لماذا هذا الهجوم على السلفية في الجزائر - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للنقاش الجاد

الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها ***

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

لماذا هذا الهجوم على السلفية في الجزائر

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-02-27, 12:48   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
algsat
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية algsat
 

 

 
إحصائية العضو










B1 لماذا هذا الهجوم على السلفية في الجزائر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعد-
نلاحظ في الاون الاخيرة هجوم على السلفية في الجزائر لمذا هذا الهجوم وبالاخص من الصحافة المكتوبة ولماذا الصحافة المكتوبة بالتحديد ومن يحركها وهل السلفية مخيفة الى هذا الحد وماهو مصدر الخوف فيها
كل هذه التسائلات نطرحها لنقاش
تعريف السلفية لشيخ ناصر الدين الالباني رحمه الله
https://www.ansaaar.com/play.php?catsmktba=785

أجاب الشيخ رحمه الله :
أنا أجبت عن مثل ذلك السؤال أكثر من مرة ، لكن لابد من الجواب وقد طرح السؤال
أقول كلمة حق لا يستطيع أي مسلم أن يجادل فيها بعد أن يتبين له الحقيقة :

أول ذلك : الدعوة السلفية نسبة إلى ماذا ؟

السلفية نسبة إلى السلف ، فيجب أن نعرف من هم السلف إذا أطلق عند علماء المسلمين " السلف " ،
وبالتالي تفهم هذه النسبة ، وما وزنها في معناها وفي دلالتها
السلف هم أهل القرون الثلاثة الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخيرية
في الحديث الصحيح المتواتر المخرّج في الصحيحين وغيرهما عن جماعة من الصحابة عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه قال : " خير الناس قرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم "
هؤلاء القرون الثلاثة الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخيرية ، فالسلفية تنتمي إلى هذا السلف
والسلفيون ينتمون إلى هؤلاء السلف ، إذا عرفنا معنى السلف والسلفية ، حينئذٍ أقول أمرين اثنين :

الأمر الأول : أن هذه النسبة ليست نسبة إلى شخص أو أشخاص كما هي نسب جماعات أخرى موجودة اليوم على الأرض الإسلامية
هذه ليست نسبة إلى شخص ولا إلى عشرات الأشخاص ، بل هذه النسبة هي نسبة إلى العصمة
ذلك لأن السلف الصالح يستحيل أن يجمعوا على ضلالة ، وبخلاف ذلك الخلف
الخلف لم يأت في الشرع ثناء عليهم ، بل جاء الذم في جماهيرهم ، وذلك في تمام الحديث السابق

حيث قال النبي عليه السلام " .... ثم يأتي من بعدهم أقوام يشهدون ولا يستشهدون ......إلى آخر الحديث "
كما أشار عليه السلام إلى ذلك في حديث آخر ، فيه مدح لطائفة من المسلمين وذم لجماهيرهم بمفهوم الحديث
حيث قال عليه السلام : "لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق ، لا يضرهم من خالفهم
حتى يأتي أمر الله – أو حتى تقوم الساعة - ...... " هذا الحديث خص المدح في آخر الزمان بطائفة
والطائفة هي الجماعة القليلة ، فهي في اللغة تطلق على الفرد فما فوق ، فإذن إذا عرفنا هذا المعنى للسلفية
وأنها تنتمي إلى جماعة السلف الصالح ، وأنهم العصمة فيما إذا تمسك المسلم بما كان عليه هؤلاء السلف الصالح

حينئذٍ يأتي الأمر الثاني ، الذي أشرت إليه آنفاً .
ألا وهو : أن كل مسلم يعرف حينذاك هذه النسبة ، وما ترمي إليه من العصمة
فيستحيل عليه بعد هذا العلم والبيان أن – لا أقول : " أن يتبرأ " هذا أمر بدهي –
لكني أقول : يستحيل عليه إلا أن يكون سلفياً ، لأننا فهمنا أن الانتساب إلى السلفية يعني الانتساب إلى العصمة
من أين أخذنا هذه العصمة ، نحن نأخذها من حديث يستدل به بعض الخلف على خلاف الحق
يستدلون به على الاحتجاج بالأخذ بالآخرية مما عليه جماهير الخلف

حينما يأتون بقوله عليه السلام : " لا تجتمع أمتي على ضلالة " لا يمكن تطبيقها على واقع المسلمين اليوم
وهذا أمر يعرفه كل دارس لهذا الواقع السيء
يضاف إلى ذلك الأحاديث الصحيحة التي جاءت مبينة لما وقع فيمن قبلنا من اليهود والنصارى
وفيما سيقع للمسلمين بعد الرسول عليه السلام من التفرق ، فقال عليه السلام :
" افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة ، والنصارى على اثنتين وسبعين فرقة
وستختلف – أو ستتفرقأمتي على ثلاث وسبعين فرقة ، كلها في النار إلا واحدة "
قالوا : " من هي يا رسول الله ؟ " قال : " هي الجماعة "

هذه الجماعة هي جماعة الرسول عليه السلام هي التي يمكن القطع بتطبيق الحديث السابق لأبي هريرة
أن المقصود في هذا الحديث هم الصحابة أو الذين حكم رسول الله عليه السلام بأنهم هم الفرقة الناجية
ومن سلك سبيلهم ومن نحا نحوهم ، وهؤلاء السلف الصالح هم الذين حذّرنا ربنا عز وجل في القرآن الكريم من مخالفتهم
ومن سلوك سبيل غير سبيلهم ، لقوله عز وجل " ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً " ..
أنا لفتُّ نظر إخواننا في كثير من المناسبات إلى حكمة عطف ربنا عز وجل في قوله في الآية " ويتبع غير سبيل المؤمنين "
على مشاققة الرسول عليه السلام ، ما الحكمة من ذلك ؟
مع أن الآية لو كانت بحذف هذه الجملة ، لو كانت كما يأتي :
" ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً "
لكانت كافية في التحذير وتأنيب من يشاقق الرسول عليه السلام ، والحكم عليه بمصيره السيء ، لم تكن الآية هكذا
وإنما أضافت إلى ذلك قوله عز وجل " ويتبع غير سبيل المؤمنين " هل هذا عبث ؟
حاشى لكلام الله عز وجل ، أي من سلك غير سبيل الصحابة الذين هم العصمة في تعبيرنا السابق
وهم الجماعة التي شهد لهم رسول الله عليه السلام بأنها الفرقة الناجية ومن سلك سبيلهم
هؤلاء هم الذين لا يجوز لمن أراد أن ينجو من العذاب يوم القيامة أن يخالف سبيلهم ، ولذلك قال الله تعالى :
" ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً "
إذن على المسلمين اليوم في آخر الزمان أن يعرفوا أمرين اثنين :

أولاُ : من هم المسلمون المذكورون في هذه الآية ؟
ثم : ما الحكمة من سماع القرآن وأحاديث الرسول عليه السلام منه مباشرة
ثم سبق لهم فضل في الاطلاع على تطبيق الرسول عليه السلام لنصوص الكتاب والسنة تطبيقاً عملياً
ومن الحكمة التي جاء النص عليها في السنة ، قوله عليه السلام " ليس الخبر كالمعاينة "
ومنه أخذ الشاعر قوله: وما راءٍ كمن سمع .....
فإذن الذين لم يشهدوا الرسول عليه السلام ، ليسوا كأصحابه الذين شاهدوا ، وسمعوا منه الكلام مباشرة
ورأوه منه تطبيقاً عملياً ، اليوم توجد كلمة عصرية نفخ بها بعض الدعاة الإسلاميين
وهي كلمة جميلة جداً ولكن أجمل منها أن نجعلها حقيقة واقعة
يقولون في محاضراتهم وفي مواعظهم وإرشاداتهم أنه يجب أن نجعل الإسلام واقعاً يمشي على الأرض
كلام جميل ، لكن إذا لم نفهم الإسلام في ضوء فهم السلف الصالح كما نقول
لا يمكن أن نحقق هذا الكلام الشامل الجميل ، أن نجعل الإسلام حقيقة واقعية تمشي على الأرض
الذين استطاعوا ذلك هم أصحاب الرسول عليه السلام ، للسببين المذكورين آنفاً
سمعوا الكلام منه مباشرة فوعوه خيراً من وعي
ثم هناك أمور تحتاج إلى بيان فعلي رأوا الرسول عليه السلام يبين لهم ذلك فعلاً ، وأنا أضرب لكم مثلاً واضحاً جداً
هناك آيات في القرآن الكريم لا يمكن المسلم أن يفهمها إلا إذا كان عارفاً للسنة ، التي تبين القرآن الكريم
كما قال عز وجل " وأنزلنا إليك الكتاب لتبين للناس ما نزّل إليهم ..."
هاتوا سيبويه هذا الزمان في اللغة العربية فيفسر لنا هذه الآية الكريمة ،والسارق من هو ؟
لغةً لا يستطيع أن يحدد السارق ، واليد ما اليد؟ لا يستطيع سيبويه آخر الزمان أن يعطي الجواب عن هذين السؤالين
من هو السارق الذي يستحق قطع اليد ؟ وما هي اليد التي ينبغي أن تقطع لإثم هذا السارق ؟
اللغة السارق من سرق بيضة فهو سارق ،واليد هي هذه لو قطعت هنا أو هنا أو في أي مكان فهي يد
لكن الجواب هو .. فلنتذكر الآية السابقة
" وأنزلنا إليك الكتاب لتبين للناس ما نزّل إليهم ..." الجواب في البيان ، فهناك بيان من الرسول عليه السلام للقرآن
هذا البيان طبقه الإسلام فعلاً ، في خصوص هذه الآية كمثل ، وفي خصوص الآيات الأخرى ، وما أكثرها .
لأن من قرأ علم الأصول ، يقرأ في علم الأصول أن هناك عام وخاص ، مطلق ومقيد ، ناسخ ومنسوخ
كلمات مجملة يدخل تحتها عشرات الأصول ، إن لم نقل : مئات الأصول ، نصوص عامة قيدتها السنة."

انتهى كلامه رحمه الله
( فتوى مفرغة من الشريط الأول من سلسلة الهدى والنور
ثانيا- ايضا يوجد هجوم على الوهابية
من هم الوهابيون
ما هي الوهــابيـــة؟

محمد صالح المنجد

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
أما بعد:

فإن نعمة الله تعالى على هذه الأمة ، ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: (( إن الله يبعث لهذه الأمة على رأسِ كل مائة سنة من يجدد لها دينها )) رواه أبو داود ، وهو حديث صحيح.

إحياء ما ذهب من العمل بالكتاب والسنة ، إحياء السنن التي ماتت بإظهار البدع والمحدثات ، فيرزق الله من هذه الأمة جبالاً يجددون لها ما اندرس من دينها ؛ فلله دَرُهم في الإمامة والحكم ، ولله دَرُهم في العلم والتعليم ، ولله دَرُهم في ساحات الوغى والجهاد.

عمر بن عبدالعزيز والشافعي وشيخ الإسلام ابن تيمية وغيرهم ، ولا يلزم أن يكون المجدد واحداً ؛ بل قد يكونون جماعة كل يجدد في جانب من جوانب الدين.

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( مثل أُمتي مثل المطر لا يدرى أوله خير أم آخره )) حديث حسن بطرقه ؛ فالخير باقي في هذه الأمة إلى يوم القيامة.

وهكـــــــذا لما غلب الجهل على الناس ، وكان الشرك عاماً عليهم في هذه الجزيرة ، بعث الله سبحانه وتعالى الإمام المجدد محمد بن عبدالوهاب رحمه الله ، فجدد الله به الدين ، وجلى به التوحيد ، بعد أن ران الشرك على الكثيرين ، وبيّن الله به السنة بعد أن انتشرت البدع ، وأحيـاء الله به العلم ،بعد أن عم الجهل ، ورفع الله به لواء الجهاد في سبيله ، بعد أن تركت تلك الفريضة ، وصارت حروب الناس تقاتلاً بينهم ، ونهباً للأموالِ وسلباً وحرباً ، وجهلاً وظلماً ، واعتداءً.

عباد الله:
ولما كان هذا المجدد ممن نفع الله به العالم ، كالوا له –أي: أعداء الإسلام- الاتهامات من كل جانب وشوهوا صورته ، ولا يزالون يفعلون ذلك ، ويبتلي الله المصلحين في وقتهم وبعد وقتهم بما يزيد حسناتهم ويرفع درجاتهم من هؤلاء المعتدين الذين يلغون في أعراضهم ، يبتلي الله المصلحين بمن يتهمهم بالباطل ليرفع الله شأن هؤلاء المصلحين.

وهكذا إذا رأيت أعداء الله يتكلمون اليوم في الوهابيــة ؛ فأعلم أنها تقض مضجعهم ، وأنها تسبب لهم أرقاً ؛ فهل هناك شيء اسمه الوهابيـــة؟!!

الوهابيــة نسبة إلى مـــاذا؟!
أليســت نسبة إلى اسم الله الوهــاب؟!
الوهاب؟!
الوهابية؟!

فإذاً ما يقولونه عن النسبة إلى محمد بن عبدالوهاب رحمه الله بأنها وهابية:
أولاً: نسبـة خاطئة ؛ فإن الوهابيــة نسبة إلى اسم الله الوهــاب ، الذي وهب هذه الأمة مثل هذا الرجل في ذلك الوقت العصيب الذي ظهر فيه .

وقد أرسل الله الرسل لعبادته وحده لا شريك له ، وعرفهم أن التوحيد أساس العمل ، وأن الشرك مُحبط لسائر الأعمال.

وقد كان عند الناس في ذلك الوقت من أنواع الشرك ما كان ؛ بدعٌ منتشرة ، عبادة الأضرحة والقباب ، توسلٌ بالأموات.

كان قبر محجوب وقبة أبي طالب يأتون إلى الاستغاثة بها ، ولو دخل سارق أو غاصب أو ظالم قبر أحدهما لم يتعرضوا لهُ ؛ لما يرون من وجوب التعظيم والاحترام لهذا الضريح.
وكان عندهم رجل من الأولياء –بزعمهم- يسمى تاج ، سلكوا فيه سبيل الطواغيت ، وصرفوا إليه النذور ، واعتقدوا فيه النفع والضر ، وكان يأتي إليهم لتحصيل ما لديهم من النذور والخراج ، وينسبون إليه حكايات عجيبة ، منها: أنه أعمى ، وأنه يخرج من بلدة الخرج بدون قائدٍ يقوده.
وشجرة تدعى الذئب ، يأُمها النســاء اللاتي يُردن المواليد الذكور ، ويعلقن عليها الخرق البالية ، لعل أولادهنّ يسلمون من الموت والحسد.
ومغارة في جبل يسمونها بنت الأمير ، وأن بعض الفسقة أراد أن يظلم بنت الأمير ، فصاحت ودعت الله فأنفلق لها الغار ، فأجارها من السوء ؛ فكان العامة من هؤلاء الجهلة المشركين يسعون إلى ذلك الغار يقدمون اللحم وصنوف الهدايا.
وكان بعض النســاء والرجال يأتون إلى ذكر النخل المعروف بالفحال في بلدة معينة ، يفعلون عنده أقبح الفعال ، وكانت المرأة إذا تأخر زواجها تضمُهُ بيدها ، ترجوا أن تفرج كربتها ، وتقول: يا فحل الفحول ، أُريد زوج قبل الحول.
كانت شجرة أبي دجانة في العيينة ، وقبة رجب ، وقبة ضرار بن الأزور ، وشجرة الطرفيين مثل ذات أنواط ، وكانت هذه القباب والقبور تُعبــد من دون الله.
وأفرادٌ من المتصوفة على مذهب الملاحدة من الحلولية الذين يعتقدون أن الله حل في كل مكان ، وأنه حل في المخلوقات ، وأن كل ما ترى بعينك فهو الله ، لا يميزون بين مخلوقٍ وخالق ، كان لهم انتشار في بلاد نجد وغيرها.
وكانت الموالد التي فيها الشرك تُقرأ على الناس ، وكانت الحجب تكتب بالطلاسم وتعلق.
وكانت الكتب مثل:دلائل الخيرات وروض الرياحين التي فيها استغاثة وتوسل بغير الله مشهورة لها قرأه في الموالد بين الناس.
وخلت كثير من المساجد من المصلين ، وانتشرت عبادة النجوم ، واعتقاد تأثيرها في الحوادث الأرضية.
تبركٌ بالأشجـارٍ والأحجارِ والجمادات ، وأمرٌ عظيم قد ران الجزيرة في نجـد وغيرهــا.

فقدر الله تعالى أن يولد ذلك المصلح المجدد محمد بن عبدالوهاب بن سليمان بن علي بن محمد بن راشد التميمي ، وقد قال أبو هريرة رضي الله عنه : "مازلت أحب تميماً منذ ثلاث سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ومن ذلك أنه قال فيهم: ((هم أشد أمتي على الدجال)) –رواه البخاري-. وجاء في الحديث أيضاً: ((أن أطول رماح هذه الأمة على الدجال رماح بني تميم)) .
فبنو تميم كان في أولهم استعصى في الدعوة النبوية ؛ لكنهم بعد ذلك جاءوا مسلمين ، وسيكون لهم شأنٌ في محاربة الدجال شأن عظيم.

وكان هذا المصلح التميمي محمد بن عبدالوهاب رحمه الله من أشد الناس على الدجالين ، محارب للدجل والشرك والشعوذة.

قيضه الله عز وجل فولد عام ألف ومائة وخمسة عشر للهجرة ، وحفظ القرآن مبكراً ، وتفقه على مذهب أحمد بن حنبل في أول أمره ، وكذلك تعلم على أبيه ، وحج البيت الحرام ، ورزق سرعة في الحفظ والكتابة ، وفصاحة في الكلام ، وكان يتعجب من شأنه ، طاف البلاد ، وأخذ العلوم ، ودرس على المشايخ ، وكذلك فإنه تأثر بشيخه محمد حياة السندي ، وأصله من السند ، وكان مقيماً في المدينة ، مُحدث الحرمين ، محمد حياة السندي رحمه الله الذي كان موحداً غير راضي بكل هذه الشركيات ، وكانت الاستغاثات تسمع عند قبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم في المدينة ، فقال الشيخ محمد حياة السندي يوماً لتلميذه: ما تقول في هؤلاء؟ فأجابه: إن هؤلاء متبر ما هم فيه وباطل ما كانوا يعلمون.
لم يكن منغلقاً الأفق ضيقاً ، وإنما كانت رحلاته إلى أماكن مختلفة حتى خارج الجزيرة إلى العراق إلى البصرة وغيرها من أسباب تفتحه وأخذه للعلم عند المشايخ في الأماكن المختلفة.

وبدأ رحمه الله بعد عودته من رحلاته العلمية ، ومعرفته بأوجب الواجبات ، دعوة الناس إلى التوحيد ، وأنه لابد من محاربة هذا الشرك ، لابد من تغيير الواقع ، أحس بالمسئولية العظيمة تجاه دين الله عز وجل ، الكفر والشرك منتشر.

وهكذا بدأت الدعوة ، وبدأ الإصلاح في العيينة والدرعية ، وهكذا تحالف الشيخ مع محمد بن سعود وغيره لأجل إقامة دين الله عز وجل.

واتجه إلى هدم القبة التي كانت مبنية على قبر زيد بن الخطاب ومعه ستمائة من المقاتلين فهدمها ؛ ثم قبة ضرار بن الأزور فهدمت ، وأشجار كانت تعبد من دون الله وتصرف لها أنواع من العبادات فقطعها الشيخ رحمه الله.

بدأت الدعوة إلى التوحيد ، ورأى الناس بأم أعينهم أن هذه الأشياء التي كانوا يعظمونها من دون الله لا تدفع عن نفسها ضراً ، ولا تملك نفعاً ، وأنها أُزيلت وقطعت فلم يحدث شيء.

بدأ الأثر العملي في القلوب ، بدأ الشيخ رحمه الله الدعوة بالنصيحة والحسنى ، بالتذكير ، بوعظ الناس ، بالتبيان ، بالتأليف ، وكان أول ما ألفه كتاب التوحيد ، الذي يدرس اليوم في كثير من الأماكن ، التوحيد الذي هو حق الله على العبيد.

وإذا كان هناك استعصاء من قبل سدنة الأضرحة وعباد القبور ، فإن الشيخ رحمه الله بدأ يُجرد المفارز من أهل التوحيد لإزالة هذه الأشياء بالقوة ، إذا لم يستجيبوا لإزالتها بالنصح واللين ، فثارت ثائرة بعض هؤلاء الجهلة من المشركين والذين لهم مصالح في القبور والأضرحة ، والذين كانت تأتي إليهم الأموال من الناس ، أصحاب المصالح الشخصية ، أعداء الدعوات في القديم والحديث ، فثاروا على الشيخ ، ناوئوه ، عادوه ، أرادوا تشويه سمعته ، وكتبوا إلى أماكن مختلفة في التحذير منه ؛ بل إنهم جردوا الجيوش لحربه.

وهكذا ؛ مكن الله للشيخ تمكيناً عجيباً ، ووفقه بمن أعانه على إقامة الدين والتوحيد.

كان عفيفاً ؛ لم يأخذ الأموال كغيره ؛ وإنما يعطي العلم الذي عنده ، وكان له طلاب وأنصار وأعوان يبثهم لنشر الدين والدعوة ، يعلمهم توحيد الله عز وجل ، يقرءون عليه الكتب ، ولازالت تنتشر من مكان إلى مكان ، ومن بلدة إلى بلدة ، في نجد وغيرها ، حتى وصل الأمر إلى خصوم اجتمعوا وأرادوا القضاء على هذه الدعوة المباركة ، ولما كان الله سبحانه وتعالى قد قال في كتابه العزيز عن المشركين: {وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة} أي شرك وكفر {ويكون الدين كله لله] أي مسيطرا حاكماً {فإن انتهوا فإن الله بما يعملون بصير}.
ولما قال الله في كتابه: {لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط ، وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب ، إن الله قوي عزيز} إذاً أنزل الله الكتاب ليحكم ، وأنزل الحديد لكي يجاهد به المناوئين للكتاب.

فلما قام الشيخ بالدعوة فانتشرت ؛ ثم صار لها أعداء أرادوا أن يرفعوا السلاح في وجهها ويمنعوا انتشارها ، عرف الشيخ أنه لابد من الأخذ بالحديد لقتال من ناوئ الكتاب ، وهكذا قام الجهــاد في سبيل الله ضد المشركين ، ونصر الله الشيخ.

وعاش عمراً مباركاً إلى عام ألف ومائتين وستة للهجرة.

رسائل وكتب في داخل الجزيرة وخارجها ، دعوة وتبيان للأمور وجلاء ورد على الشبهات ودفاع .

وهكذا يبتلي الله المصلحين باستمرار بمن يشوه سمعتهم ، ويسبهم ويشتمهم ، وهذا طريق الأنبياء ؛ ألم يقولوا عن نبينا صلى الله عليه وسلم ساحر ، كذاب ، مجنون ، به جِنة!!

حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالناس أعداءٌ له وخصوم
كضرائر الحسنـاء قُلنَّ لوجهها حســــداً وزوراً إنه لذميم

واتهم الشيخ بتهم كثيرة ، منها: استحلال الدماء ، وتكفير المسلمين ، فكان يبين باستمرار أنه لا يستحل دماء المسلمين ، وإنما يقاتل المشركين ، ومتى كان قتال المسلمين في دينه ومنهجه؟!! وهو يعلم أنه لا يحل دم امرأ مسلم إلا بإحدى ثلاث ، بما جاءت به الشريعة من إحلال الدم.
وكان يخاطب الناس بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: (( أُمرتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله )) شهادة حقيقية ؛ ليس لفظاً يُقال ، وإنما شهادة تطبق بشروطها ، حتى يعبد الله ويكفر بالطاغوت ، هذه دعوة الرسل {أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت } إنما يقول بلسانه أشهد أن لا إله إلا الله ؛ ثم يعبد الطاغوت من دون الله ؛ فليست هذه شهادة {فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها }.
وكل ما جاوز به العبد حده من معبود أو متبوع أو مطاع طاغوت يقاتل. وكل من أراد حمايته والدفاع عنه فإنه يقاتل أيضاً.

وبيّن الشيخ رحمه الله موانع التكفير ، وأنه لا يتسرع بتكفير كل أحد ، لابد من إقامة الحجة أولاً ، لابد من البيان ، لابد من إزالة الشبهات ، قد يكون الشخص جاهلاً فيعلم ، أو لديه شبهات فيناقش ، أو مكره فلا يكفر وهو مكره.

واتهم الشيخ بالظلم والتعدي ، فكان يبيّن ويكتب عن فلان (استدعيته أولاً بالملاطفة) ، ولفلان يقول: ( ولست والحمد لله ممن ادعوا إلى مذهب صوفي ، أو فقيه ، أو متكلم ، أو إمام من الأئمة ، إنما ادعوا إلى الله وحده لا شريك له ، وادعوا إلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم) .

استعمل الحكمة في دعوته ، وكان يتلطف في مخاطبة مخالفيه ، يبدأ أولاً باللين ، ويقول لفلان: (لعلك تكون مثل الفاروق الذي فرق الله به بين الحق والباطل) أي تكون على طريقته.

وكذلك فإنه قال: ( فإننا نرى وجوب السمع والطاعة لأئمة المسلمين برهم وفاجرهم ، ما لم يأمروا بمعصية الله ) فبيّن أنه ليس بخارج على خليفة للمسلمين ، ولا إمام لهم موحد يقودهم إلى عبادة الله ، ولم تكن دولة الخلافة في ذلك الوقت قد بسطت سلطانها على نجد ، وكان فيها تقصير من جهة دعوة التوحيد ، فجاء الشيخ لتكميله رحمه الله.

وممن تآمر عليه بعض الصليبيين الذين أيدوا بعض الباشوات في قتال اتباع تلك الدعوة ، وهذا واضح في مكاتباتهم ومخاطباتهم وشهادة أهل التاريخ.

لقد انتشرت دعوة الشيخ رحمه الله ، ووصلت إلى أصقاع مختلفة ، ووصل معها أيضاً تشويهات من أطراف أخرى ، مما كان يملأ به أذهان بعض الحجاج عن دعوة الشيخ تشويهاً وتعسفاً.
فممن وصلت إليه دعوة التوحيد في بلاد الهند عدة ، وفي بلاد اليمن ، وغيرها ، حتى قال القائل:

سلام على نجد ومن حل في نـجد وإن كان تسليمي على البعد لا يجدي
قفي واسألي عن عالمٍ حل سوحها به يهتدي من ضل عن منهج الرشدِ
محمد الهـادي لسنّـة أحمدٍ فيا حبذا الهادي ويا حبـذا المهدي
لقد سرنـي ما جائني من طريقه وكنت أرى هذه الطريقــة لي وحدي
ويُـعزى إليـه كل مـا لا يقوله لتنقيصه عند التهامي والنجدي
فيرميه أهل الرفض بالنصب فرية ويرميه أهل النصب بالرفض والجحد
وليس له ذنـبٌ سوى أنه أتى بتحكيم قول الله في الحل والعقدِ
ويتبع أقوال النبي محمد وهل غيره بالله في الشـرع من يهدي
لئن عدّه الجُهّال ذنباً فحبذا به حبذا يوم انفرادي في لحدي
وهكذا كتب عدد من علماء الهند واليمن ، يؤيدونه في دعوته.

وكذلك صار لهُ أعداء بفعل ما شوهت به السمعة بين الحجاج الذين كانوا يعودون إلى أمصارهم ، فاتهموا الشيخ بالكفر والإلحاد والزندقة والتكفير واستحلال الدماء ؛ ولكنه رحمه الله استمر على منهجه حتى دان للدعوة عند وفاته قريباً من مليونين ونصف من الناس.

وكتب أهل العلم في تأييده على ذلك من العراق واليمن والشام ومصر.

وفي ذات الوقت كان لهُ أعداء قد كتبوا ضد دعوته ، والله سبحانه وتعالى يبتلي: {ألم ، أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا أمنا وهم لا يفتنون ، ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين }

وكانت قريش تجتهد في أن تملأ أذهان الحجاج الذين يأتون مكة بالباطل حول النبي صلى الله عليه وسلم ودعوته ، حتى أن بعض من قدم مكة سد أُذنيه بالقطن حتى لا يسمع دعوته النبي صلى الله عليه وسلم.

وهكذا فعل هؤلاء ، ونسبوا إلى الشيخ أباطيل كثيرة ؛ ولكن يشـاء الله سبحانه وتعالى أن تستمر القضية والمسلسل في الاتهامات في القديم والحديث.
حتى ذكروا أن تاجراً مسلماً قد اختصم مع تاجر هندوسي في الهند حول سلعة عند الهندوسي ؛ فخرج المسلم غاضباً وعزم على إفســاد تجارة الهندوسي ، فأشاع في المسجد أن الهندوسي وهابي ، فهجر الناس دكان الهندوسي ، واستاءوا منه ، وحاصروه ، ولم يجد الهندوسي طريقةً لإعادة تجارته إلا ليعلن على الملأ أنه قد تاب من الوهابيـة وعـاد إلى الهندوسية ، فتأملوا كيف بلغ التشويه إلى هذا الحد!!

ولما سافر بعض أهل العلم من نجد إلى الهند ليطلب الحديث على أحد مشايخها الذين تأثروا بالدعايات ضد دعوة الشيخ ، أخذ هذا الرجل كتاباً للشيخ رحمه الله ونزع غلافه الذي عليه اسم المؤلف ووضعه على طاولة المحدث العالم الهندي.
فلما جاء الشيخ أخذ الكتاب فقرأه ، فأعجب به ، وقال: ليتني أعرف من هذا الذي ألف هذا الكتاب؟
فقال له التلميذ ، طالب العلم ، الراحل للعلم: أتريد أن تعرف المؤلف إنه الذي تقع فيه في دروسك ، وتتكلم عليه بما وصلك من الإشاعات ، إنه محمد بن عبدالوهاب.
فانقلب المحدث إلى أكبر داعية في الهند لدعوة الشيخ رحمه الله.

ويقوم أعداء الدين في هذه الأيام بالطعنِ في دعوة الشيخ رحمه الله ، وإعادة الثارات والنعرات ورفع راية محاربة الوهابية!!

لماذا إذاً؟!!

لأن تلك الدعوة المباركة ، وهي إحيــاء السنة المحمدية ، والدعوة إلى الكتاب والسنة أشد ما يقظ مضاجع هؤلاء.

ويريدون أيضاً أن يستفيدوا من التشويهات الحاصلة عند بعض الناس ضد الوهابية ليكسبوهم إلى صفهم.

ويُريدُ الصليبيون اليوم أن يرفعوها دعوة ضد الوهابية ، ليكسبوا بزعمهم طوائــف من الناس المنتسبين للإسلام الذين يعادون الدعوة ، وفي ذات الوقت يشوهون الذين يقفون أمامهم وفي طريقهم من أبناء الإسلام.

فإذا عُرفت حقيقة هذه الدعوة المباركة ، فات الهدف على هؤلاء ؛ ولن يستطيعوا إن شاء الله أن يصلوا إلى دعوة الحق بسوء.

اللهم ألهمنا رشدنا ، وقنا شر أنفسنا ، وأرنا الحق حقاً وارزقنا أتباعه ، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه.
أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم فاستغفروه ، إنه هو الغفور الرحيم.

للشيخ محمد صالح المنجد
من أقوى طلبة العلم السوريين
اليست جمعية العلماء الجزائرين جاءت بما جاؤو به هائلاء

هذا الموضوع لنقاش الهادف








 


رد مع اقتباس
قديم 2013-02-28, 14:44   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الحائر
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية الحائر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الاصل في الانسانية ان هناك مسلم وهناك كافر والاصل امتنا هو الاسلام أي ان تنادي الامة بالامة المسلمة لان الله هو من سمانا المسلمين وكل فرد فيها هو مسلم ويوجد مسلم طائع ومسلم عاص مادام قد اسلم وجهه لله فابو بكر مسلم وعمر مسلم عثمان مسلم وابن تيمية مسلم وابن رشد مسلم وابن خلدون مسلم البنا والغنوشي مسلم وانت مسلم ومن يقرأ هذه السطور مسلم اما التسميات فهي طارئة لم يعرفها الرعيل الاول والتسمي بالسلفي ان كان يقصد به الرجوع الى السلف في فهم اصول الدين من عقيدة وعبادة فان كل مسلم سلفي فلم نجد مسلما ابتدع عبادة او اعتقد معتقد جديدا مبتكرا ولنأخذ عالما على سبيل المثال لا الحصر القرضاوي نموذجا
في فتاوية يستشهد بالكتاب والسنة ويستشهد بقول ابي بكر وعمر ويقول قال بهذا سفيان الثوري وابن مبارك وافتى بهذا ابو حنيفة وابن حنبل وهؤولاء هم سلف بالنسبة له وان كانوا خلفا للاوائل بهذا يكون القرضاوي سلفيا بعتباره رجع للسلف أي الاوائل في استشهاده بالحكم او الفتوى ان الاشكال الحاصل الان ان فرقة من المسلمين رات نفسها انها هي الاسلام والاسلام هي وغيره لا واختارت لنفسها حيزا ورسمت له اطارا من دخله فهو سلفي ومن لم يدخله فليس بسلفي مع العلم ان كل مسلم بالضرورة هو سلفي برجوعه الى السلف في فهم الدين والادهي انهم اقتصروا العلم واعتبروا ان العلماء هم ابن باز وابن عثيمين والالباني فقط لا غير وشطبوا بجرة قلم كل علماء الازهر والقرضاوي وعلى جمعة وسيد سابق وغيرهم كثير وان ما قالوه او افتو به باطل واختصرو السلفية في بعض العلماء حتى تخيل الناس عند سماع السلفية هي السعودية وليس الخوف على الامة من الاسلام انما الخوف كل الخوف على الامة من فهمكم انتم للاسلام الذي في مفهومك يحرم على المرأة سياقة السيارة وعلى المرأة دخول مجالس الشورى واقتصار تعليم البنت الى سن العاشرة
وتحريم البعض على المرأة اكل الخيار والجزر والبانان لانه يذكرها بقضيب الرجل ومن ثم يذكرها بالجنس وقد >كر بعضهم انه يجوز تزويج البنت في التاسعة او العاشرة من عمرها ومنهم من حرم التحزب والحزبية ومنهم من قال لا لتعلم البنت
الخوف منكم لانكم فهمتم الاسلام فهما وليس الخوف من السلف










رد مع اقتباس
قديم 2013-02-28, 15:06   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
مراد12345
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

لو كان الأمر بيدي

لأعدمت جميع السلفيين وجميع العلمانيين في أن واحد










رد مع اقتباس
قديم 2013-02-28, 15:22   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
رمضان جمال
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية رمضان جمال
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

يا اخي الكريم ان اعداء الاسلام من الكفار ( الملاحدة + النصارى + اليهود + الليبراليين + العلمانيين ....الخ) و كذلك دعاة الظلال و التلبيس يعلمون علم يقين ان المنهج السلفي القويم الذي كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم و الصحابة رضي الله عنهم هو المنهج والطريق الصحيح الذي به نجاة هذه الأمة من كل الفتن و الحل الأمثل لكل مشاكل الحياة ( اقتصادية + اجتماعية + ثقافية + .....الخ) لذلك هم يسعون لتشويه المنهج السلفي بإتهامه بالتطرف و التزمت و التشدد و الإرهاب ، فهم يعلمون أن الكثير من هذه الامة لا يعرفون هذا المنهج الصحيح حق المعرفة ( الجهل بعقيدة التوحيد ) فمعظم الناس متدين بدين تقليدي متأصل بالبدع والخرافات ( زوايا الصوفية و كل الطرقية المتصلة بها + أشاعرة + اباضية + شيعة ......الخ) أي أنه دين ليس قويم كما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، فهؤلاء الأنجاس استغلوا جهل أمتنا للأسف الشديد فأوهموها بأن السلفية خطر على الإنسانية بينما هي الحصن الحصين لهذه الأمة لأنها لا تستود الأحكام و القوانين الغربية و لا تنادي للديمقراطية الكافرة ، إنما تستمد أحكامها و قوانينها من التشريع الرباني ألا وهما الكتاب والسنة الصحيحة.

و عليه ها أنا العبد الضعيف لله عز وجل أنصح نفسي و إخواني خاصة أرباب الأسر بأن نبادر للــــــتصفية و التربيـــــــة على ضوء و نهج السلف الصالح بأن نربي أولادنا منذ الصغر على عقيدة التوحيد الخالص لله عز وجل و أن نبتعد عن كل الكلاب التي تنبح و تنادي للتحرر و للحقارة الغربية ( الأفكار الموجودة في الكتب المسمومة للعلمانيين واللبراليين و داعاة الظلال + وسائل الإعلام الهـــــــــــــدام ).

و السلام عليكم ورحمة الله










رد مع اقتباس
قديم 2013-02-28, 15:30   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
رمضان جمال
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية رمضان جمال
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مراد12345 مشاهدة المشاركة
لو كان الأمر بيدي

لأعدمت جميع السلفيين وجميع العلمانيين في أن واحد
اتقي الله فيما تقول لأن كلامك هذا جد خطيــــــــــــــر ( أقصد السلفيين ) و نابع من جهلك بالدين بالدرجة الأولى و بالسلف الصالح بالدرجة الثانية ، أنصحك بالتوبة الى الله قبل فوات الأوان.









رد مع اقتباس
قديم 2013-02-28, 16:30   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عُمرُ
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمضان جمال مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

يا اخي الكريم ان اعداء الاسلام من الكفار ( الملاحدة + النصارى + اليهود + الليبراليين + العلمانيين ....الخ) و كذلك دعاة الظلال و التلبيس يعلمون علم يقين ان المنهج السلفي القويم الذي كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم و الصحابة رضي الله عنهم هو المنهج والطريق الصحيح الذي به نجاة هذه الأمة من كل الفتن و الحل الأمثل لكل مشاكل الحياة ( اقتصادية + اجتماعية + ثقافية + .....الخ) لذلك هم يسعون لتشويه المنهج السلفي بإتهامه بالتطرف و التزمت و التشدد و الإرهاب ، ه
السلام عليكم...
يا أخي انت تدرج كلاما به خلط ؟؟؟؟
كيف تُتهم السلفية بالإرهاب ؟؟؟
أية سلفية تقصد...
إن كنت تقصد سلفية ابن لادن رحمه الله والقاعدة وطالبان وووو...فصحيح أتفق معك لأنها مستهدفة بالحرب لأنها تريد تطبيق الشريعة بمفهومها ...
أما وإن كنتَ تقصد سلفية ما نراه تصدير لها من المملكة العربية السعودية والذي منهجهها أن دعوا لقيصر ما لقيصر ولله ما لله..فهذ السلفية والتي يطلق عليها الفرقة الناجية وخاصة التيار التابع الشيخ ربيع المدخلي فلاجهة معروفة تعلن الحرب عليها ....بل هي تتحرك في وضح النهار ....ولم نر لها غير دعم ونصرة من طرف الأنظمة....
فأية سلفية أنت تتأسف لما تتعرض له من أذى ؟؟؟؟
بخصوص المقالة رأسا...فالأمر جد طبيعي...هناك تيار في الساحة التيار السلفي المصنوع سعوديا يقوم وعلى الشبكة من أجل ابتلاع كل التيارات السلفية الأخرى المناوئة له...لاأقصد هنا التنظيمات الجهادية والتي هي بدورها تدعي السلفية وإنما أقصد تيارات أخرى سلفية تواجه التيار المدخلي الجامي...
صاحب الموضوع...
عذرا لم تثور لأجل ما يحدث ؟؟؟
أتريد أن لاأحد يرفع صوتا ضد هذا التيار أقصد تيار الفرقة الناجية ؟؟؟؟
أترى هذا التيار خارج كل نقد وأنه التيار المعصوم ؟؟؟
وأنه محرم السخط منه والتبرم بوجوده ؟؟؟؟؟
يا رجل نحن في عصر بدأ يرفض القهر والترهيب وإلغاء الرأي الآخر ..فاتق الله....











رد مع اقتباس
قديم 2013-02-28, 16:50   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
مواطن وخلاص
عضو محترف
 
الصورة الرمزية مواطن وخلاص
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

14 قرنا منذ مجيئ الاسلام وأنتم في نقاش من المسلم ومن غير المسلم

ومن السلفي ومن غيره ومن يهجم على من

وكأن دين الله غير مكتمل حتى تضيفوا له طوائفكم وتسمياتكم

وكأن هناك نقص حيث كان يجب أن تكون أحاديث وآيات تذكر السلفيين بأنهم المسلمين الحق وغيرهم على باطل

ماذا استفدنا من نقاشاتكم وجديتكم وصراعاتكم غير تراجع المسلمين وتشتتهم وانقسامهم لألاف الفرق المتناحرة المتكارهة المتقاتلة

كل الديانات تكسب أنصارا وأنتم تطردون المسلمين من دينهم

مهما فعل المسلم اليوم فهو على خطأ

كل طائفة تناحر أخرى وكل شيخ يطعن في الآخر وينتقده ويرد عليه

كل يوم اجتهادات وكل يوم فرق ومذاهب وعلماء وأتباع

كان يفترض أن يكون المسلم مستقرا نفسيا بمجرد دخوله الاسلام

وكان يفترض أن يكون الكافر والملحد يعيش في صراعات داخلية

لكن بتصرفاتكم وانقاسماتكم وتهريجكم جعلتم المسلم غير مستقر

حيث كل يوم رأي وجماعة وتنفير وتكفير

حتى السلفية صار النزاع حولها وصارت سلفيات

سلفي تقليدي وسلفي جهادي وسلفي علمي وحدادين ومدخليين وغيرها

ناهيك عن الاخوان المسلمين والانقاذيين ووغيرها من الحركات

هل هكذا تقدمون دينكم للبشرية ؟

ماذا فعلتم بالمسلمين ؟

هل توقفت السرقة والخمر والزنى والرشوة أم زادت

لماذا تأخر المسلمون ؟

لأن النقاش الديني لمدة قرون جعلهم يدورون في حلقة مفرغة

لو خصصوا هذا الوقت وهذه المؤلفات والبحوث لعلوم الفيزياء والرياضيات والفلسفة وعلم الكون والبيئة والتكنولوجيا لأصبحوا سادة العالم

لكنهم تناقشوا على دين الله وكأنه ناقص يحتاج إليهم ليفسروه

فلا دين غيرتم ولا دنيا نجحتم


سلام












رد مع اقتباس
قديم 2013-02-28, 16:59   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
دروب التابعين
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

_وشكون لي قال بلي رانا ضد السلفية
-وش من سلفية اتقصد الكتاب والسنة
-لا احد ضدهما ولكن النفس الامارة بالسوء اقوى من الاعتراف بظلمها
-نعرفو وش قالنا ربي سبحانو وحبيبنا محمد العربي المبجل عليه ازكى صلوات الله وسلامه بالحرف الواحد
-الناس الملتحين في الجزائر نعرفوهم ولي مش ملتحين نعرفوهم
فالاثنين يروحو يصلو فلجامع ويضحو بلكباش فلعيد ويصومو رمضان فقط الاختلاف في الشكل
-الخلل فيكم يا اخوتي انكم ترون ان تطبيق الشريعة الاسلامية يبدء من اعتلاء هرم السلطة وهذا خطء
وماذا لوقلت لك ان تطبيق الشريعه يبدء من الاسفل ومن القاعدة ومن المكان الذي انت فيه جالس
-اقرء وتعمق اكثر في خلال الصحابة الكرام
-اول ما علمو الناس نشر المحبة والاحسان مكاش لي يكرههم قاع يحبوه ويحترموهم










رد مع اقتباس
قديم 2013-02-28, 19:47   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
algsat
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية algsat
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ

شكرالك ياالحائر وربي يهديك يامراد12345 واسمحلي موش هكذاك ياعُمرُ نتفهمك يامواطن وخلاص ومش قصدي هذاك يادروب التابعين

لمذا لا احد منكم تكلم على الشيعة وتشيع في الجزائر اصبحنا كل يوم نسمع بالناس تتشيع ولا احد منكم تكلم (فسبحان الله)

اصبحنا لا نرى الاشياء بحقيقتها اصبحنا نسب من التحى رغم ان معضمهم بريء ونتهمهم وانا لا احاسب ولست برب
قد يغفر لهم الله وقدلا يغفر لهم
اما اللحية فرسول الله كان يضع لحية اذا انت ضد رسول الله https://www.islamweb.net/fatwa/index....twaId&Id=41991
اذا كنا لا نتكلم في ديننا اندع غيرنا يتكلم فيه ولما نحارب كما تقول علماء السعودية وهي ارض النبوة ولا نحارب التشيع والصحابة تسب ليلا ونهار سرا وجهارا
راني عيان كما قال سعد بوعقبة
يا ناس عودو الى الكتاب والسنة وانا اعداء هذه الام كثر
فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان – حفظه الله – : الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد ،، وأنتم تقرءون هاتين الآيتين ، وهي قوله تعالى : وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ .

أتدرون فيمن نزلتا ؟ ، نزلتا في جماعة كانوا يضحكون من رسول الله ، ومن صحابة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، ويسخرون منهم وينتقصونهم ، ويقولون : ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطونا ولا أكذب ألسنًا، ولا أجبن عند اللقاء – يعنون رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه – فأنزل الله هاتين الآيتين ، وجاءوا يعتذرون للرسول -صلى الله عليه وسلم- بأنهم لم يقصدوا ما قالوا ، وإنما أرادوا المزاح وتقطيع السفر ، كما حكى الله عنهم في الآية في قوله : وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ .

فالله -جل وعلا- ردّ عليهم بقوله : قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ ويقول – سبحانه وتعالى- : إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ وَإِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ .

ويقول – سبحانه وتعالى- : وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ .

فالحاصل أن المسلم له حق على أخيه المسلم ، وله مكانة عند الله – سبحانه وتعالى- ، ولهذا يقول -صلى الله عليه وسلم- : إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا، ألا هل بلغت . . اللهم فاشهد [ أخرجه البخاري ( 1 / برقم 1739، 1741 ) ومسلم ( 4 / جزء 11 / 169، 170 ) ] .

الحاصل من هذا كله أن المسلمين يجب أن يكونوا جماعة واحدة ، وأن يكون مصدرهم واحدًا ، وأن تكون قيادتهم واحدة، كما أنهم يجتمعون على عقيدة واحدة ، وهي عبادة الله -عز وجل- وحده لا شريك له ، هذه هي جماعة المسلمين ، وإذا دبّ فيهم خلل أو دب فيهم تباغض وهجر أو وُجِدَ فيهم منافقون فإن الأمر خطير جدًّا .

لا سيما وأننا نسمع في زماننا هذا من يتكلم في أعراض العلماء ، ويتهمهم بالغباوة والجهل ، وعدم إدراك الأمور ، وعدم فقه الواقع كما يقولون ، وهذا أمر خطير .

فإنه إذا فقدت الثقة في علماء المسلمين فمن يقود الأمة الإسلامية ؟ ومن يُرْجَعُ إليه في الفتاوى والأحكام ؟ وأعتقد أن هذا دَسٌّ من أعدائنا ، وأنه انطلى على كثير من الذين لا يدركون الأمور أو الذين فيهم غيرة شديدة وحماس لكنه على جهل ، فأخذوه مأخذ الغيرة ومأخذ الحرص على المسلمين ، لكن الأمر لا يكون هكذا . أعزّ شيء في الأمة هم العلماء فلا يجوز أن نتنقصهم أو نتهمهم بالجهل والغباوة وبالمداهنة أو نسميهم علماء السلاطين أو غير ذلك؛ هذا خطر عظيم يا عباد الله، فلنتق الله من هذا الأمر ولنحذر من ذلك ، فإنه كما يقول الشاعر :
علمــاءَ الـدِّين يـامِلـح البلـد ،، بصلحُ الزّاد إذا المِلحُ فسد

أنا لا أقول إن العلماء معصومون وأنهم لا يخطئون . العصمة لكتاب الله وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم-، والعلماء يخطئون ، ولكن ليس العلاج أننا نُشهّر بهم وأننا نتخذهم أغراضًا في المجالس، أو ربما على بعض المنابر أو بعض الدروس لا يجوز هذا أبدًا ، حتى لو حصلت من عالم زلة أو خطأ فإن العلاج يكون بغير هذه الطريقة ، قال – تعالى – : إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ نسأل الله العافية والسلامة ، فالواجب أن نتنبه لهذا الأمر وأن يحترم بعضنا بعضًا ولا سيما العلماء، فإن العلماء ورثة الأنبياء ولو كان فيهم ما فيهم ، أثر فقد العلماء وما يترتب عليه .. أتدرون ما أثر فقد العلماء وما الذي يترتب عليه ؟

ثبت في الحديث الصحيح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال : كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعًا وتسعين نفسًا، فجاء يطلب من يفتيه هل له توبة ؟ وجواب هذا السؤال لا يقدر عليه إلا عالم ، لكنهم دلّوه على عابد مجتهد في العبادة والورع والزهد لكنه جاهل فتعاظم الأمر ، وقال : ليس لك توبة، فقتله الرجل فكمّل به المائة ، ثم سأل عن عالم فدلوه عليه فسأله، إنه قتل مائة نفس فهل له من توبة ؟ !

قال له : نعم ومن يحول بينك وبين التوبة ؟ !

ولكن أرضك أرض سوء فاذهب إلى أرض كذا وكذا، فإن فيها أناسًا يعبدون الله فاعبد الله معهم ولا ترجع إلى أرضك .

تاب الرجل وخرج مهاجرًا إلى الأرض الطيبة وحضرته الوفاة وهو في الطريق ، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب ، فأنزل الله إليهم ملكًا في صورة آدمي ليحكم بينهم فقال : قيسوا ما بين البلدتين فوجدوه إلى البلدة الطيبة أقرب بشبر فقبضته ملائكة الرحمة .

وفي – رواية أخرى – أنه لما حضرته الوفاة نأى بصدره إلى الأرض الطيبة لما عجز عن المشي برجليه صار ينوء بصدره وذلك بسبب الحرص وصدق التوبة .

هذا كان بسبب العالم وبسبب فتواه الصحيحة المبنية على العلم . أرأيتم لو بقي على فتوى ذلك العابد الجاهل لصار يقتل الناس ويستمر في القتل ، وربّما مات من غير توبة بسبب الفتوى الخاطئة .

وكذلك قوم نوح لما صورت الصور ، ونصبت على المجالس ، وكان العلماء موجودين لم تعبد هذه الصور؛ لأن العلماء ينهون عن عبادة غير الله ، فلما مات العلماء وفُقِدَ العِلمُ جاء الشيطان وتسلّط على الجهّال ، وقال : إن آباءكم ما نصبوا هذه الصور إلا لِيُسقَوا بها المطر وليعبدوها ، فعبدوها وحينئذٍ وقع الشرك في الأرض، وذلك كله بسبب فقد العلم وموت العلماء .

وفي الحديث الصحيح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال : إن الله لا يقبض هذا العلم انتزاعًا ينتزعه من الناس ولكن يقبض العلم بموت العلماء حتى إذا لم يبق عالمًا اتخذ الناس رؤساء جهالاً فسُئِلُوا فأفتوا بغير علم فضلّوا وأضلّوا [ أخرجه البخاري ( 1 / 100 / ص53 ) ، ومسلم ( 6 / جزء 16 / ص223-225 / نووي ) ] .

أرأيتم إن فقدت هذه الأمة علماءها ماذا تكون الحال ! ! ؟

إن الذين يسخرون من العلماء يريدون أن يُفقِدُوا الأمة علماءها، حتى ولو كانوا موجودين على الأرض ما دام أنها قد نزعت الثقة منهم فقد فُقِدُوا … ولا حول ولا قوة إلا بالله .

إن وجود المثقفين والخطباء المتحمسين لا يعوض الأمة عن علمائها ، وقد أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- : أنه في آخر الزمان يكثر القراء ويقل الفقهاء [ رواه الحاكم في مستدركه وقال : هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه 4 / 8412 ص504 ط دار الكتب العلمية 1411هـ والهيثمي في المجمع ( 1 / 187 ) وابن عبد البر في " جامع بيان العلم وفضله 1 / ص156 ] . وهؤلاء قُرّاء وليسوا فقهاء ، فإطلاق لفظ العلماء على هؤلاء إطلاق في غير محله والعبرة بالحقائق لا بالألقاب فكثير من يجيد الكلام ويستميل العوام وهو غير فقيه .

والذي يكشف هؤلاء أنه عندما تحصل نازلة يحتاج إلى معرفة الحكم الشرعي فيها ، فإن الخطباء والمتحمسين تتعاصر أفهامهم وعند ذلك يأتي دور العلماء . فلنتنبه لذلك ونعطي علماءنا حقهم ، ونعرف قدرهم وفضلهم ، وننزل كلا منزلته اللائقة به .

هذا وأسأل الله أن يرينا الحق حقًّا ويرزقنا اتباعه، ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه، وأن لا يجعله ملتبسًا علينا فنضل ، والله الموفق إلى الصواب ، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .










رد مع اقتباس
قديم 2013-02-28, 20:02   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
algsat
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية algsat
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

عود والعود محمودة
اريك مالم تره من قبل
دعك من القيل والقال وتعال الى هذا الرابطhttps://www.dorar.net/book_index/3502










رد مع اقتباس
قديم 2013-03-01, 16:30   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
عوماري
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية عوماري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

من يسمون انفسهم سلفيين مجرد عالة على الدين ووحدة الامة الاسلامية السنية بمحاولة احتكارهم للفهم الديني الصحيح وكاننا كنا كفار وصالين واتوا لردنا الى الطريق الضحيح اين تجدهم تجد الارهاب والجيوش الغربيية ولحد الان لم نفهم العلاقة بينهم ربي يحمي الجزائر منهم ومن الافصل ان يذهبو للعيش بالسعودية وكفانا شرهم ومهاتراتهم










رد مع اقتباس
قديم 2013-03-01, 17:47   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
amina-alaa
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

انا مع اتباع منهج السلف
و ليس تيار السلفية










رد مع اقتباس
قديم 2013-03-01, 18:21   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
sbmwhadz
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية sbmwhadz
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هذا هو المشكل الناس غذت عقولها بلا شيئ وكأن كل واحد يقول أني سلفي نأخذو عليه ونسمعولو يا السلفي هو الذي يتبع المنهج السلف الصالح وهذه هي السلفية لكن الكثير شوهها لأنه لا يريد الخير لاسلامه + بوعبد الله يقول أنه ضد السلفية يعني يحاربها و في سؤال عن النصرانية قال نحن ضد النشاط الغير قانويني (عيش تسمع و تشوف )










رد مع اقتباس
قديم 2013-03-01, 18:36   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
دروب التابعين
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

علاه تكسرو في رسانكم ولما كل هذا الاهتمام من ظل فانما يظل على نفسه ومن اهتدى فلنفسه
كل واحد يخدم للقبرو وواحد ما دخلو في اعمال الناس كل واحد ربي يحاسبو وحدو فلقبر
هذا زمن صعب ان يتركك الناس تقول ااامنت
اكتمو ايمانكم واتركو الجاهلين لويل الجحيم
اذا رايت ظلما غيره
اذا رايت جاهلا اعرض عنه
اما السلفية الحقة هي ان تكتم ايمانك واترك الناس يضرو انفسهم هم شاؤو الضرر وشاؤو التهلكة
لا تبالي بما فعل المجرمون
-اقبض صلاتك بيتك شد لسانك وخلي الناس تدير وش تحب كل واحد ربي حسيبه يوم القيامة اما ان تحاول تغيير العالم فلن تقدر ابدا
دعاة الفتنة الخوارج هم من شوهو الاسلام فلجزائر
الاسلام والله ليس دين قطع الرقاب انه دين المحبة والتسامح والتءازر
-اذا رايت احدا يقسو ويقتل باسم الدين اعلم ان الله ورسوله بريئين منهم
-السلفيون الصالحون تجدهم بببشاشتهم على وجوههم ويساعدونك دون ان تطلب منهم ذلك
السلفية الحقة خير ورحمة وليس تكشير وترهيب
اعرفو كيفاش تفرقو برك كاين السلفيون الطيبون فلجزائر وماتخلطوش بينهم وبين الخوارج القتلة










رد مع اقتباس
قديم 2013-03-01, 20:10   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
و.وحيد
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية و.وحيد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ما يثار اليوم في الاعلام وفي الجرائد ( اتهامات ، تكفير ، انقسامات ) يجعل الامة الاسلامية في مازق حقيقي
ويجعل المسلم في حيرة من أمره
اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
لماذا, الجزائر, السلفية, الهجوم


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 07:59

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc