بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه و اما بعد:
ببالغ من الحزن والأسى وبقلوب ملؤها الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة المغفور له بإذن الله شهادة الباكلوريا عن عمر يناهز عشرات السنين وبعد معاناة طويلة مع المرض الذي أبقاه طريح الفراش خصوصا بعد تولي السيد بن بوزيد زمام الأمور ليكون هذا التاريخ قطرة أفاضت الكأس ونقطة تحول في تاريخ حياة هذه الشهادة
وقد شيع جثمان الفقيد الثرى بتاريخ 06/06/2010 وقد بدات الأمور تزداد سوءا وبدا المرض يتفاقم وينهش جسد المرحوم منذ تاريخ 06/06/2008
وهذا بعد ان عجز الاطباء في إيجاد حل لهذا المرض الخبيث الذي مس الضحية والمعروف علميا باسم الزوم ومحليا بعدة أسماء أبرزها المعريفة ,التيكي ,المحسوبية ,العط ,الحروز .التنقال ,الكتاف ,والرشوة....الخ وغيرها من الأسناء التي يعرف بهذا هذا المرض الذي تفشى في المجتمع الجزائري وقد مس الطبقات العليا من المجتمع على وجه الخصوص
وعليه نتقدم بأحر التعازي لأسرة الفقيد والأسرة التربوية في الجزائر من أساتذة مؤطرين معلمين إدارة وزارة وتلاميذ راجين من المولى عز وجل ان يتغمد الفقيد في رحمته
وزير التربية :أبو بكر بن بوزيد