادة عن الاستغلال السياسي الأمر الذي استشاطت غضباً منه الأحزاب الإسلاماوية المعتمدة وكان سبباً في اختيارها التصويت بــ [لا] .
إن فشل اسقاط دستور 1 نوفمبر 2020 ، ومروره بارداة شعبية وذلك بنسبة معتبرة معقولة ، هي نسبة دستورية وقانونية أدت إلى جنون هذه المعارضة العميلة ومن قبلها فرنسا والمغرب ، وقد ولد لها ذلك الأمر إرتباكاً بخاصة لدى نظام المخزن الذي اعتقد أن الأمور في الجزائر ستتخذ منعرج الفوضى أو في أحسن الأحوال اسقاط الدستور وبالتالي العودة إلى دستور 2016 الذي يكبل المؤسسة العسكرية في النشاط خارج الحدود ويجعلها حبيسة الحدود كما حصل في حادثة "تغنتورين" ، وبالتالي جاء الصراخ على قدر ألم المعارضة العميلة تلك في الخارج وطابورها الخامس في الداخل ، وجاءت خطوة نظام المخزن المستعجلة المفضوحة معبرةً عن الإرتباك وعدم التوازن الذي إصطدم به نتيجة الموقف المشرف لخمسة ملايين وأربعمئة ممن صوت على دستور الفاتح من نوفمبر 2020 ، على اختلاف مواقفهم سواء بــ [نعم] أو بــ [لا] أو حتى من كانت ورقته ملغاة ، والتي سيكتبها التاريخ ويخلدها .
تمرير جزء لا يستهان به من الشعب لدستور 1 نوفمبر 2020 كان سبباً حقيقياً في كشف المستور بخاصة عندما أكدت عليه بعد ذلك أحداث الكركرات بعد أيام من إعلان النتائج وترسيمها... هذه الأحداث التي هي بداية لتهديد أراضي الجزائر وتعبيراً واضحاً عن الأطماع التوسعية للمخزن في الأرض الجزائرية من الجهة الغربية فيما لو تحقق مخطط العدو ، التي من المؤكد أن الشعب الجزائري سيضع حداً لها في نهاية المطاف بإذن الله تعالى ، ولن يكون ذلك إلا بالتفافه حول جيشه وقيادته ، فبعد مرور الدستور الجديد بواسطة الشعب وحده وأحداث الكركرات لم يعُد الموضوع نشر الحرية والديمقراطية في البلاد العربية ... بقدر ماهو سعي حثيث من فرنسا والكيان الصهيوني وذيلهما في المنطقة العبد الذليل نظام المخزن لتدمير الجزائر وتقسيمها وفق النموذج العراقي (سبق ورأينا هذا النموذج الذي ينضح حرية وديمقراطية بعد غزو الأمريكان له وما زال يتمرغ في هذه الحرية والديمقراطية) أو السوري أو اليمني أو الليبي (التي نراها اليوم واحات للحرية والديمقراطية والرفاهية) ، ونحن هنا لا نتحدث عن المؤامرة وإن كانت موجودة وإنما على خطط وضعت منذ عقود مضت من طرف الحلف الغربي الصهيوني الإمبريالي العنصري وهي اليوم تنفذ بأدق تفاصيلها لخدمة الكيان الصهيوني في البداية والنهاية والحفاظ على تواصل النهب الغربي الإمبريالي لدولنا .


ملاحظة : يمكن نشر هذه المواضيع في أي فضاء اجتماعي لتعم الفائدة وللإثراء مع الحفاظ على الحصرية لمنتدى الجلفة بارك الله في القائمين عليه .








 


رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:14

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc