المخططات الصفوية في العراق وسوريا ولبنان ومصر والسودان ... الحذر الحذر يا أهل المغرب العربي - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية

قسم التاريخ، التراجم و الحضارة الاسلامية تعرض فيه تاريخ الأمم السابقة ( قصص الأنبياء ) و تاريخ أمتنا من عهد الرسول صلى الله عليه و سلم ... الوقوف على الحضارة الإسلامية، و كذا تراجم الدعاة، المشائخ و العلماء

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

المخططات الصفوية في العراق وسوريا ولبنان ومصر والسودان ... الحذر الحذر يا أهل المغرب العربي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-05-14, 16:10   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أم عبد المصوّر
عضو نشيط
 
الأوسمة
عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي المخططات الصفوية في العراق وسوريا ولبنان ومصر والسودان ... الحذر الحذر يا أهل المغرب العربي


المخططات الصفوية في العراق وسوريا ولبنان ومصر والسودان
...
الحذر الحذر يا أهل المغرب العربي



....بعد هذه المقدمة عن تعريف الشيعة و أئمتهم نبدأ نقاشنا حول أهدافهم و طرق تنفيذها.

لو لاحظنا التحركات الإيرانية في المنطقة لوجدنا بدأها في احتلال الجزر الإماراتية لتكون لها قواعد قريبة جدا من الساحل الغربي للخليج العربي.

ثم بدأ مسلسل الانتشار للهلال الشيعي الصفوي فتجدهم بدأوا بلبنان و حزب الله ثم اتجهوا إلى العراق لتنفيذ الجزء الثاني من السيطرة.

أما الجزء الثالث :
فبدأوا فيه السيطرة على سوريا ومن المؤكد أن التالي سيكون الأردن، وبنفس الوقت نجد هناك توجها للانتشار في مصر والسودان واليمن، مسايرا لمحاولة دعم الأقليات الموجودة في الخليج العربي.

مما يجعل الجزيرة العربية محاصرة بالسيطرة الشيعية الصفوية.

وسبق هذا تحييد الباكستان بإشغالها بأفغانستان، وللأسف يعتقد الكثير أن أمريكا فقط هي صاحبة المصلحة بالتواجد في أفغانستان غير منتبهين للتغلغل الصفوي الإيراني هناك سواء في إيران أو الباكستان




المخططات الصفوية


في العراق :انتهج الصفويون في العراق مبدأ الترهيب والتخويف وبث الإشاعات وتوسيع الفجوة بين عرب الشيعة والسنة، ومما قاموا به من أعمال لتوسعة الفجوة تفجير المرقد الشيعي على سبيل المثال. ولم يعد خافياً على أحد أن إيران في عهد الشاه البائد كانت لها تطلعات إمبراطورية وطموحات إقليمية – لا سيما في دول الخليج – حتى إذا جاء العهد الجديد بالخميني وما يسمى الثورة الإسلامية ، لم يلغ المخطط ، بل أخذ مجرى آخر أطلق عليه ( تصدير الثورة ) ، كما كشف النقاب عن (خطة سرية موجهة من مجلس الثورة الثقافية الإيرانية إلى المحافظين في الولايات الإيرانية ) مدة هذه الخطة خمسون عاماً ، على خمس مراحل ، الغاية منها تشييع أهل السنة المتبقين في إيران والدول المجاورة ، وتصدير الثورة الإيرانية ( انظر مجلة البيان – المنتدى الإسلامي – لندن – العدد123) .

وبالطبع سارعت الجهات الإيرانية المسؤولة إلى نفي وجود مثل هذه الخطة ، لكنها لم تستطع أن تنفي وقائع على الأرض ، مثل النص الصريح في المادة السابعة من الدستور على ( أن المذهب الجعفري دين الدولة وإلى الأبد )

وما استتبع ذلك أو استأنف اضطهاد أهل السنة في إيران من بلوش وأكراد وفرس وعرب ، وعدم السماح لهم بحق (المواطنة ) كبقية المواطنين بما فيهم النصارى واليهود وعبدة الأوثان .

وإلى اليوم لا يوجد مسجد واحد لأهل السنة في العاصمة طهران بالرغم من المطالبات الشعبية والدولية ووفرة أهل السنة في العاصمة نفسها ، حتى أعلنوا مؤخراً أنهم سوف يؤدون صلاة الجمعة في الحدائق أو الساحات العامة ، فاستنفرت لمواجهتهم الشرطة وقوى القمع والحرس الثوري .

أما مشكلة ( عربستان : الأحواز) فأخبارها تتداول على مدار الساعة ، ومثل ذلك اضطرابات (سيستان بلوشستان) الواقع جنوب شرقي البلاد ، منها تنفيذ حكم الإعدام شنقا ًبستة معتقلين في مدينة (داهيدان )، كان من بينهم (باسم ريجي ) زعيم تنظبم (جند الله ) (الإسلام اليوم 7/11/2006م )


هذه السياسات الإيرانية الملتوية لم تكن خافية على الحركات الإسلامية داخل إيران ولا خارجها ،مثل الجماعة الإسلامية في باكستان (القاضي حسين والمودودي ) وحزب السلامة في تركية ( أربكان وأردوغان ) وتتنظيمات الإخوان المسلمين في العالم العربي ، لكن شعار هذه الحركات المعلن : (نتعاون فيما اتفقنا عليه ، ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه ) ، وعدم اليأس من إعادة اللحمة لجناحي الأمة المسلمة في عصر كثرت فيه الأعداء والمخططات الأجنبية ، والحاجة الماسة شرعاً وعقلاً وسياسة إلى توحيد الصفوف ونبذ الخلافات والمعارك البينية .

لكن السنوات الأخيرة التي شهدت احتلال أفغانستان وإسقاط حكومتها بالقوة ، ثم التعريج على القطر العراقي بغزو عسكري آخر لم يكتف بإسقاط الحكومة بل ألغى الجيش العراقي ومؤسسات الدولة كلها وهدم البنية التحتية ، وأخيراً الفتنة الطائفية (شيعة – سنة ) في لبنان ، هذه التطورات الفاقعة أعادت ما يعتمل تحت الأرض وبين طبقات المداراة إلى العلن فالافتضاح فالتلويح بالمواجهات الساخنة من طنجة إلى جاكارتا .

لأن ذلك كله يتم بتواطؤ ومساعدة إيرانية .



وفي هذا السياق ظهرت دراسة (هلال شيعي وانبعاث الشيعة : الأساطير والحقائق ) لنواف عبيد (المستشار لدى الحكومة السعودية ) تتناول العناصر الديموغرافية السياسية والنفطية والأمنية لدول المنطقة والمجموعات السنية والشيعية فيها ضمن (مشروع تقويم الأمن الوطني السعودي ) جاء فيها أن أهل السنة يشكلون 6/84 من مجموع المسلمين ، وأن عدد الشيعة الإجمالي4/15من مجموع المسلمين ، وأن الغالبية الساحقة من القوى الاقتصادية في العالم الإسلامي هي دول سنية (اندونيسية وباكستان والهند وبنغلادش وتركية ومصر )، والسعودية البلد الأغنى في العالم الإسلامي دولة سنية محورية ، على حين تفتقر إيران إلى القوة الاقتصادية لتحقيق طموحاتها الإقليمية أو دعم بلدان أخرى ذات غالبية شيعية ، والدخل الإيراني هو بين الأدنى في الشرق الأوسط ( أقل ب 25 في المئة من الدخل الفردي السعودي ) . تملك إيران واحداً من الجيوش الأقوى والأكثر قدرة في المنطقة ، لكن الأعتدة الحربية الإيرانية ، ولا سيما أعتدة قوتها الجوية تشيخ ، وعليه فإن فاعليتها في ساحة المعركة موضع شك ، ومن شأن حيازة إيران قوى نووية تدفع قوى إقليمية أخرى للسعي إلى امتلاك رادع نووي أيضاً .(النهار اللبنانية 5/12/2006م)


وبالمقابل وقبل سبعة أشهر من هذه الدراسة السعودية نشرت (الهيرالد تريبيون ) لباحث استراتيجي أميركي من أصل يهودي مقالة بعنوان ( إيران وإسرائيل والرابط التاريخي ) لستانلي فايس الذي كان له دور في السنة الأولى من ولاية الرئيس الإيراني الإصلاحي محمد خاتمي ، حينما كان المسؤولون الإسرائيليون يستطلعون الآفاق بحثاً عن وسيلة تمكنهم من تسديد الديون التي يدينون بها لإيران عن كميات النفط التي استلموها في زمن الشاه . وقيل في حينه إن صادرات إسرائيل إلى إيران عبر دول أوروبية تدخل طرفاً ثالثاً في العملية.. قد تجاوزت 300 مليون دولار ، وشكلت المعدات الزراعية الجزء الأكبر من تلك الصادرات .

يقول ستانلي :

( العداوة بين إيران وإسرائيل ليست سوى شذوذ عن مسيرة العلاقات التاريخية بين الشعبين ، فقد عملت الروابط الثقافية والمصالح الاستراتيجية بين الفرس واليهود على جعل إيران وإسرائيل حليفتين متضامنتين لحين قيام الثورة الإسلامية في إيران . وعلى الرغم من الصورة القاتمة لما آلت إليه العلاقة بين البلدين في الوقت الحاضر ، فأن المصالح الاستراتيجية الثابتة تشير إلى أن إعادة إحياء الشراكة الفارسية – اليهودية أمر محتوم ، وإن لم يكن متوقعاً على المدى القريب .)

ويضرب مثلاً على ذلك ( فقد دفع العداء المشترك للعراق ورغبة إسرائيل في المحافظة على نفوذها بين صفوف المعتدلين الإيرانين ، الإسرائيليين إلى تزويد الجمهورية الإسلامية في إيران بالسلاح في ثمانينات القرن الماضي ( يقصد إيران غيت ) ، وإلى لعب دور الوسيط في صفقة السلاح مقابل الرهائن التي أبرمت في عهد رونالد ريغان .

ويقول أيضاً :

( ففي حالة نشوب حرب إقليمية واسعة بين الشيعة والسنة ستجد إيران وإسرائيل أنهما أصبحتا ثانية بمواجهة عدو مشترك ). (العرب اليوم 13/7/2006) .



قمة الانتصار وأول الانحسار


في شهر تموز الماضي الذي شهد العدوان الإسرائيلي على القطر اللبناني الشقيق بعد خطف جنديين إسرائيليين ، وانزلاق (حزب الله ) من خط المواجهة مع الكيان الصهيوني جنوباً إلى الانخراط في إشكالات الداخل اللبناني شمالاً ، وتبني الإملاءات الإيرانية السورية التي لا تتقاطع مع المصالح الوطنية اللبنانية ، بل تأخذ فيما تأخذ منحى طائفياً ، تزامن مع سياسات الحكومة العراقية الطائفية في استئصال أهل السنة والعرب من فلسطينيين وسوريين ويمنيين وخليجيين بصرف النظر عن اشتراكهم في العمل المسلح ، وسكوت رئيس حزب الله عن ممارسات الشيعة ضد أهل السنة في العراق برغم المطالبات والنداءات التي وجهتها الحركات الإسلامية العربية وغيرها التي ساندت حزب الله بصفته (مقاوماً للعدو )..إلى رئيس حزب الله ، وذلك من أجل التدخل أو التوسط أو إبداء الرأي في الأقل ، وكأن شيئاً لم يكن ، أو مسألة طبيعية تتواطأ عليها أطراف الهلال الشيعي من أواسط آسية شرقاً إلى المحيط الأطلسي غرباً .


في هذه اللحظة التاريخية التي توجها رئيس حزب الله بخطابه يوم الجمعة يوم احتلاله وحزبه وسط العاصمة بيروت ، وتغليبه المنطق الطائفي على ما سواه ، بلغ السيل الزبى ، وبدأ الخط البياني في انكشاف المخفي من المخطط الإيراني للنفوذ والهيمنة ، لا لأنه لم يكن موجوداً من قبل ، بل لأنه بات يشكل خطراً حقيقياً القصد منه بسط استراتيجية مذهبية شيعية ، تبدأ بالانتشار الثقافي والمالي والاجتماعي ، تمهيداً للغزو العسكري ، ووصولاً إلى الاستئصال للآخرين وما يسمى الأرض المحروقة ، لا في إيران وأفغانستان والعراق ، بل حتى في سورية ولبنان ومصر والسودان واليمن والخليج العربي.

ومن يطلع على كتاب ( التبشير والاستعمار) للخالد ي وفروخ يجد الصورة نفسها تتكرر ويستعاد إنتاجها من جديد .

وفيما يلي نقف وقفات معبرة في عدد من الأقطار العربية ، تكشف أطرافاً من هذا المخطط التي طفح كيل الصبر منها وعليها ، وصارت أكثر الأقطار تتحدث عنها بغضب واستنكار ، وبلجوء بعضها إلى إجراءات وقائية بعد أن استنفدت وسائل النصح والتقريب ، وتغليب المصالح العليا على التناحر البيني الفتاك.



العراق:

من المعلوم أن الأطراف الشيعية العراقية (المجلس الأعلى للثورة الإسلامية وحزب الدعوة وجيش المهدي ) الذين كانت نشأتهم وسياساتهم وتمويلهم وحتى إقامتهم طوال الحرب الإيرانية العراقية على الخط الإيراني ، وأنهم هم أنفسهم وبتواطؤ إيراني سهلوا احتلال العراق أولاً وحالوا دون صدور الفتاوي بمحاربة المحتلين ثانياً ، وقبضوا ثمن ذلك نفوذاً في حكومات الاحتلال ،ولاسيما وزارة الداخلية ،وشرعوا بالحرب الطائفية باختطاف العلماء والأئمة وأساتذة الجامعات وكبار الضباط السابقين ، وكانت الانعطافة الكبرى في الحرب الطائفية واقعة احتراق مراقد الأئمة في سامراء وانخراط التيار الصدري الذي كان يعارض وجود الاحتلال ويطالب مع المخلصين والوطنيين العراقيين بوضع جدول زمني لخروج الأمريكان وقوات الاحتلال من العراق ، فأصبح قتل أهل السنة أفراداً وجماعات يومياً بمعدل مئة مواطن ، فضلاً عن إحراق المساجد أواحتلالها أو انتهاك الحرمات للنساء والأطفال لا على الهوية المذهبية وحسب بل على اسم (عمر) و(عائشة)وما شاكله.

وما الدعوة إلى الفيدرالية إلا أحدى تجليات المخطط الطائفي لتمزيق العراق واقتطاع أقسام واسعة غنية بثروات النفط منه .ناهيك عن سرقة الآثار والأموال وإحراق الناس وهم أحياء أو تعذيبهم بثقب الجماجم بمثقب حديدي للصخر .



وقد اندلعت أوسع التظاهرات في مدن متعددة جنوب العراق تندد بالدور الإيراني المحرض على إشعال الفتنة السياسية ، وردد المتظاهرون في الحلة وكربلاء والكوت شعارات تهاجم ( الأيدي الإيرانية الخفية التي تدفع نحو استهداف التوجهات العراقية في حوزات المراجع الدينية ومسارات العمل السياسي حسب منشورات وزعها المتظاهرون . وقال عبد الزهرة المعموري أحد منظمي التظاهرات الاحتجاجية والمصاب بجروح في يديه لمراسل (الزمان ) هناك حالة من الرعب تسيطر على كل شيء وتكمم أفواه الجميع حتى المراجع ، ولكن لن نسكت لأننا أتباع حوزة ناطقة عراقية عربية خالصة ) وأضاف ( أنه لا مطالب لنا سوى الإفراج عن المعتقلين الذين يريدون توكيد الهوية العراقية للبلد ونطالب بحيادية الشرطة وعدم خضوعها لمراكز القوى السياسية المرتبطة بإيران مباشرة) ، حيث امتدت الاشتباكات التي وقعت أول أمس في كربلاء بين أنصار المرجع الديني محمد الصرخي الحسني المعروف بمناهضته للوجود الإيراني في العراق والقوات الأمنية .. إلى محافظات واسط والديوانية والبصرة ( الوكالات – الحزب الإسلامي 17/8/2006)



وكالعادة وبالمقابل يصدر الصدى أو يكشف القناع الأمريكي ، فقد نشرت المجلة العسكرية الأمريكية المتخصصة (أرمد فورسز جورنال ) خارطة جديدة للشرق الأوسط ، وضعها الجنرال المتقاعد رالف بيترز ، وقسم فيها المنطقة إلى:
دول سنية
وشيعية
وكردية
إضافة إلى دولة إسلامية تضم الأماكن المقدسة مستقلة عن دولة السعودية ، ومملكة الأردن الكبرى ودويلات أخرى . !

ووفق الخارطة تقوم دولتان شيعيتان عربية وفارسية ، وتمتد الدولة الشيعية العربية من جنوب العراق إلى الجزء الشرقي من السعودية والأجزاء الجنوبية الغربية من إيران .
( العربية نت – حيان نيوف – 26/7/2006م ) .



سورية ولبنان:


ليست المعاهدات الاستراتيجية والاتفاقيات السورية – الإيرانية منذ الثمانينات حتى اليوم ، ثم التدخل السوري الإيراني في الشؤون اللبنانية الداخلية عبر الذراعين ( حزب الله ) و(أمل)، وهما تنظيمان مذهبيان شيعيان ، إلا القشرة الطافية من كتلة الثلج ، وفي أعماق الوضع السوري (عملية تبشير ) ثم ( بسط نفوذ) إيرانيين شملت العاصمة والمدن السورية والأرياف والبادية السورية ، بتواطؤ من النظام السوري ، من خلال بناء الحسينيات والمراكز الثقافية وتوطين السياح الإيرانيين بالآلاف ، ودعوة أساتذة الجامعات وطلاب العلم وشيوخ العشائرالسورية إلى زيارة إيران والعودة بالجيوب الملأى والعقول المفرغة ، وإعلان التشيع وزواج المتعة وإحياء ما يسمى النسب الشريف أو رفع (الظلم ) عن آل بيت النبوة .

ومن مواضع التجمعات الإيرانية :

منطقة(الست زينب) بدمشق
وضريح مزعوم للسيدة سكينة في داريا
وجبل زين العابدين في ظاهر حماة
و(منطقة المشهد) في جبل الأنصاري في حلب و(مقبرة الصحابة )(بما فيهم عمار بن ياسر رضي الله عنه) في الرقة.

وهناك قرى بكاملها دخلت التشيع بالمال والكتب والنشرات المذهبية والزيجات المدبرة مثل قرية (زرزور) في ريف جسر الشغور من محافظة إدلب .
ولما استجاب رئيس بلدية (داريا) لشكاوى أهلها تم عزله وتعيين مدير بلدية جديد رفض الاستجابة لشكاوى المواطنين ، لأن الغزو الإيراني للمنطقة بأمر (أجهزة الأمن) التي تعاقب من يفتح فمه بشكوى أو احتجاج .

وكانت محاولة وزارة التربية (إلغاء المعاهد الإعدادية الشرعية ) مؤخراً ، والسكوت على برامج الحوزات الشيعية الإيرانية في سورية ، القشة هتكت صمت علماء سورية ، فكتبوا عريضة لرئيس الجمهورية محتجة وملوحة بتهديد ، فكان جواب النظام إنشاء جمعية (للتقريب بين المسلمين ) ، وهي منظمة أخرى تضاف إلى الحوزات والحسينيات . لأن أهل السنة الذين يشكلون الغالبية العظمى في سورية مغلوبون على أمرهم ، والآخرون نسبتهم ضئيلة في الأصل.


فلسطين:

قد يظن بعض المراقبين أن ظهور تنظيم شيعي في فلسطين أمر مفاجيء كل المفاجأة لندرة وجود مواطنين شيعة في فلسطين ، ومع ذلك حملت لنا الأنباء خبرين غير سارين :

أولهما أن الشيخ نور اليقين يونس بدران ، إمام مسجد النور في قرية (البعنة ) الجليلية داخل الخط الأخضر اعتنق المذهب الشيعي وترك المذهب السني ، وبذلك يكون أول إمام شيعي في البلاد

الثاني : أن تنظيماً فلسطينياً في الأرض المحتلة ظهر باسم ( المجلس الشرعي الأعلى ) للدعوة الشيعية بتاريخ 6/3/2006 على حد ما تناقلته وكالات الأنباء ، وقد استدعى ذلك استنفاراً وردود فعل لدى أهل السنة وهم الغالبية العظمى وربما الوحيدة لاستدراك الأمر والرد على الدعاية بدفاع دعوي بصير


مصر:

تعتزم مجموعة من الشيعة – وهم بعدة مئات رفع دعوى قضائية ضد الرئيس مبارك ، من أجل الاعتراف بهم ، بطالبون فيها بأن تعترف الدولة بهم ...
كما سيطالبون بأن تعيد إليهم الدولة <جمعية الشيعة> التي أغلقت عقب ثورة يوليو ، والسماح لهم بإنشاء مساجد خاصة بهم وإقامة الحسينيات ومجالس الشيعة ، وبإلقاء المحاضرات السياسية والدينية ، في إطار حملة يشنها علماء الشيعة في إيران وباكستان ولبنان ضد مصر بأنها لا تقوم برعاية العتبات المقدسة ، مطالبين بتولي الشيعة حق الإشراف عليها


السودان:


دخلت الرئاسة السودانية على خط الحملة التي أطلقتها مجموعات إسلامية بارزة ضد( مخطط إيراني لنشر المذهب الشيعي في البلاد) .
ورد ( مجمع الفقه الإسلامي ) على مضامين كتب عرضت في الجناح الإيراني الرسمي في معرض الخرطوم للكتاب أخيراً . ونشرت صحف قريبة من الحكومة بياناً للمجمع في صفحة كاملة ، جاء فيه أن الجناح الإيراني عرض(كتباً تتجه كل مضامينها إلى هدم الإسلام وعقائد أهله ، وتطعن في القرآن والسنة النبوية ورواتها من الصحابة ، وترمي أمهات المؤمنين بأقذع الأوصاف ، وتطعن بالصحابة والخلفاء الراشدين ، وتدعو إلى إشاعة الفاحشة والزنا ، لهدم الأخلاق والقيم وإفساد المجتمع بما تسميه نكاح المتعة . وتدعي أن هذه الصورة هي من سنن الدين) .

وكان ( المجلس الأعلى للتنسيق بين الجماعات الإسلامية ) الذي يضم أبرز التيارات االإسلامية في السودان ، حذر من (مخطط كبير لنشر المذهب الشيعي وراءه طهران ) وأشار إلى أن ( قرى بأكملها تشيعت ، كما انتشرت الحسينيات والزوايا في العاصمة ). وطالب الرئيس عمر البشير بإغلاق المستشارية للثقافة الإيرانية ، وفتح تحقيق في عرض كتب شيعية في معرض الكتاب في الخرطوم


اليمن

نكتفي بالإشارة إلى حركة الحوثي اليمني الذي تحول إلى المذهب الجعفري الاثني عشري ، ومد خيوطه إلى إيران ، وشكل تنظيماً مسلحاً ، وتلقى المساعدات المالية من أغنياء الشيعة في الكويت والبحرين ، وخاض أكثر من معركة مسلحة ضد الحكومة اليمنية المركزية ، وسقط عدد وافر من الضحايا من الطرفين ، ولم تنته التداعيات السياسية والدموية حتى يومنا هذا .



البحرين ودول الخليج:

المطامع الإيرانية في دول الخليج منذ أيام الشاه معلومة ، كان من تجلياتها الإصرار على تسمية (الخليج ) بالفارسي لا العربي ولا الإسلامي ، و( الهجرة ) المنظمة وغير المنظمة لتغيير الديمغرافية السكانية للخليج ، واحتلال عدد من الجزر الغنية بثروات النفط ، منها جزر (أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى ) بالقوة ، ورفض الخروج منها حتى الآن ، والإفادة من هوامش الحرية لتشكيل أحزاب مذهبية خالصة أو كتل برلمانية شيعية ، لا تخفي تناغمها وتعاطفها مع نظام طهران المذهبي وما يحدث على أرض الرافدين ولبنان الشقيق . نضرب مثلاً على ذلك نتيجة الانتخابات الأخيرة في مملكة (البحرين ) حيث حازت كتلة (جمعية الوفاق الوطني ) الإسلامية الشيعية على 17 مقعداً في البرلمان ، وشرعت بمقاطعة الجلستين الأوليين للبرلمان على طريقة حزب الله في لبنان !!



هذه لمحات وخطوط عريضة عن المخطط الإيراني للنفوذ ثم الهيمنة على العالم العربي ثم الإسلامي ،

لم يعد السكوت عليها أو مجاملتها أو محاولة إصلاحها من خارج خنادقها وقلاعها بالأمر الممكن ، بل لا بد من جهود مضنية من زعمائها ،وقد بلغ اليأس منهم مبلغه ، فصارت المواجهة الثقافية الفكرية أولاً والخطط الدفاعية الفاعلة ثانياً من الأمور المحتومة قبل فوات الأوان . والخط البياني ينذر بالويل والثبور وعظائم الأمور . وهذا كله غير النوايا المسطورة في كتبهم المعتمدة ، وهي أشد خطورة من كل ما ذكرنا.



المصدر : الشيعة الصفوية وأهدافها التوسعية جمع : أبو مشاري




الحذر يا أهل الجزائر .. إلى أين ستقودوننا بغفلتكم؟








 


رد مع اقتباس
قديم 2010-05-14, 18:33   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
salimazahiya
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2010-05-14, 18:56   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أم عبد المصوّر
عضو نشيط
 
الأوسمة
عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة salimazahiya مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا
و إيّاك أختي الفاضلة

و بما أنّك جديدة بيننا

فأنا أدعوك إلى هذا الموضوع

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=299657









رد مع اقتباس
قديم 2010-05-14, 19:01   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
salimazahiya
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2010-05-14, 19:18   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
أم عبد المصوّر
عضو نشيط
 
الأوسمة
عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة salimazahiya مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا
و إيّاك أختي الفاضلة









رد مع اقتباس
قديم 2010-05-16, 15:04   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
الباشـــــــــــق
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية الباشـــــــــــق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام عبد المصور

[center
الحذر يا أهل الجزائر .. إلى أين ستقودوننا بغفلتكم؟
[/center]
وقد حذر مراقبون من خطورة انتشار الخطر الفارسي على ارض الجزائر وخاصة في المجال التربوي الذي يمثل الشريان الرئيس في نشأة الأمم ، فقد أفادت وكالة قدس برس إنترناشيونال وهي وكالة أنباء عربية مستقلة تأسست عام1992 يوم الثلاثاء 23 يناير 2007م، 04 محرم 1428 هـ : (إن أولياء تلاميذ في مدينة الشريعة من ولاية تبسة، الواقعة شمال العاصمة الجزائرية طالبوا المسؤولين التربويين المعنيين للتحرك في مواجهة الأفكار الدخيلة على أبنائهم نتيجة وجود بعض الأساتذة الذين يعمدون إلى تمرير معتقدات وتوجهات شيعية تقوم على الطعن في بعض الصحابة وشتمهم).

ولم تكن هذه الحادثة هي الأول من نوعها في المجال التربوي فقد تحدثت العديد من الصحف الجزائرية ومنها صحيفة(الشروق) في كانون الثاني 2007م عن إرسال مديرية التربية لجنة تحقيق لإحدى الثانويات بمنطقة بئر مقدم القريبة من مدينة الشريعة،على إثر شكوى من مدير الثانوية مفادها أن أستاذا شتم خلال أحد الدروس صحابيا جليلا على مسمع التلاميذ الذين أبلغوا أولياءهم بالحادثة،واستنكر الأولياء ذلك وعزموا على التحرك بقوة، إذ أخذت القضية أبعادا وتداعيات كبرى، كانت محل متابعة حتى من قبل المسؤولين بالمنطقة، مبدين قلقهم تجاه أبناءهم التلاميذ وذلك لان أغلب المتشيعين يعملون أساسا في المؤسسات التربوية، ويتداولون فيما بينهم بعض المجلات والنشرات والكتب أبرزها "مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار"، و"تفسير العسكري"، و"مجمع البيان"، و"تفسير الكشي"، و"تفسير العلوي"، و"تفسير السعادة للخرساني"، و"مجمع البيان"، وغيرها من المراجع الشيعية الأخرى.

وقد تعالت أصوات الشيعة في أوساط الجزائريين مستبشرين بنجاح مخططهم في نشر التشيع في المغرب العربي حسبما نقلته العربية.نت يوم الأحد 04 شوال 1426هـ - 06 نوفمبر 2005م عن المشرف العام على شبكة "شيعة الجزائر" والذي يسمي نفسه (محمد العامري) قوله أن الاستبصار (التشيع) في الجزائر مستمر بحمد الله والاستبصار أكثر من منتشر بل منفجر في كامل أرجاء التراب الجزائري متنقلا عبر كل الطبقات الاجتماعية فسابقا كان يدور بين الشبان والآن ببركة صاحب العصر والزمان (المهدي) دخلت بيوت بكاملها في التشيع ،وان إخوتنا العراقيين والسوريين واللبنانيين عندما كانوا في الجزائر كأساتذة ومدرسين لعبوا دورا في ' الدعوة ' وكانوا من الممهدين لقبول فكرة الولاء لمحمد وآله صلوات الله عليهم وعندما اندلعت الثورة الإيرانية وجد خط الخميني أرضية خصبة لنشاطه في أرض الثورة والرفض).

وبين مراقبون جزائريون رأيهم عن مدى خطر انتشار التشيع و أثره السلبي في زعزعة الأمن والاستقرار في الجزائر بقولهم : (ان التحرك الخطير للشيعية على ارض الجزائر اثأر مخاوف العديد من المسؤولين السياسيين من داخل البلاد وخرجها وهذا ما رفع حالة التأهب لدى قوات الأمن الجزائرية والتربص بكل خطوة وحركة مشبوهة،فقد نقلت صحيفة "الخبر" الجزائرية في يوم السبت 17 من ذو الحجة 1427هـ 6-1-2007م عن مصادر امنية أن قوات الأمن قامت بالتحقيق بشأن تحركات مشبوهة لمجموعات شيعية بولاية معسكر شمال غرب الجزائر،وأن هذه التحركات تهدف لدفع الشباب والجامعيين، لتبني المذهب الصفوي السائد في إيران ، كما تقوم هذه المجموعات بعقد حلقات نقاش داخل البيوت والأماكن العمومية لنشر الفكر الشيعي، مستفيدين مؤخرًا من التصريحات النارية التي يطلقها الرئيس الإيراني "أحمدي نجاد" والمعادية لواشنطن، بجانب التلميع الإعلامي الكبير لزعيم "حزب الله" الشيعي "حسن نصر الله"، وتقوم هذه المجموعات بتشجيع الشباب على تبني أطروحات التشييع، من خلال التشكيك في صحابة رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، خاصة" أبو بكر"و"عمر" و"عثمان) .


هم العدو فاحذرهم









رد مع اقتباس
قديم 2010-05-16, 19:20   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
~@*صدام الحسين*@~
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

ما لايعرفه الكثيرون ....ايران وخبثها جزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2010-05-17, 11:51   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أم عبد المصوّر
عضو نشيط
 
الأوسمة
عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغنام مشاهدة المشاركة
وقد حذر مراقبون من خطورة انتشار الخطر الفارسي على ارض الجزائر وخاصة في المجال التربوي الذي يمثل الشريان الرئيس في نشأة الأمم ، فقد أفادت وكالة قدس برس إنترناشيونال وهي وكالة أنباء عربية مستقلة تأسست عام1992 يوم الثلاثاء 23 يناير 2007م، 04 محرم 1428 هـ : (إن أولياء تلاميذ في مدينة الشريعة من ولاية تبسة، الواقعة شمال العاصمة الجزائرية طالبوا المسؤولين التربويين المعنيين للتحرك في مواجهة الأفكار الدخيلة على أبنائهم نتيجة وجود بعض الأساتذة الذين يعمدون إلى تمرير معتقدات وتوجهات شيعية تقوم على الطعن في بعض الصحابة وشتمهم).

ولم تكن هذه الحادثة هي الأول من نوعها في المجال التربوي فقد تحدثت العديد من الصحف الجزائرية ومنها صحيفة(الشروق) في كانون الثاني 2007م عن إرسال مديرية التربية لجنة تحقيق لإحدى الثانويات بمنطقة بئر مقدم القريبة من مدينة الشريعة،على إثر شكوى من مدير الثانوية مفادها أن أستاذا شتم خلال أحد الدروس صحابيا جليلا على مسمع التلاميذ الذين أبلغوا أولياءهم بالحادثة،واستنكر الأولياء ذلك وعزموا على التحرك بقوة، إذ أخذت القضية أبعادا وتداعيات كبرى، كانت محل متابعة حتى من قبل المسؤولين بالمنطقة، مبدين قلقهم تجاه أبناءهم التلاميذ وذلك لان أغلب المتشيعين يعملون أساسا في المؤسسات التربوية، ويتداولون فيما بينهم بعض المجلات والنشرات والكتب أبرزها "مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار"، و"تفسير العسكري"، و"مجمع البيان"، و"تفسير الكشي"، و"تفسير العلوي"، و"تفسير السعادة للخرساني"، و"مجمع البيان"، وغيرها من المراجع الشيعية الأخرى.

وقد تعالت أصوات الشيعة في أوساط الجزائريين مستبشرين بنجاح مخططهم في نشر التشيع في المغرب العربي حسبما نقلته العربية.نت يوم الأحد 04 شوال 1426هـ - 06 نوفمبر 2005م عن المشرف العام على شبكة "شيعة الجزائر" والذي يسمي نفسه (محمد العامري) قوله أن الاستبصار (التشيع) في الجزائر مستمر بحمد الله والاستبصار أكثر من منتشر بل منفجر في كامل أرجاء التراب الجزائري متنقلا عبر كل الطبقات الاجتماعية فسابقا كان يدور بين الشبان والآن ببركة صاحب العصر والزمان (المهدي) دخلت بيوت بكاملها في التشيع ،وان إخوتنا العراقيين والسوريين واللبنانيين عندما كانوا في الجزائر كأساتذة ومدرسين لعبوا دورا في ' الدعوة ' وكانوا من الممهدين لقبول فكرة الولاء لمحمد وآله صلوات الله عليهم وعندما اندلعت الثورة الإيرانية وجد خط الخميني أرضية خصبة لنشاطه في أرض الثورة والرفض).

وبين مراقبون جزائريون رأيهم عن مدى خطر انتشار التشيع و أثره السلبي في زعزعة الأمن والاستقرار في الجزائر بقولهم : (ان التحرك الخطير للشيعية على ارض الجزائر اثأر مخاوف العديد من المسؤولين السياسيين من داخل البلاد وخرجها وهذا ما رفع حالة التأهب لدى قوات الأمن الجزائرية والتربص بكل خطوة وحركة مشبوهة،فقد نقلت صحيفة "الخبر" الجزائرية في يوم السبت 17 من ذو الحجة 1427هـ 6-1-2007م عن مصادر امنية أن قوات الأمن قامت بالتحقيق بشأن تحركات مشبوهة لمجموعات شيعية بولاية معسكر شمال غرب الجزائر،وأن هذه التحركات تهدف لدفع الشباب والجامعيين، لتبني المذهب الصفوي السائد في إيران ، كما تقوم هذه المجموعات بعقد حلقات نقاش داخل البيوت والأماكن العمومية لنشر الفكر الشيعي، مستفيدين مؤخرًا من التصريحات النارية التي يطلقها الرئيس الإيراني "أحمدي نجاد" والمعادية لواشنطن، بجانب التلميع الإعلامي الكبير لزعيم "حزب الله" الشيعي "حسن نصر الله"، وتقوم هذه المجموعات بتشجيع الشباب على تبني أطروحات التشييع، من خلال التشكيك في صحابة رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، خاصة" أبو بكر"و"عمر" و"عثمان) .


هم العدو فاحذرهم

جزاك الله خيرا أخي الغنّام على مرورك الكريم
و ما تفضّلت به هو ما يخيفني حقيقة و للأسف الكثير من الجزائريّين تغيب عليه حقيقة الرّوافض و يستصغر مخاوفنا و يجهل تماما أنّ خطر الشيعة يبدأ فكريّا و سرعان ما يتحوّل إلى سياسيّا ، و لذلك كلّما حذّرنا من هذا الخطر يتهمك النّاس بالطّائفيّة و ينسى أنّ الرّوافض يحلمون بإقامة دولتهم الفارسيّة ، و يحملون الضّغينة لأهل السّنة
و للأسف كنّا في وقت مضى نفتخر كون جزائرنا الحبيبة لا يوجد فيها روافض و لكن غباء الشّعوب دائما يقودنا إلى مصير مجهول ، فنسأل الله اللّطف بنا و ببلادنا
أعيد شكري لك أخي و أسال الله أن يجزل لك الخير و الثّواب لإثرائك للموضوع









رد مع اقتباس
قديم 2010-05-17, 12:01   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
أم عبد المصوّر
عضو نشيط
 
الأوسمة
عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ~@*صدام الحسين*@~ مشاهدة المشاركة
ما لايعرفه الكثيرون ....ايران وخبثها جزاك الله خيرا
خيرا جزاك أخي الكريم " صدّام حسين "

فعلا الكثير لا يعلم ذلك ، و يصّدق شعاراتها الزّائفة و وعودها الكاذبة و هي تأمل في إقامة دولة فارسية مجوسيّة على أنقاض المسلمين و للأسف النّاس تصفّق و لا تدرك الخطر القادم من الشّرق

أجدّد شكري و امتناني لك أخي الكريم " صدّام حسين "









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الحذر, ومصر, والسودان


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 10:59

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc