السلااام عليكم
من منا لا يعرف الفية ابن مالك ولمن لا يعرفها فلاباس بالتذكير بها ألفية ابن مالك هي متن يضم غالب قواعد النحو والصرف العربي في منظومة شعرية يبلغ عدد أبياتها تسعمائة وثمان وثمانون بيتا على وزن بحر الرجز أو مشطوره.
حظيت ألفية ابن مالك بقبول واسع لدى دارسي النحو العربي، فحرصوا على حفظها وشرحها أكثر من غيرها من المتون النحوية، وذلك لما تميزت به من التنظيم، والسهولة في الألفاظ، والإحاطة بالقواعد النحوية والصرفية في إيجاز، مع ترتيب محكم لموضوعات النحو، واستشهاد دقيق لكل واحد من هذه المواضيع.
صاحب الألفية هو محمد بن عبد الله بن مالك الطائي الجياني
كل ما اردته ان اطلعكم على بعض ابيات هذه الافية و اطلعكم على شرحهاا و سيكوون ذلك في اجزاء فارجو ان تنال اعجابكم
كلامنا لفظٌ مفيد كاستقم
واسم وفعل ثم حرفٌ الكلم
واحده كلمــةٌ و القول عم
و كلمــــة بها كلام قد يؤم
شرح البيتين
الكلام عند النحويين اللفظ المفيد فائدة تامّة يصح الاكتفاء بها ، كالفائدة في استقم.
ولا بدّ للكلام من مسند ومسند إليه ، ولا يتأتي ذلك إلّا في اسمين : كزيد قائم ، أو فعل واسم : كاستقم ؛ إذ التقدير : أنت ، أو حرف نداء ومنادى كيا زيد [إذ التقدير : أدعوك (١)].
والكلم اسم جنس ، واحده كلمة كلبنة ولبن. وهي على ثلاثة أقسام : اسم ، وفعل ، وحرف.
ويطلق القول على الكلمة والكلام [والكلم](٢) ، وقد يقصد بالكلمة ما يقصد بالكلام من الدلالة على معنى يحسن السكوت عليه
ارجو ان تنال اعجابكم و لي عودة باذن الله مع قاعدة اخرى من الافية مع شرحهااااااا
في اماااان الله