|
النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2022-03-03, 15:15 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
ماذا عن تباهي أوكرانيا بمُسيّرات “بيرقدار” التركيّة؟ وهل سيُقاتل مُعارضو الأسد “لعُيون زيلنسكي” وهل تتأثّر موسكو؟
هل “يُعاني” الجيش الروسي و”يعجز” عن “إسقاط كييف” وماذا عن تباهي أوكرانيا بمُسيّرات “بيرقدار” التركيّة؟.. هل سيُقاتل مُعارضو الأسد “لعُيون زيلنسكي” وهل تتأثّر موسكو بقرار أنقرة “إغلاق مضائقها”؟.. الزجاجات الحارقة وحاملها “البطل والإرهابي”.. مخاوف النووي وجدل صورة بوتين في بغداد! بقلم: خالد الجيوسي لا يستطيع أحد فيما يبدو حول العالم، التنبّؤ بمسير الأحداث، وشكل نهايتها، مع تواصل العمليّة الروسيّة ضدّ أوكرانيا، وحالة الترقّب التي أصابت المُتابعين، والرصد المُتواصلة، التي تدفع بوسائل الإعلام رصد أبرز مشاهد هذه الحرب، و”رأي اليوم” تُواصل مُتابعة المشهد الروسي- الأوكراني، وتلك أبرز اللقطات نضعها أمام القارئ: – يُثير عدم سُقوط العاصمة كييف حتى كتابة هذه السّطور جدلاً بين مُناصري روسيا، وخُصومها في ضفّة أوكرانيا، ومن خلفها أمريكا، وتتحدّث الأخيرة عن مشاكل تأمين وقود، وطعام يُعاني منها الجيش الروسي، وهو ما يُعيق تقدّمه، تقول وجهة النظر التي تُناصر موسكو، إن الأخيرة تتمهّل باقتحام العاصمة كييف، تجنّباً لوقوع ضحايا “أوكران”، وهؤلاء تعتبرهم روسيا “أبناء سابقين” للاتحاد السوفييتي”، كما أن الأدبيّات الروسيّة، تُفرّق بين حكومة الرئيس زيلنسكي، وبين الشعب الأوكراني، وهذا سبب رئيسي قد يشرح سبب تأخّر سُقوط كييف بيد جيش روسيا، وليس عجزًا وضعفاً من الأخير. – في أعداد الجيشين الروسي والأوكراني، يمتلك الجيش الروسي أكثر من 800 ألف جندي، فيما نظيره الأوكراني يمتلك 200 ألف جندي، وهذا فارق قِوى مهول، لا يُمكّن الأوكران من الصّمود الطّويل، لكنّهم نجحوا بصد بعض الهجمات هُنا، وهُناك، وفق ما أعلنت وزراة الدفاع الأمريكيّة “البنتاغون”، كما يجري الاعتماد أوكرانيّاً على “المُرتزقة”، والأسلحة القتاليّة التي يمدها بها أوروبا. – علامات استفهام حول “الدور التركي”، وتحديدًا دور طائرات “بيرقدار” التركيّة المُسيّرة، في عطب وتدمير الآليّات العسكريّة الروسيّة، والتي استخدمها الجيش الأوكراني، حتى أن الأخير تباهى بنشر أغنية على صفحته بعنوان “بيرقدار”، تقول إن تلك الطائرات “عُقوبة للروس على جرائمهم وقتلهم للأطفال السوريين، والشيشان، والقرم، وأوكرانيا”، والجيش الأوكراني للمُقارفة لم يتطرّق لمُشاركته في غزو العراق الأمريكي، وتسبّبه وأمريكا بمقتل العراقيين، والأطفال منهم تحديدًا. – فقد “الروبل الروسي” من قيمته عشرين بالمئة في التعاملات السوقيّة جرّاء العُقوبات، لكن الحكومة الروسيّة تُعوّل على نظام مالي مُستقل، يجري التخلّي فيه عن التداول، والتعامل بالدولار الأمريكي. – فيما يجري إغلاق الإعلام الروسي في أمريكا، وأوروبا، وفي مُحاولةٍ لمُصادرة الرأي الآخر، تقوم شركة “ستارلينك” المملوكة لرجل الأعمال “إيلون ماسك” بتوفير خدمات الانترنت لأوكرانيا عبر الأقمار الاصطناعيّة. – ركّز نشطاء على تداول مُصطلحات إعلاميّة، تكشف الانتقائيّة، والكيل بمكيالين في الإعلام الغربي، فالسيّدات الفلسطينيّات المُجاهدات في فلسطين، يجري وصفهن بالإرهابيّات، بينما حين قرّرت ملكة جمال أوكرانيّة، وأخرى نائبة أوكرانيّة حمل السلاح، والتقاط صورة لذلك، جرى وصفهن بمُقاتلات الحُريّة. – استخدام الزجاجات الحارقة بيد الشعب الفلسطيني ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي كان ولا يزال إرهاباً موصوفاً، أما ذاتها بيد الأوكران، فاعتبرت قتالاً ضد المُحتل الروسي، وثورة أبطال. – ذكّر وزير الخارجيّة الروسي سيرغي لافروف بأن بايدن يُريد حرباً عالميّة ثالثة، وذلك بعد أن بدأت سهام النقد تتسلّط على رغبة روسيا بتلك الحرب النوويّة، وبعد تصريحات بالخُصوص تقول فيها موسكو، إن الحرب العالميّة الثالثة إذا بدأت ستكون نوويّة. – تساءل مُعلّقون عن أسباب غياب الحديث عن فيروس كورونا، وانعدام ظُهور مُتحوّراته، في ظل انشغال العالم بحرب روسيا- أوكرانيا، وما إذا كان هذا يعني نهاية الفيروس القاتل. – مخاوف عبّر عنها نشطاء، حال استمرار الحرب، وتأثيراتها وتداعياتها على السلع الغذائيّة، وفي حين قلّل البعض من تلك التأثيرات بسبب البُعد الجغرافي، ذكرت أنباء حول نيّة مصر رفع أسعار الخبز المدعوم، ومع اعتماد بعض الدول العربيّة على استيراد القمح من روسيا. – سخر البعض من شكل بعض العُقوبات الأمريكيّة- الأوروبيّة على روسيا، التي وصلت إلى حد حظر القطط الروسيّة، ووقف تدريس الأدب الروسي بالجامعات الأوروبيّة، كما وطرد الطلاب الروس منها. – الأمم المتحدة قالت إن ارتفاع التهديد النووي بشأن أزمة أوكرانيا “يجعل الإنسانيّة في خطر”. – أثارت صورة جرى رفعها وسط العاصمة بغداد في العراق للرئيس الروسي فلادمير بوتين جدلاً، حيث عبّرت الصورة عن دعم عراقي لبوتين في حربه على أوكرانيا، وهو ما يضع العراق في الضفّة المُؤيّدة لموسكو، الأمر الذي دفع السلطات لإزالة الصورة، أملاً في البقاء على الحياد. – نقلت مصادر صحفيّة توجّه بعض المُقاتلين السوريين والأجانب في إدلب، للقتال ضد روسيا، وهو ما يضع علامات استفهام أخرى حول دور تركي مشبوه ضد موسكو، مع الإدانة التركيّة الواضحة للعمليّة الروسيّة ضد أوكرانيا، وما إذا كان السوريون المُعارضون للرئيس بشار الأسد سيُقاتلون من “أجل خاطر عيون” الرئيس الكوميدي الأوكراني فولوديمير زيلنسكي، وفي تخلٍّ واضح عن مبادئهم من أجل الحريّة، والكرامة، والسّعي خلف المال فقط. – قلّل خبراء أتراك من أهميّة إغلاق تركيا لمضيقي البسفور والدردنيل أمام السفن الحربيّة الروسيّة، وذلك لوجود الأسطول الروسي الكامل في شبه جزيرة القرم، كما أن الأجواء التركيّة لا تزال مفتوحة أمام الطائرات الروسيّة، وهو ما يعني نوعاً من الحياد التركي، والتزاماً بالمُعاهدات الدوليّة التي تُخوّلها الإغلاق أمام السّفن. – في حين كان الرئيس الأمريكي جو بايدن، يدعو للنظر بالقوى العقليّة لنظيره الروسي بوتين، كان الأخير يتعرّض لموقف مُحرج، حينما قال: “ربّما يُطوّق بوتين كييف بالدبابات، لكنّه لن يربح قلوب الشعب الإيراني، وعُقوله”. المصدر: رأي اليوم
|
||||
2022-03-03, 18:06 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
|
|||
2022-03-22, 12:33 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
أطراف تحجب عنا الدخول إلى منتدى الجلفة من حاسوبنا الشخصي في مقر العمل بالمؤسسة التي نشتغل فيها |
|||
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc