حلقات ذكر رمضانية - الصفحة 11 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حلقات ذكر رمضانية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-07-23, 19:47   رقم المشاركة : 151
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

الجزء التاسع عشر..

· الفرقان


صديق السوء
(من سورة الفرقان الآيات 27-31)

دعا الإسلام إلى اتخاذ الأصدقاء من الصالحين، وحذر من صداقة الأشرار الذين يزينون إلى أصدقائهم فعل الشر، فيقعون في المعاصي والآثام، وتكون عاقبتهم النار يوم القيامة، فيندمون حيث لا ينفع الندم

وقد صور القرآن الكريم في الآيات التالية قصة صديقين تصادقا على الشرك وإيذاء النبي صلى الله عليه وسلم والوقوف في وجه الدعوة فماذا كانت عاقبة هذه الصداقة؟

لنستمع إلى الآيات التالية من سوره الفرقان:



وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا 27 يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا 28 لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا 29 وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا 30 وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِّنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا



سبب النزول:كان (عقبة بن أبي معيط) من زعماء المشركين لكنه كان يجالس النبي صلى الله عليه وسلم ويستمع إلى القرآن

فدعا النبي صلى الله عليه وسلم يوماً إلى ضيافته، فلبي النبي صلى الله عليه وسلم دعوته إلاّ أنه أبى أن يأكل من طعامه حتى ينطق بالشهادتين، ففعل
وكان (أبي بن خلف) صديقاً لعقبة، ولما علم بإسلامه جاء إلية فعاتبه، وقال له: صبأت. فقال لا والله، ولكن محمداً أبى أن يأكل من طعامي وهو في بيتي، فاستحييت منه فشهدت له.

فقال: لا أرضى منك إلاّ أن تأتي محمداً وتؤذيه،
فذهب على الفور إلى دار الندوة، فوجد النبي صلى الله عليه وسلم ساجداً في صلاته، فتقدم منه وآذاه،
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (لا ألقاك خارج مكة إلاّ علوت رأسك بالسيف) فأسر يوم بدر فأمر النبي صلى الله عليه وسلم علياً فقتله



التفسير:
الآيات (27/29)يخبر الله تعالى عن ندم الظالم وهو عقبة بن أبي معيط الذي فرّط في حق الله فارتد إلى الكفر، بعد أن هداه الله تعالى للإسلام، فيعض على يديه ندماً ويقول: يا ليتني لم أصاحب فلاناً (وهو أبي بن خلف) وأجعله صديقاً لي؛ لأنه أضلني عن الهدى والإيمان بعد أن اهتديت وآمنت، فاتبعت الشيطان الذي تبرأ مني وقت البلاء فلم يعد ينقذني وينصرني.

شكوى الرسول صلى الله عليه وسلم على قومه
الآيتان (30/31)لما أكثر المشركون الطعن في القرآن ضاق صدر الرسول صلى الله عليه وسلم وشكاهم إلى الله تعالى، فقال يا رب: إن قريشاً أعرضت عن سماع القرآن ولم تؤمن به، وجعلوه وراء ظهورهم متروكاً، ولم يطبقوا أحكامه، فيرد الله تعالى عليه تسليه له، بأن يتأسى بغيره من الأنبياء والرسل الذين كان لكلٍ منهم عدو من كفار قومه، ويكفيك الله تبارك وتعالى هادياً لك إلى طريق الفوز وناصراً لك على أعدائك.


ما يستفاد من الآيات:

يستفاد من الآيات الكريمة أمور منها:
1-المسلم يبتعد عن قرناء السوء.

2- بيان خطر الشيطان على الإنسان.

3- مواساة الرسول صلى الله عليه وسلم وتسليته عما أصابه من المشركين.








 


رد مع اقتباس
قديم 2013-07-23, 22:30   رقم المشاركة : 152
معلومات العضو
إكرام ملاك
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية إكرام ملاك
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز أحسن عضو لسنة 2013 المرتبة الاولى وسام المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

سورة الفرقان

مكية السورة و مدنيتها
هذه السورة مكية إلا ثلاث آيات منها نزلت بالمدينة
وهى : 68 ، 69 ، 70 .


عدد آيات السورة و كلماتها و حروفها

آياتها : 77 سبع وسبعون آية(2) .
كلماتها : 872 ثمانمائة وثنتان وسبعون كلمة .
حروفها : 3733 ثلاثة آلاف وسبعمائة وثلاثة وثلاثون حرفاً .


هدف السورة
ويتمثل هدف هذه السورة فى النقاط التالية :
1) بيان عالمية هذا الدين .
2) تقوية دعائم الإيمان بهذا الدين .
3) عرض .... المطلوب لإتباع هذا الدين .
تقسيم آيات السورة موضوعيا
تتكون هذه السورة من : مقدمة ، ومجموعتين من الآيات
فالمقدمة .. عبارة عن (3) آيات .
من الآية (1) حتى نهاية الآية (3) .
وفيها : الحديث عن بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وإنزال القرآن عليه ، لينذر العالم كله .
وبيان كيف كان الناس جميعاً عندما بعث الرسول صلى الله عليه وسلم قد عبدوا غير الله ..؟
والمجموعة الأولى .. عبارة عن (28) آية .
من الآية (4) حتى نهاية الآية (31) .
وفيها : عرض مواقف الكافرين من القرآن الكريم ، وبعثة الرسول صلى الله عليه وسلم ، والرد عليهم فى مواقفهم هذه .
والمجموعة الثانية .. عبارة عن (46) آية .
من الآية (32) حتى نهاية الآية (77) وهى خاتمة السورة .
وفيها :
عرض شبهة للكافرين حول القرآن والرد عليها .
ثم عرض موقف الكافرين من الرسول ، والرد عليها .
ثم عرض وضع شركى ، والرد عليه .
ثم : تقرير التوحيد ، وتبيان مهمة الرسول ، وما ينبغى أن يقوله ، وما ينبغى أن يكون عليه حاله .
ثم يعرض لنفور المشركين من عبادة الله ، وتعرض فى مقابل ذلك : حال عباد الله .
ويختم بتوجيه كلام للكافرين .

أبرز موضوعات السورة
وأبرز موضوعات هذه السورة هى :
(1) إثبات النبوة والوحدانية ، والنعى على عبدة الأصنام والأوثان ، وإثبات البعث والنشور وجزاء المكذبين بذلك مع ذكر شبهاتهم التى قالوها فى النبى صلى الله عليه وسلم وفى القرآن ثم تفنيدها .
(2) قصص بعض الأنبياء السالفين وتكذيب أممهم لهم ثم أخذهم أخذ عزيز مقتدر .
(3) العجائب الكونية من مد الظل وجعل الليل لباساً وجعل النهار معاشاً وإرسال الرياح مبشرات بالأمطار ومروج البحرين : العذب الفرات ، والملح الأجاج ، وجعل البروج فى السماء ، وجعل الليل والنهار 000 لمن أراد أن يتذكر أو أراد شكوراً .
(4) الأخلاق والآداب من قوله : وعباد الرحمن إلى آخر السورة .











رد مع اقتباس
قديم 2013-07-23, 22:31   رقم المشاركة : 153
معلومات العضو
إكرام ملاك
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية إكرام ملاك
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز أحسن عضو لسنة 2013 المرتبة الاولى وسام المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

تفسير الايات

{ 45 - 46 } { أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا * ثُمَّ قَبَضْنَاهُ إِلَيْنَا قَبْضًا يَسِيرًا }

أي: ألم تشاهد ببصرك وبصيرتك كمال قدرة ربك وسعة رحمته، أنه مد على العباد الظل وذلك قبل طلوع الشمس { ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ } أي: على الظل { دَلِيلًا } فلولا وجود الشمس لما عرف الظل فإن الضد يعرف بضده.
{ ثُمَّ قَبَضْنَاهُ إِلَيْنَا قَبْضًا يَسِيرًا } فكلما ارتفعت الشمس تقلص الظل شيئا فشيئا، حتى يذهب بالكلية فتوالي الظل والشمس على الخلق الذي يشاهدونه عيانا وما يترتب على ذلك من اختلاف الليل والنهار وتعاقبهما وتعاقب الفصول، وحصول المصالح الكثيرة بسبب ذلك- من أدل دليل على قدرة الله وعظمته وكمال رحمته وعنايته بعباده وأنه وحده المعبود المحمود المحبوب المعظم، ذو الجلال والإكرام.
{ 47 } { وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا }

أي: من رحمته بكم ولطفه أن جعل الليل لكم بمنزلة اللباس الذي يغشاكم، حتى تستقروا فيه وتهدؤوا بالنوم وتسبت حركاتكم أي: تنقطع عند النوم، فلولا الليل لما سكن العباد ولا استمروا في تصرفهم فضرهم ذلك غاية الضرر، ولو استمر أيضا الظلام لتعطلت عليهم معايشهم ومصالحهم، ولكنه جعل النهار نشورا ينتشرون فيه لتجاراتهم وأسفارهم وأعمالهم فيقوم بذلك ما يقوم من المصالح.
{ 48 - 50 } { وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا * لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا * وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ لِيَذَّكَّرُوا فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُورًا }

أي: هو وحده الذي رحم عباده وأدر عليهم رزقه بأن أرسل الرياح مبشرات بين يدي رحمته وهو المطر فثار بها السحاب وتألف وصار كسفا وألقحته وأدرته بإذن آمرها والمتصرف فيها ليقع استبشار العباد بالمطر قبل نزوله وليستعدوا له قبل أن يفاجئهم دفعة واحدة.
{ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا } يطهر من الحدث والخبث ويطهر من الغش والأدناس، وفيه بركة من بركته أنه أنزله ليحيي به بلدة ميتا فتختلف أصناف النوابت والأشجار فيها مما يأ كل الناس والأنعام. { وَنُسْقِيَهُ مِمَّا خَلَقْنَا أَنْعَامًا وَأَنَاسِيَّ كَثِيرًا } أي: نسقيكموه أنتم وأنعامكم، أليس الذي أرسل الرياح المبشرات وجعلها في عملها متنوعات، وأنزل من السماء ماء طهورا مباركا فيه رزق العباد ورزق بهائمهم، هو الذي يستحق أن يعبد وحده ولا يشرك معه غيره؟
ولما ذكر تعالى هذه الآيات العيانية المشاهدة وصرفها للعباد ليعرفوه ويشكروه ويذكروه مع ذلك أبي أكثر الخلق إلا كفورا، لفساد أخلاقهم وطبائعهم.










رد مع اقتباس
قديم 2013-07-24, 10:54   رقم المشاركة : 154
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

الجزء العشرين..


القصص
سورة القصص اية 24
{ ثم تولى إلى الظل فقال رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير }

قال ابن عباس : " سار موسى من مصر إلى مدين ليس له طعام إلا البقل وورق الشجر وجلس في الظل وإن بطنه لاصق بظهره من الجوع .... وإنه لمحتاج إلى شق تمرة " .
[ ابن كثير ].


فإذا علمت أنه صفوة الله وأنه أفضل أهل زمانه وقد ابتلي بهذا علمت هوان الدنيا عند الله .









رد مع اقتباس
قديم 2013-07-24, 10:54   رقم المشاركة : 155
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

الجزء الحادي والعشرين

· السجدة ·
سورة السجدة اية 24
""وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ"


صفات القادة :

سئل ابن عيينة عن قول علي رضي الله عنه : " الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد " فقال : " ألم تسمع
قوله :
{ وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا }
لما أخذوا برأس الأمر صاروا رؤساء ".
" وإذا تأملت مراتب الكمال المكتسب في العالم رأيتها كلها منوطة بالصبر
وإذا تأملت النقصان الذي يذم صاحبه عليه ... رأيته كله من عدم الصبر "

[ ابن القيم ] .









رد مع اقتباس
قديم 2013-07-24, 12:31   رقم المشاركة : 156
معلومات العضو
إكرام ملاك
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية إكرام ملاك
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز أحسن عضو لسنة 2013 المرتبة الاولى وسام المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

سورة الشعراء

مكية .ماعدا الآية 197 ومن الآية رقم 224 إلى أخر السورة فمدنية
آياتها 227 .
سبب التسميه
سميت بذلك لذكر الشعراء في اخرها
في قوله تعالى ( والشعراء يتبعهم الغاوون )
وفي ذلك بيان لدور الشعراء في المجتمع
وأنهم قد يكونون قادة في الخير أو في الشر


موضوعاتها 1 ) تقرير الاعتقاد من الايمان بالله والتوحيد ونفي الشرك
2 ) إثبات نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
3 ) تهديد المشركين وإنذارهم بعذاب كالذي نزل على الامم السابقه
4 ) تتكون السورة من مجموعه قصص للانبياء مع أممهم
وهم / موسى عليه السلام مع قومه
إبراهيم / نوح /هود / صالح / لوط /شعيب
5 ) فيها تسلية للرسول صلى الله عليه وسلم وتصبير له على دعوته وفيها اثبات للنبوة


سورة النمل
اسم السورة
هي سورة مكية
وتسمى هذه السورة بـ :
1- سورة النمل (1).
وذلك : لاشتمال السورة على مقالة النمل، الدالة على نزاهة الأنبياء وأتباعهم عن ارتكاب المكارة عمداً.
وهذا : مما يوجب الثقة بهم (2).
2- سورة سليمان.(3)
وذلك ـ فيما يبدو ـ لأن قصة سليمان عليه السلام، هي التي أخذت المساحة الكبيرة في السورة الكريمة، كما أنها احتوت على دلائل قدرة الله تعالى، وإنعامه على نبي من أنبيائه.
3- طـس (4).
وذلك ـ فيما يبدو كذلك ـ لافتتاح السورة بها؛ ولأنه لا يوجد غيرها في القرآن الكريم.
عدد آيات السورة و كلماتها و حروفها
وعدد آياتها(5) : (93) ثلاث وتسعون آية.
كلماتها : (1149) ألف ومائة وتسع وأربعون كلمة.
حروفها : (4799) أربعة آلاف وسبعمائة وتسعة وتسعون حرفاً.
هدف السورة
لهذه السورة الكريمة ـ فيما يبدو لنا قدر طاقتنا البشرية ـ هدفان :
الأول : عرض دعوة الإسلام.
الثاني : التركيز على العلم، ولفت الأنظار لأهميته ومكانته في رحاب هذا الدين.
أبرز موضوعات السورة
وموضوع السورة الرئيسي ـ كسائر السور المكية ـ هو :
العقيدة: والمواضيع الفرعية هي
- وصف القرآن بأنه هدى ورحمة للمؤمنين.
2- قصص موسى وسليمان وثمود وقوم لوط.
3- النعي على المشركين في عبادة الأصنام وإقامة الأدلة على وحدانية الله.
4- إنكار المشركين للبعث والنشور، والرد عليهم.
5- علم الله بما في الصدور.
6- حكم القرآن على ما اختلف فيه بنو إسرائيل.
7- قطع الأطماع في إيمان المشركين وتشبيههم بالعمى الصم.
8- بعض أشراط الساعة كخروج الدابة من الأرض، وحشر فوج من كل أمة، وتسيير الجبال.
9- الجزاء على العمل خيراً كان أو شراً.
10- أمر الرسول أن يوضح منهجه وموقفه {قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ....}.
11- أن الله تعالى يري المشركين آياته فيعرفونها حق المعرفة حين لا يفيدهم ذلك شيئاً.













رد مع اقتباس
قديم 2013-07-24, 12:32   رقم المشاركة : 157
معلومات العضو
إكرام ملاك
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية إكرام ملاك
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز أحسن عضو لسنة 2013 المرتبة الاولى وسام المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

سورة العنكبوت

اسم السورة
هذه السورة: مكية، إلا من أولها إلى قوله تعالى {وَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْمُنَافِقِينَ} [الآية 11].

هذه السورة.. تسمى بما يلي:
1- سورة العنكبوت:
وذلك: لاشتمالها على آية {مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاء كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ....} [الآية 41] المشيرة إلى: أن من اعتمد على قوة الأصنام ونفعها، وحفظها من العذاب.. مثله كمثل العنكبوت: اعتمدت على قوة بيتها، التي لا تحتمل من أدنى الحشرات والرياح، وحفظها عن الحر والبرد، وهذا.. أتم في الدعوة إلى التوحيد، الذي هو أعظم مقاصد القرآن
2- آلـم أحسب الناس.. ؟
وذلك ـ فيما يبدو ـ لافتتاحها بها.

عدد آيات السورة و كلماتها و حروفها
وعدد آياتها: (69) تسع وستون آية.
كلماتها: (980) تسعمائة وثمانون كلمة.
حروفها: (4195) أربعة آلاف ومائة وخمسة وتسعون حرفاً.

هدف السورة
وهدفها: الحث على الاجتهاد: في الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والدعاء إلى الله تعالى وحده، من غير فتور، ومن غير تعريج على غيره سبحانه أصلاً.
فهي: سورة ضعف الكافرين، وقوة المؤمنين.
وهذا سر تسميتها "بالعنكبوت".
وأسمها: دال على مقصودها

أبرز موضوعات السورة
تزخر هذه السورة الكريمة بكثرة الموضوعات، ومن ذلك(6):
1- اختبار المؤمنين ليعلم صدقهم في إيمانهم.
2- في الجهاد فائدة للمجاهد، والله غني عن ذلك.
3- الحسنات يكفّرن السيئات.
4- الأمر بالإحسان إلى الوالدين وبرهما مع عدم طاعتهما في الإشراك بالله.
5- حال المنافق الذي يظهر الإيمان ولا يحتمل الأذى في سبيل الله.
6- حال الكافرين الذين يضلون غيرهم، ويقولون للمؤمنين: نحن نحمل خطاياكم إن كنتم ضالين.
7- قصص الأنبياء: كنوح وإبراهيم ولوط وشعيب وصالح وموسى وهارون، وبيان ما آل إليه أمر الأنبياء من النصر، وأمر أممهم من الهلاك بضروب مختلفة من العقاب.
8- حجاج المشركين بضرب الأمثال لهم مما فيه تقريعهم وتأنيبهم.
9- حجاج أهل الكتاب، والنهي عن جدلهم بالفظاظة والغلظة.
10- إثبات النبوة ببيان صدق معجزته صلى الله عليه وسلم.
11- ذكر بعض شبههم في نبوته، والرد على ذلك.
12- استعجالهم بالعذاب تهكماً.
13- أمر المؤمنين بالفرار بدينهم من أرض يخافون فيها الفتنة.
14- العاقبة الحسنى للذين يعملون الصالحات.
15- اعترافهم بأن الخالق الرازق هو الله.
16- بيان أن الدار الآخرة هي دار الحياة الحقة.
17- امتنانه على قريش بسكناهم البيت الحرام، ثم كفرانهم بهذه النعمة بإشراكهم به سواه.

تفسير

{ 5-6 } { مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * وَمَنْ جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ }
يعني: يا أيها المحب لربه، المشتاق لقربه ولقائه، المسارع في مرضاته، أبشر بقرب لقاء الحبيب، فإنه آت، وكل آت إنما هو قريب، فتزود للقائه، وسر نحوه، مستصحبا الرجاء، مؤملا الوصول إليه، ولكن، ما كل من يَدَّعِي يُعْطَى بدعواه، ولا كل من تمنى يعطى ما تمناه، فإن اللّه سميع للأصوات، عليم بالنيات، فمن كان صادقا في ذلك أناله ما يرجو، ومن كان كاذبا لم تنفعه دعواه، وهو العليم بمن يصلح لحبه ومن لا يصلح.
{ وَمَنْ جَاهَدَ } نفسه وشيطانه، وعدوه الكافر، { فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ } لأن نفعه راجع إليه، وثمرته عائدة إليه، والله غني عن العالمين، لم يأمرهم بما أمرهم به لينتفع به، ولا نهاهم عما نهاهم عنه بُخْلًا عليهم.
وقد علم أن الأوامر والنواهي يحتاج المكلف فيها إلى جهاد، لأن نفسه تتثاقل بطبعها عن الخير، وشيطانه ينهاه عنه، وعدوه الكافر يمنعه من إقامة دينه، كما ينبغي، وكل هذا معارضات تحتاج إلى مجاهدات وسعي شديد.
{ 7 } { وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ }
يعني أن الذين منَّ اللّه عليهم بالإيمان والعمل الصالح، سيكفر اللّه عنهم سيئاتهم، لأن الحسنات يذهبن السيئات، { وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ } وهي أعمال الخير، من واجبات ومستحبات، فهي أحسن ما يعمل العبد، لأنه يعمل المباحات أيضا، وغيرها.











رد مع اقتباس
قديم 2013-07-24, 12:40   رقم المشاركة : 158
معلومات العضو
علال الفارس
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية علال الفارس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله في الجميع وتقبل الله منا الصيام والقيام بمزيد من الاجر والثواب والمغفرة
ان شاء الله











رد مع اقتباس
قديم 2013-07-24, 13:27   رقم المشاركة : 159
معلومات العضو
Broken Angel
عضو متألق
 
الصورة الرمزية Broken Angel
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي



سورة الحشر

الترتيب في القرآن 59
عدد الآيات 24
عدد الكلمات 447
عدد الحروف 1913
النزول مدنية

سبب النزول :
نزلت هذه السورة في حادث بني النضير - حي من أحياء اليهود – في السنة الرابعة من الهجرة. تصف كيف وقع ؟ ولماذا وقع ؟ وما كان في أعقابه من تنظيمات في الجماعة الإسلامية... ترويها بطريقة القرآن الخاصة، وتعقب على الأحداث والتنظيمات بطريقة القرآن كذلك في تربية تلك الجماعة تربية حية بالأحداث والتوجيهات والتعقيبات. ونرى ميزة العرض القرآني، وبعد آماده وراء الأحداث التي تتنزل بشأنها النصوص، فتفي بمقتضيات الأحداث، وتمتد وراءها وحولها في مجالات أوسع وأشمل من مقتضيات تلك الأحدات المحدودة بالزمان والمكان.
كانت وقعة بني النضير في أوائل السنة الرابعة من الهجرة بعد غزوة أحد وقبل غزوة الأحزاب. ومما يذكر عنها أن رسول الله – – ذهب مع عشرة من كبار أصحابه منهم أبو بكر وعمر وعلى – رضى الله عنهم – إلى محلة بني النضير يطلب منهم المشاركة في أداء دية قتيلين بحكم ما كان بينه وبينهم من عهد ووعدوا اليهود في أداء ما عليهم بينما كانوا يدبرون أمراً لاغتيال رسول الله - – ومن معه.فألهم رسول الله - – ما يبيت اليهود من غدر فقام كأنما ليقضي أمراً. فلما غاب استبطأه من معه فخرجوا من المحلة يسألون عنه فعلموا أنه دخل المدينة.
فلما كان تبيت الغدر برسول الله في محلة بني النضير لم يبق من مفر من نبد عهدهم إليهم. وفق القاعدة الإسلامية (وإما تخافن من قوم خيانة فانبد إليهم على سواء إن الله لا يحب الخائنين)... فتجهز رسول الله - - وحاصر محلة بني النضير وأمهلهم ثلاثة أيام - وقيل عشرة - ليفارقوا جواره ويجلوا عن المحله على أن يأخدوا أموالهم، ويقيموا وكلاء عنهم على بساتينهم ومزارعهم ولكن المنافقين أرسلوا إليهم يحرضونهم على الرفض والمقاومة. وتحصن اليهود في الحصون فأمر رسول الله – – بقطع نخيلهم والتحريق فيها فنادوه : ما بال قطع النخيل وتحريقها ؟ وفى الرد عليهم نزل قول القرآن (ما قطعتم من لبنة أو تركتنوها قائمة على أصولها فبأذن الله وليخزي الفاسقين) ولما بلغ الحصار ستاً وعشرين ليلة، ويئس اليهود من وعود المنافقين لهم سألوا رسول الله – – أن يجليهم ويكف عن دمائهم.
وكانت أموال بني النضير خالصاً لله والرسول، لم يوجف المسلمين عليه بخيل ولاجمال فقسمها رسول الله – – على المهاجرين دون الأنصار عدا رجلين فقيرين من الأنصار. وفي هذا نزل قول القرآن : (للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم يبتغون فضلاً من الله ورضواناً وينصرون الله ورسوله، أولئك هم الصادقون).
فهذا هو الحادث الذي نزلت فيه السورة، وتعلقت به نصوصها.وفي خاتمة السورة يوجه الخطاب للذين أمنوا ممن شهدوا هذا الحادث وممن يعرفونه بعد ذلك. على طريقة القرآن في تربية النفوس بالأحداث والتعقيب عليها، وربطها بالحقائق الكلية الكبيرة...ثم الإيقاع الأخير يذكر صفات الله الذي يدعو الذين آمنوا ويخاطبهم بهذا القرآن. وهي صفات ذات أثر وفاعلية في هذا الكون. وعلى أساس تصور حقيقتها يقوم الإيمان الواعي المدرك البصير. وتبدأ السورة وتختم بتسبيح الله الذي له ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم. فيتناسق البدء والختام مع موضوع السورة.ومع دعوة المؤمنين للتقوى والخشوع والتفكير في تدبير الله الحكيم.









رد مع اقتباس
قديم 2013-07-25, 14:07   رقم المشاركة : 160
معلومات العضو
ملاك القدس
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية ملاك القدس
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكراااا بارك الله
فيك










رد مع اقتباس
قديم 2013-07-25, 15:55   رقم المشاركة : 161
معلومات العضو
Broken Angel
عضو متألق
 
الصورة الرمزية Broken Angel
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ســـــلام
سورة الممتحنة
الترتيب في القرآن 60
عدد الآيات 13
عدد الكلمات 352
عدد الحروف 1519
النزول مدنية
التفسير
{ 1-9 }
ذكر كثير من المفسرين، [رحمهم الله]، أن سبب نزول هذه الآيات الكريمات في قصة حاطب بن أبي بلتعة، حين غزا النبي صلى الله عليه وسلم غزوة الفتح، فكتب حاطب إلى قريش يخبرهم بمسير رسول الله صلى الله عليه وسلم إليهم، ليتخذ بذلك يدا عندهم لا [شكا و] نفاقا، وأرسله مع امرأة، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم بشأنه، فأرسل إلى المرأة قبل وصولها وأخذ منها الكتاب.وعاتب حاطبا، فاعتذر رضي الله عنه بعذر قبله النبي صلى الله عليه وسلم، وهذه الآيات فيها النهي الشديد عن موالاة الكفار من المشركين وغيرهم، وإلقاء المودة إليهم، وأن ذلك مناف للإيمان، ومخالف لملة إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام، ومناقض للعقل الذي يوجب الحذر كل الحذر من العدو، الذي لا يبقي من مجهوده في العداوة شيئا، وينتهز الفرصة في إيصال الضرر إلى عدوه، فقال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا } اعملوا بمقتضى إيمانكم، من ولاية من قام بالإيمان، ومعاداة من عاداه، فإنه عدو لله، وعدو للمؤمنين.فلا تتخذوا عدو الله { وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ } أي: تسارعون في مودتهم وفي السعي بأسبابها، فإن المودة إذا حصلت، تبعتها النصرة والموالاة، فخرج العبد من الإيمان، وصار من جملة أهل الكفران، وانفصل عن أهل الإيمان.وهذا المتخذ للكافر وليا، عادم المروءة أيضا، فإنه كيف يوالي أعدى أعدائه الذي لا يريد له إلا الشر، ويخالف ربه ووليه الذي يريد به الخير، ويأمره به، ويحثه عليه؟! ومما يدعو المؤمن أيضا إلى معاداة الكفار، أنهم قد كفروا بما جاء المؤمنين من الحق، ولا أعظم من هذه المخالفة والمشاقة، فإنهم قد كفروا بأصل دينكم، وزعموا أنكم ضلال على غير هدى.والحال أنهم كفروا بالحق الذي لا شك فيه ولا مرية، ومن رد الحق فمحال أن يوجد له دليل أو حجة تدل على صحة قوله، بل مجرد العلم بالحق يدل على بطلان قول من رده وفساده.ومن عداوتهم البليغة أنهم { يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ } أيها المؤمنون من دياركم، ويشردونكم من أوطانكم، ولا ذنب لكم في ذلك عندهم، إلا أنكم تؤمنون بالله ربكم الذي يتعين على الخلق كلهم القيام بعبوديته، لأنه رباهم، وأنعم عليهم، بالنعم الظاهرة والباطنة، وهو الله تعالى.فلما أعرضوا عن هذا الأمر، الذي هو أوجب الواجبات، وقمتم به، عادوكم، وأخرجوكم - من أجله - من دياركم، فأي دين، وأي مروءة وعقل، يبقى مع العبد إذا والى الكفار الذين هذا وصفهم في كل زمان أو مكان؟" ولا يمنعهم منه إلا خوف، أو مانع قوي.{ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي } أي: إن كان خروجكم مقصودكم به الجهاد في سبيل الله، لإعلاء كلمة الله، وابتغاء مرضاة الله فاعملوا بمقتضى هذا، من موالاة أولياء الله ومعاداة أعدائه، فإن هذا هو الجهاد في سبيله وهو من أعظم ما يتقرب به المتقربون إلى ربهم ويبتغون به رضاه.{ تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ } أي: كيف تسرون المودة للكافرين وتخفونها، مع علمكم أن الله عالم بما تخفون وما تعلنون؟!، فهو وإن خفي على المؤمنين، فلا يخفى على الله تعالى، وسيجازي العباد بما يعلمه منهم من الخير والشر، { وَمَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ } أي: موالاة الكافرين بعد ما حذركم الله منها { فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ } لأنه سلك مسلكا مخالفا للشرع وللعقل والمروءة الإنسانية.ثم بين تعالى شدة عداوتهم، تهييجا للمؤمنين على عداوتهم، { إِنْ يَثْقَفُوكُمْ } أي: يجدوكم، وتسنح لهم الفرصة في أذاكم، { يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً } ظاهرين { وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ } بالقتل والضرب، ونحو ذلك.{ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ } أي: بالقول الذي يسوء، من شتم وغيره، { وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ } فإن هذا غاية ما يريدون منكم.فإن احتججتم وقلتم: نوالي الكفار لأجل القرابة والأموال، فلن تغني عنكم أموالكم ولا أولادكم من الله شيئا. { والله بما تعملون بصير } فلذلك حذركم من موالاة الكافرين الذين تضركم موالاتهم.قد كان لكم يا معشر المؤمنين { أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ } أي: قدوة صالحة وائتمام ينفعكم، { فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ } من المؤمنين، لأنكم قد أمرتم أن تتبعوا ملة إبراهيم حنيفا، { إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ } أي: إذ تبرأ إبراهيم عليه السلام ومن معه من المؤمنين، من قومهم المشركين ومما يعبدون من دون الله.ثم صرحوا بعداوتهم غاية التصريح، فقالوا: { كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا } أي: ظهر وبان { بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ } أي: البغض بالقلوب، وزوال مودتها، والعداوة بالأبدان، وليس لتلك العداوة والبغضاء وقت ولا حد، بل ذلك { أَبَدًا } ما دمتم مستمرين على كفركم { حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ } أي: فإذا آمنتم بالله وحده، زالت العداوة والبغضاء، وانقلبت مودة وولاية، فلكم أيها المؤمنون أسوة [حسنة] في إبراهيم ومن معه في القيام بالإيمان والتوحيد، والقيام بلوازم ذلك ومقتضياته، وفي كل شيء تعبدوا به لله وحده، { إِلَّا } في خصلة واحدة وهي { قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ } آزر المشرك، الكافر، المعاند، حين دعاه إلى الإيمان والتوحيد، فامتنع، فقال إبراهيم : { لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ و } الحال أني لا { أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ } لكني أدعو ربي عسى أن لا أكون بدعاء ربي شقيا، فليس لكم أن تقتدوا بإبراهيم في هذه الحالة التي دعا بها للمشرك، فليس لكم أن تدعوا للمشركين، وتقولوا: إنا في ذلك متبعون لملة إبراهيم، فإن الله ذكر عذر إبراهيم في ذلك بقوله: { وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إن إبراهيم لأواه حليم }ولكم أسوة حسنة في إبراهيم ومن معه، حين دعوا الله وتوكلوا عليه وأنابوا إليه، واعترفوا بالعجز والتقصير، فقالوا: { رَبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا } أي: اعتمدنا عليك في جلب ما ينفعنا ودفع ما يضرنا، ووثقنا بك يا ربنا في ذلك.{ وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا } أي: رجعنا إلى طاعتك ومرضاتك وجميع ما يقرب إليك، فنحن في ذلك ساعون، وبفعل الخيرات مجتهدون، ونعلم أنا إليك نصير، فسنستعد للقدوم عليك، ونعمل ما يقربنا الزلفى إليك { رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا } أي: لا تسلطهم علينا بذنوبنا، فيفتنونا، ويمنعونا مما يقدرون عليه من أمور الإيمان، ويفتنون أيضا بأنفسهم، فإنهم إذا رأوا لهم الغلبة، ظنوا أنهم على الحق وأنا على الباطل، فازدادوا كفرا وطغيانا، { وَاغْفِرْ لَنَا } ما اقترفنا من الذنوب والسيئات، وما قصرنا به من المأمورات، { رَبَّنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ } القاهر لكل شيء، { الْحَكِيمُ } الذي يضع الأشياء مواضعها، فبعزتك وحكمتك انصرنا على أعدائنا، واغفر لنا ذنوبنا، وأصلح عيوبنا.ثم كرر الحث [لهم] على الاقتداء بهم، فقال: { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ } وليس كل أحد تسهل عليه هذه الأسوة، وإنما تسهل على من { كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ } فإن الإيمان واحتساب الأجر والثواب، يسهل على العبد كل عسير، ويقلل لديه كل كثير، ويوجب له الإكثار من الاقتداء بعباد الله الصالحين، والأنبياء والمرسلين، فإنه يرى نفسه مفتقرا ومضطرا إلى ذلك غاية الاضطرار.{ وَمَنْ يَتَوَلَّ } عن طاعة الله والتأسي برسل الله، فلن يضر إلا نفسه، ولا يضر الله شيئا، { فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ } الذي له الغنى التام [المطلق] من جميع الوجوه، فلا يحتاج إلى أحد من خلقه [بوجه]، { الْحَمِيدُ } في ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله، فإنه محمود على ذلك كله.ثم أخبر تعالى أن هذه العداوة التي أمر بها المؤمنين للمشركين، ووصفهم بالقيام بها أنهم ما داموا على شركهم وكفرهم، وأنهم إن انتقلوا إلى الإيمان، فإن الحكم يدور مع علته، فإن المودة الإيمانية ترجع، فلا تيأسوا أيها المؤمنون، من رجوعهم إلى الإيمان، فـ { عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً } سببها رجوعهم إلى الإيمان، { وَاللَّهُ قَدِيرٌ } على كل شيء، ومن ذلك هداية القلوب وتقليبها من حال إلى حال، { وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ } لا يتعاظمه ذنب أن يغفره، ولا يكبر عليه عيب أن يستره، { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ } وفي هذه الآية إشارة وبشارة إلى إسلام بعض المشركين، الذين كانوا إذ ذاك أعداء للمؤمنين، وقد وقع ذلك، ولله الحمد والمنة.ولما نزلت هذه الآيات الكريمات، المهيجة على عداوة الكافرين، وقعت من المؤمنين كل موقع، وقاموا بها أتم القيام، وتأثموا من صلة بعض أقاربهم المشركين، وظنوا أن ذلك داخل فيما نهى الله عنه.
فأخبرهم الله أن ذلك لا يدخل في المحرم فقال: { لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } أي: لا ينهاكم الله عن البر والصلة، والمكافأة بالمعروف، والقسط للمشركين، من أقاربكم وغيرهم، حيث كانوا بحال لم ينتصبوا لقتالكم في الدين والإخراج من دياركم، فليس عليكم جناح أن تصلوهم، فإن صلتهم في هذه الحالة، لا محذور فيها ولا مفسدة كما قال تعالى عن الأبوين المشركين إذا كان ولدهما مسلما: { وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا }
[وقوله:] { إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ } أي: لأجل دينكم، عداوة لدين الله ولمن قام به، { وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا } أي: عاونوا غيرهم { عَلَى إِخْرَاجِكُمْ } نهاكم الله { أَنْ تَوَلَّوْهُمْ } بالمودة والنصرة، بالقول والفعل، وأما بركم وإحسانكم، الذي ليس بتول للمشركين، فلم ينهكم الله عنه، بل ذلك داخل في عموم الأمر بالإحسان إلى الأقارب وغيرهم من الآدميين، وغيرهم.
{ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ } وذلك الظلم يكون بحسب التولي، فإن كان توليا تاما، صار ذلك كفرا مخرجا عن دائرة الإسلام، وتحت ذلك من المراتب ما هو غليظ، وما هو دون ذلك.
{ 10-11 }

لما كان صلح الحديبية، صالح النبي صلى الله عليه وسلم المشركين، على أن من جاء منهم إلى المسلمين مسلما، أنه يرد إلى المشركين، وكان هذا لفظا عاما، [مطلقا] يدخل في عمومه النساء والرجال، فأما الرجال فإن الله لم ينه رسوله عن ردهم، إلى المشركين وفاء بالشرط وتتميما للصلح الذي هو من أكبر المصالح، وأما النساء فلما كان ردهن فيه مفاسد كثيرة، أمر الله المؤمنين إذا جاءهم المؤمنات مهاجرات، وشكوا في صدق إيمانهن، أن يمتحنوهن ويختبروهن، بما يظهر به صدقهن، من أيمان مغلظة وغيرها، فإنه يحتمل أن يكون إيمانها غير صادق بل رغبة في زوج أو بلد أو غير ذلك من المقاصد الدنيوية.فإن كن بهذا الوصف، تعين ردهن وفاء بالشرط، من غير حصول مفسدة، وإن امتحنوهن، فوجدن صادقات، أو علموا ذلك منهن من غير امتحان، فلا يرجعوهن إلى الكفار، { لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ } فهذه مفسدة كبيرة في ردهن راعاها الشارع، وراعى أيضا الوفاء بالشرط، بأن يعطوا الكفار أزواجهن ما أنفقوا عليهن من المهر وتوابعه عوضا عنهن، ولا جناح حينئذ على المسلمين أن ينكحوهن ولو كان لهن أزواج في دار الشرك، ولكن بشرط أن يؤتوهن أجورهن من المهر والنفقة، وكما أن المسلمة لا تحل للكافر، فكذلك الكافرة لا تحل للمسلم أن يمسكها ما دامت على كفرها، غير أهل الكتاب، ولهذا قال تعالى: { وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ } وإذا نهى عن الإمساك بعصمتها فالنهي عن ابتداء تزويجها أولى، { وَاسْأَلُوا مَا أَنْفَقْتُمْ } أيها المؤمنون، حين ترجع زوجاتكم مرتدات إلى الكفار، فإذا كان الكفار يأخذون من المسلمين نفقة من أسلمت من نسائهم، استحق المسلمون أن يأخذوا مقابلة ما ذهب من نسائهم إلى الكفار، وفي هذا دليل على أن خروج البضع من الزوج متقوم، فإذا أفسد مفسد نكاح امرأة رجل، برضاع أو غيره، كان عليه ضمان المهر، وقوله: { ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ } أي: ذلكم الحكم الذي ذكره الله وبينه لكم يحكم به بينكم { وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ } فيعلم تعالى، ما يصلح لكم من الأحكام، ويشرع لكم ما تقتضيه الحكمة
وقوله: { وَإِنْ فَاتَكُمْ شَيْءٌ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ إِلَى الْكُفَّارِ } بأن ذهبن مرتدات { فَعَاقَبْتُمْ فَآتُوا الَّذِينَ ذَهَبَتْ أَزْوَاجُهُمْ مِثْلَ مَا أَنْفَقُوا } كما تقدم أن الكفار إذا كانوا يأخذون بدل ما يفوت من أزواجهم إلى المسلمين، فمن ذهبت زوجته من المسلمين إلى الكفار وفاتت عليه، لزم أن يعطيه فعلى المسلمون من الغنيمة بدل ما أنفق { وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ } فإيمانكم بالله، يقتضي منكم أن تكونوا ملازمين للتقوى على الدوام.
{ 12 }

هذه الشروط المذكورة في هذه الآية، تسمى "مبايعة النساء" اللاتي [كن] يبايعن على إقامة الواجبات المشتركة، التي تجب على الذكور والنساء في جميع الأوقات.وأما الرجال، فيتفاوت ما يلزمهم بحسب أحوالهم ومراتبهم وما يتعين عليهم، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يمتثل ما أمره الله به، فكان إذا جاءته النساء يبايعنه، والتزمن بهذه الشروط بايعهن، وجبر قلوبهن، واستغفر لهن الله، فيما يحصل منهن من التقصير وأدخلهن في جملة المؤمنين بأن { لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا } بأن يفردن الله [وحده] بالعبادة.
{ وَلَا يَزْنِينَ } كما كان ذلك موجودا كثيرا في البغايا وذوات الأخدان، { وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ } كما يجري لنساء الجاهلية الجهلاء.{ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ } والبهتان: الافتراء على الغير أي: لا يفترين بكل حالة، سواء تعلقت بهن وأزواجهن أو سواء تعلق ذلك بغيرهم، { وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ } أي: لا يعصينك في كل أمر تأمرهن به، لأن أمرك لا يكون إلا بمعروف، ومن ذلك طاعتهن [لك] في النهي عن النياحة، وشق الثياب، وخمش الوجوه، والدعاء بدعاء الجاهلية.{ فَبَايِعْهُنَّ } إذا التزمن بجميع ما ذكر.{ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ } عن تقصيرهن، وتطييبا لخواطرهن، { إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ } أي: كثير المغفرة للعاصين، والإحسان إلى المذنبين التائبين، { رَحِيمٌ } وسعت رحمته كل شيء، وعم إحسانه البرايا.
{ 13 }
أي: يا أيها المؤمنون، إن كنتم مؤمنين بربكم، ومتبعين لرضاه ومجانبين لسخطه، { لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ } وإنما غضب عليهم لكفرهم، وهذا شامل لجميع أصناف الكفار. { قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ } أي: قد حرموا من خير الآخرة، فليس لهم منها نصيب، فاحذروا أن تولوهم فتوافقوهم على شرهم وكفرهم فتحرموا خير الآخرة كما حرموا.
[وقوله] { كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ } حين أفضوا إلى الدار الآخرة، ووقفوا على حقيقة الأمر وعلموا علم اليقين أنهم لا نصيب لهم منها. ويحتمل أن المعنى: قد يئسوا من الآخرة أي: قد أنكروها وكفروا بها، فلا يستغرب حينئذ منهم الإقدام على مساخط الله وموجبات عذابه وإياسهم من الآخرة، كما يئس الكفار المنكرون للبعث في الدنيا من رجوع أصحاب القبور إلى الله تعالى.
تم تفسير سورة الممتحنة، والحمد لله رب العالمين.









رد مع اقتباس
قديم 2013-07-25, 16:09   رقم المشاركة : 162
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

الجزء الثاني والعشرين


قال تعالى ..{ فمن عفا وأصلح فأجره على الله }

لا يكون العفو ممدوحا إلا إذا كان فيه إصلاح فإن ترتب عليه مفسدة لم يكن ممدوحا كأن يكون المعتدي شريرا
والعفو عنه يزيده جرأة على الاعتداء أو ترتب عليه إذلال المسلم

قال تعالى { والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون }
قال ابن رجب : الانتصار يكون بإظهار القدرة على الانتقام ثم يقع العفو بعد ذلك فيكون أتم وأكمل .
{ فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض }

إذا رأى الإنسان من نفسه أنه يهش لفعل المحرم إذا رأى أو سمع كلام من يهواه ويجد دواعي طمعه قد انصرفت إلى الحرام
فليعرف أن ذلك مرض فليجتهد في :
** إضعاف هذا المرض وحسم الخواطر الردية .
** مجاهدة نفسه على سلامتها من هذا المر ض الخطر.
** وسؤال الله العصمة والتوفيق .
فذلك من حفظ الفرج المأمور به .
[ السعدي ] .









رد مع اقتباس
قديم 2013-07-25, 17:11   رقم المشاركة : 163
معلومات العضو
Broken Angel
عضو متألق
 
الصورة الرمزية Broken Angel
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سلام عليكم


الترتيب في القرآن 61
عدد الآيات 14
عدد الكلمات 226
عدد الحروف
936
النزول مدنية
التفسير















في أمان الله









رد مع اقتباس
قديم 2013-07-25, 17:47   رقم المشاركة : 164
معلومات العضو
abedalkader
عضو برونزي
 
الصورة الرمزية abedalkader
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
وتقبل الله منا ومنكم صالح العمل









رد مع اقتباس
قديم 2013-07-25, 19:28   رقم المشاركة : 165
معلومات العضو
إكرام ملاك
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية إكرام ملاك
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز أحسن عضو لسنة 2013 المرتبة الاولى وسام المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم

بارك الله فيكBroken Angel

كفيتي ووفيتي اليوم

أعتذر عن التغيب لظروف

تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال

تحياتي










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
حلقات, رمضانية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 18:33

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc