في زمن المدائن القاسية
عرفت روح القلب الرامية
ايها المنجلي في تابوت القصور الخاوية
بين عروش كانت تنثر القافية
بين ذلك الزمان ادهلتني ايام ترنم الحان عالقة
تبحث عن ايادي تعثر عن اوجاع قابعة
تنظر عبر حنين يغص بنبرات فقدان الضمائر الغائبة
لقد مررت بجانب السطور في هوامش البادية
لتكون بين رحلة كانت قادمة
ايها النفس في الاعماق حدودك بالغة
لقد سافرت عبرها فلم اجد ايامك الرائعة
لقد كانت صور تسطع في ابتسامات فائتة
لتعثر عن امل بدون حدود قائمة
وبين تلك الصور اخلد الى احلام واهية
تدغدغني وانا اروي الم عبر الجسد الفانية
لقد امتطرت العبارات بخداع ماكرة
كانت سبات في ايامي السالفة
لقد نظرت في معقول حقيقة صائغة
فاعتصرت الحان العمر في صورة كاذبة
وانجلت في افكاري حقيقة نائمة
ليكون التمني العوبة كاذبة
تصرخ باوجاع فقدان الذاكرة
ايها المترامي في الافق
هذه روح النابرة
تعتصر بين الثواني الحالكة
لتخرج سموم الماضي العارية
لتمتطي تلك الصور الرائعة
والعبارات ترقص عبرها في الابعاد الخالية
لتلتقي بروح النفس المنتعشة
بين الروائع المنسية
فتكون اسطورة العمر الخالدة .