هل تمتد موجة lgbt لتشمل الشرق الأوسط؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

هل تمتد موجة lgbt لتشمل الشرق الأوسط؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2020-11-30, 10:58   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










B10 هل تمتد موجة lgbt لتشمل الشرق الأوسط؟

هل تمتد موجة LGBT لتشمل الشرق الأوسط؟

كما يتذكر أي روسي متعلّم أن تروتسكي ولينين كانا يحلمان بانتصار الشيوعية، وكانا مستعدين لاستخدام روسيا شعلة أولى لإضرام نيران الثورة العالمية.
على العكس من ذلك، أدرك ستالين أن الثورة العالمية لم تنجح، ولذا شرع ببناء الاشتراكية بأحد البلدان بعينها، فبدأ في التصنيع وتعزيز قوة البلاد.
هذا ما يحدث الآن في الولايات المتحدة الأمريكية. هناك مجموعتان تتقاتلان من أجل السلطة، إحداهما يمثلها الرئيس الحالي، دونالد ترامب، الذي يجسد إرادة الانعزاليين، ممن يريدون استعادة قوة الولايات المتحدة الأمريكية من خلال تعزيز دور التصنيع، والاعتماد على الموارد المحلية. بينما يمثل الكهل، جو بايدن، العولمة، والإمبراطوريات المالية "غير المرتبطة بالجغرافيا"، ومن يريدون قوة عالمية، وعلى استعداد للتضحية بأي دولة تحت سيطرتهم، حتى وإن كانت الولايات المتحدة الأمريكية ذاتها، أفضل أصولهم.

يعد النموذج المثالي لمجتمع العولمة مجتمع التشرذم، الذي لا يمتلك الشخص فيه جنسية، ولا يرتبط بمجموعة اجتماعية مستقرة، ولا هوية شخصية ودينية واضحة، بينما يتمتع بالمرونة والقدرة على الحركة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، سواء على مستوى الجغرافيا، وحتى مستوى تغيير الجنس. فقط استنادا لذلك الأساس، عندما تمحى جميع الاختلافات، يمكن للإنسانية، على نطاق عالمي، أن تصبح كيانا واحدا، يمكن التحكم فيه من مركز واحد.

من هنا تكتسب معناها كل الجهود المبذولة لتشويه سمعة الدين، وتدمير الأسرة، والدعاية المهووسة للتوجهات الجنسية البديلة، ونشر نمط تغيير الجنس.
أعتقد أن انتصار بايدن ستعقبه حملة صليبية جديدة ضد القيم التقليدية. فعلى سبيل المثال، قامت "حملة حقوق الإنسان" The Human Rights Campaign، وهي أكبر حركة مدافعة عن حقوق المثليين والمتحولين جنسيا LGBT في الولايات المتحدة الأمريكية، فعليا بدعوة الرئيس المنتخب، جو بايدن، إلى إلغاء اعتماد المدارس والكليات المسيحية التي ترفض قبول المثليين والمتحولين جنسيا، على الرغم من معارضة المسيحيين لهذه الظواهر. أعتقد أن هذه النقطة ستنفذ، ولكن ليس على الفور، لأنها ستزيد من انقسام البلاد، التي تعيش بالفعل حالة حرب أهلية باردة.
ومع ذلك، فهناك نقطة أخرى، ستنفذها الإدارة الجديدة، بسرعة وبكل تأكيد، وعلى نحو لا لبس فيه، وهي اقتراح "حملة حقوق الإنسان" إنشاء مجموعة عمل مشتركة بين الوكالات لدعم حقوق مجتمع المثليين والمتحولين جنسيا في جميع أنحاء العالم.

وهنا يبدأ الجزء الأكثر إثارة في القضية. فعلى الرغم من العادات والتقاليد الإسلامية المتجذّرة في المجتمعات العربية، وبرغم النزعة المحافظة المظهرية، فإن هناك دول عربية أخضعت شعوبها بشكل منهجي وموجّه إلى تغريب مستتر. حيث تبث تلفزيونات هذه الدول الأفلام الأمريكية مجانا وبوفرة، باللغة الإنجليزية، التي اتسع تدريسها على نطاق واسع، بينما انطلقت وسائل الإعلام المحلية في الإشادة بالولايات المتحدة الأمريكية، وتصويرها بوصفها "زعيمة العالم الديمقراطي".
ولا أظن أن أحدا يمكنه إنكار أن العرب اليوم في شبه الجزيرة العربية قد أصبحوا أقرب بكثير، وأكثر ولاءً للقيم الأمريكية، مما كانوا عليه قبل 30-40 عاما. كذلك نشهد ابتعادا ما عن القيم الإسلامية، وهو ما يسبب ردة فعل مضادة من قبل جزء آخر من السكان، في صورة الإسلام السياسي.

كذلك فمن غير المرجح أن تكون الخطوات الأخيرة التي اتخذتها بعض الدول العربية للتطبيع مع إسرائيل قد جرت دون قدر من التنازل في الموقف من الأضرحة الإسلامية الموجودة في القدس. ولا أريد هنا أن أقول شيئا سيئا عن الإمارات والبحرين ودول عربية أخرى، ممن قامت بالفعل بالتطبيع مع إسرائيل أو تعتزم ذلك في المستقبل. ولكن، وحتى إذا ما اتسمت هذه الخطوة، بعد كل القتال المرير، وعشية خسارة الولايات المتحدة الأمريكية لقيادتها العالمية، بغياب لبعض الحصافة، إلا أن المرء لا يملك سوى أن يرحب بأي جهود تسعى للسلام في الشرق الأوسط، فليس هناك خيار آخر في نهاية المطاف. لكن المثل الروسي يقول: "إذا أطلقت على نفسك (عيش الغراب) فعليك بالقفز إلى السلة"، بمعنى أنه إذا ما اختارت الدول الولايات المتحدة الأمريكية حليفا لها، فعليها أن تتحلى بالصبر وتوافق على المطالب.

لكن الأمر لن يقتصر على القضايا السياسية فحسب، وإنما سيمتد ليشمل الفكر والدين والثقافة.
إن هيستيريا مجموعات المثليين والمتحولين جنسيا LGBT لا تزال بعيدة عن ذروة تأثيرها. علاوة على ذلك، فإن هذه القضية، بالإضافة إلى أهميتها التي أشرت إليها مسبقا بالنسبة لأنصار العولمة، هي كذلك واحدة من الجبهات الأمامية في الحرب الأهلية الباردة، التي ينقسم فيها المجتمع لا في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها، ولكن أيضا في الاتحاد الأوروبي (دعونا نتذكر المجر وبولندا، اللتين تدافعان عن القيم المحافظة ضد أوروبا الغربية الليبرالية). وفي الحرب الإيديولوجية لا يوجد أسرى، بل هناك نصر أو هزيمة.

لذلك، ستصبح قضية حقوق المثليين والمتحولين جنسيا إحدى القضايا الرئيسية في علاقة الإدارة الأمريكية الجديدة واللاحقة مع حلفائها، بل وستزداد أهميتها في العقد القادم (حتى انهيار الولايات المتحدةالأمريكية). وهو ما يعني أن على الرياض والعواصم العربية الأخرى أن تبدأ في التفكير فعليا في الأماكن التي يمكن أن يسمح فيها للمثليين والمتحولين جنسيا بالصلاة. لأنه إذا ما اضطر مسيحيو الولايات المتحدة الأمريكية اليوم إلى حل هذه القضية لصالح المثليين والمتحولين جنسيا، فسوف يكون التالي في القائمة مسلمو الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، ثم يأتي بعدهم الحلفاء المسلمون للولايات المتحدة.
المصدر: موقع R T الإلكتروني .

ملاحظة: "جو بايدن" ليس يسارياً [كهوية سياسية وايديولوجية] لكنه يميل إلى اليسار بقوة [فكرياً واستراتيجياً] ، واليسار الغربي العالمي تحديداً هو الذي يميل إلى التمرد على الدين والقيم والأخلاق بعكس المحافظين، مستغلاً ما توفره أطر العولمة له في هذا الصدد.








 


رد مع اقتباس
قديم 2020-11-30, 11:28   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كلمة السر والعنوان القادم في المرحلة القادمة للغرب في منطقتنا هي "حقوق الإنسان".

إذا لم يتم التحرك الآن من الشعب وليس أحدُ آخر وتوقيف هرج ومرج البرلمان الأوروبي ... والتغاضي عن حادثة البرلمان الأوروبي اليوم بزعم كاذب "حقوق الإنسان".
فإنه سيجد هذا الشعب نفسه الذي سكت وصدق مزاعم حقوق الإنسان إما تساهلاً أو تواطؤاً أو كسلاً أو لا مبالاةً أو انتقاماً من السلطة أو غيرها من المبررات ... ملزماً على السكوت والصمت عندما يرافع هذا البرلمان نفسه عن حقوق المثليين في بلدنا باسم حقوق الإنسان وعن قبول العلاقة بين الرجل والمرأة خارج الأطر الدينية والقانونية باسم حقوق الإنسان ، وعن حرية العبادة ... الإلحاد وعبادة الشيطان والشرك بالله واللاتدين باسم حقوق الإنسان، وعن تقبل الشذوذ الجنسي باسم حقوق الإنسان كزواج الرجل بالرجل وزواج المرأة بالمرأة كما يحدث اليوم في جزء كبير من بلدان المنظومة الغربية ... إلخ









رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:13

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc