مساوئ الأخلاق ومذمومها - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مساوئ الأخلاق ومذمومها

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2021-05-02, 04:14   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2

أخوة الإسلام

السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

أقسام النَّمِيمَة

للنَّميمة ثلاثة أقسام، وهي كما يلي:

1- النَّمِيمَة المحرمة:

هي نقل الكلام بين الناس على جهة الإفساد والإيقاع بينهم

دون وجود مصلحة شرعية في نقل الكلام.


2- النَّمِيمَة الواجبة:

وهي التي تكون للتحذير من شرٍّ واقع على إنسان ما

فيُخبر بذلك الشر ليحذره.

وقال ابن الملقن وهو يتحدث عن النَّمِيمَة:

(أمَّا إذا كان فعلها نصيحة في ترك مفسدة أو دفع ضرر

وإيصال خير يتعلق بالغير لم تكن محرمة ولا مكروهة

بل قد تكون واجبة أو مستحبة)


[7494] ((الإعلام بفوائد عمدة الأحكام)) (1/531).

قال النووي:

(وهذا كله إذا لم يكن في النقل مصلحة شرعية

وإلا فهي مستحبة، أو واجبة

كمن اطلع من شخص أنه يريد أن يؤذي

شخصًا ظلمًا فحذَّره منه)


[7495] ((فتح الباري)) لابن حجر (10/473).

3- النَّمِيمَة المباحة:

قال ابن كثير وهو يتحدث عن النَّمِيمَة:

(فأمَّا إذا كانت على وجه الإصلاح بين النَّاس

وائتلاف كلمة المسلمين، كما جاء في الحديث:

((ليس بالكذاب من يَنمَّ خيرًا))


[7496] رواه بمعناه البخاري (2692)، ومسلم (2605)

من حديث أم كلثوم بنت عقبة رضي الله عنها.


أو يكون على وجه التخذيل والتفريق بين جموع الكفرة

فهذا أمر مطلوب، كما جاء في الحديث: ((الحرب خدعة))


[7497] رواه البخاري (3030)، ومسلم (1739)

من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما.


وكما فعل نعيم بن مسعود في تفريقه

بين كلمة الأحزاب وبين قريظة

وجاء إلى هؤلاء فنمى إليهم عن هؤلاء كلامًا

ونقل من هؤلاء إلى أولئك شيئًا آخر

ثم لأم بين ذلك، فتناكرت النفوس وافترقت

وإنَّما يحذو على مثل هذا الذَّكاء والبصيرة النافذة)


[7498] ((تفسير القرآن العظيم)) (1/371).

قال النَّووي: (فلو دعت إلى النَّمِيمَة

حاجةٌ فلا منع منها، كما إذا أخبره أنَّ إنسانًا

يريد الفتك به أو بأهله أو بماله، أو أخبر الإمام

أو من له ولايةٌ بأنَّ فلانًا يسعى بما فيه مفسدةٌ

ويجب على المتولِّي الكشف عن ذلك)


[7499] ((الزواجر عن اقتراف الكبائر)) لابن حجر الهيتمي (2/197).

وقسَّم النَّبي صلى الله عليه وسلم قسمةً

فقال رجلٌ من الأنصار: والله ما أراد محمدٌ

بهذا وجه الله، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم

فأخبرته، فتمعَّر وجهه، وقال:

((رحم الله موسى، لقد أُوذي بأكثر من هذا فصبر))


[7500] رواه البخاري (3150)، ومسلم (1062)

من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.


قال ابن بطَّال: (في هذا الحديث من الفقه

أنَّه يجوز للرجل أن يخبر أهل الفضل

والستر من إخوانه بما يقال فيهم مما لا يليق بهم

ليعرفهم بذلك من يؤذيهم من الناس وينقصهم

ولا حرج عليه في مقابلته بذلك وتبليغه له.

وليس ذلك من باب النَّمِيمَة

لأنَّ ابن مسعود حين أخبر النَّبي عليه السلام

بقول الأنصاري فيه وتجويره له في القسمة

لم يقل له: أتيت بما لا يجوز، ونممت الأنصاري

والنَّمِيمَة حرام، بل رضي ذلك عليه السلام

وجاوبه عليه بقوله: ((يرحم الله موسى

لقد أُوذي بأكثر من هذا فصبر))


[7500] رواه البخاري (3150)، ومسلم (1062)

من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.

وإنَّما جاز لابن مسعود نقل ذلك

إلى النَّبي عليه السلام؛ لأنَّ الأنصاري

في تجويره للنَّبي عليه السلام استباح إثمًا عظيمًا

وركب جرمًا جسيمًا، فلم يكن لحديثه حرمة

ولم يكن نقله من باب النَّمِيمَة)


[7502] ((شرح صحيح البخاري)) (10/252).

و لنا عودة من اجل استكمال شرح

خُلُقِ النَّمِيمَة









رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:59

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc