التصريح - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > صوت فلسطين ... طوفان الأقصى

صوت فلسطين ... طوفان الأقصى خاص بدعم فلسطين المجاهدة، و كذا أخبار و صور لعمية طوفان الأقصى لنصرة الأقصى الشريف أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

التصريح

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-06-01, 10:46   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
alkannass
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية alkannass
 

 

 
إحصائية العضو










B11 التصريح

قال القيادي في حماس د.محمود الزهار إن جهود قطر لحل قضايا الأمة تغري بطلب دعمها لتسوية الأزمة الفلسطينية. ورأى الزهار الذي يزور قطر حاليا للمشاركة في مناظرات الدوحة أن نجاح قطر الأخير في معالجة الأزمة اللبنانية أضاف إلى رصيدها زخما كبيرا، وأصبح لها دور إقليمي
الدوحة - سليمان حاج إبراهيم-قاسم قصير


وأوضح الزهار في حوار مع «العرب» إنه سيلتقي اليوم بالمسؤولين القطريين وعلى رأسهم نائب الأمير ولي العهد سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لـ «نعرض وجهات نظرنا ونستمع منهم.

وأضاف (نحن لا نرفض مساعدة أي طرف فقد لجأنا لمصر وحصلنا في مارس 2005 على اتفاق فلسطيني- فلسطيني ولجأنا إلى السعودية وحصلنا على اتفاق مكة وأيضا التقينا بالكثير من الدول وحصلنا على أشياء مهمة. و الدول الفاعلة نحن نستفيد منها ولذلك إذا كانت قطر عندها استعداد بالتأكيد سنرحب بذلك إذا كان الأمر فيه مصلحة القضية).

العرب : بداية ما صحة بعض الأخبار المتداولة والمنسوبة لمصادر «حمساوية» قبل مجيئكم للدوحة، عن رغبة ملحة بقيام قطر بوساطة لحل القضية الفلسطينية على غرار اتفاق الدوحة حول الأزمة اللبنانية؟

سألتقي اليوم بالمسؤولين القطريين وعلى رأسهم نائب الأمير ولي العهد سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ونعرض وجهات نظرنا ونستمع منهم، ونحن نقدر لقطر دعمها للشعب الفلسطيني، وأنا على مستوى شخصي أدرك كم بذلت قطر على مستوى الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، وعلى المستوى المادي والسياسي كم قدمت للشعب الفلسطيني من مساعدات وهذا ما يغرينا أن نطلب، وأيضا هذا ما يغرينا ويشجعنا بإمكانية النجاح في هذا المجال وبالتالي لا تستطيع أن تقول لغريق لا تركب هذا المركب وأركب المركب الآخر، علما بأن نجاح قطر الأخير في معالجة الأزمة اللبنانية أضاف إلى رصيدها زخما كبيرا وأصبح لها دور إقليمي في المنطقة.

العرب : لنعد طرح السؤال بصيغة أخرى، قلتم إن تمكن قطر من حل الأزمة اللبنانية يعطيها زخما كبيرا، ألا يغريكم ذلك لأن تسعوا لديها للعب مثل هذا الدور لإيجاد حل للقضية الفلسطينية بمستوياتها المختلفة؟

نحن لا نرفض مساعدة أي طرف فقد لجأنا لمصر وحصلنا في مارس 2005 على اتفاق فلسطيني- فلسطيني ولجأنا إلى السعودية وحصلنا على اتفاق مكة وأيضا التقينا بالكثير من الدول وحصلنا على أشياء مهمة. و الدول الفاعلة نحن نستفيد منها ولذلك إذا كانت قطر عندها استعداد بالتأكيد سنرحب بذلك إذا كان الأمر فيه مصلحة القضية.

- ألا تتخوفون في حالة وجود مثل هذا الدور القطري من حدوث تضارب على الأقل في الوقت الحالي مع المساعي التي باشرتها في وقت سابق مصر؟

أولا يجب أن لا يكون هناك تضارب لأن حل جزئية صغيرة من مشكلة فلسطين هو لخير العرب جميعهم بما فيها قطر ومصر والسعودية ولا أعتقد أن الدول العربية يمكن أن تضع اعتبارات أخرى في تحركها غير مصالح الشعب الفلسطيني وحقوقه بالقدر الذي تعطي هذه القضية، أنت تستفيد في التوصل لحل ولذلك نحن في سياستنا السابقة والحالية أنجزنا الكثير من الأشياء لأننا لم نعبث بقضايانا الجوهرية. وقضية فلسطين هي المسألة الأولى التي تؤرخ للعرب وبالتالي ليس مهما أن تكون المنافسة على من يرفعها بل النتيجة التي يمكن تحقيقها.

لنعد لواقع الأمر ولتطور الأوضاع في الفترة الحالية في غزة في ظل الحصار الاقتصادي المفروض عليها، وما يميزها من كثرة الاعتداءات والغارات الإسرائيلية، ما هي الخطة التي بحوزتكم للخروج من هذا المأزق الذي يؤثر على حياة المواطنين؟



من المهم أن نذكر الناس في هذه المناسبة بمساحة غزة التي هي قطاع ممتد من الشمال والجنوب ومحاط بالأراضي المحتلة في 48 وما يعرف بإسرائيل ومن الغرب البحر الأبيض المتوسط وهو تحت السيطرة الإسرائيلية كاملا ومن الجنوب مع الحدود المصرية وهي مغلقة تماما وبالتالي نحن في سجن كبير طوله حوالي 40 كلم وعرضه يتراوح من 6 إلى 13 كلم ويعيش على هذه البقعة الصغيرة مليون ونصف مليون فلسطيني وهذه الأرض كانت تحت الاحتلال وكانت فيها مقاومة فاعلة واضطر شارون في 2005 نتيجة لذلك أن يخرج منها، والمعابر الموجودة كلها مغلقة خصوصا بعد خطف الجندي حيث أغلق معبر رفح ولا أحد يخرج أو يدخل وبعد الحسم العسكري الذي تم في يونيو الماضي أغلقت كافة المعابر على كل شيء، والآن الذي يدخل من الوقود يمثل أقل من عشر المطلوب خصوصا سولار المولدات الكهربائية التي لا تدخل إلا لماما، ونحاول أن نوزع الكهرباء على المناطق التي فيها مستشفيات و مستوصفات، والأجهزة الطبية الموجودة مثل التحليل الكلوي ورسم القلب ووحدات العلاج المركزة هي تحتاج للكهرباء وهو أمر غير متاح هذا بالنسبة للوضع الإنساني.

أما فيما يتعلق بالوضع الأمني فهناك اجتياحات مستمرة تخلف عشرات القتلى في مواجهات مباشرة فقد تم اغتيال 130 شخصا في أربعة أيام ناهيك عن الاعتقالات المتتالية والأخطر من كل ذلك هو أنه لا تدخل أي من المواد الغذائية إلا بصورة مقننة وهناك نقص كامل للأدوية خصوصا ما تعلق منها بالأدوية المزمنة التي هي غير متوفرة.


و أين هي المنظمات الدولية ألا تتدخل للمساعدة؟


هي توزع الأشياء البسيطة مثل القمح والطحين بكميات قليلة غير متوفرة لديها وهي لا توفر الاحتياجات الكاملة من قطع الغيار الأساسية لتوليد الطاقة وإدارة مختلف شؤون الحياة اليومية للموطنين.

هل تقصد أنها مخططات مبرمجة للقضاء على الغزاويين وإبادتهم بطرق مباشرة وغير مباشرة؟

الهدف من كل هذه البرامج هو إسقاط نتائج الانتخابات السابقة ومحاولة التأثير على الشرعية التي تمتلكها حماس في القطاع.هناك من يحمل حركتكم مسؤولية الوضع المتردي الذي تشهده غزة ويلقون اللوم عليها من خلال الحسم العسكري أو نتيجة استمرار الصواريخ؟هذا السؤال يعكس حجم الإعلام المعادي لحماس في تغييب الحقيقة. أولا أخطأت حماس عندما نجحت في انتخابات المجلس الشعبي (قالها بصيغة الاستهزاء والتهكم) لأنه إذا كان الكل يريد أن تتحقق الديمقراطية وأميركا طلبت أن تدخل حماس اللعبة الانتخابية لاحتوائها فدخلت الانتخابات البلدية ثم التشريعية وفازت بها وهو خطأ أميركي لأنها لم تكن تتصور أن تحصل على 80 مقعدا من بين 132 مقعدا، بينما حصل حزب سلام فياض على مقعدين من مجموع المقاعد. وحماس أخطأت برأي هذا الطرح حينما دعت الفصائل الفلسطينية ومن بينها فتح إلى المشاركة في الحكومة ورفضوا قبل أن تشكل حكومة حماس وهي أدارت هذه الحكومة لمدة سنة ودفعت أجورا لم تكن مدفوعة من سلفها بأكثر من مليار دولار وربما حماس أخطأت حينما وفرت الرواتب في الفترة السابقة والحالية بالرغم من الحصار وهي أدارت مؤسسات نظيفة وليس فيها فساد. وربما تكون حماس أخطأت أيضا حينما قامت بحفظ الأمن وكانت هناك عمليات واسعة لخطف الأجانب وكان من بينهم ألان جونستون. لكن وجهت لكم تهم بحدوث تجاوزات لحقوق الإنسان واعتقالات خلال فترة حكمكم؟الاعتقالات كانت في قضايا جنائية وليست سياسية وكان هناك منع للمظاهرات التي نجم عنها تجاوز للقانون. وحماس يجب أن تدير الضفة والقطاع من الناحية القانونية فلها كل الشرعية لذلك تبعا للأغلبية التي حازت عليها وتخولها أن تحكم. مسألة الحسم العسكري لابد أن نعالجها من جميع جوانبها فالطرف الثاني حاول الاستيلاء على السلطة عنوة وأرسل أشخاصا للتدرب في دول عربية عديدة وفي روسيا للنيل منا وأدخلوا الأسلحة في حاويات كبيرة وقرروا القضاء على حماس نهائيا وهم انهزموا بعد أن دافعت حماس عن نفسها، فهل الخيار أمامنا أن ننهزم أمامهم؟



ألا تعتقدون أن تبعات ما حدث والتي يعيشها السكان في الضفة كانت وراءها القرارات المتخذة؟



الحصار فرض على الشعب الفلسطيني في يوليو 2006 بعد خطف الجندي وشاليط خطف من الأراضي الفلسطينية بعد عملية اجتياح ومنذ ذلك التاريخ أي قبل الحسم بـ 11 شهرا كان هناك حصارا ولم يكن وليد الأمر، وحماس من وجهة نظر سياسية هي التي يجب أن تحكم تبعا للعبة الديمقراطية وأبو مازن حاول الانقلاب على هذه الأسس ونحن ندير الآن الأمن بـ 13 ألف شخص بينما كان الذين يديرون الأمن في الضفة وغزة 80 ألف شخص و53 ألفا منهم كانوا موجودين في غزة ولم يستطيعوا إطلاق سراح ألان جونستون وما إن استلمت حماس الأمن تمكنت من إطلاق سراحه

محمود عباس تعهد قبل فترة بأن غزة ستعود إلى الشرعية هل هذا التصريح نابع من محاولات لإعادة الأمور مثلما كانت عليها قبل الحسم؟هذه هي المشكلة فهناك محاولات لطمس الحقيقة وهناك تلاعب بالكلمات والمعاني فما هو التعريف الأمثل للشرعية. في البداية لا بد أن أؤكد أن أبو مازن دخل الانتخابات من دون منافسة وحصل في الانتخابات التي شارك فيها 40 بالمئة من الناخبين وحصل مع التزوير على 62بالمئة من الأصوات بمعنى أنه حصل على 26 بالمئة من نتائج الانتخابات وهي نفس النسبة التي حصلت عليها فتح في الانتخابات التشريعية وهذا ما يجعلنا نؤكد أن فتح منقوصة الشرعية وحماس على العكس حصلت على الأغلبية وشكلت حكومة نالت موافقة المجلس التشريعي وبالتالي لا مجال للمقارنة بين شرعيتنا وشرعيتهم.

هل الحصار أثر على شعبية حماس وعلاقة الشعب الفلسطيني بالحركة بعد فترة من الحسم؟



لو كان هناك تأثير سلبي على شعبية حماس لكان الشعب من زمان انقلب عليها وهي لا تحكم بقبضة من حديد وهناك التفاف كبير حولها من مختلف شرائح المجتمع. هل هي شرعية & أم شرعية f أو شرعية الانتخابات أو الشرعية الأميركية والإسرائيلية عن أي شرعية يتحدث ومن الذي يعرف الشرعية أليس الدستور؟ وهذا الأخير يؤكد أن الفائز بالانتخابات هو الذي يحصل عليها. وإذا كان عباس تحدث عن عودة غزة إلى الأقلية فالأمر ليس بالشرعية.

- نود أن تحيطنا بحقيقة الأمر بشأن تصريحات خالد مشعل أمس الأول التي أطلقها من طهران بتأكيده على أن الفلسطينيين مصممون على كسر الحصار؟الشارع الفلسطيني لا يقبل هذا الوضع ونحن نحاول منذ شهرين بالتواصل مع الإخوة المصريين بإقناع الإسرائيليين لفتح المعبر وإلا يفتحه المصريون وقرار فتح المعابر أميركي بالدرجة الأولى وهي تأخذ الموقف الإسرائيلي باعتقادهم أن استمرار الوضع على هاته الحالة يؤدي إلى انقلاب الناس على حماس وهو أمر لن يحدث ومغاير للحقيقة، وبدون توافق لا يستطيع أن يفرض أحد ما منطقه في غزة ونحن رحبنا بأية مبادرة للم الشمل، وكان هناك اتفاق مكة ساندناه بالرغم من كل ما فيه من أجل المصلحة العامة لكن لا شيء تغير ولابد من التأكيد أن أبو مازن برنامجه مرتبط بالرئيس الأميركي بوش وهو يعد بدولة فلسطينية في خلال 6 أشهر وقبل ذلك وعد بإقامة دولة في 2005 ولم يف والوضع الفلسطيني لا يسمح بوقوع اتفاق وأبو مازن لا يمكنه أن يقترب بخطوة واحدة قبل انتهاء فترة بوش.

لو سمحت دكتور محمود هل يمكن أن توضحوا لنا بدقة ما الذي كان يقصده خالد مشعل هل هذا معناه أن حماس ستلجأ بنفسها لفتح المعبر بالقوة؟

لو تتبعنا الذي حدث من قبل خلال فتح المعبر نجد أن جموع المواطنين خرجت نتيجة الضغط وأزالت الجدار المصري لتفك عنها الخناق وبالتالي كان قرارا شعبيا ولم يكن قرارا حمساويا.

وحاليا .. هل ستلجأ حماس بنفسها لإزالة الجدار لفك الحصار في حالة لم تجد الوساطة المصرية؟

حاليا هناك وساطة مصرية وهي تسعى في هذا الاتجاه واليوم (أمس) سيجتمع المصريون مع الإسرائيليين لتدارس هذه القضية وتفاصيل المعابر والتأكيد على المواد والأشخاص الذين سيسمح لهم بالدخول. لكنك لم تجب على سؤالي؟دعنا نكتف بهذا القدر من التفاصيل بشأن الموضوع وستكون هناك فرص لاحقة لتوضيح كل الحقائق للرأي العام.

لنعد للوساطة المصرية، ألا ترى أنها تراوح مكانها ولم تحقق أي تقدم وأن الإسرائيليين يستهدفون من وراء ذلك ربح مزيد من الوقت ولن يقدموا في الأخير أي رد إيجابي على المقترحات؟

هم يقولون إنهم يقبلون بتهدئة مقابل تهدئة ثم يطالبون بمزيد من الوقت لدراسة الالتزام بالتهدئة وهو كلام غير مقبول ونحن نقول التهدئة المتبادلة مع فتح المعابر أما بالصيغة الإسرائيلية فهي مرفوضة ونحن ننتظر بعض الوقت حتى تتضح الصورة أكثر بشأن النوايا.

في حال أصرت إسرائيل على الربط بين التهدئة وملف الجندي هل ستقبلون بهذا العرض؟

الجانب الإسرائيلي يدرك إصرارنا في الموضوع وهو يعلم أنه ليس هناك أي ربط بينها وبين التهدئة وقضية الجندي مرتبطة بـ 11550 أسيرا وهناك أناس أمضوا حوالي 30 سنة في السجن ويوجد ألف شخص محكومون مدى الحياة وليس هناك أمل لهم بالخروج إلا بالمفاوضات ولأسباب إنسانية نسعى لإخراج هؤلاء الناس ونحن قدمنا مقترحا بألف شخص وإسرائيل تريد أن تفرغ القضية من مضمونها وترغب في إطلاق سراح أناس تكاد مدة أحكامهم تنتهي.

هل لدى حماس تصور واضح للواقع الفلسطيني وكيفية الخروج من هذه الأزمة التي تعيشها القضية الفلسطينية؟

المسألة لا تتعلق بالخلاف بين فتح وحماس بل في اختلاف برنامجين متناقضين ومتقابلين أحدهما يؤمن بأميركا ويعتبر أنها هي الشرعية وتجدهم يؤكدون أن خيارهم الاستراتيجي هو المفاوضات، والثاني لا يتحدث عن مفاوضات عبثية مع الجانب الإسرائيلي في ظل القوى المتعددة الأطراف التي ليست في صالح الشعب الفلسطيني وهو يؤمن أنها ليست مجدية وتاريخ المفاوضات معروف للعيان من أوسلو إلى شرم الشيخ التي لم تحقق الحد الأدنى من المطالب حتى قضية الحواجز التي هي بسيطة كانت قبل زيارة بوش حوالي 550 حاجزا وهي الآن زادت وأصبحت 670 وبالتالي أصبحوا يفاوضون على إزالة حاجز واحد. هناك برنامجان المقاومة في مواجهة الممانعة والمفاوضة.

وهل تعتقد أن المقاومة يمكن أن تحقق مطالبكم بالرغم من أن الكثيرين يؤكدون أنكم دفعتم نتيجة لها ثمنا باهظا يتحمله المواطنون الآن؟

برنامجنا أفضى إلى نتائج ملموسة فمن الذي أخرج إسرائيل من جنوب لبنان في 1982 ومن الضفة طبعا لابد لتحقيق ذلك من وجود تضحيات فتاريخ جميع البرامج السابقة يؤكد أنه لابد من وجود تضحيات للتحرر، ولماذا يريد الجميع أن تكون مقاومة حماس وحصولها على مطالبها بصورة وردية مع أن التاريخ يؤكد أن أي حصول على الحقوق وأية مقاومة تدفع الثمن نتيجة لذلك.

هل الذي قدم للرئيس الأميركي السابق جيمي كارتر كان عبارة عن مشروع حل سياسي من قبل حماس؟ وهل نفهم من ذلك أن حماس تلعب بورقتين في نفس الوقت الأولى هي المقاومة والثانية هي خيار التفاوض؟

عندما تنضج الأطراف للوصول إلى اتفاق تصبح المفاوضات واحدة من الأساليب المشروعية لكنها في حالة عدم توفر ظروفها تتحول لمضيعة للوقت وتعطي الفرصة للطرف القوي ليفترس الطرف الثاني ولذلك إسرائيل استفادت في الهدنات السابقة لتتوسع بينما التهدئة التي يتم في إطارها برنامج المقاومة فإنها (المقاومة) ستستفيد لتحصين نفسها.هناك معلومات تداولها مسؤولون إسرائيليون عن وجود اتصالات بينكم وبينهم ما مدى صحة هذه المعلومات؟الأمر طبعا غير صحيح ولا أساس له من الصحة ولم تكن لنا أية اتصالات مع العدو هناك اتصالات مع الإسرائيليين لكن بطريقة غير مباشرة مع الجانب المصري فيما يتعلق بقضية الجندي وحتى مع الأوروبيين.

في هذا الصدد على أي مستوى تمت الاتصالات التي تسربت أنباؤها بشأن لقاءاتكم بالفرنسيين والأوروبيين؟

اللقاءات تمت مع من نسميهم جهاز الناصحين والمستشارين ومن يأتينا هم أناس رسميون ويتبؤون مناصب لكن لا يريدون أن يكشفوا عن صفاتهم ظاهريا وخصوصا إعلاميا. هل حماس تريد القيام بعملية انتشار دبلوماسي واستحواذ على القضية الفلسطينية؟إن ما نقوم به هو عرض لوجهات نظرنا بشأن عدة قضايا أمام المجتمع الدولي خصوصا وأن الإعلام الصهيوني جعل العالم العربي والدولي ينظر لحماس بنظرة واحدة وتجد لدى الكثيرين أن مفهوم السلطة مفهوم إسرائيلي ولذلك حينما تجمعنا لقاءات مع أميركيين وفرنسيين وإيطاليين وسويسريين نقدم الحقيقة التي تقود الناس لمعرفة إلى أين ستذهب. وحماس نجحت في هذه المساعي والصورة ستتضح أكثر بعد انتهاء فترة بوش وكل من يجلس معنا نجده كمن كان في عتمة ودخل إلى النور.

من صاحب المبادرة؟

نحن نعيش في سجن وبالتالي من يدخل إلينا نقدم له وجهة نظرنا والمبادرة جاءت من عدة أطراف أوروبية ليست فرنسية وبالمناسبة هناك أكثر من طرف أوروبي هناك بريطانيون و إسبان.

وما أهمية ذلك على المستوى الفعلي طالما أن الذي يصنع القرار بالنسبة للقضية الفلسطينية هم الأميركيون؟

لابد من الإشارة إلى وجود متغيرات كثيرة وهناك أطراف بدأت تلعب أدوارا خصوصا وأن الكثير من الناس وعد أنه في الفترة القادمة التي تكون فيها رئاسة الاتحاد الأوروبي بيد فرنسا ستأتي بنشاط جديد وبتصوره قد يكون فيها نشاط أكبر مقابل انحسار الدور الأميركي عشية دخولها المعترك الانتخابي، وأعتقد أن الصورة ستكون أوضح لحماس.

البعض يتهم حماس بأنها مرتبطة بمحور طهران ـ دمشق في مواجهة المحور السعودي والمصري، ما هي طبيعة العلاقة التي تربطكم بإيران وسوريا؟

الذي ثبت في لبنان أن القضية ليست بين السنة والشيعة أو بين طرفي الصراع سابقا سنة وشيعة ومسيحيين وغيرهم، بل كانت خلافات برامج معينة وهذا دليل على أن الإعلام يريد أن يرسم هذه الصورة النمطية والذي يدرس تاريخ حماس قبل خمسة عشر عاما يدرك أنها لم تكن في يوم من الأيام مع دولة عربية ضد دولة أخرى، علما أن سياسة المحاور موجودة وكان أخطرها دخول صدام للكويت حيث انقسمت الأمة إلى اتجاهين ونحن رفضنا ذلك وقلنا إنه لابد من جمع كل الفرقاء العرب على قضية فلسطين ولا تدخل في أي محور لأنها أكبر من الكل ويجب أن يقف معها كل الناس ولا أحد يمكن له أن يسجل أننا كنا في محور ما








 


رد مع اقتباس
قديم 2008-06-02, 10:22   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أفنان سارة
مراقب سابق
 
الصورة الرمزية أفنان سارة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ما يجب فعله هو وقفة واحدة للدول العربية وحكامها مرة واحدة من اجل فلسطين هذا هوالحل الوحيد لا غير .... أما أن يأتي كل مرة يظهر واحد ويختفي آخر...؟؟؟ ما الفائدة.
الحل أن يكون العرب كالبنيان المرصوص ....










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 01:47

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc