غضب الاطفال .... ابتزاز ام رسالة ؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > قسم تربية الابناء وما يخص الطفل المسلم

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

غضب الاطفال .... ابتزاز ام رسالة ؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-07-17, 23:27   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
النيلية
قدماء المنتدى
 
الأوسمة
**وسام تقدير** وسام أفضل مشرف عام وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع وسام أحسن مشرف 
إحصائية العضو










افتراضي غضب الاطفال .... ابتزاز ام رسالة ؟

في وسط السوبر ماركت يبدأ سامي الصراخ لأن والدته لا تسمح له بشراء ما يحلو له، كل من في السوبر ماركت ينظر إليهما مما يجعلها تشعر بالحرج الشديد فتخضع لرغبة سامي الذي يعي تمامًا أصول اللعبة: إذا لم تلبِ لي ماما طلباتي فصراخي ونوبات بكائي كافية لتغيير رأيها.

يبدو هذا المشهد مألوفًا والأمهات يدركن أن تصرّفات أطفالهن على هذا النحو رغم عفويتها هي أسلوب ابتزازي، ويحاولن قدر المستطاع السيطرة على هذا التصرف، ولكن غالبًا ما ينفد صبرهن ويجدن أنفسهن خاضعات لإرادة أبنائهن.

وبحسب إختصاصيي علم نفس الطفل يمرّ معظم الأطفال بين 18 شهرًا والرابعة بمرحلة العناد ويكون سببها التوتر. فالطفل في هذه المرحلة من عمره لا يوافق على ما يقرره والداه أو لا يتقبل رفضهما لطلباته، فيعبّر عن اعتراضه بنوبات الغضب، وعمومًا يتكرّر هذا السلوك ومن النادر أن تنتاب الطفل نوبة غضب مرة واحدة فقط.
وفي المقابل، تشير نوبات غضب الطفل ما دون السنة إلى أنه في حاجة إلى شيء ما أو أنه يشعر بحزن وعلى الأهل أن يفهموا السبب. فيما يكون تعنت الطفل بعد 18 شهرًا في تنفيذ طلباته غنجًا، لذا على الأهل تأجيل تنفيذها أو رفضها. وعمومًا يتصرف جميع الأطفال على هذا النحو وهذا مؤشر لإدراكهم وجودهم وتأكيده. فيما الطفل الذي لا تنتابه نوبة غضب أبدًا يكون ممتثلا لما يريده والداه ولا يعبر أبدًا عن رغباته.

- كيف يمكن السيطرة على نوبة غضب الطفل في السوبر ماركت؟

الطفل الذي تنتابه نوبة غضب في السوبر ماركت أو في أي مكان عام يدرك تمامًا أن نظرات الآخرين الغرباء تزعج والدته، ويصرّ على غضبه كي يضغط عليها ويخضعها لطلباته. لذا على الأم ألا تدخل في لعبة الابتزاز التي يمارسها، و وتؤكد له أن صراخه هو ما يزعج الآخرين، وعليها ألا تشعر بالحرج فرفضها تلبية طلبه أمر مشروع.


وينصح الاختصاصيون الأم بعشر طرق تساعدها في السيطرة على نوبات غضب طفلها:

1- كوني دائمًا حاضرة وتوقّعي عناد طفلك
تدرك الأم مسبقًا أن بعض المواقف تنتهي بشكل تلقائي بنوبة غضب. فمثلاً تتوقع الأم نوبة الغضب عندما يرفض الطفل الذهاب إلى فراشه مساء لأنه لا يريد التوقف عن اللعب. أو عندما يصرّ على شراء الشوكولا في كل مرّة تصطحبه للتسوّق في السوبرماركت.
لذا على الأم وبحكم تجربتها مع طفلها استباق الأمور منذ البداية وتلغي كل احتمال يؤدي إلى نوبة غضب وتقول له: بعد اللعب ترتب أغراضك وتذهب إلى الفراش. أو تضع القواعد بشكل فوري وتقول بلهجة حازمة: هيا سوف نذهب للتسوق ولا تحاول أن تطلب شراء الشوكولا لأنني لن أشتريها لك. فالتوقع أمر مفيد.

2- احتفظي بخطة بديلة

الطريقة المثلى لتجنب بقاء الطفل متوترًا هي أن تشتت والدته إصراره على طلبه وتعرض عليه أمرًا آخر كأن تقول له: لن نشتري الحلوى الآن، ضع الكيس مكانه، ولكنك أنت من سيختار الجبنة.

3- تحدّثي عن نوبات غضبك عندما كنت طفلة

يمكن الأم أن تتحدث عن تصرفات عنيدة كانت تقوم بها وهي في سن طفلها. فمثلاً يمكنها أن تقول له: أنا أيضًا عندما كنت في سنك كنت أصاب بنوبات غضب حين كنت أرفض الخروج من الماء أثناء الذهاب إلى الشاطئ وكانت جدّتك تخاف علي من ضربة شمس، مما يجعلها تتعامل معي بحزم وتخرجني من الماء بالقوة.
فجميع الأطفال يحبّون أن يحدّثهم آباؤهم وأمهاتهم عن تاريخهم عندما كانوا في سنهم وكانوا يرتكبون الحماقات، ويشعرون بالأمان عندما يعرفون أن أهلهم أيضًا تعرّضوا للتوبيخ عندما كانوا صغارًا مثلهم ويضحكون كثيرًا لسماع أخبارهم.
4- اشرحي له أسباب رفضك
عندما يبدأ الطفل بنوبة غضب على الأم الانحناء والوقوف بمستوى طوله والتحدث إليه وجهًا لوجه وعيناها متجهتان مباشرة إليه وتقول له بهدوء أنه لا يمكن له القيام بكل ما يريده، وتشرح له الأسباب. كأن تقول مثلاً: لست موافقة على تناولك الخبز بالشوكولا، لأنك ستفقد شهيتك على العشاء أو ليس لدي نقود لشراء كرة لك.
وعليها أن تكون مقتنعة بما تقوله، فكلما كانت لا تشعر بالذنب كان صوتها ونظراتها أكثر قوّة وحزمًا، وبالتالي يشعر الطفل بأن أمه لن تخضع.

5- كوني وزوجك على رأي واحد

إذا قالت الأم لا لا يجوز للأب أن يقول بلى أو العكس. فمن حق أحد الوالدين ألا يوافق الآخر الرأي، ولكن عليهما تنسيق الأمر معًا أمام الطفل. فمن الضروري أن يكون موقفهما واحدًا تجاه طلبات طفلهما ورغباته.

6- ساعديه على استعادة هدوئه

غالبًا ما يرافق نوبة غضب الطفل صراخ ويحمّر وجهه ويبدو أنه لا يستطيع التقاط أنفاسه... ومن الضروري أن يهدأ، ولكن تكرار كلمة اهدأ لا تجدي نفعًا. لذا يمكن الأم أثناء نوبة الغضب أن تحضن طفلها فهذا الحل الأمثل للإنتقال من حالة إلى أخرى.
وعندما يرفض الاقتراب من والدته عليها الاستمرار بالتحدث إليه بهدوء وبجمل قصيرة، ومتابعة ما كانت تقوم به كما لو شيئًا لم يحدث. وهكذا فهي تؤكد له أن لا تأثير لصراخه على مسار الأمور الأخرى.

7- اجعليه يتوقع ما ينتظره

عندما لا يتوقف الطفل عن نوبة غضبه يمكن الأم أن تدخر الوقت إلى أن ينتهي غضب طفلها، فيمكنها أن ترسله إلى غرفته أو أن تطلب منه الجلوس على كرسي تبعد أمتارا عدة عنه ومنعه من النهوض قبل أن يهدأ.
أما إذا لم يخضع لأمر أمه وانبطح أرضًا واستمر في الصراخ، عليه أن يدرك أن تصرفه غير مقبول وأنه إذا استمر سوف يعاقب. إذ يمكن الأم تهديد طفلها بأنها ستمنعه عن أمر يحبه وتنفذ هذا التهديد كأن تقول له مثلاً: إذا لم تهدأ لن أسمح لك بمشاهدة برنامجك المفضل اليوم.

8- عدم الخضوع لرغبته من أجل الحصول على الهدوء

إذا سبّب صراخ الطفل توترًا لأمه، فإنها تخضع لطلبه كي تحظى بلحظات من الهدوء، وهذا حل غير صائب، لأنه من غير المؤكد أن هذا التصرف سوف يهدئ من روعه، فضلاً عن أنه سوف يشوش تفكيره فيقول في نفسه: كيف منعتني والدتي منذ لحظات والآن لا تمنعني؟ هل لدي سلطة عليها إذا صرخت بشكل قوي؟. ولكي يتأكد يعود ويمتحن والدته من دون تردد.

9- مواساته بعد أن يهدأ

من المعلوم أن نوبة الغضب تجعله يشعر بالتوتر والتعب. لذا من الأفضل بعد انتهاء نوبة الغضب أن تحضنه والدته وتداعبه إذا كان يرغب في ذلك، فبهذه الطريقة تؤكد له حبها وتعزّز لديه شعورًا بأنه مهما حدث وكيفما تصرف فإنه يستطيع دائما الاعتماد عليها.

10- نفذي أقوالك بالأفعال

على الأم أن تنفذ ما تقوله. لذا فإن العقاب الموعود يجب أن ينفذ. فعندما يتدحرج على الأرض في الشارع عليها أن تفكر في العقاب الذي يمكنها تنفيذه، وألا تقول له مثلا سأتركك هنا لأن هذا التهديد مستحيل تنفيذه، إذ لا يمكن الأم ترك طفلها في الشارع، وبالتالي لن يكون في مقدورها تنفيذ هذا التهديد، لذا عليها أن تفكر في عقاب عقلاني ويمكن تنفيذه.

منقول للافادة










 


رد مع اقتباس
قديم 2011-07-26, 09:17   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
lyna2007
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية lyna2007
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2014-04-20, 09:29   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أمة العزيز
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2014-04-20, 09:51   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
جوري لؤلؤة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية جوري لؤلؤة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك موضوع قيم










رد مع اقتباس
قديم 2014-04-23, 21:37   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
abbasso
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2016-06-10, 00:34   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
رضا 111
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية رضا 111
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

شكرا للطرح القيم










رد مع اقتباس
قديم 2016-07-22, 22:09   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
اسما38
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية اسما38
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

موضوع مميز شكرا










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
...., الاطفال, ابتزاز, رسالة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 04:27

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc