فضل التوحيد والتحذير من الشرك - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

فضل التوحيد والتحذير من الشرك

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2024-01-03, 07:50   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عبدالله الأحد
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي فضل التوحيد والتحذير من الشرك

باب فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب

وقول الله تعالى { الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ }.
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
( من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله حرم الله عليه النار ).
أخرجه مسلم برقم 29.
وعنه رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( من قال أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله وأن عيسى عبد الله وابن أمته وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه, وأن الجنة حق وأن النار حق أدخله الله الجنة من أي أبواب الجنة الثمانية شاء ).
أخرجه البخاري برقم 3435 ومسلم برقم 28.
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
( قال الله تبارك وتعالى: يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان فيك ولا أبالي, يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي, يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بقرابها مغفرة ).
أخرجه الترمذي برقم 3540 وصححه العلامة الألباني رحمه الله.
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(أتاني جبريل عليه السلام فبشرني أنه من مات من أمتك لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنة. قلت: وإن زنى وإن سرق؟ قال: وإن زنى وإن سرق ).
أخرجه البخاري برقم 1237 ومسلم 153.


باب من حقق التوحيد دخل الجنة بغير حساب

وقول الله تعالى { إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ }.
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ( لما أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم جعل يمر بالنبي والنبيين ومعهم القوم, والنبي والنبيين ومعهم الرهط, والنبي والنبيين وليس معهم أحد, حتى مر بسواد عظيم قد سدّ الأفق من ذا الجانب ومن ذا الجانب, فقيل: هؤلاء أمتك وسوى هؤلاء من أمتك سبعون ألفاً يدخلون الجنة بغير حساب, فدخل ولم يسألوه ولم يفسر لهم, فقالوا: نحن هم, وقال قائلون: هم أبناء الذين ولدوا على الفطرة والإسلام. فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فقال: هم الذين لا يكتوون ولا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون, فقام عكاشة بن محصن فقال: أنا منهم يا رسول الله؟ قال: نعم.
ثم قام آخر فقال : أنا منهم ؟ فقال: سبقك بها عكاشة ).
أخرجه الترمذي برقم 2446 وصححه الألباني وأصله في الصحيحين.


باب ما جاء في إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بأن الشرك سيظهر في هذه الأمة بعد إخفائه واندحاره.

وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لتتبعن سنن من كان قبلكم شبراً بشبر وذراعاً بذراع حتى لو دخلوا في جحر ضب لاتبعتموهم. قلنا يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟ ).
أخرجه البخاري برقم 7320 ومسلم برقم 2669 واللفظ لمسلم.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (لا يذهب الليل والنهار حتى تعبد اللات والعزى. فقلت: يارسول الله إن كنت لأظن حين أنزل الله: { هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ } أن ذلك تاماً.
قال: إنه سيكون ذلك ما شاء الله ثم يبعث الله ريحاً طيبة فتوفى كل من في قلبه مثقال حبة خردل من إيمان فيبقى من لا خير فيه فيرجعون إلى دين آبائهم ).
أخرجه مسلم برقم 2907.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا تقوم الساعة حتى تضطرب أليات نساء دوس حول ذي الخلصة ).
أخرجه البخاري برقم 7116 ومسلم برقم 2906.
قال الإمام مسلم : وكانت صنماً تعبدها دوس في الجاهلية بتبالة.
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
( إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم).
أخرجه مسلم برقم 2812.
ومما سبق من الأدلة يتبين أن الشرك لا يزال موجوداً في هذه الأمة, وأن الواجب مجانبته والحذر والتحذير منه.









 


رد مع اقتباس
قديم 2024-01-03, 07:58   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
عبدالله الأحد
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

باب في خطر الشرك

الشرك أكبر الموبقات وأعظم المفاسد والسيئات وأقبح المنكرات.
الشرك محبط لكل الأعمال مهما كانت ومهما كان عاملها قال تعالى مخاطباً سيد الأولين والآخرين:
{ وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُن مِّنْ الشَّاكِرِينَ }.
وقال الله تعالى بعد أن ذكر عدداً من الأنبياء { وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }.
الشرك لا يغفره الله لمن لقيه به قال تعالى { إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ }.
الشرك يوجب لصاحبه الخلود في النار عياذاً بالله قال تعالى { إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ } وقال تعالى { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أُوْلَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ }.
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: ( قال رجل: يا رسول الله أي الذنب أكبر عند الله؟
قال: أن تدعوا لله ندا وهو خلقك.
قال: ثم أي؟ قال: أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك.
قال: ثم أي؟ قال: أن تزاني حليلة جارك.
فأنزل الله عز وجل تصديقها { وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً}).
أخرجه البخاري برقم 4761 و مسلم برقم 142.
وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال: يا رسول الله ما الموجبتان؟
قال: ( من مات لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنة, ومن مات يشرك بالله شيئاً دخل النار).
أخرجه مسلم برقم 151.


باب الخوف من الشرك

وقول الله تعالى {وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ } وقال تعالى { وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ }.
عن محمود بن لبيد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر.
قالوا: وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟
قال: الرياء. يقول الله عز وجل لهم يوم القيامة إذا جزى الناس بأعمالهم: اذهبوا إلى الذين كنتم تراءون في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم جزاءً).
أخرجه أحمد (5/ 428 ) وغيره وصححه
العلامة الألباني في صحيح الجامع وغيره.
وعن معقل بن يسار قال: انطلقت مع أبي بكر الصديق رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا أبا بكر للشرك فيكم أخفى من دبيب النمل. فقال أبو بكر: وهل الشرك إلا من جعل مع الله إله آخر؟
فقال النبي صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده للشرك أخفى من دبيب النمل , ألا أدلك على شيء إذا قلته ذهب عنك قليله وكثيره؟
قال: قال: اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم, وأستغفرك لما لا أعلم ).
أخرجه البخاري في الأدب المفرد وصححه العلامة
الألباني في صحيح الأدب المفرد برقم 551.
فإذا كان إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام بعد محاجة قومه, وبعد تكسير الأصنام, وإلقائه في النار وإنجاء الله له, وثنائه عليه, يخاف على نفسه وبنيه الشرك, فكيف بنا ونبينا صلى الله عليه وسلم يخبر إن الشرك أخفى من دبيب النمل, نسأل الله السلامة والعافية, اللهم إنا نعوذ بك أن نشرك بك شيئاً نعلمه, ونستغفرك مما لا نعلمه.


من كتاب زبدة التوحيد










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:12

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc