رسالة إلى فخامة رئيس الجمهورية .

[أحمد زابانة]

السلام عليكم جميعا .
إخواني لقد قمت بتحرير رسالة مفتوحة إلى رئيس الجمهورية ، و قد استدليت بالنموذج الذي قام بإرساله مجموعة من الشباب البالغين أكثر من 30 سنة من أجل إعفائهم من التزامات الخدمة الوطنية ، و قد كان لهم ذلك و فعلا تم إعفاء مواليد 82 83 84 كما كان الطلب موضح على الرسالة .
اليوم أعدت كتابة الرسالة بأسلوبي الخاص حول عمال عقود ما قبل التشغيل و المطالبة بالإدماج . و هذا هو النموذج .
- ملاحظة : على كل من لديه قدرة على إرسال النموذج إلى رئيس الجمهورية يقوم به باسم جميع عمال عقود ما قبل التشغيل و هكذا كلما كثرت النسخ التي تصل إلى فخامته كلما كانت التلبية مضمونة إن شاء الله ، و لنا عبرة في مواليد 82 83 84 الذين قاموا بنفس الخطوة قبل إعفائهم و هم الآن ينعمون بما كانوا يطمحون إليه .
إليكم نص الرسالة . و من أراد أن يضيف شيء ما للرسالة نعدل عليها على مستوى المنتدى و عند الإنتهاء من تعديلها نقوم بتثبيث الرسالة و إذا أمكن بمساعدة مشرف القسم نقوم بتثبيث الموضوع على شكل رسالة إلى فخامة رئيس الجمهورية .
الرسالة :

بسم الله الرحمن الرحيم

رسالة مفتوحة الى السيد :

عبد العزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية

الموضوع : طلب إدماج جميع عمال عقود ما قبل التشغيل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

فخامة الرئيس..

إننا إذ نرفع إلى سيادتكم هذا الانشغال فإن حسن الظن بكم والرجاء فيكم انكم لن تردونا خائبين وكيف ذلك وانتم المشهود لكم بجهادكم و إخلاصكم لوطنكم وتفانيكم في سبيل بناءه ورقيه وازدهاره بين الامم وحرصكم الشديد على كرامة وعزة الجزائر وشعبها.

فخامة الرئيس...

لقد تكرمتم على الشباب الجزائري بجهاز المساعدة على الإدماج المهني وانه بحق عمل عظيم ادخلتم به الفرحة والسرور في قلوب المستفيدين وكسبتم به – فوق ما تكسبون- التقدير والاحترام والتبجيل لأنه بفضلكم وبفضل روح الأبوة الذي به تمتازون تمكنتم من مساعدة أبنائكم فكان حقا على الابن ان ينحني اجلالا وتقديرا لوالده .

فخامة الرئيس...

اننا – عمال عقود ما قبل التشغيل نعاني من التهميش و اللامساواة مع باقي العمال ، سواء من حيث الحقوق و كذا من حيث المعاملة و النظرة المنتقصة التي ينظر بها رؤساء المؤسسات إلينا كوننا لسنا عمال ثابتين و ليس لدينا حقوق مثل باقي الموظفين المرسمين في مناصبهم ، على غرار أننا لدينا نفس الواجبات أو أكثر فيما يخص العمل و التعب من أجل راتب زهيد لا يتعدى 15000 دج . بالنسبة لحاملي الشهادات و أقل منه بالنسبة للفئة الأخرى . لذلك أردنا أن نرفع إلى الأب معاناتنا ، راجين منه الاهتمام بهاته الفئة التي وقفت إلى جانبكم في عهدتكم الرابعة . فمطلبنا يكمن في إدماجنا في مناصب تتلاءم مع شهاداتنا التي حصلنا عليها جراء التعب و سهر الليالي في طلب العلم أملا منا في النهوض بجزائرنا و الرقي بمجتمعنا و المساهمة الإيجابية في المجتمع .

ولا يسعنا في هذا المقام الا ان نبارك للجزائر خطواتها الثابتة نحو تكريس الديمقراطية والاستقرار والتقدم كما لا يسعنا الا ان نمد اكف الضراعة لله بتوفيقكم وتسديد خطاكم وامدادكم بموفور الصحة والعافية .

عاشت الجزائر ...المجد والخلود لشهدائنا الابرار ...

شباب عمال عقود ما قبل التشغيل