إلى أين ؟

[TakouaQueen]

إلى أين ؟ أو بالأحرى إلى متى ؟

إلى متى سيظل شبابنا مبتعد عن المساجد والقرآن ؟ فبدل أن يلبو نداء الله ليسارعوا إلى ذكر الله، يستمتتعون بالأغاني ولا يهتمون بصوت الآذان.

إلى متى سيظل شبابنا يكره العمل والأستيقاظ باكرا سعيا للرزق ؟ قد أصبحوا يسهرون مع الهواتف إلى غاية الفجر وينامون، ونسوا أن الأرزاق توزع مع الفجر.

لقد أصبح الشباب يتفاخرون بآخر صيحات الهواتف والملابس والسيارات، وكل همهم الفريق المفضل لديهم بين السيتي والريال، والشابات يهتمون بالملابس والصور ونشر اليوميات التافهة عبر ستوريات مواقع التواصل الإجتماعي.



لقد نسينا الكتب والغوص بين صفحاتها لتعلم الجديد كل يوم، صحيح أن التكنولوجيا سيطرت علينا ( مع الأسف ) لكن لو كل منا يحاول أن يقرأ صفحة كل يوم، ينشر معلومة مفيدة كل يوم، يتعلم شيء جديد كل يوم، لَصَلُحَ حالنا لا محالة.

أصبحنا في المنزل، العائلة تجتمع، لكن كل منشغل في عالمه الخاص ( الهواتف )، الأب لايدري عن أولاده، الأم ترضي صغارها بالألعاب على الهاتف، والأطفال في خطر التعرض للتوحد. لماذا ؟


اللهم أصلح حالنا وحال مجتمعنا

اللهم لا تسلط علينا غضبك

اللهم اهدنا صراطك السوي، ولا تبعدنا عن هدايتك، إنك تهدي من تشاء










اللهم انصر اخواننا في غزة وانصر فلسطين وحررها