ماذا يدور في رأس بايدن (وفريقه)؟ وماذا يريد؟

[سندباد علي بابا]

ماذا يدور في رأس بايدن (وفريقه)؟ وماذا يريد؟


جو بايدن بتشجيعة ضمنياً اليمين المتطرف في إسرائيل والسكوت عليه وكأنه يقول هذا هو الوجه القبيح لليمين المتطرف في إسرائيل (وفي العالم) أُنظروا ماذا حدث في عهدي فما بالكم لو تم انتخاب اليميني دونالد ترامب (واليمين في العالم) وفاز برئاسيات أمريكا نهاية السنة الحالية ترى كيف سيكون حال فلسطين والمنطقة وربما العالم؟


بايدن يعرض علينا سياسة أنا أفضل حتى في ظل الفظائع الجارية حالياً في غزة والحرب الأمريكية الدائرة في منطقة الشرق الأوسط.


وربما هو تبادل أدوار أن بايدن ربما يمهد الطريق لترامب لاستكمال مسار توطيد دعائم الكيان الصهيوني في المنطقة في حالة خسارته الانتخابات أو الانسحاب منها لصالح مُرشح آخر ديمقراطي قد لا يكون بنفس مستواه وتاريخه والقبول لدى الشعب الأمريكي من الناخبين في إطار مبدأ سياسة خارجية أمريكية واحدة وعلى رأسها على الإطلاق سياسة دعم وتفوق وحماية الكيان الصهيوني في المنطقة وضمان دمجه وسيطرته عليها باعتباره وكيل مخلص لأمريكا والغرب في منطقة حيوية وجيوسياسية وجيواستراتيجية له مثل منطقتنا من غرب آسيا.


بقلم: سندباد علي بابا

[سندباد علي بابا]

جو بايدن سمح بالحرب على غزة وشجع عليها لضرب سمعة اليمين (المهدورة أصلاً والتي هي في الحضيض) شرق أوسطياً وأمريكياً وعالمياً


لقد سمح بايدن لليمين بإخراج كل ما لديه من قبح وجبن وسفك الدماء والتجويع واستهانته بالمجتمع الدولي ومؤسساته كالأمم المتحدة


ومحكمة العدل الدولية والمنظمات الإنسانية ورفضهم لحل الدولتين وكأن المشكلة ليست في بايدن ولا في الحكومات والأحزاب التقليدية المعتدلة


ولكنها في الأحزاب اليمينية فالذي يقود الحرب على غزة ويصر على إبادة شعبها هو اليمين الإسرائيلي وهم من يضغطون عبر حلفائهم في


أمريكا وعلى الإدارة الحالية للسير في هذا الاتجاه


ليقول بايدن لنا وللعالم في الأخير أنه مع حل الدولتين ولكن اليمين هذه هي طبيعته وهذا هو خطره على المنطقة العربية وعلى أمريكا وعلى العالم.