الانعطاف - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية > أخبار عربية و متفرقات دولية

أخبار عربية و متفرقات دولية يخص مختلف الأخبار العربية و العالمية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

الانعطاف

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-01-05, 15:59   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










Hot News1 الانعطاف




من بين جميع الدول المعنية بالأزمة السورية، تقف تركيا، اليوم، من دون استراتيجية واضحة وحاسمة، بل تبرز الى السطح يوماً بعد يوم، تبدلات تسمح بتوقع متغيرات. لكن ليس منطقياً توقع زيارة قريبة لرجب أردوغان الى دمشق. إنما صار واضحاً أن تركيا باتت ملزمة باعتماد سياسة جديدة ربطاً بكل المتغيرات التي حفلت بها المنطقة خلال العام الأخير. والصعوبة الكبيرة التي تواجه حكام تركيا، هي في كون التفرد واتخاذ خط خاص لم يعد صالحاً بعد انطلاق عمليات الحلف الغربي ضد «داعش» وبعد انطلاق الحرب الإيرانية المفتوحة ضد «داعش».

الواضح أن تركيا تواجه اليوم حقائق وصعوبات. هي لا تعرف إذا كان الاتحاد الأوروبي سيبقى قوياً وموحداً، قبل أن تثق بأن فرصتها للانضمام إليه متاحة قريباً. وهي تسعى الى انتزاع موقع إقليمي ودولي، لكنها تعرف أن البقاء في الحلف الأطلسي يشكل مدخلاً إلزامياً لانتزاع هذا الدور. وهي تواجه في الوقت نفسه وضعاً داخلياً له تعقيداته الآخذة في الاتساع، وخصوصاً مع نمو التيار المتطرف الداعم لفكر وممارسة «داعش» مقابل نمو ما بات يعرف اليوم في تركيا وإيران والسعودية بـ»التيار الإلحادي» الذي بات يرى في الدين سبب مشكلات المنطقة.

ولكن تركيا، تعيش هاجساً آخر، يتمثل في كونها اليوم تتحرك ضمن حقل مغناطيس من النوعية الفائقة الفعالية. من جهة، يتحرك السعوديون والأميركيون باتجاه تركيا لإقناعها بالانضمام الى استراتيجيتهما في سوريا ومصر والعراق وتصور العلاقة مع إيران. ويظهر الأميركيون ومعهم السعودية استعدادات كبيرة لتوسيع الدور الإقليمي لتركيا بما في ذلك تحقيق مصالحة أو تسوية خاصة مع مصر. عملياً، يطلب الغرب ومعه السعودية من تركيا، التخلي عن الاستراتيجية المنفردة التي تتبعها حيال الملفات الساخنة.
في المقلب الاخر، سارع الروس والإيرانيون الى مبادرات عملانية تجاه تركيا. قال الروس إنهم يستعدون لجعل تركيا المعبر الإلزامي للغاز، وإعداد تفاهم استراتيجي يوسع دور تركيا في آسيا الوسطى ويحفظ لها دورها الأكبر في المنطقة العربية. أما إيران، فقد صارحت أردوغان عندما زارها قبل مدة، بأنها لا تمانع في قيام تحالف ثنائي تركي ــ إيراني، يقوم على تفاهمات حول ملفات المجال الحيوي وحول سوريا والعراق، وبطريقة تفرض على الغرب والشرق التوجه إليهما كقوة حاسمة. الإيرانيون صارحوا أردوغان، بأنه غير قادر على بناء تحالف مع "إسرائيل" لأنه سيخسر العالم العربي كله وقسماً كبيراً جداً من العالم الإسلامي. وقالوا له صراحة، إن مجرد التفكير بتحالف مع السعودية فيه تجاوز لعقبات أبرزها أن السعودية منافس رئيسي لتركيا في هذا المجال الحيوي، وأن الجانب العقائدي في حالة صدام وجودي.

عملياً، دعت إيران تركيا الى الانضمام الى حلفها القائم على قوتين مركزيتين في إيران وتركيا، والمستند الى حليفين يشكلان مركز الثقل في العالم العربي، أي سوريا والعراق، وسوف تكون تركيا في قلب حركة المقاومة التي تضم حلفاء في لبنان وفلسطين. لكن مشكلة أردوغان مع العرض الإيراني، أنه استمر واقفاً عند النقطة ذاتها. قال: كل شيء قابل للبحث، لكن بعد سقوط بشار الأسد!
المتواتر من أنباء، يقول بأن إيران أجابت بدبلوماسية رفيعة أنه: سواء صمد الأسد أو سقط، واقتناعنا بأنه سيصمد، فهذا العرض لن يبقى ساري المفعول!
أشياء كثيرة حصلت فجأة استدعت من تركيا إعادة النقاش حول موقفها. أولاً، حسمت أجهزتها المعنية بالأزمة السورية باستحالة الحديث عن سقوط النظام؛ وتلقت إشارات دبلوماسية من عواصم غربية وعربية تقول بأن الجميع صار يتعايش مع بقاء الأسد. ثم حصل الانقلاب الأصعب في العراق، مع استيلاء داعش على مساحات واسعة وإعلان دولة الخلافة التي ترى في تركيا خصماً وعدواً، ولو أن قتاله ليس واجباً الآن. كل ذلك، جاء معطوفاً على هزائم تنظيم «الإخوان المسلمين» في مصر وتونس وليبيا وسوريا وأزمات تواجه حركة حماس في فلسطين.
لذلك، كان الأتراك أول من تلقى بوضوح الرسالة الإيرانية الجديدة التي تمثلت في الظهور العلني والمكثف لأبرز قادة الحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني في ميدان العراق. ثم فهمت تركيا أن عدم انضمامها العملي الى قوات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد «داعش» لن يغير في استراتيجية هذا التحالف. لكنّ دوراً سوف يعطى لطرف آخر، وهو الأردن. ثم شعر الأتراك بأن الوضع في العراق لن يبقى على صورة نتائج غزوة حزيران 2014. وهم تابعوا المتغيرات التي تعكس عقلاً مختلفاً عند إيران. فجأة تدخل الجيش الإيراني لنصرة الأكراد في الشمال. وانتزعت طهران من حكام الإقليم تعهداً ولو شفهياً بالتخلي عن فكرة الاستقلال التام عن العراق. ثم لاحظوا أن إيران مستعدة لصرف جهد وإمكانات في العراق أكبر من تلك التي تقوم في سوريا. وقد بدأت النتائج تظهر. ويعرف الأتراك أن العراق سوف يشهد قريباً المزيد من التراجعات لنفوذ «داعش».
لم تكد إيران وحلفاؤها من العراقيين ينجزون مرحلة تحصين العاصمة بغداد، وبدء عمليات تفكيك مراكز تصدير العمليات الانتحارية، وبناء منظومة أمنية وعسكرية مع الأكراد، حتى سارع الأتراك الى التصرف بطريقة مختلفة. توجه رئيس الحكومة أحمد داود أوغلو الى بغداد. قرر انتهاز فرصة خروج نوري المالكي من الحكم لمخاطبة الرئيس الجديد للحكومة حيدر العبادي بلغة مختلفة. وبحسب ما سمع مطلعون، فإن أوغلو قال كلاماً خطيراً فيه:
ــ لقد دخلنا مرحلة التغييرات الاستراتيجية، إن عدونا الأول هو الفكر الوهابي ومن يحمله. وهو لا يريد القضاء على غير المسلمين فقط، بل على الجميع، وباتت محاربة هذا التيار أولوية لدينا.
ــ نرى في التغيير على مستوى رئاسة الحكومة، إشارة تدعونا الى طلب فتح صفحة جديدة في العلاقات. ونحن لن نتعامل مع العراق إلا من خلال المركز، حتى اتصالاتنا مع الأقاليم إن جرت، فسوف تتم بالتنسيق مع المركز وبرضاه.
ــ مستعدون لرفع مستوى التعاون الاقتصادي مع العراق الى أبعد الحدود، ونحن بصدد وضع رؤية جديدة للعلاقة مع المحيط، وخصوصاً العراق وإيران.
لكن ماذا عن الأزمة السورية؟
بحسب المطلعين، فإن أوغلو فاجأ رئيس الوزراء العراقي بقوله إن تركيا تتعامل مع الأمر بواقعية. وهي لم تعد تقول بأن سقوط بشار الأسد شرط لازم لبدء أي حوار سوري ــ سوري، أو حوار بين تركيا وإيران والعراق. لكن أوغلو استدرك: لكن من المفيد التفاهم منذ الآن على آلية تمنع بقاء الأسد في منصبه في الفترة اللاحقة. أما ميدانياً، فواضح الارتباك التي تواجهه أنقرة مع حلفائها السوريين، وخصوصاً مع فرع «الإخوان المسلمين». وقال أوغلو كلاماً سبق لمسؤول لبناني أن سمعه منه ومفاده: مشكلة «الإخوان» في سوريا أن صوتهم أعلى بكثير من نفوذهم على الأرض. ولكن مناخ «الإخوان» في العالم يشهد متغيرات. ونحن نلمس تحولات جدية في موقف الإخوان في تونس وفي موقف حركة حماس تجاه سوريا.








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-01-09, 21:43   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عبد الرحيم 32
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

طرح جيد ....










رد مع اقتباس
قديم 2015-02-08, 12:52   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

استقالة رئيس الاستخبارات التركية هاكان فيدان من منصبه؟



قدم رئيس الاستخبارات التركية هاكان فيدان استقالته من منصبه، أمس، للالتحاق بالحياة السياسية بعد أن قدم أوراق ترشيحه رسميا للانتخابات البرلمانية التركية المقررة في حزيران المقبل، وسط تكهنات بتعيينه وزيرا للخارجية في الحكومة المقبلة إذا ما فاز حزب العدالة والتنمية الحاكم في هذه الانتخابات.
وذهبت مصادر تركية معارضة إلى حد توقع تعيين فيدان، وهو المقرب من رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان ومن أكثر المخلصين له، رئيسا للوزراء. إلا أن مصادر تركية نفت هذا الأمر، معتبرة أن أحمد داود أوغلو، رئيس الوزراء الحالي، هو الأكثر حظا لتولي هذا المنصب









رد مع اقتباس
قديم 2015-02-08, 12:55   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بعد هزيمة عين العرب.. "داعش" يعيد انتشاره وتنظيم صفوفه في ريف حل




أكدت مصادر محلية أن تنظيم "داعش" أعاد نشر قواته في ريفي حلب الشمالي والشمالي الشرقي مؤخراً على خلفية هزيمته في عين العرب وريفها وتحسباً لضربات جديدة لـ«التحالف الدولي».

ورغم عدم وجود نية أو تحركات من المجموعات المسلحة لمهاجمة داعش في المناطق التي يسيطر عليها في الريف الحلبي إلا أن التنظيم يتوجس من غارات التحالف على أهدافه لإرغامه على الانسحاب من مواقع نفوذه إثر إخفاق مسلحي واشنطن «المعتدلين» في مواجهته.

وتقول الأخبار الواردة من مناطق سيطرة داعش إنه أفرغ مقراته في داخل المدن والقرى والبلدات ونقلها إلى محيطها وإلى الريف بالتزامن مع خلافات بين مقاتليه السوريين والأجانب وأبرز التحركات جرت في مدينتي الباب ومنبج.

وفيما عمد داعش إلى نقل سجونه وأثاث مقراته ومعدات المخابز الآلية وصوامع الحبوب إلى الرقة، أوضحت المصادر أن تحركاته قد تكون «مراوغة».

من جهة ثانية، تحدثت مواقع إلكترونية مقربة من داعش عن أن لدى التنظيم توجهاً بالانتقال إلى ليبيا لكون جغرافية البلاد الشاسعة وعدم وجود سلطة فيها وتعداد سكانها القليل وثروتها النفطية وشواطئها الطويلة من الأمور التي تساعده أكثر.









رد مع اقتباس
قديم 2015-02-08, 12:58   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يركل: تركيا تمثل المحطة الأكبر لتدفق مقاتلي "داعش" إلى العراق وسورية





اعتبرت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل أن تركيا تمثل محطة "ترانزيت" لتدفق مقاتلي "داعش" إلى العراق وسورية، مشيرة إلى وجود تعاون مستمر مع أنقرة لإيقاف ذلك التدفق، فيما أكدت أن بلادها ستنسق مع العراق لمده بالتجهيزات "غير الفتاكة".


وقالت ميركل خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي عقد، أمس في برلين: "منذ أن أصدرت الأمم المتحدة قرارا ضد المقاتلين الأجانب قمنا بتنفيذ ذلك في القانون الوطني الألماني وتمكنا من تطوير قدراتنا ضد الإرهابيين الراغبين بالسفر".
وأضافت ميركل إن "هناك تعاونا مستمرا مع تركيا في هذا المجال كونها تعتبر دولة (ترانزيت) باتجاه سورية والعراق، ولذلك يجب تعميق التعاون معها".
وتابعت "نحن لم نتحدث مع العبادي اليوم عن تفاصيل الموافقات الإضافية، لكننا سننسق مع العراق لمده بالتجهيزات غير الفتاكة التي تشمل أجهزة النظر الليلي والزي الشتوي والقبعات المختلفة".
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية كشفت، في 28 كانون الثاني الماضي، عن بلوغ عدد العناصر الأجنبية المنضمة لتنظيم "داعش" في العراق وسورية 20 ألف عنصر، معتبرة أن تصاعد وتيرة تدفق المقاتلين الأجانب يثير القلق.









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الانعطاف


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 00:56

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc