سرقات من نوع آخر

صبرينة لوتس · 2016-05-22, 19:33

لا أحد سلم من السرقات الغير تقليدية ، هذه السرقات لا علاقة لها بالماديات ، هي سرقات من نوع آخر.
عند حدوثها لايمكنك أن تحمل هاتفك وتتصل بالشرطة ولا يمكنك المطالبة بتعويض ، لأن السكينة وراحة البال هي التي سرقت منك .
أنت هنا تعرضت لسرقة من نوع آخر، لقد تعرضت لسرقة مشاعرك .

كيف تمت هذه السرقات ؟
وأنت تعيش مع فكرة عميقة أو ذكرى جميلة تشعرك بالسعادة ، قد يتسلل إليك لص فيبدأ بالثرثرة و الحديث في التفاهات ، أو ينقل إليك خبرا لايعنيك أو خبرا زهدت فيه أوإشاعة وقد يصور لك الدنيا كظلام دامس ، أو أن ابتسامتك الدائمة تقض مضجعه ، فيسعى جاهدا لحرمانك منها بإحباطك .

كل هذه السرقات سوف تشعرك بالقلق والتعب النفسي فاحذرمنها ،واحترس وقم بحراسة ما بداخلك ولاتتركه للصوص المشاعر فيقومون بتحويل مسار أفكارك وسرقة أحاسيسك الجميلة .

صبرينة

ام اسلام وسرين · 2016-05-22, 19:56

بارك الله فيك على الطرح المميز

السجنجل · 2016-05-23, 15:27

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع حقا رائع وطرح متميز ولبق

نعم أنت قلت هناك سرقات للمشاعر أو اللحظات التي يزدهر فيها النفس وترتاح، وربما يمكنني ان أقول أن ذلك اعتداء على مشاعر الآخرين من خلال عدم فهم ما يريدون أن يوصلوه للآخرين
نعم فربما الذي ترينه قد نغض عليك فسحتك هو قد غابت عنه أشعة الكلام المقصود
ومنهم من تراه يخوض في كلام الآخرين من غير ما يدقق في المقاصد
لهذا لا يحق لنا ان ننغص مشاعر الكاتب فهو يشعر براحة البال ويسبح في سبسب من الشعور الجيد
فمن واجب القاري أن لا يفهم خطأ وأن يتحقق المعنى من الكاتب نفسه
فانت محقة إلى أبعد الحدود فانا أيضا أكون مرتاح وينتابني شعور لا يمكنني أن أفسره حينما أرفع قلمي للكتابة كما أحب أن تقرأ على مسامعي كتاباتي من الآخرين فكم هو جميل
شكرا على تصورك لهذا الموضوع المتدحرج في الخيال والعمق الداخلي للنفس
دمت صفية وفية

جَمِيلَة · 2016-05-23, 18:44

مرحبا أختي صبرينة
موضوع مهم جدا
هذه من أسوء السرقات في نظري فالسارق هنا يأخذ من
ذات الانسان، ويتسبب في ضياع الكثير منه.
لصوص المشاعر يجعلون الجو مسموما غير مريح، يزيدون توتر
من حولهم، وينشرون الشعور بعدم الراحة.
لا يحبون رؤية السعادة والهناء في حياة الآخرين،
فيعمدون إلى تنغيص عيشهم وإحباطهم.
على الواحد منا التفطن لهؤلاء، وان لا يجعل من نفسه
لقمة سائغة لهم، ربما يصعب تجاهلهم لكن من الأفضل أن
نتجنبهم ونهرب ونبتعد عن مجالسهم قدر المستطاع.
مرات الجلوس وحيدا أفضل من مرافقة أمثال هؤلاء
نسأل الله أن لا يجعلنا منهم وأن يبعدهم عنا
بارك الله فيك أختي صبرينة
وشكرا لك على الموضوع الجميل
تحياتي

صبرينة لوتس · 2016-05-23, 19:15

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام اسلام وسرين

بارك الله فيك على الطرح المميز

وفيك بارك الله أختي أم سرين
أهلا وسهلا

صبرينة لوتس · 2016-05-23, 19:31

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السجنجل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع حقا رائع وطرح متميز ولبق

نعم أنت قلت هناك سرقات للمشاعر أو اللحظات التي يزدهر فيها النفس وترتاح، وربما يمكنني ان أقول أن ذلك اعتداء على مشاعر الآخرين من خلال عدم فهم ما يريدون أن يوصلوه للآخرين
نعم فربما الذي ترينه قد نغض عليك فسحتك هو قد غابت عنه أشعة الكلام المقصود
ومنهم من تراه يخوض في كلام الآخرين من غير ما يدقق في المقاصد
لهذا لا يحق لنا ان ننغص مشاعر الكاتب فهو يشعر براحة البال ويسبح في سبسب من الشعور الجيد
فمن واجب القاري أن لا يفهم خطأ وأن يتحقق المعنى من الكاتب نفسه
فانت محقة إلى أبعد الحدود فانا أيضا أكون مرتاح وينتابني شعور لا يمكنني أن أفسره حينما أرفع قلمي للكتابة كما أحب أن تقرأ على كتاباتي من الآخرين كم هو جميل
شكرا على تصورك لهذا الموضوع المتدحرج في الخيال والعمق الداخلي للنفس
دمت صفية وفية

وعليكم السلام والرحمة والإكرام
أنت محق أخي السجنجل فيما ذهبت إليه
قد نعتدي على مشاعر الآخرين بسرقتها عندما يرفع أحدهم قلمه للكتابة فنخطف منه ذلك العالم الجميل الذي يعيشه وقد حدث أن سرقت مني مثل هذه اللحظات فيتشتت فكري وتطير مني أعذب الكلمات ويتغير مزاجي من حسن إلى سيء ، وقد نعتدي على مشاعر الآخرين أيضا عندما لانصغي جيدا وعندما نستنتج النتائج دون براهين وعندما نظن بالآخر السوء ونحكم بظاهر الشيء لابمضمونه .

بارك الله فيك على هذا التدخل القيم .

صبرينة لوتس · 2016-05-23, 19:38

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة "جَمِيلَة"

مرحبا أختي صبرينة
موضوع مهم جدا
هذه من أسوء السرقات في نظري فالسارق هنا يأخذ من
ذات الانسان، ويتسبب في ضياع الكثير منه.
لصوص المشاعر يجعلون الجو مسموما غير مريح، يزيدون توتر
من حولهم، وينشرون الشعور بعدم الراحة.
لا يحبون رؤية السعادة والهناء في حياة الآخرين،
فيعمدون إلى تنغيص عيشهم وإحباطهم.
على الواحد منا التفطن لهؤلاء، وان لا يجعل من نفسه
لقمة سائغة لهم، ربما يصعب تجاهلهم لكن من الأفضل أن
نتجنبهم ونهرب ونبتعد عن مجالسهم قدر المستطاع.
مرات الجلوس وحيدا أفضل من مرافقة أمثال هؤلاء
نسأل الله أن لا يجعلنا منهم وأن يبعدهم عنا
بارك الله فيك أختي صبرينة
وشكرا لك على الموضوع الجميل
تحياتي

بارك الله فيك أختي جميلة على هذا التدخل القيم فكل ما ذهبت إليه صحيح أوافقك عليه مئة بالمئة .
وشكرا لك ولطاقم الإشراف لوصف الموضوع بالتميز وتثبيته .
جزاكم الله عنا كل خير .

كوثر التائبة · 2016-05-23, 20:15

كلامات رائعة

صبرينة لوتس · 2016-05-23, 20:23

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوثر التائبة

كلامات رائعة

بل مرورك الرائع أختي كوثر
أهلا

طاعة زوجي .. · 2016-05-23, 22:14

والله أصبحت أفضّل البقاء وحيدة على مخالطة النّاس ، للأسف احيانا حتّى أقرب النّاس إليك قد يجرحونك من حيث لا يشعرون ، سواءا بمزاح ثقيل أو بتهكّم وسخريّة ، يبقى مفعولها السّلبي طويلا ويخلّف جرحا كبيرا في النّفس ، خصوصا إذا كانت القطرة التي أفاضت الكأس
ببساطة لأن طيبتك وتصرّفك على سجيّتك يفسّر تفسيرا خاطئا ، فتجدهم يصفونك بالرجعيّ ، والمعقّد و عبارات تجعلك تحسّ أنّك من زمن غير زمانهم ومن كوكب أخر ، نسأل الله العفو والعافية ، بالفعل هؤلاء النّاس يسرقون منك لحظات أنسك وهدوئك وراحتك ، والطّأمة الكبرى عندما يكونون عائلتك وجزءا من عالمك فلا مجال لتجنبهم أو هجرهم

موضوع مميّز صبرينة بارك الله فيك حبيبتي

صبرينة لوتس · 2016-05-24, 12:16

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة * أم محمد يوسف *

والله أصبحت أفضّل البقاء وحيدة على مخالطة النّاس ، للأسف احيانا حتّى أقرب النّاس إليك قد يجرحونك من حيث لا يشعرون ، سواءا بمزاح ثقيل أو بتهكّم وسخريّة ، يبقى مفعولها السّلبي طويلا ويخلّف جرحا كبيرا في النّفس ، خصوصا إذا كانت القطرة التي أفاضت الكأس
ببساطة لأن طيبتك وتصرّفك على سجيّتك يفسّر تفسيرا خاطئا ، فتجدهم يصفونك بالرجعيّ ، والمعقّد و عبارات تجعلك تحسّ أنّك من زمن غير زمانهم ومن كوكب أخر ، نسأل الله العفو والعافية ، بالفعل هؤلاء النّاس يسرقون منك لحظات أنسك وهدوئك وراحتك ، والطّأمة الكبرى عندما يكونون عائلتك وجزءا من عالمك فلا مجال لتجنبهم أو هجرهم

موضوع مميّز صبرينة بارك الله فيك حبيبتي

شكرا حبيبتي أم يوسف على هذا التدخل الطيب
و الأهم هو أن لانسمح لهم بتعكير صفونا وسرقة لحظة فرح منا .