نبذة عن قارة أوقيانوسيا
تُعرّف قارة أوقيانوسيا (بالإنجليزيّة: Oceania) على أنّها منطقة جغرافيّة ذات أهمية سياسية، وتشمل العديد من الأقاليم، والبلدان، والجزر التي يزيد عددها عن 10,000 جزيرة، ويعود السبب في استخدام مصطلح أوقيانوسيا بدلاً من أستراليا إلى أنّ المناطق، والدول التابعة لهذه المنطقة القاريّة ترتبط معاً من خلال المحيط، على عكس القارّات الأخرى التي ترتبط معاً من خلال اليابسة، ويجدر بالذكر عدم وجود تعريف دقيق لهذه القارة، وذلك نظراً لصعوبة تحديد نطاقها، والمناطق التي تشملها بالتحديد.[١][٢][٣]
قد تشمل قارة أوقيانوسيا ما لا يقلّ عن ثلاث مناطق فرعية، هي: بولنيزيا (بالإنجليزية: Polynesia)، وميكرونيسيا (بالإنجليزية: Micronesia)، وميلانيزيا (بالإنجليزية: Melanesia)، أو قد تشمل المنطقة الواقعة بين الأمريكيتين، وقارة آسيا، والتي تضمّ أسترالاسيا (بالإنجليزية: Australasia)، وأرخبيل الملايو (بالإنجليزية: Malay Archipelago)، باستثناء أرخبيل اليابان (بالإنجليزية: Japan archipelago)، وجزر ريوكيو (بالإنجليزية: Ryukyu)، والكوريل (بالإنجليزية: Kuril)، وألوتيان (بالإنجليزية: Aleutian)، كما يُمكن تعريفها على أنّها القارة التي تضمّ أستراليا، والجزر القريبة منها، وتيمور الشرقيّة (بالإنجليزية: East Timor)، ونيوزلندا، أمّا التعريف الشائع، والأكثر انتشاراً لقارة أوقيانوسيا فيستثني كلّاً من: تايون، والفلبين، وأندونيسيا، وذلك بسبب ارتباط تاريخ، وثقافات شعوب هذه الجزر بالقارة الأسيوية،[١][٢][٣] ويجدر بالذكر أنّ أوقيانوسيا، وأسترالاسيا هي مصطلحات حديثة فُرضت من الخارج.[٤]
التسمية[عدل]
تم ابتكار هذا المصطلح (Océanie) تقريباً عام 1812 من قبل الجغرافي كونارد مالت - برون. أشتقت كلمة (Océanie) من الكلمة اليونانية (ὠκεανός) وتلفظ (ōkeanós) أي المحيط.
التاريخ[عدل]
أول قدوم للإنسان لأوقيانوسيا كان ما بين 40,000 و 125,000 سنة مضت من جنوب شرق آسيا*: انقسموا إلى سكان البابوا الحاليين وإلى الأستراليين الأصليين. وأول دفعة كانت من شعوب الأسترونيزية التي يرجع أصلها لآسيا، وامتدت شرقا إلى جزيرة القيامة.
كان استكشاف أوقيانوسيا من قبل الأوروبيين في بدايات القرن 16، حققت إسبانيا بقيادة الرحالة فرديناندو ماجلان في بعثة الطواف حول العالم لأول مرة، حيث اكتشف في هذه الرحلة جزر ماريانا والجزر الأخرى من أوقيانوسيا. وفي الأربعينات من القرن 16 زار الرحالة آبل تاسمان كل من شمال غرب أستراليا وتسمانيا ونيوزيلندا وتونغا وجزر فيجي. وفي القرن 18 اكتشف جيمس كوك جزر المحيط الهادي والساحل الشرقي لأستراليا.
في عام 1789 حدث تمرد ضد نائب الأدميرال للبحرية الملكية البريطانية ويليام بلاي مما سبب هروب العديد من المتمردين من البحرية الملكية واستوطنو جزر بيتكيرن، والتي أصبحت فيما بعد مستعمرة بريطانية.
وفي 1931 قام جول دومون دورفيل بتقسيم الجزر في المحيط الهادئ إلى ميكرونيزيا وميلانيزيا وبولينيزيا، جنبا مع أستراليا مشكلين التقسيم التقليدي والمتداول.
التعريفات الجغرافية[عدل]
الجغرافيا الطبيعية[عدل]
تكونت أوقيانوسيا في الأصل كأراضي للمحيط الهادئ، تمتد من مضيق ملقا إلى ساحل القارة الآسيوية. وتضم أربع مناطق هي*:
بولنيزيا
مايكرونيزيا
ماليزيا (التي تسمى الآن أرخبيل الملايو)
ميلانيزيا (التي تسمى الآن أسترالاسيا)[11]
وتشمل أجزاء من ثلاثة قارات جيولوجية، أوراسيا، أستراليا، وزيلاندا، وكذلك الغير القارية كالجزر البركانية في الفلبين، ووالاكيا والمحيط الهادئ المفتوح.
حدود أوقيانوسيا كالتالي*:
سومطرة من الغرب
جزر بونين من الشمال الغربي
جزر هاواي من الشمال الشرقي
جزيرة القيامة وجزيرتي سالاس وغوميز [الإنجليزية] من الشرق
جزيرة ماكواري من الجنوب،
وتستثنى كل من تايوان وريوكيو اليابانية وجزر ألوشيان من هامش آسيا.[12][13]
الدول الموجودة في أوقيانوسيا لكنها لا تدرج في أوقيانوسيا الجيوسياسية هي اندونيسيا وماليزيا (من خلال بورنيو الماليزية) وبروناي والفلبين وتيمور الشرقية. تعدّ الجزر المتطرفة جغرافيا جزء لا يتجزأ سياسيا لليابان (بونين) وهاواي (الولايات المتحدة) وجزير القيامة (شيلي). وتستثني الأراضي الموجودة على صفيحة سوندا [الإنجليزية]، وتشكل غينيا الجديدة الاندونيسية جزء من القارة الأسترالية.
الجغرافيا الحيوية (البيوجغرافيا )[عدل]
تستخدم أوقيانوسيا من الناحية البيوجغرافية كمرادف سواء للمملكة البيئية الأسترالاسية (والاكيا وأسترالاسيا) أو للمملكة البيئية للمحيط الهادئ (ميلانيزيا، وبولينيزيا، وميكرونيزيا وبمعزل عن سواء نيوزيلندا [9] أو عن البر الرئيسى لغينيا الجديدة [10]).
الجغرافيا البيئية (الإكيوجغرافيا)[عدل]
تمثل أوقيانوسيا واحدة من الممالك البيئية الثمانية الرئيسية لكوكب الأرض. المملكة البيئية لأوقيانوسيا [الإنجليزية] تشمل جميع ميكرونيزيا، وفيجي، وجميع بولينيزيا باستثناء نيوزيلندا، التي تشكب جنبا مع غينيا الجديدة وميلانيزيا وأستراليا المملكة البيئية الأسترالاسية [الإنجليزية] المنفصلة. يعدّ أرخبيل الملايو جزء من المملكة البيئية الإندومالية.
كما تعدّ أوقيانوسيا النائية جزء من جزيرة ميلانيزيا الغربية التي كانت مأهولة بالسكان منذ عشرات الآلاف من السنين، بينما أستوطنت أوقيانوسيا حديثا.[14]
الجغرافيا السياسية (الجيوسياسيا)[عدل]
المناطق الاقتصادية في منطقة المحيط الهادئ، وتبين أوقيانوسيا
في المفهوم الجيوسياسي المستخدم في المخطط الجغرافي للأمم المتحدة، واللجنة الأولمبية الدولية، وعدة أطالس، أوقيانوسيا تضم أستراليا ودول المحيط الهادئ من غينيا الجديدة البابوية الشرقية، ولا تضم أرخبيل الملايو أو غينيا الجديدة الأندونيسية.[15][16][17]
تعريفات أخرى[عدل]
يستخدم أحيانا هذا المصطلح أكثر تحديدا مما كانت عليه في المفهوم الجيوسياسي للدلالة على القارة التي تضم أستراليا والجزر القريبة.[7][8]
تشكل نيوزيلندا الركن الجنوبي الغربي من المثلث البولينيزي. وتعدّ شعوب الماوري الأصلية من الثقافات الكبرى في بولينيزيا. وتعدّ جزءا من أستراليا.[15]
أوسع تعريف لأوقيانوسيا يشمل المنطقة الواقعة بين قارتي آسيا والأمريكتين، وبالتالي تشمل جميع جزر المحيط الهادئ مثل الأرخبيل الياباني، وتايوان، وجزر ألوشيان.[18]
تقسيم جزر قارة أوقيانوسيا
تُقسّم قارة أوقيانوسيا إلى ثلاث مجموعات من الجزر التي تختلف في طريقة تشكُّلها، والمواد المكوّنة لها، وهذه الجزر هي: الجزر القارية التي تتميّز بخصائص فيزيائية فريدة، والجزر العليا، والمنخفضة اللّتان تتشابهان في خصائصهما الجغرافية الطبيعية الفيزيائية.[٦]
الجزر القارية
تُعرف الجزر القارية (بالإنجليزيّة: Continental Islands) بأنّها مجموعة من الجزر التي كانت مرتبطة بالقارات، ثمّ انفصلت عنها نتيجة تغيُّر مستوى مياه البحر، وحدوث الأنشطة التكتونية التي تتمثّل في حركة صفائح القشرة الأرضية، وتصادمها، وتُعدّ كلّ من: أستراليا، وزيلانديا (بالإنجليزية: Zealandia)، وغينيا الجديدة من الأمثلة على الجزر القارية التي تشترك معاً في بعض الخصائص الطبيعية، كاحتوائها على المرتفعات، والسلاسل الجبلية، والتي تكوّنت نتيجة الضغط الذي تعرّضت له الصفائح التكتونيّة، ممّا أدّى إلى دفع طبقات الأرض للأعلى، ومن الأمثلة على هذه المرتفعات: سلسلة غريت ديفايدينغ الجبلية (بالإنجليزية: Great Dividing Range) في أستراليا، وهضبة الجزيرة الشمالية البركانيّة، وجبال الألب الجنوبية في نيوزيلندا، ومرتفعات غينيا في بابوا غينيا الجديدة.[٦]
بالرغم من تشابه هذه الجزر في بعض الخصائص الطبيعية، إلّا أنّ لكلّ منها خواصّ فيزيائية متميّزة عن غيرها، وذلك نتيجة لاختلاف العمليات البيئية التي تتعرّض لها كلّ منطقة، إذ تتميّز أستراليا بالمناطق الريفية النائية التي تضمّ بعض المناطق الصحراوية، إضافة إلى الأراضي شبه القاحلة، والتي نتجت عن السهول الداخلية في المنطقة، وقربها من الرياح الجنوبية الجافة الباردة، في حين تسود نيوزيلندا الأنهار الجليدية الناتجة عن المرتفعات، وقربها من الرياح الرطبة الباردة، أمّا بابوا غينيا الجديدة فتمتاز بالغابات المطرية الناتجة عن ارتفاع الجزيرة، وقربها من خطّ الاستواء، والرياح الاستوائية الرطبة، ويجدر بالذكر ظهور بعض الأنشطة البركانية في كلّ من جزر بابوا غينيا الجديدة، ونيوزلندا نتيجة للعمليات التكتونية.[٦]
الجزر العليا
تشكّلت الجزر العليا (بالإنجليزيّة: High Islands)، أو ما يُعرف بالجزر البركانيّة بسبب تبريد الصهارة المتراكمة الناتجة عن الانفجارات، والثورات البركانيّة التي تحدث في أعماق المحيط، ممّا يؤدّي إلى تصلّبها مكوّنة جزر شديدة الانحدار، ومحاطّة بالتلال، والوديان، ومن أشهر هذه الجزر: جزر ميلانيزيا الواقعة في منطقة الحزام الناري التي تمتدّ على طول سواحل المحيط الهادئ، إذ تنشط الزلازل، والبراكين فيها نتيجة لحركة صفائح القشرة الأرضية.[٧]
الجزر المنخفضة
لا يتجاوز ارتفاع الجزر المنخفضة (بالإنجليزيّة: Low Islands) التي تتكوّن من الشعاب المرجانية بضع أمتار فوق سطح الماء، ممّا يُفسّر سبب تسميتها بهذا الاسم، فمثلاً يصل أعلى ارتفاع لدولة نييوي الجزرية (بالإنجليزية: Niue) إلى 60م، في حين يصل أعلى ارتفاع في سلسلة الجزر الواقعة بين هاواي، وأستراليا إلى 4.6م فوق سطح البحر، ونتيجة لهذا الارتفاع البسيط، فإنّه يكثر تعرّض هذه الجزر للكوارث الطبيعية، كالأعاصير الاستوائية، وتُعدّ جزر ميكرونيسيا (بالإنجليزيّة: Micronesia) في منطقة المحيط الهادئ من أهمّ الأمثلة على الجزر المنخفضة، وتتميّز هذه الجزر بقلّة عدد السكّان فيها نتيجة لقلّة المياه العذبة، وبسبب طبيعة التربة الرملية الجافة التي تعيق عملية الزراعة.[٨]
ديموغرافية قارة أوقيانوسيا
سكان قارة أوقيانوسيا
تحتلّ قارة أوقيانوسيا المرتبة السادسة مقارنة بقارات العالم من حيث عدد السكان، إذ يبلغ عدد سكّانها 42,476,725 نسمة وفقاً لتقارير الأمم المتحدة في عام 2020م، وبنسبة تصل إلى 0.54% من إجمالي عدد سكان العالم، كما تصل نسبة القاطنين منهم في المناطق الحضريّة إلى 67.8%، أمّا الكثافة السكانية لهذه القارة فتبلغ نحو 5أشخاص/كم2.[١١]
مرّ تاريخ سكان قارة أوقيانوسيا بمرحلتين، إذ تمثّل المرحلة الأولى استقرار السكّان الأوليين في المناطق القريبة من القارة نتيجة واحدة من أقدم الهجرات خارج أفريقيا، في حين تشمل المرحلة الثانية الاستقرار في المناطق البعيدة من القارة، إضافة إلى التوّسعات الحديثة في المناطق غير المأهولة.[١٢]
لغات سكان قارة أوقيانوسيا
تُقسم اللغات في قارة أوقيانوسيا إلى مجموعتين رئيسيتين، وهما:[١٣]
لغات البابوا: (بالإنجليزيّة: Papuan ********)، تُعدّ لغة قديمة جداً، وينتشر استخدامها في جزر سليمان، وبعض جزر إندونيسيا الشرقية، وبابوا غينيا الجديدة، وتضمّ هذه المجموعة ما يُقارب 750 لغة.
اللغات الأسترونيزيّة: (بالإنجليزيّة: Austronesian ********s)، تُعدّ أكثر حداثة من اللغة البابونيّة، وقد بدأ استخدامها أولاً في تايون، وجنوب الصين، أمّا الآن ففقد انتشرت أيضاً في كلّ من: الفلبين، وإندونيسيا، وماليزيا، وسنغافورة، ومدغشقر، وتضمّ هذه المجموعة ما يُقارب 1000 لغة.
ديانة سكان قارة أوقيانوسيا
تُعدّ الديانة المسيحية الديانة الرسمية المعتمدة في قارة أوقيانوسيا، إذ تصل نسبة السكّان الذين يعتنقون الدين المسيحي في هذه القارة إلى أكثر من 90% من إجمالي عدد السكّان، أمّا جزيرة فيجي بالتحديد فتتميّز بوجود ديانات أخرى إلى جانب الديانة المسيحيّة، ويعود السبب في ذلك إلى المهاجرين القادمين من الهند إليها، إذ تشكّل الديانة الهندوسية 38% من سكّان هذه الجزيرة، في حين تشكّل الديانة الإسلاميّة 8% منهم، ويجدر بالذكر وجود بعض الديانات الأخرى بنسبة قليلة في أستراليا، كالديانة الاسلاميّة، والبوذيّة، والهندوسيّة، واليهوديّة، والتي تشكّل مجتمعةً أقل من 3% من العدد الكلّي لسكّان أستراليا.[١٤][١٥]
أكبر المدن في قارة أوقيانوسيا
يُبيّن الجدول الآتي أكبر مدن قارة أوقيانوسيا من حيث عدد السكّان، وأماكن وجودها، إضافة إلى عدد سكانها:[٣]
اسم المدينة الاسم بالإنجليزية الدولة التي تقع فيها عدد سكّانها
سيدني Sydney أستراليا 4.76 مليون
ملبورن Melbourne أستراليا 4.35 مليون
بريزبان Brisbane أستراليا 2.24 مليون
برث Perth أستراليا 1.97 مليون
أوكلاند Auckland نيوزيلندا 1.41 مليون
أديلايد Adelaide أستراليا 1.29 مليون
ويلينغتون Wellington نيوزيلندا 397,000
هونولولو Honolulu هاواي 390,000
كانبرا Canberra أستراليا 381,000
كرايستشرش Christchurch نيوزيلندا 341,500
بورت مورسبي Port Moresby بابوا غينيا الجديدة 365,000
اقتصاد قارة أوقيانوسيا
يتألف الاقتصاد الكلّي لقارة أوقيانوسيا من أكثر من 14 اقتصاد متفرّع يرتبط كلّ منها بدولة معيّنة تتبع هذه القارة، ويعتمد نموّ، وتطوّر اقتصاد أوقيانوسيا على عدّة مصادرٍ، من أهمّها السياحة، وذلك نتيجة لما تتميّز به هذه القارة من العديد من الجزر الاستوائيّة الخلّابة، كجزيرة فيجي (بالإنجليزية: Fiji)، بالإضافةً إلى الكثير من المرافق، والأنشطة الترفيهية الحديثة التي تتوفّر في أستراليا، ونيوزلندا باعتبارها دول ذات بنية تحتية قوية، وتضمّ أعلى نسبة من المناطق الحضرية الموجودة في أوقيانوسيا، عدا عن مجال السياحة البيئية الذي تزدهر به نيوزلندا، كما يعتمد اقتصاد هذه القارة على الموارد الطبيعية، والمناطق البحريّة الموجودة في العديد من الجزر، والتي توفّر فرص كبيرة لصيد الأسمكك الذي يُعدّ أحد أهمّ المصادر المساهمة في الدخل القومي، في حين تعتمد بعض دول أوقيانوسيا كأستراليا لدعم اقتصادها على الصناعة، واستخراج المعادن الخام، إلى جانب العديد من مصادر الطاقة.[١٠][١٦]
الزراعة في قارة أوقيانوسيا
تعتمد أوقيانوسيا بشكلٍ كبيرٍ على الزراعة، وتتّخذ الزراعة فيها ثلاثة أشكالٍ مختلفة، إذ ينتشر الشكل الأول في معظم جزر المحيط الهادئ، ويهدف إلى دعم المجتمعات المحليّة من خلال زراعة المحاصيل التي تحقّق الاكتفاء الذاتي لهم، وتُعدّ كلّ من: القلقاس، واليام، والكاسافا، والبطاطا الحلوة من أهمّ المنتجات الزراعية الناتجة عن هذا الشكل، أمّا الشكل الثاني فيتضمّن زراعة المحاصيل الزراعيّة على مساحات واسعة في الجزر المداريّة المتوسطة، في حين يُسمّى الشكل الثالث بالزراعة المكثّفة، ويشتهر بشكلٍ أساسيٍّ في أستراليا، ونيوزلندا.[١٠]
الرياضة في قارة أوقيانوسيا
تشتهر قارة أوقيانوسيا بمجموعةٍ من الرياضات المائيّة التي يُمارسها كلّ من: السيّاح، والسكّان المحليين على شواطئ البحار المختلفة، كركوب الأمواج، وسباق الزوارق، والتزلّج على الماء، إضافة إلى الصيد باستخدام الرماح، كما تشتهر أوقيانوسيا بالعديد من الرياضات، والأنشطة الترفيهية الأخرى، ومنها: رياضة الكريكت، والرغبي، وكرة البيسبول، والقدم، وكرة الطائرة، والتنس، إلى جانب ركوب الدراجات، والرماية، وغيرها.[١٧]
#ق فة