بداية الحصار بالأمس وضرورة فكّ الحصار اليوم. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

بداية الحصار بالأمس وضرورة فكّ الحصار اليوم.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2022-02-08, 10:32   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










B1 بداية الحصار بالأمس وضرورة فكّ الحصار اليوم.

بداية الحصار بالأمس وضرورة فكّ الحصار اليوم.

كان حزب الأفالان الخيمة التي تحوي القومية العربية (الطائفة العربية) بشكل واسع وقوي ولكن بعد أحداث 5 أكتوبر 1988 التي أطلقتها الأقلية الثقافية الفرونكوفونية من النّخب الفكرية والسياسية الحاكمة ومن خارج الحكم للإستيلاء على ما تبقى من حكم تشاركي (يجمع كلّ القوميات) تركه هواري بومدين والإنقلاب على التوجهات السياسية والايديولوجية والاقتصادية التي اختارتها البلاد بعد 1962 أي الخيار الإشتراكي والكتلة الشرقية لصالح فرنسا على وجه الخصوص والغرب على وجه العموم.

بأحداث 5 أكتوبر 1988 تم كسر"الأفالان" الحزب العلماني العروبي الحزب الحاكم في البلاد، وبعدها ترويضه و حصاره بالأحزاب الثقافية والأحزاب الإسلامية بعدما ما بات يعرف بالإنفتاح السياسي.



يَعرف الجميع مدى الحساسية التي تتسبب فيها الأحزاب الإسلامية للدول الغربية والدول الأجنبية الكبيرة والمؤثرة في الساحة العالمية وبخاصة في الحالة الجزائرية ونضع سطر تحت هذه العبارة.



لذلك كان لافتاً مدى الضرر الذي تسببت فيه الأحزاب الإسلامية للطائفة العربية في البلاد، فالغرب والدول الكبرى الأجنبية المؤثرة في العالم أصبحت تنظر لعرب الجزائر كإرهابيين ومصادر للإرهاب وفي أقل الأحوال مُتطرفين يشكلون خطراً على الحضارة الغربية وطرق العيش الغربية والقيم الغربية (قرب الجزائر للحدود الأوروبية) وبخاصة بعد تورط جزء من الطائفة العربية التي انخرطت فيما يسمى بالأحزاب الإسلامية التي اتخذت العنف والإرهاب وسيلة للوصول إلى السلطة أو ما يقوله هؤلاء الإسلاميين الردّ على مظالم السلطة في حقهم (يقصدون بذلك إنقلاب جانفي 1992).



لعبت فرنسا ونّخبها الثقافية السياسية في بلدنا وبعض من أطراف النّظام الثقافيين المسيسين دوراً كبيراً في ترويج ذلك الأمر وكلّ ذلك خدمة لمصلحة الأقلية الثقافية الحاكمة وتوفير سبل بقائها واستمرارها في الحكم والسيطرة على مقدرات البلد.



هذا التشويه الذي طال الطائفة العربية في البلاد نتيجة أحداث العشرية السوداء وانخراط أعداد منهم في هذا النوع من الأحزاب الإسلامية وبخاصة العُنفية منها والمشاركة في تلك الأحداث تحت وطأة بروباغندا الجهاد الأفغاني الذي انتقلت حُمته عندنا خدم بلا شك فرنسا ونُّخب فرنسا من السياسيين والمفكرين والإيديولوجيين من الأقلية التي كانت تحكم في نهاية المطاف وشرع لها الأساليب التي اتخذتها من بعد سواء بالمواجهة المسلحة أو بتهميش تلك الطائفة على المستوى السياسي، وأصبحت ولحسابات سياسية خاصة بتلك الأقليات الثقافية في وقت لاحق هذه الطائفة (العربية) واجهة مدنية وواجهة تنوع ثقافي بالنسبة لهذا النظام السياسي الذي تسيطر عليه أقليات قومية من الثقافتين أمام الغرب والدول الأجنية لا أكثر ولا أقل.



واكتفى "خونة" (*) تلك الطائفة من العرب بالمناصب والعمل تحت وصاية هؤلاء عوض ممارسة حقوقهم وفق مبدأ ديمقراطية الأغلبية والكفاءة وليس وفق المنحة والعطية (التسول/بقشيش) على أساس الولاء، وهذه الفئة من "الخونة" قليلة ولكنها مُؤثرة تواطأت معها أغلبية شعبية بفعل الجهل والمصالح الشخصية الآنية (أموال، سكن، المشاريع لهذه الولاية العربية أو تلك، فرص العمل..) على حساب مصير الطائفة الذي هو الآن في خطر إذا ما استمرت الأوضاع بهذا الشكل الغريب.



سيكون من الصائب جداً لو استطاعت هذه الطائفة العربية تأهيل حزب الأفلان و"السيطرة" عليه من جديد ديمقراطياً وذلك بحجم الكتلة المنضوية فيه والمتعاطفة معه والمناصرة لأفكاره، وحجم الطائفة كبير وكفاءتها في كلّ الميادين لا ينكرها إلّا جاحد.



كما أنَّه سيكون من اللائق الإبتعاد عن الأحزاب الإسلامية وبخاصة العُنفية التي أضرت بمصلحة الطائفة والقومية العربية في بلادنا.




سيكون من المجدي جداً بناء وتأسيس أحزاب علمانية ديمقراطية مجدية وذات فاعلية ومؤثرة في الفضاء العربي في بلدنا تؤمن بالتنوع الثقافي وقيم الحريات والحقوق تراعي في أهدافها الدفاع عن الثقافة العربية، ومن مصلحتها أن لا تقف في صدام مع الغرب والمنظومة الغربية وأمريكا والدول الأجنبية العظمى الكبرى الأخرى المنتشرة في العالم.




أمام هذه الطائفة (العربية) مهمة صعبة ولكنها ليست مستحيلة وهي تصحيح نظرة الآخر الغربي والأجنبي، وباستطاعتها النجاح في ذلك لو وجدت إرادة وعزيمة بدافع من المسؤولية أمام المخاطر الوجودية التي تلتف حولها يوماً بعد يوم.



بقلم: الزمزوم


(*) - الّذين خانوا القضية العربية والطائفة العربية (القومية العربية) في الجزائر.








 


رد مع اقتباس
قديم 2022-02-08, 11:45   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الروسي يفضل سيطرة الفرنسي على الجزائر (ضمن حدود معلومة ثقافياً واقتصادياً) خوفاً من سيطرة غريمه الأمريكي عليها.
الروسي لا ينزعج من الفرنسي فيما يتعلق بالجزائر ولكنه سيكون غاضباً جداً لو وقعت الجزائر في يد الولايات المتحدة.

هكذا نفهم عدم مجابهة الروسي للفرنسي في هذه الأثناء وقدرته الفائقة والسريعة على إزاحتها في ثواني ناهيك عن العامل الإسلاماوي


(إمكانية سيطرة الجماعات الإرهابية أو المتشددة والمتطرفة على الحكم) والذي يخيف في هذه الأثناء كلا الطرفين وهو قاسم مشترك بينهما.


روسيا أقوى بكثير من فرنسا ويتذكر الجميع لقاء بوتين مع ساركوزي ..أفعصك أو أجعلك إمبراطور على أوروبا..


وسكوت الروس عن الفرنسيين في موضوع الجزائر التي كانت ولا زالت أحد مناطق النفوذ الروسية في فضاء ما بعد الإتحاد


السوفياتي أملته الخشية من دخول الخصم الأمريكي على الخط، وهذا هو الذي تخشاه روسيا (لعبة التوازنات).


الروسي يريد شراكة مع الفرنسي في الجزائر ولكن الفرنسي طماع يريد الجزائر له وحده وهذا الذي



انكشف أمره على حين غرة إبان أحداث 2019 أين وقفت وشجعت ودعمت فرنسا نُخبها الفرونكوفيلية السياسية والفكرية والمناطقية في البلد


لضرورة السيطرة بشكل كامل على السلطة وقلب الطاولة على الروس وتغيير توجهات الجزائر السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية واللغوية والدينية لصالح فرنسا.


الإقتصاد والثقافة للفرنسي والسلاح والتوجه "الأيديولوجي" للروسي.










رد مع اقتباس
قديم 2022-02-08, 11:55   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

إذا بقيت الطائفة العربية مُتعلقة بأمل الأحزاب الإسلامية فلن يصلوا أبداً إلى الحكم..

لن يساعدكم أي أحد.. في ظل تعلقكم بهذه القشة المنبوذة.. عربياً وإقليمياً ودولياً وعالمياً.

وعلاوة على ذلك ستحصدون عداوة الجميع حتى الدول العربية التي تقف موقف معادي للإسلاميين (بخاصة جماعة الإخوان).

البراغماتية أعظم إختراع صنعه الإنسان بمقدوره أن يتيح فرصة تاريخية فريدة من نوعها لو أحسنتم التعامل بها.

تركيا لن تأتي أبداً (سوبر مان المنقذ)... ومشروعها إنتهى... وهو مشروع إستعماري جديد (بعكس الخلافة العثمانية السابقة) يقوم عليها القوميون الأتراك المتطرفون الشعبويون ..العلمانيون أحفاد مصطفى أتاتورك.

أردوغان أداة .. أو مُجرد طُعم (يستخدمه الأتاتوركيون) للإيقاع بمن تملكته العواطف الإسلامية الجياشة وسجناء الماضي التليد لبناء الإمبراطورية القومية التركية ... التي تسعى لأن تكون كتلة وفضاء اقتصادي يجابه الصين والقوى التقليدية والقوى الصاعدة الجديدة.










رد مع اقتباس
قديم 2022-03-22, 12:35   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

أطراف تحجب عنا الدخول إلى منتدى الجلفة من حاسوبنا الشخصي في مقر العمل بالمؤسسة التي نشتغل فيها

كل ما دخلنا الموقع تخرج علينا لوحة تقول لنا لا تستطعيع الولوج إلى الموقع "لأخطاء في الساعة وتاريخ الحاسوب"
علما ان ساعة وتاريخ الحاسوب صحيحيتان

كما أن المواقع الأخرى كلها ندخلها بكل أريحية ولا مشكلة في ذلك
استغليينا انتهاء الدوام (من 8 صباحا إلى 12 من منتصف النهار) ونبعث بهذا النداء من مقهى انترنت لتبرئة الذمة وكشف الأطراف سواء الداخلية او الخارجية التي تعمل على منعنا من أداء واجبنا التاريخي نحو الأصدقاء.

ملاحظة: فرنسا بالأمس أقامت مناورات عسكرية بمشاركة الجيش المغربي في مدينة الرشيدية المغربية بالقرب من الحدود الجزائرية المغربية، والتي أقامت بها المملكة المغربية في الفترة الماضية قواعد عسكرية جديدة لها على طوال الشريط الحدودي لهذه المقاطعة مع التراب الوطني.










رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:16

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc