ومضات.. نافذة لي

شاعر_الشوارع · 2014-10-23, 20:46

البارحة فقط و أنا أطالع شهادة وفاتي
عند حافة الحلم المتدلي من تجاعيد الساعة المعطلة
توضأت للصلاة على جثتي
التي كانت تتسكع على جدار الليل السميك
قلت في صلاتي
ربي أعدني طفلا
و استسلمت للبكاء

شاعر_الشوارع · 2014-10-23, 20:48

وجدته مكبلا في مدخل المدينة
لم يكن رجلا
بل كان قنديلا
قال و النور يرفض الخروج من فيه
الحق ليس تمثالا يشبه بوصلة أو دليل سياحة
أو معلما يجذب العشاق نحوه
الحق طوابير أطفال
أسلحة بيضاء مسالمة
نساء تتقد حبا إذا مر شهاب رشيق
إنه بقعة تنتظر نصيبها من الدماء
و الجثث
المبللة بالدموع

شاعر_الشوارع · 2014-10-23, 20:49

كدت أتوب من جريمتي التي أحبها
كدت أدس قصائدي في التراب
بعيدا عن رأسي
و لكنها فوق جثتي
سقطت تمسح الغبار عن ملامحي التائهة
فأذعنت للقمر
و انتزعت ثيابي البالية
و بقيت مستعدا للصلاة
لأموت واقفا في وسط الدعاء

رحيق الكلمات · 2014-10-23, 21:08

السلام عليكم
لا يهم توصيف الفراغات المتجددة لان مآلها التلاشي في غياهب الزمن
اما قابلية السقوط في مستنقع الاحزان
فيجعلنا نحن للكتابة السوداء وللكلمات المبعثرة
ادرك اني اتناثر كحبات الرمل او كرماد تحمله الرياح ليكون شاهدا على الاحتراق بصمت
كلنا مصابون بداء الخريف المبكر او هلوسة فكر أبى الرحيل المسبق خوفا من غموض لاحق او اخفاقات قاتلة
وما زلنا نفتح اعماقنا لكل وافد طالما قرانا بصمت
*****
اخي الكريم
بمعيه الادراك دومآ نحتفي بقلمك الجميل

شاعر_الشوارع · 2014-10-23, 21:26

ظلك مربوط بقدمي
مشدود في خاصرتي سوارك
الماسي
أمضغ الوقت في غيابك
و أدحرج الساعات للوراء
البارحة سقطت في المرآة
تقلصت المسافة بيننا
فأصبحت غريبا عن ظلي القديم
هل أدمنت الجغرافيا
و أدمنت النوم في الدوائر
سلام للشمس
و للقمر
للمطر حين يستعيدك على جناح السرعة

زياني ***** · 2014-10-23, 23:06

ذي لقلبك
متابع بصمت
أستمتع وأتعلم