قصة من نسج خيال اعضاء قسم الابداع - الصفحة 2 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم القصة ، الرّواية والمقامات الأدبية

قسم القصة ، الرّواية والمقامات الأدبية قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء في كتابة القصص والرّوايات والمقامات الأدبية.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قصة من نسج خيال اعضاء قسم الابداع

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2009-12-15, 20:27   رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
زيتوني محرز
عضو مشارك
 
الأوسمة
وسام الإبداع 
إحصائية العضو










افتراضي

وضعت رسالتها الأولى في ثنايا كتاب اللغة العربية ، أغلقت دفتي الكتاب جيدا ، وأدخلته في المحفظة ، ودلفت غرفة نومها منتشية ، تمددت على السرير ، تأملت جدران - مدينتها الصغيرة - صور أدباء تزين الحائط ، مي زيادة ، فدوى طوقان ، المنفلوطي ، جبران خليل جبران ،، ، وصورتها تتوسط والديها وأخويها سامر وسمير ، تتسمر عينيها في صورة أحتلت أكبر مساحة من الجدار حيث تظهر معلمتها بإبتسامتها الواسعة وحولها تحلق مجموع الرفاق ، تمنت لو قامت وأحتضنتها ،،
ظلت تتأمل الصور الواحدة تلو الأخرى حتى غلبها النعاس فأستسلمت له مرغمة ......
....
بياض .. سواد.. تختلط الألوان ، أيادي كثيرة تحاول الإمساك بها ، تهرب ، تجري ، تسقط ، تقوم ، تركض ، تتطحلب على أديم الأرض ، لزوجة طاغية تغرقها ، معلمتها في لباس أبيض تحاول إنتشالها من الوحل ، تتكرر المحاولة ،، المأساة تحبس أنفاسها ، عرق بارد يتصبب غزيرا فيغرق المكان ، تنهض مرة أخرى ، تسقط محفظتها أرضا ، تتشبت بها ، تحتضنها بكل قوة ........
- انهضي يا ابنتي ،،إنها السابعة صباحا .
صوت أمها يقطع شريط أحلامها ، تحوقل ، تهمس - الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور -









 


قديم 2009-12-16, 19:40   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
زيتوني محرز
عضو مشارك
 
الأوسمة
وسام الإبداع 
إحصائية العضو










افتراضي

لبست معطفها الوردي ، تأبطت محفظتها الجديدة ، وغادرت المنزل .
اقتربت من سور مدرستها ، شعور غريب أنتابها .. ماذا ستقول معلمتها وهي تهديها أول خواطرها ؟ ، تغمرها نشوة عارمة ، تكاد تقفز فرحا ، انضمت لرفاقها ، اصطفوا في صف طويل أمام باب الحجرة الدراسية ، تأملت وجوه المعلمات لعلها تجد - أمها الثانية - لم تعثر على ما تريد ، أعادت الكرة مرات ومرات ولكن دون جدوى ، لا أثر لما تبحث عنه .. أحست بإنقباض فجائي ، تسمرت الدموع بعينيها ....وجوم يخيم على الصف .
ماذا حدث للمعلمة ؟؟ سؤال ظل يراودها بإلحاح .










قديم 2009-12-16, 20:48   رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
souadi
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

قالت في قرارة نفسها ماذا حدث لمعلمتنا ، لم تحضر بعد أنا خائفة ألا ندرس هذا اليوم ،وكيف سأقرأ عليها خاطرتي التي أحضرتها .
وفجأة ظهرت المعلمة وهي مبتسمة ،فلم تجد الصغيرة كيف تعبر عن فرحتها ،توجمت وكأن الأرض لا تريد أن تتركها ، بعد هذا الوجم والفرح في آن واحد.
انتطرت بشغف الدخول الي القسم وقبل بدء الدرس كيف ستواجه معلمتها بما خطت أناملها .
فاصتف التلاميذ صفا معتدلا ورحبوا بالمعلمة ، ودخلوا القسم كل متجه مكانه المعتاد ، ووضعوا معاطفهم في المكان المخصص لها .
واحضروا لوازمهم وهي معهم تسرع وترتجف ، همها الوحيد كيف ستستقبل المعلمة هذه الخاطرة .
وبدأت تفكر في الطريقة التي تعطيها إياها ،وبين مد وجزر تشجعت وذهبت الي المكتب وهي تهمهم وفي يدها الخاطرة ، وبصوت خافة لم تفهم منه المعلمة شيئا .
قالت لها المعلمة ماذا با صغيرتي أهناك شئ يقلقك؟ .
قالت لا : فقط أريد أن أعطيكي هذه الورقة ، ماذا فيها ؟ قالت: هذه.......هذه ......تكلمي ......تكلمي
قالت هذه خاطرة لك من ابداعي .أخذتها المعلمة وقالت لها شكرا يا صغيرتي سأقرأها تفضلي .
بدأت المعلمة درسها و طلبت من التلاميذ الإنتباه .
وأنتهي اليوم الدراسي و الصغيرة ستنتظر يوم الغد للتعرف هل المعلمة أعجبتها الخاطرة.










قديم 2009-12-17, 18:03   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
انتصار عربي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية انتصار عربي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

حين بزغ فجر اليوم الجديد ...بزغ أمل الطفلة الحلوة في قلبها بأن تسمع الكون ما كتبته ...إن أحلامها و أمانيها كلها سجينة رغبة طفولية ملحة في أن تعرف معلمتها أنها تحبها ..و أن رقتها قد أسرت قلبا صغيرا في حجمه ...كبيرا في الطموح و الآمال ...و بينما هي بين الفرحة و النشوة و الحلم ..تبني هذا القصر و تهدم ذاك إذ بها تسمع وشوشة و همسا من خلف الجدران ...نهضت من سريرها بخطى ساكنة لتكتشف ما يدور ...كانا والداها يتحدثان نجوى ..و على محياهما ارتسم الحزن و الأسى ..إنها تعرف ملامح والدها جيدا ...كثيرا ما آنسها صوته الهادىء الرزين الذي لا جلبة فيه و لا صراخ ..لم يكن ككل الآباء ..و هي تدرك رغم حداثة السن أنها حظيت بأعظم أب في العالم ...لكن خفوت صوت والدها يربكها يثير هواجسها ..بل يوقظ في نفسها خوفا لا عهد لها به ...ماذا يقولان ؟...لم يتساران؟...إن ما طرق مسامعها ليس سوى بضع كلمات هاربة مسروقة لا تكون عندها جملة ذات مغزى ..لكن يكفيها تسارع دقات قلبها و وجومها ..كم تكره المجهول ...كم تخاف السكون ....يا إلهي ...ماذا أسمع ؟ ....رحماك ربي ....










آخر تعديل انتصار عربي 2009-12-17 في 18:05.
قديم 2009-12-19, 14:27   رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
نزار علي
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية نزار علي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سلام الل عليكم
فكرتك رائعة أختاه
اعذروني لم استطع المشاركة
لكن اعدكم لي مرور ولمسة هنا انتظروني
تحياتي










قديم 2009-12-19, 20:19   رقم المشاركة : 21
معلومات العضو
souadi
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

حاولت الصغيرة أن تفهم ما يدور بين والديها من حديث لكنها لم تصل إلي ما يدور بينهما ثم قالت : ربما حديث خاص ورجعت إلي غرفتها لتحظر نفسها لهذا اليوم الجديد الذي انتظرته بشغف كبير لتعرف هل المعلمة قرأت خاطرتها ؟ هل أعجبت بها .......الخ ؟ عدة أسئلة راودتها ثم قالت: المهم لم يبق من الوقت الكثير .
خرجت من الغرفة إلي الحمام غسلت وحهها ويديها وذهبت إلي المطبخ لتناول فطور الصباح وجدت أمها قد أحضرت كل شئ لأبنائها حتي يذهبوا إلي المدرسة فقالت لأمها : صباح الخير أماه صباح الأنوار والأزهار يا بنيتي نمت جيدا ؟نعم ولكن أحلم كثيرا بأمور كثيرة .فقالت لها تعودي ألا تفكري كثيرا واتركي الأمر لله .فقالت الصغيرة : في نفسها كأن أمي تعلم بالأمر و الله الأمهههات ليحسن بأبنائهن لأن روحهن فيهن .
تناولت فطورها وأخذت لمجتها وارتدت معطفها وحملت محفظتها ووضعتها علي كاتفيها و قالت لأمها إلي اللقاء أماه ، قالت الأم خذي حذرك من السيارات .
وهي تمشي متحهة إلي المدرسة لزالت تفكر وتفكر حتي وصلت بهذه السرعة أهو السوق للمعلمة ؟ أم الحب في المدرسة ؟ دق الجرس دخل التلاميذ واصطفوا حول المكان المخصص الذي يرفع فيه العلم ودق الجرس ثانية للدخول إلي الأقسام فكل معلمة صاحبت تلاميذها تجاه القسم ، فصغيرتنا كل هذه الأمور معتادة عليها فقط ماذا ستقول لها المعلمة حول الخاطرة التي أعطتها إياها ، جلست إبتسمت مع معلمتها تنتظر الإجابة بسرعة قبل بدء الدرس.........










قديم 2009-12-25, 01:43   رقم المشاركة : 22
معلومات العضو
العواد
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية العواد
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جلست المعلمة عند المكتب تقاسيم وجهها حزينة يلحظها الناظر إليها بجلاء …ثم تباشر درسها … لكن ليس بطريقتها المعتادة فابتسامتها وجدت مخبأ تحت ملامح الحزن ،أما صغيرتنا فكانت تجلس وسط الصف تحت نافذة من نوافذ القسم … تداعب بيد خصلة من خصلات شعرها الذي انعكست عليه خيوط الشمس الدافئة فأكسته حلة براقة … وبيد أخرى ترسم خطوطا على دفترها وعيناها شاخصتان … إنها شاردة الذهن تماما فما رأته في معلمتها مد جسور الفشل إلى قلبها وجزمت أن خاطرتها هي السبب …..
تمر الصبيحة على هذا الحال ويدق جرس الخروج وتخرج المعلمة تجرجر وراءها آمال البنت الصغيرة …وتعود هذه الأخيرة إلى البيت تدخل تلقي التحية وتلج غرفتها وتخرِج مسودة الخاطرة وتقرأها مرارا وتكرارا لعلها تجد فيها خطأ توارى عنها بين السطور … لكن ما من أخطاء ، تدخل الأم : الغداء جاهز …، فتجيب : لست جائعة
… وتحاول إخفاء تقاسيم الحزن وتدس الورقة بهدوء في جيبها … لكن أنى لأم أن يخفى عليها حزن ابنتها فتسأل : أهناك شيء ؟هل أنت مريضة ؟ هل تشاجرت مع أحد ؟ ودائما تجيب البنت بهز رأسها يمينا وشمالا دون أن تنبس ببنت شفة ….
تحجم الام عن الامر وتعيد : سيبرد الغداء …، تلحق بها ابنتها وتجلس إلى الطاولة وتبدأ بتناول غدائها …تسال الام عن موعد الإمتحانات وهي منهمكة في غسل الصحون فتجيب البنت : مازال شهر…. لماذا ؟ - الأم :لا شيء …
تأكل البنت بضع لقمات ثم تهم بالمغادرة فتسقط منها المسودة دون شعور منها
تحمل محفظتها وتخرج ..-الأم : ألم تبكري قليلا ؟… - سأمر بصديقتي …
تخرج وهي تحاول أن تبعثر حزنها على قارعة الطريق الطويل إلى المدرسة وخيال معلمتها لا يبارحها … تصطحب صديقتها وتذهبان إلى المدرسة وعند أوان الحصة تدخل المعلمة وتنادي عليها فتنتفض البنت متفاجئة تمسك بيدها وتصحبها إلى قاعة المعلمين تجلس وتطلب منها الإقتراب ثم تجثو على ركبتيها وتفصح بصوت يمازج ما بين الفرحة والأسى :
عزيزتي سامحيني فقد تأخرت في الرد عليك لكن كلماتك كانت ساحرة جياشة تفيض بحنان البراءة ودفء الحب …وتحمل أمارات الفطنة واللباقة … فعلا لقد عجزت أمامها …. ستصبحين ذات يوم سيدة القلم سيكون مشوارك حافلا … لا تتخاذلي وامضي قدما بقلمك وأنصحك بالمطالعة وإذا رغبت أطلعيني على جديدك دائما …
وانتظري مني ردا على هذه … ثم تضمها وتخط دموعها كلمات ليست مفهومة على خديها … فتجيبها عيون الفتاة الصافية بدموع أبت إلا أن تفيض على وجهها …
تمر تلك الأمسية وتعود حلوتنا إلى بيتها ولحظة ولوجها إليه تجد أمها جالسة غلى الطاولة تتمعن في المسودة فتمد البنت يدها إلى جيبها …. ثم تتقدم هل قراتها ؟ هل أعجبتك ؟ كنت أنتظر رد المعلمة لإطلاعك عليها ….، تفتح الأم ذراعيها وتبتسم … تحضن ابنتها : ابنتي ستصبح شاعرة … الله يحفظك من العين …
البنت: سأكتب عنك وعن أبي وعن سمير وسامر وصديقتي …..
الأم تناولها كوبا من القهوة سيسطع نجمك إن شاء الله …..
تلج البنت غرفتها التي ستصبح مرتع أفكارها ….
في هذه اللحظات يدخل الوالد : السلام عليكم –الأم وهي تحط سينية القهوة على الطاولة : وعليكم السلام ……إم ... هل من جديد ؟
الأب : لا جديد يذكر قدمت طلبا وأنا بانتظار الرد … يبدو أن إدارة الشركة مصممة على الأمر …
الأم : رحماك يا رب … كيف لنا أن نهجر مرتع الذكريات هذا ؟ وكيف لابنتنا أن تفارق مدرستها ، زميلاتها ، معلمتها التي تعلقت بها ؟ أنظر ماذا كتبت لها وتمد له مسودة البنت …. الأب يزفر زفرة طويلة وهو يدير فنجان القهوة في يده : آه … المعلمة …. ذهبت أمس إلى المدرسة لأسأل عن إجراءات النقل والتقيتها وعلِمَت بالأمر…
فؤادها يتقطع لفراق الصبية… ...... ويلتفت فإذا بالصغيرة تقف على مقربة منه وقد سمعت كل شيء …. تنطلق إلى غرفتها وتلحق بها الأم :لقد قدم طلبا بعدم التحويل … لن نرحل …. تدخل الصغيرة غرفتها وتودع رأسها وسادتها وتجهش بالبكاء … ويمر شريط يومياتها في ذاكرتها … ثم تقوم في هدوء تأخذ قلما وورقة وتكتب…………









قديم 2009-12-25, 23:03   رقم المشاركة : 23
معلومات العضو
**ريم**
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية **ريم**
 

 

 
الأوسمة
وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










Icon24

السلام عليكم

شكرا جميعا










قديم 2009-12-25, 23:05   رقم المشاركة : 24
معلومات العضو
**ريم**
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية **ريم**
 

 

 
الأوسمة
وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










Icon24

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تارقية مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
فكرة رائعة ان شاء الله تتوج بقصة جميلة
شكرا على مرورك
ان شاء الله









قديم 2009-12-28, 23:15   رقم المشاركة : 25
معلومات العضو
تارقية
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية تارقية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بدا القلم يخط على الورقة بدون شعور منها فالصدمة التي تلقتها منذ قليل لم تكن بالهبنة فهي لا تتصور انها سوف تفارق معلمتها التي لا طالما كانت مثلها الاعلى و القدوة التي تقتدي بها ، حاولت الام طمانت طفلتها التي كانت منهمكة في الكتابة ،التي لم تشعر حتى بوجود امها قربها عادت الام الى الاب و هي في قلق شديد على ابنتها و قالت له ان يضع طلبا اخر علهم يعفونه من هذا التحويل اما الطفلة فظلت داخل حجرتها دون ان تاكل او ترى اي احد و هي سابحة في كلمات تخطها على ورقتها..............










قديم 2009-12-29, 16:09   رقم المشاركة : 26
معلومات العضو
labidi81812
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

مرحبا انا عضو جديد ايمكن ان اشارككم في هذا الخيال الخصب والبناء وتلك الامال










آخر تعديل لوز رشيد 2010-02-21 في 22:16.
قديم 2009-12-29, 16:38   رقم المشاركة : 27
معلومات العضو
**ريم**
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية **ريم**
 

 

 
الأوسمة
وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










Icon24

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة labidi81812 مشاهدة المشاركة
مرحبا انا عضو جديد ايمكن ان اشارككم في هذا الخبال الخصب والبناء وتلك الامال
ممكن أخي الكريم و بكل الترحيب بإبداعك
و شكرا









قديم 2010-01-12, 00:22   رقم المشاركة : 28
معلومات العضو
**ريم**
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية **ريم**
 

 

 
الأوسمة
وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

ولى زمنك يا معلمتي ،و كبرت فينا الايام .
فارقت البنت صفوف المقاعد الصغيرة،
همي معلمتي كان رضاك عني، و ثناؤك على أعمالي، ينشر فرحة على شفتياتظهر.
بدأت آثار الحياة تلطخ برائتي ،حتى كادت تمحيهاو غيرت معها كتاباتي ،
كانت البريئة تكتب عن الشجر و الشمس و القمر.
لكــــــــــــــــــــــــــــــن
انحرف القلم عن هاته المعاني ،
وصار يكتب عن الحزن ،الدمع ،الفراق و الأثر،
أثر اللقاء و البكاء و حتى الجرح و الفراق
مرت بطلتنا و كأي فتاة ،بعمليات صقل لشخصيتها ،بداية من المراهقة .
و طبعا و كما لا يخفى عن الجميع افلمراهقة مرحلة حساسة ،
تثور فيها المشاعر ،و تتوه باحثة عن بر الأمان .
و أول القصص التي كان لها الأثر ،في حياتها إرتباطها بجدتها
كمرحلة جديدة في حياتها ،
بعد تأثرها بمعلمتها.
التي شكلت اللبنة الأولى
لموهبتها.
فما الدور الذي لعبته الجدة
لتكوين شخصها
و تغيير مسار كتاباتها،
على إعتبار أن البطلة الآن في سن 16 سنة
و للحديث بقية










قديم 2010-03-03, 17:55   رقم المشاركة : 29
معلومات العضو
souadi
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

انتقلت صغيرتنا من سن الطفولة الي سن المراهقة وبدأت تبحث لها عن كيان آخر ووجهة أخري ،فشنها أصبح حساسا ، فالجدة صقلت موهبة جديدة لفتاتنا ،التي بقيت علي عهدها بالكتابة ، فكانت دوما تسأل الجدة عن المراحل التي مرت بها في حياتها ، لعلها تجد ما تبحث عنه .
الجدة تحكي والفتاة تسمع وتدون في مخيلتها .وقالت في قرارة نفسها ،أهكذا هي الحياة ؟ تمر بهذه المراحل ؟ إذن أنا أيضا سأخوض معتركها .لابد أن أجد طريقا أنجح فيه كجدتي.........للحديث بقية










قديم 2010-03-04, 22:54   رقم المشاركة : 30
معلومات العضو
العواد
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية العواد
 

 

 
إحصائية العضو










Mh51

السلام عليكم ..إخواني اعذروا غيابي فهو لأمور فوق طاقتي ...
اشتقت إليكم كما يشتاق الروض النظر إلى نسيم الربيع....
بالمناسبة لم أستقر بعد لذا سأعاود الغياب ولكن فرحت لتطورات القصة أهنئك أختي فيروز وأشكر كل من ساهم فيها
وهذه لمسة متواضعة فاعذروا قصور قلمي .....









موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
الابداع, اعضاء, جدال


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:14

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc