جرائم ضد الإنسانية مسكوت عنها من قبل الغرب وأمريكا.. لأن صاحبها الكيان الصهيوني الذي هو فوق القانون الدولي؟! - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > صوت فلسطين ... طوفان الأقصى

صوت فلسطين ... طوفان الأقصى خاص بدعم فلسطين المجاهدة، و كذا أخبار و صور لعمية طوفان الأقصى لنصرة الأقصى الشريف أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

جرائم ضد الإنسانية مسكوت عنها من قبل الغرب وأمريكا.. لأن صاحبها الكيان الصهيوني الذي هو فوق القانون الدولي؟!

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2022-04-05, 08:31   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










B10 جرائم ضد الإنسانية مسكوت عنها من قبل الغرب وأمريكا.. لأن صاحبها الكيان الصهيوني الذي هو فوق القانون الدولي؟!

يحتجِز بالثلاجات جثامين 80 شهيدًا وجثامين مُنفّذي العمليات الأخيرة لأنّ “تحريرهم سيتحول لمظاهرات تأييد وتمجيد”.. إسرائيل تطلب رسميا من مصر “لجم” (حماس) و(الجهاد)

كشفت صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبريّة في عددها الصادر اليوم الثلاثاء النقاب نقلاً عن مصادر عسكريّةٍ رفيعةٍ في تل أبيب، أنّه جرت في الأيّام الأخيرة مداولات داخل المؤسسة الأمنيّة الإسرائيليّة حول تحرير جثامين مُنفّذي العمليات في كلٍّ من بئر السبع، الخضيرة وبني براك، لافتةً إلى أنّ الشرطة عارضت تحرير الجثامين، ولكن جهاز الأمن العّام (الشاباك) وجيش الاحتلال أوصيا بإعادة الجثامين لعائلات المنفذّين، كما قالت المصادر.
ونقلت الصحيفة عن ضبّاط كبارٍ في المؤسسة الأمنيّة قولهم إنّ معارضتهم لتحرير الجثامين نابعة من قلقهم وتوجسهم بأنْ تتحوّل مراسيم التشييع إلى أعمال عنفٍ، وأنْ تُشكّل فرصةً سانحةً لمُنفّذين آخرين باستلهام العملية ومحاولة تقليدها، على حدّ زعمهم.

وشدّدّت المصادر على أنّ المداولات ناقشت على نحوٍ خاصٍّ جثامين منفذ عملية بئر السبع، وهو من النقب ويحمل الجنسيّة الإسرائيليّة، ومنفذّيْ عملية الخضيرة، وهما من مدينة أم الفحم، في الداخل المُحتّل، ويحملان أيضًا الجنسيّة الإسرائيليّة، مُضيفةً أنّ استمرار احتجاز الجثامين الثلاثة وعدم السماح بدفنهم ستؤدّي إلى معضلةٍ قانونيّةٍ، وبالتالي فإنّ القرار الأخير في القضيّة، تابعت المصادر، سيتخذّه وزير الأمن الإسرائيليّ، الجنرال احتياط بيني غانتس، كما قالت.


وبحسب الصحيفة العبريّة فإنّ المصادر في شرطة الاحتلال أكّدت أنّ معارضتها لتحرير الجثامين نابعة من أنّ المنفذيْن الاثنيْن لعمليةٍ في المسجد الأقصى المُبارك، في شهر تموز (يوليو) من العام 2017، والتي أسفرت عن مقتل جنديين إسرائيليين، تحولّت إلى مظاهرةٍ مؤيّدةٍ لهما، حيث هتف المُشيعون احتفاءً بهما ونعتاهما بالشهيديْن وبالبطليْن، كما قالت المصادر للصحيفة العبريّة.


ويُشار في هذا السياق إلى أنّ جثامين الاثنيْن اللذين نفذّا العملية عام 2017 تمّ تحريرهما بعد أنْ قامت عائلتيهما بتقديم التماسٍ إلى المحكمة العليا الإسرائيليّة التي وافقت على تحرير الجثامين، وأمرت الشرطة بتنفيذ القرار فورًا.


وقال ضبّاط كبار في شرطة الاحتلال للصحيفة العبريّة إنّه من تجربة الماضي، هناك خشيةً كبيرةً من أنْ تتحوّل مراسيم تشييع الجثامين إلى مظاهرات تحريضٍ، وتشجيع الإرهاب، وتقديس ذكرى الفدائيين من عملية الخضيرة، الأمر الذي قد يدفع آخرين من أم الفحم ومن الداخل المُحتّل إلى تقليدهما وتنفيذ عملياتٍ ضدّ إسرائيل داخل الخّط الأخضر، على حدّ تعبير الضُباط.


يُشار إلى أنّ رئيس أركان الجيش الإسرائيليّ، أفيف كوخافي، زعم أنّه تمّ إحباط تنفيذ 10 عمليات مؤكّدة ضدّ أهدافٍ إسرائيليّةٍ خلال الأسبوعين الماضيين، بحسب ما ذكرت هيئة البث الإسرائيليّ (كان 11). وجاءت تصريحات كوخافي خلال مراسم تسلم وتسليم مناصب في قيادة سلاح الجوي الإسرائيليّ وقال: “تمّ إحباط ما لا يقل عن عشر هجمات معينة في الأسبوعين الماضيين بفضل الاستخبارات والعمليات”.


وتابع كوخافي: “حتى في هذه الأثناء، نحن منشغلون ونركز على إحباط عدد من الهجمات، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل في هذا السياق، علمًا بأنّ أجهزة الأمن الإسرائيليّة تشُنّ حملة اعتقالات واسعة في مناطق الـ48 والقدس والضفة المحتلتين، ونفذت عمليات اغتيال استهدفت خلالها مقاومين فلسطينيين.


وأضاف: الجيش الإسرائيليّ يتعامل في نفس الوقت مع ستة ساحات مختلفة”، وتابع “سنصل إلى كل حي أو شارع أو زقاق أو منزل أو سرداب لنضع أيدينا على الإرهابيين، حسب الحاجة وباستخدام جميع الوسائل”، على حدّ قوله.


ودفع جيش الاحتلال بأعدادٍ كبيرةٍ من جنوده إلى الضفة الغربية وخطوط التماس مع الفلسطينيين، بالتزامن مع نشر الشرطة الإسرائيلية آلاف من عناصرها في القدس الشرقية المحتلة وداخل المدن الإسرائيلية.


في سياق متصل، كشفت هيئة البث الإسرائيلي (كان 11)، أمس، أنّ رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيليّ إيال حولاتا، تحدث يوم الخميس الماضي مع مدير المخابرات العامة المصرية، اللواء عباس كامل، بخصوص التصعيد في الأراضي الفلسطينية.


وذكر التقرير أنّ ذلك جاء في إطار “محاولة إسرائيل دفع مصر للضغط على التنظيمات الفلسطينية لعدم تصعيد الموقف”. وذلك في ظل التخوف الإسرائيلي من رد حركة “الجهاد الإسلامي” على اغتيال ثلاثةٍ من عناصرها قرب جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وكان حقوقي فلسطيني كشف النقاب عن أنّ إسرائيل تحتجز في الثلاجات جثامين 80 شهيدًا وشهيدةً من الفلسطينيين، إضافة إلى جثامين 254 آخرين في “مقابر الأرقام”.


وقال عصام العاروري، مدير مركز القدس للمساعدة القانونية (غير حكومي)، في السنة الماضية إنّ “إسرائيل بدأت احتجاز جثامين الشهداء الفلسطينيين في الثلاجات منذ عام 2015، وتحتجز الآن 80 جثمانًا”.



المصدر: رأي اليوم








 


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:00

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc