مقتطفات رائعة من كتاب نافذة على الجحيم - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع

أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مقتطفات رائعة من كتاب نافذة على الجحيم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-01-10, 14:36   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
~°رميصاء°~
عضو محترف
 
الصورة الرمزية ~°رميصاء°~
 

 

 
إحصائية العضو










Mh04 مقتطفات رائعة من كتاب نافذة على الجحيم

القاعده فى الزواج هى التقارب فى السن إلى حد معقول بين الزوجين...وهى أيضا التكافؤ فى المستوى الإجتماعى والمستوى الثقافى بقدر الإمكان بينهما...ووجود بعض الإستثناءات كزواج ناجح مثلا رغم الفارق الهائل فى السن,لا يعنى فساد القاعدة...وإنما يعنى فقط حالة إستثناء من المألوف,وعلى سبيل المثال فلقد كان زواج "شارلى شابلن" وهو فوق الخمسين من "أونا أونيل" ابنه الكاتب الأمريكى"يوجين أونيل" زواجا سعيدا بكل المقاييس,ودام حتى آخر لحظة فى حياته,وأنجب من زوجته خلاله ثمانية من الأبناء والبنات,مع ذلك فلقد عارضه يوجين أونيل من البداية إلى النهاية,لأنه خروج على قوانين الحياة.
___________________________
نافذة على الجحيم


نحن فى بيوتنا وبين أبنائنا لسنا بعلماء ولا مفكرين ولا أدباء ولا قادة عظام ، ولا مسئولين كبار ولا رجال أعمال كبار ، ولا محاميين ولا مهندسين ولا فنانين مشاهير ، وإنما نحن فى أسرنا أزواج وآباء فقط...وينبغى ألا نكون غير ذلك..
ومأساة البعض منا أنهم يحملون معهم شخصياتهم العامة ومناصبهم إلى بيوتهم فتفسد حياتهم الزوجية غالباً..وتفسد علاقاتهم الأسرية...ويصعب التعامل معهم فى كثير من الأحيان...فنراهم ناجحين فى حياتهم العامة ومرموقين ...وفاشلين فى حياتهم الخاصة وتعساء!
_______________________

من حق الإنسان أن"يتوجع" بين حين وآخر من جفاف الحياة! ومن حقه أيضا أن"يشكو" "ويصرخ" أيضا لو أراد...ولولا هذا الحق "الإنسانى" لانفجرت شرايين عديدة.
__________________________

لقد قرأت دعاء لأحد الحكماء يقول فيه:يارب إمنحنى القوة على تحمل ما لا يمكن تغييره والشجاعة لتغيير ما ينبغي تغييره...

__________________________

إن رحلة الحياة مهما طالت قصيرة...وأن دقات قلب المرء قائله له:"إن الحياة دقائق وثوان", وأنه لا وقت لتأجيل أداء الواجبات الإنسانية إلى غد لا يضمنه أحد وأن الحياة لا تنتظرنا لكى نعوض تقصيرنا فى حق أحبائنا ونصحح أخطاءنا معهم...
____________________

الكارثة أنه حين يجف نبع الحب فى قلوبنا نجهد أنفسنا فى تسقط الأخطاء وتلمس الأسباب لإقناع أنفسنا قبل غيرنا باستحالة الحياة مع الطرف الآخر...لسبب منطقي بسيط هو أن "عين الرضا عن كل عيب كليلة...وعين السخط تبدى المساويا "!.
_____________________

البعض منا بكل أسف لا يسمعون إلا لأنفسهم ولا يرون إلا مشاكلهم ، فيتخيلون جهلا وحماقة أن صوتهم هو صوت الأمة ، وأن مشاكلهم هى مشاكل الجماهير فتتوارى المشاكل الأساسية...ثم لا نفيق أبداً إلا على دوى الانفجار.
______________________________

إننى أتعجب حين أقرأ رسائل زوجات وأزواج تصور لى حياتهم الزوجية كأنها رحلة آلام إستمرت طوال العمر .
يا إلهى! إذا كان الأمر كذلك فلماذا إحتملوها كل هذه السنين !؟
وإذا كانوا قد إحتملوها فلماذا يشكون منها الآن؟
وما غاية الحياة إن لم تكن السعادةوالرضا...والسكن إلى شريك يخفف عن المرء هجير الحياة فى شيخوخته...ووحدته بعد إنصراف الأبناء إلى حياتهم.
_________________________________


تستغرقنى أحيانا قراءة رسائل بريد الجمعة وتشدنى إلى عالمها الغريب....حتى لتمضى الساعات الطويلة وأنا غارق فيها فلا أحس بإنقضاء الوقت إلا من تباشير نور الصباح تتسلل على إستجياء من نافذة غرفة مكتبى.
فأكتشف لحظتها أن ليلة أخرى من العمر قد مضت مع هموم البشر...ولم تنته بعد الهموم,ولقد إكتسبت من طول المعايشة عادة غريبة لا أعرف تفسيراً لها...هى تخيل العالم الذى تروى عنه الرسالة....حتى أكاد"أرى" أبطاله..."ي...تحركون" أمام مخيلتى كأنهم أصدقاء أعزاء أعرفهم على البعد ومن بين الأصدقاء الذين عشت معهم أصحاب هذه الرسائل.

عبد الوهاب مطاوع

____________________________
مقدمة الناشر

يقولون: إن اختيار المرء وافر عقله
وفى هذا الجزء من رسائل بريد الجمعة, التى كان يختارها ويحررها ويعلق عليها عبد الوهاب مطاوع,سياحة إجتماعية وسياسية فى كل حالاتها,فرحا وحبا وخيانة,وطموحا يجرف فى طريقه كل شئ, يجعلنا نقف حائرين أمام هذه النفس البشرية,وأمام دراما الحياة التى يصفها الكاتب دائما بالنقص,إنها الجحيم الذى تتعدد صوره بين الفقر الشديد والثراء العريض والإنسان فى الحالين تعيس ,وبين المحب والمهجور,والمتزوج الباحث عن السعادة,والخائن الذى يتعامل مع الحياة بلذائذية,يضعنا الجحيم بين فكيه لأننا أغفلنا أشياء ضرورية مثل القناعة والرضا والغنى الداخلى.
*عبد الوهاب مطاوع هنا هو الجراح الماهر الذى يعرف موطن العلة ويشخصه ويصف له العلاج.
إنه جحيمنا الأرضى الذى صنعناه بأيدينا.
__________________________









 


رد مع اقتباس
قديم 2013-01-10, 14:56   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
Lydia istanboul
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية Lydia istanboul
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


لقد قرأت دعاء لأحد الحكماء يقول فيه:يارب إمنحنى القوة على تحمل ما لا يمكن تغييره والشجاعة لتغيير ما ينبغي تغييره...
جميلة جدا هاته المقاطع.....شكرا على المشاركة.










رد مع اقتباس
قديم 2013-01-10, 15:01   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
مريم الصابرة
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية مريم الصابرة
 

 

 
الأوسمة
أفضل عضو في الخيمة العضو المميز 3 العضو المميز لسنة 2013 العضو الذهبي 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
مقتطفات رائعة ففعلا الحياة مبنية على الإختيار السليم وكل حياة زوجية فيها سعادة وتعاسة يبقى المقادر بين الحالتين راجع لتفهم الطرفين وحسن الإختيار شكرا وبارك الله فيك










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مقتطفات, الجحيم, رائعة, نافذة, كتاب


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:07

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc