العدو والطامع والصديق. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

العدو والطامع والصديق.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2021-04-08, 09:12   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










B2 العدو والطامع والصديق.

العدو والطامع والصديق.

مصر:
أرادوا تدميرها بواسطة ثورة ملونة سنة 2011 وفشلوا في ذلك المخطط.
خلقوا لها إرهاب في شمال سيناء وفشلوا في ذلك المخطط.
خلقوا لها إرهاب على خاصرتها الغربية بليبيا لتهريب السلاح والمقاتلين إلى شمال سيناء وفشلوا في ذلك المخطط.
ضربوها في مصدر دخلها الأول السياحة بعمليات تفجير طالت طائرات سياح وبعد ذلك بإطلاق أسماك قرش على شواطئ الغردقة ... وفشلوا في ذلك المخطط.
ضُربت سياحة مصر بمرض كوفيد 19 وبالتالي خسارة مليارات من الدولارات التي يدرها هذا النوع من النشاط الاقتصادي على مصر وما زالت مصر تقاوم حتى لحظة كتابة هذه السطور.
حاولوا تعطيشها وتعيش شعبها وضرب الزراعة فيها وذلك بقطع ماء النيل عنها بواسطة سد النهضة الأثيوبي وسيفشلون في ذلك حتماً.
حاولوا قطع أهم مورد لمداخيلها ألا وهو قناة السويس بالسفينة الجانحة وهم اليوم يهددونها بطرح مشاريع بديلة عن هذا الممر المائي الملاحي الدولي الهام لتجويعها في تهديد صريح لها وفشل ذلك الأمر.
لأن مصر أرض الحضارة والتاريخ والشجاعة والإسلام والعلم لا يريدون أن تقوم لها قائمة في ظل تنبؤات تقول أن مصر ستكون من أقوى الاقتصاديات في العالم في المستقبل القريب.


السعودية:
أرادوا تدميرها من خلال اشعال ثورة ملونة فيها يقوم عليها سُعوديون يعيشون في الخارج باسم الليبيراليين الجدد وجماعة الإخوان وفشلوا في ذلك الأمر.
خلقوا لها قلاقل في المناطق الشيعية الغنية بالنفط وفشلوا في ذلك الأمر.
استدرجوها للقيام بخطيئة مقتل جمال خاشقجي لابتزازها وفشلوا في ذلك الأمر.
استخدموا قضية حقوق الإنسان لتغيير ثقافتها والقضاء على الإسلام فيها وفشلوا في ذلك الأمر.
ضربوها في المصدر الأول لمداخيلها وهو النفط باستبداله بالطاقة النظيفة أو المتجددة أو الطاقة الخضراء وهو تهديد صريح بتجويعها وسيفشلون حتماً في ذلك الأمر.
ضُربت مواسم الحج والعمرة فيها على مدار السنة الماضية والحالية والتي تدر على المملكة بأحد أهم المداخيل للبلاد والتي تساعدها في التنمية والتطوير وفشلوا في ذلك الأمر.
ورطوها في حرب خاسرة في اليمن بعدما أوهموها أن "العدو الإيراني" على حدودها الجنوبية وهي اليوم تُستنزف بشرياً ومادياً واقتصادياً وتهدر كرامتها وتتهشم قيمتها وتسقط رمزيتها الدينية كقبلة للمسلمين.


الجزائر:
فرنسا دولة استعمارية بقيت زهاء قرن و32 سنة في الجزائر.
فرنسا دخلت بالقوة إلى الجزائر لاحتلال الجزائر وواجهت بالمقابل مقاومات شعبية متفرقة من الشعب الجزائري على مدار فترة طويلة من الزمن أي طيلة مدة استعمارها للجزائر.
فرنسا نهبت وسرقت كل شيء وحاولت ضرب وتفكيك والقضاء على الهوية الدينية واللغوية والتاريخية للشعب الجزائري.
وفي نهاية المطاف انتهى الأمر بفرنسا إلى الخروج من الجزائر بعد سبع سنوات من الثورة التي دشنها الشعب الجزائري عليها من 1 نوفمبر 1954 إلى 5 جويلية 1962.
تركيا دولة خلافة إسلامية بقيت في الجزائر زهاء 3 قرون.
تركيا دخلت إلى الجزائر بطلب من الشعب الجزائري لحمايته من التحرشات الإسبانية.
تركيا بقيت في الجزائر بطلب من الشعب الجزائري لأنها كانت تمثل الخلافة الإسلامية في ذلك الوقت.
وبالتالي فإن وجود فرنسا لم يكن شرعياً على عكس وجود الأتراك، كما أن للأتراك في الجزائر أكثر مما لفرنسا كما أن ما يجمع الأتراك بالجزائر [الإسلام] أكبر بكثير مما يجمع بين الجزائر وفرنسا هذا الذي يجمعها ليس سوى مآسي ودمار وتخريب للإنسان الجزائري في هويته ودينه وثقافته وتاريخه ولغته.

والسؤال:
لماذا تتشبث الأقلية عندنا بما لفرنسا في الجزائر وترفض ما لتركيا في الجزائر؟
ولماذا هذه العبودية الغريبة للجلاد الفرنسي ونحن نعرف أن الجزائري خُلق حراً وأنه عبر التاريخ رفض العبودية لأي إمبراطورية مرت على أرضه؟

أنا أقول أن الاتحاد السوفياتي [روسيا] له في الجزائر أكثر ممن ذكرنا قبل قليل، فيكفي الاتحاد السوفياتي أنه كان له الفضل في استقلال الجزائر، فلولا السلاح السوفياتي الذي كان يتدفق على المجاهدين الجزائريين عبر تونس والمغرب قادماً من مصر لما حدث تغيير في موازين القوى [لصالح المجاهدين] بين دولة أطلسية التي هي فرنسا والتي يقف وراءها الغرب والحلف الأطلسي بكل ترسانته وعدته وعتاده وشعب يقاوم بالنزر اليسير من الإمكانيات ولكن قبل كل ذلك ببسالة وشجاعة وإيمان قل نظيره لأنه صاحب حق.
وأنا أقول أن الاتحاد السوفياتي وقف مع الحركة التحررية في الجزائر كما في العالم وبعد الاستقلال رافق هذه الدولة الحديثة الفتية [في بنائها على أساس الهيكلة أي هيكلة النظام السياسي والاقتصادي وليس الجغرافي لأن الجزائر كانت موجودة قبل ذلك بقرون طويلة جداً] في عملية بناء الدولة الوطنية، وساهم من خلال ما يملكه من ثقل صناعي وسياسي وعلمي ودبلوماسي وعسكري ... في دعم الجزائر على مستوى المحافل العالمية والمنظمات الدولية.
وأنا أقول أن الاتحاد السوفياتي في ذلك الوقت ساعد الجزائر في بناء جيشها القوي وأمده بأسلحة متطورة، كما فتح مدارسه على مصرعيها لتكوين الضباط الجزائريين، ولتكوين كفاءات علمية في كل التخصصات والميادين من المدنيين في داخل الاتحاد السوفياتي، و قدم إعارات علمية من الكفاءات السوفياتية التي قَدِمت إلى مدارس وجامعات الجزائر وساهمت بشكل كبير في بناء البنية التحتية للبلاد بعد ذلك.
يجب أن لا ننسى أن الاتحاد السوفياتي [روسيا] لم يستعمر أي بلد عربي ومنها الجزائر لا بالحماية ولا بالانتداب ولا بأي شكل آخر من أشكال الاحتلال والاستعمار والوصاية والحجر.


نقطة هامة:
أنا أحذر روسيا ... إذا رحل الجيل الحالي لقيادة الجيش في الجزائر [بمعنى موتهم بعد عمر طويل] والذين تخرجوا من مدارس الاتحاد السوفياتي فإن تأثير روسيا سيقل فيها بل ويختفي بالمطلق وستستفيد أطراف أخرى مثل: فرنسا [بعد تسوية ملف الذاكرة]، ألمانيا [ألمانيا بدأت مبكراً منذ فترة مضت]، وأمريكا ، وربما تركيا [هذه الدول التي ذكرناها كلها تنتمي للكتلة الغربية].. فلو جاءت قيادة عسكرية جديدة في الجزائر من الشباب الذي لم يرتبط بمدارس روسيا سيغير وجهته في السلاح والتحالفات والصداقات نحو وجهة أخرى غير روسيا.
يجب على الأشقاء والأصدقاء الروس تدارك الأمر قبل فوات الآوان ... ليس في الجزائر وحدها ولكن في الدول العربية التي كانت تنتمي للكتلة الشرقية والتي يتوجب اليوم أن تستمر في هذا التحالف والصداقة والشراكة مع روسيا.

بقلم: الزمزوم رئيس حزب روسيا الجزائر [p r a] "قيد التأسيس"








 


رد مع اقتباس
قديم 2021-04-08, 22:38   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوع مكرر ...
لا توجد خاصية حذف.
أعتذر










رد مع اقتباس
قديم 2021-04-08, 22:38   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

من يقف وراء فكرة "دولة مدنية ماشي عسكرية"؟ وماهي أهدافه؟

" فرنسا من خلال الأقلية الثقافية المتطرفة لثقافتها تريد رأس المؤسسة العسكرية من أجل تعيين قادة عسكريين جدد من الشباب موالين وعملاء لها على رأس مؤسسة الجيش [قيادة الأركان] لو نجح حراك "مدنية ماشي عسكرية".
تركيا والتي من المرجح أن الولايات المتحدة تقف وراءها ومن خلال الجماعات الإسلاموية فلول الفيس المحل وحركة رشاد تريد تعيين قادة عسكريين جدد من الشباب موالين لها وعملاء على رأس مؤسسة الجيش لو نجح حراك "مدنية ماشي عسكرية" ".
أقول هذا الكلام لأن الذين رفعوا شعار "مدنية ماشي عسكرية" في مظاهرات الحراك الدخيل الذي ظهر في الأسابيع الماضية أي بعد استئنافه بعدما تم توقفه لأسباب صحية [جائحة كوفيد 19] بات هدفهم اليوم معروف وباتوا معروفين للجميع.
كما هو معلوم لدى الجميع أن الأقلية الثقافية المتطرفة الفرنسية تحالفت مع الإسلاموية المتطرفة مثل: الفيس المحل وحركة رشاد اللندنية.
وقد أراد هذا التحالف التغيير الجذري والمقصود بالتغيير الجذري هو هدم الدولة واسقاط النظام وحل المؤسسسات الدستورية جميعها على شاكلة ما حصل في العراق بعد الغزو الأمريكي وما حصل في ليبيا بعد تدخل حلف النيتو فيها.
وكان هدفهم النهائي في حالة نجاح الحراك هو حل مؤسسة الجيش على طريقة الحاكم المدني للعراق "بول بريمر"، وكان ذلك سيكون بمثابة التحلية التي تأتي بعد تناولهم للوليمة.
هم لا يخفون العداء لبعضهم البعض ولكنهم اتفقوا وتحالفوا على شيء واحد وهو اسقاط النظام وعندما يسقط النظام تسقط معه جميع المؤسسات ومن بينها مؤسسة الجيش العمود الفقري للدولة أو أي دولة في العالم، فأمريكا لما حدث فيها الفراغ الدستوري في الفترة التي يتم فيها نقل السلطة من الرئيس الخاسر إلى الرئيس الفائز وما جرى من أحداث الكابتول وشلل جميع مؤسسات الدولة كادت معه أمريكا تتجه إلى حرب أهلية لولا تدخل مؤسسة الجيش "البنتاغون" التي دفعت بعشرات الآلاف من قوات المارينز في شوارع العاصمة السياسية واشنطن للدفاع عما تسميه بالديمقراطية في أمريكا، وبالتالي عندما يحدث ذلك الأمر فإنه من المؤكد أن يطفو الصراع بين هؤلاء أي الأقلية الثقافية المتطرفة على تعددها المعتمد وغير المعتمد وبين الإسلامويين المعتمدين وغير المعتمدين مثل: الفيس وحركة رشاد والمنظمات الحقوقية الجزائرية المجهولة في الخارج مثل:"الكرامة" بسويسرا، هذا الصراع الذي قد يتطور بين الطرفين ليتحول إلى حرب أهلية كما هو حاصل الآن في ليبيا وبالتالي فإن نجح الطرف الأول أي الجناح الثقافي المتطرف فستكون قيادة الجيش كلها تنحدر من هذا الجناح ولا يخفى على أحد علاقة الأقلية الثقافية المتطرفة هذه بفرنسا لذلك ليس مستبعداً أن تكون فكرة أو شعار "مدنية ماشي عسكرية" شعار فرنسياً في هذه الأثناء والتي تريد به هذه الدولة التي لا تخفي وجهها الاستعماري البشع ورغبتها في الهيمنة على مقدرات الشعوب الإفريقية من خلاله الاستحواذ على أهم وأكبر وأقوى مؤسسة في الجزائر بمعنى آخر أنها تريد قيادة أركان أوقيادة جيش جديدة من الشباب تتأسس بعد انهيار النظام ونجاح الثورة الملونة "ثورة الابتسامة" وتكون هذه القيادة موالية وعميلة لفرنسا.
وإذا فاز جناح الإسلاموية المتطرفة أي الفيس المحل وحركة رشاد فإن مؤسسة الجيش ساعتها ستكون مكونة من قادة محسوبين على الإسلاميين والإخوان وليس مستبعداً أن تكون تركيا الراعي الرسمي لجماعة الإخوان والتنظيم الدولي طرفاً أساسياً ورئيساً في التشجيع على فكرة أو شعار "مدنية ماشي عسكرية"، فتركيا في النهاية تريد الفوز بمؤسسة الجيش وبقيادة الأركان، وبخاصة أن الجميع بات يعلم أن تركيا ومنذ 2011 باتت دركي المنطقة في عالمنا العربي وهي كما يعرف الجميع موظف صغير عند البيت الأبيض وبالتالي فالرغبة تلك قد تكون أمريكية في الأصل.
وعليه فإن فرنسا وتركيا في النهاية هما موظفين صغيرين برتبة "فراش" في استراتيجية الولايات المتحدة الأمريكية في منطقتنا العربية وفي العالم .
أما في حال اختلف الحليفين أي جناح الأقلية الثقافية المتطرفة مع جناح الإسلاموية المتطرفة بعد نجاح الحراك فإن رعاتهم فرنسا وتركيا [أمريكا] وبعد اسقاط الدولة والنظام وتفكك مؤسساته وبخاصة مؤسسة الجيش سيعملون على إجلاس هذين الطرفين على طاولة واحدة للتفاوض على اقتسام الكعكة لكن بما يخدم المشروع الأمريكي الصهيوني لمنطقتنا وأمتنا.

بقلم: الزمزوم رئيس حزب روسيا الجزائر [p r a] "قيد التأسيس".









رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:56

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc