على خطى الإتحاد السوفياتي أمريكا والغرب وحلف النيتو يعلنون عن هزيمتهم في أفغانستان! - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

على خطى الإتحاد السوفياتي أمريكا والغرب وحلف النيتو يعلنون عن هزيمتهم في أفغانستان!

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2021-04-14, 21:27   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










B2 على خطى الإتحاد السوفياتي أمريكا والغرب وحلف النيتو يعلنون عن هزيمتهم في أفغانستان!

على خطى الإتحاد السوفياتي أمريكا والغرب وحلف النيتو يعلنون عن هزيمتهم في أفغانستان.




السقوط: العراق..أفغانستان ...الإنهيار

بعد عشرين سنة من غزوها وإحتلالها لأفغانستان بحجة أن هذا البلد يأوي قادة تنظيم القاعدة الذين تزعم أمريكا أنهم ساهموا في أحداث 11 سبتمبر 2001 تعلن أمريكا وذراعها العسكري حلف النيتو أخيراً عن مغادرتهما لأفغانستان بداية من الفاتح من ماي 2021 وحتى 11 سبتمر 2021 ليخرج آخر جندي منها على خطى الإتحاد السوفياتي الذي خرج ذات مرة هو الآخر من أفغانستان عندما تدخل لنجدة الحكومة الشيوعية هناك بقيادة "محمد نجيب الله".
بهذا الإعلان تتجرع أمريكا وحلف النيتو نفس كأس السم الذي جرعته للإتحاد السوفياتي، لكن لإخراج الإتحاد السوفياتي حينها تطلب الأمر لمنع ما كان يسمى بالمد الشيوعي ملايير الدولارات وتعبئة واسعة في صفوف شباب الدول العربية والإسلامية الحليفة لواشنطن مثل دول الخليج الغنية والثرية بسبب مداخيل النفط الهائلة والتي كانت تملك القدرة على شرعنة شن حرب على الإتحاد السوفياتي دينياً "الشرعية الدينية" أي الدعوة للجهاد في سبيل الولايات المتحدة، واستدعى ذلك الأمر دعوة وكلاء أمريكا من الأحزاب والحركات الإسلامية مثل: جماعة الإخوان المسلمين والتنظيم الدولي بقيادة "عبد الله عزام" وبعد ذلك "أيمن الظواهري" والوهابية الحليف التقليدي للولايات المتحدة آنذاك والتي مثلها في وقت لاحق السعودي "أسامة بن لادن" واستطاعت بعد سنوات من حرب العصابات الضروس من طرد السوفييت من أفغانستان وكان أحد الأسباب غير المباشرة في سقوط الإتحاد السوفياتي والمنظومة الشرقية بعدها أي سنة 1989.


لم يكلف خروج أمريكا من أفغانستان فلساً واحداً ولا ايجاد وكلاء ولا تعبئة دينية باسم الجهاد من طرف خصومها سوى مشاهدة هؤلاء الخصوم وتمتعهم بمناظر الضربات المتلاحقة التي تلقتها على يدي عملاء "السي آي آي " من الحركات الإسلامية المسلحة لأمريكا وجنودها وقواعدها على أراضي أفغانستان وكان أشدها وطأة على الإطلاق بروز ما يسمى بتنظيم القاعدة الذي انقلب على الولايات المتحدة والغرب وظهر ذلك بشكل دراماتيكي في هجمات 11 سبتمبر 2001 والتي ضربت رموز العالم الغربي: بدءً برمز الرأسمالية الغربية والمتمثل في برج التجارة العالمي بالهجوم عليه بواسطة طائرات مدنية سوته بالتراب وجعلته رماداً بعدما كان يناطح عباب السماء، وفي ضرب قلب الدفاع الأمريكي ورمز قوته "البنتاغون" مقر القيادة العسكرية الأمريكية، لينتهي الأمر بقرار التدخل في أفغانستان بحجة إيواء هذا البلد أي أفغانستان لقادة وعناصر القاعدة المتورطين في الهجوم ذاك وتمر عشرون سنة من الخيبات والإخفاقات والهزائم المتلاحقة لتعلن الولايات المتحدة الأمريكية وحلف النيتو اليوم عن هزيمتهما في أفغانستان ولتؤكد مقولة أن أفغانستان كانت دائماً وأبداً مقبرة للمعتدين.


يحق لروسيا والصين وكل من تبقى من بلدان كانت تنتمي للمنظومة الشرقية وكل الشعوب المستضعفة اليوم أن تفرح وتُقيم الإحتفالات والأهازيج لأن الديكتاتورية الأمريكية والإمبريالية الأمريكية التي ظلت لقرون تقتل وتنهب وترعب الشعوب اليوم تعترف بهزيمتها وفشلها في أفغانستان في ظل أوضاع سياسية واقتصادية متردية قسمت الأمريكيين وأفرغت جيوبهم وهم مشرفون على انهيار بلدهم بعد سنوات قليلة من الآن.


لا يمكن أن تكون النتيجة المترتبة عن انسحاب أمريكا وحلف النيتو من أفغانستان تحت وطأة مقاومة شعبية تقودها طالبان إلا كمثيلتها التي حلت بالإتحاد السوفياتي بعيد خروجه من أفغانستان تحت وطأة ضربات "المجاهدين" والتي أدت في النهاية إلى انهيار الإتحاد السوفياتي والمنظومة الشرقية وبالتالي فمن المنتظر أن تنهار الولايات المتحدة الأمريكية والمنظومة الغربية بما فيها الإتحاد الأوروبي نتيجة لذلك الأمر وأن المسألة مسألة وقت فقط.


قد يعتقد البعض أن السبب في خروج الولايات المتحدة هو التفرغ للصين ومحاولة منعها من الريادة الاقتصادية والعسكرية سنة 2030 وأن الأمر مرتبط باجهاض طريق الحرير مشروع الصين للتوسع في العالم أو شن حروب معها على تعدد وتنوع تلك الحروب التقليدية والاقتصادية والتكنولوجية والسيبرانية ...، وقد يعتبره البعض الآخر أن الأمر يتعلق برغبة "جو بايدن" الذي تربط نجله علاقة اقتصادية بشركة بترول أوكرانية والتي فضحها "دونالد ترامب" قبل مغادرته في شن حرب مع روسيا في وجود يهوديين على رأس الرئاسة في أوكرانيا "زلينسكي" وعلى رأس وزارة الخارجية الأمريكية "بلينكن" ونعرف كيف كان لوزارة الخارجية في عهد "كولن باول" كلمة الفصل في غزو العراق واحتلاله بعد ذلك، لذلك فــ "فلاديميربوتين" اليوم يواجه اليهود في أوكرانيا وفي الولايات المتحدة الأمريكية فاليهود يعملون بقوة على منع أمريكا من الإنهيار.


لذلك على القيادة في روسيا الحذر من دسائس ومؤامرات اليهود الذين بين التاريخ أنهم لم يدخلوا معركة ولا حرباً إلا وكانوا فيها رقماً فارقاً.


للتذكير فقد خرجت أمريكا من العراق الذي احتلته سنة 2003 وسحبت قواتها العسكرية في جُنح الظلام سنة 2011 ومن المؤكد أن هذه المصائب المتلاحقة التي تنزِل على أمريكا الديكتاتورية الإمبريالية تبعث الأمل في نفوس المستضعفين وتؤكد لهم أن القوة لله تعالى وحده وأن كل من علا وتجبر إنتهى به الأمر إلى الخزي والذل والمهانة وبئس المصير... لن أذكر بالإمبراطوريات التي أفِلت وانتهت وزالت والتي يعرفها الجميع ولكن أذكر مثال الإمبراطورية الأمريكية الماثل للعيان والتي هي على وشك الإنهيار والزوال بإذن الله تعالى.


والدرس المستخلص من كل ماذكرناه أن العرب والمسلمين والفلسطينيين يستطعون هزيمة الكيان الصهيوني المصطنع ومشاريعه المتهالكة مهما كان حجم القوة والجبروت الذي يدعم هذا الكيان المسخ.


بقلم: الزمزوم رئيس حزب روسيا الجزائر [p r a] "قيد التأسيس".








 


رد مع اقتباس
قديم 2021-04-15, 12:54   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سيناتور روسي يعلن هزيمة أمريكا.



رأى سيناتور روسي بارز أن الولايات المتحدة الأمريكية منيت بالهزيمة في أفغانستان.

وقال أليكسي بوشكوف، عضو الغرفة العليا للبرلمان الروسي، عبر قناة تليجرام تعقيبا على قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن سحب القوات الأمريكية من أفغانستان إن القوات الأمريكية ترحل من أفغانستان بعد أن خسرت الحرب التي دامت عشرين عاما.

وأضاف أن على الإمبراطورية الأمريكية أن تقر بهزيمتها.

وكان بايدن قد أعلن في 14 ابريل/نيسان أن الولايات المتحدة الأمريكية تبدأ منذ أول مايو (أيار) تسحب قواتها من أفغانستان. وحذت الدول الأخرى التي تتواجد قواتها في أفغانستان، وهي من الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، حذو الولايات المتحدة الأمريكية ، فقررت إجلاء قواتها عن أفغانستان.

وقال ينس ستولتنبرغ، أمين عام الحلف: "دخلنا أفغانستان معا ونخرج منها معا".
ويوجد نحو 10000 عسكريي من حلف الناتو في أفغانستان حاليًا بينهم حوالي 3500 أمريكي. وسوف يستغرق ترحيلهم عدة شهور.

المصدر: موقع سبوتنيك









رد مع اقتباس
قديم 2021-04-30, 01:59   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لمحت الولايات المتحدة الأمريكية من أنه وبعد انسحابها من أفغانستان مطلع الشهر القادم 1 ماي 2021 ستعود الحرب الأهلية إلى البلاد.
هنا أمريكا لا تضرب في الودع ولا تقرأ الفنجان فهي تعرف ماذا تفعل، فإنسحابها من أفغانستان يعود لأسباب مباشرة والمتمثلة في خسائرها المادية والبشرية طيلة 20 سنة من احتلالها لهذا البلد [منذ 2002].
والسبب غير المباشر هو العمل على جمع شتاتها وتجميع قواها وتوجيهها صوب خطر داهم للقطبية الأحادية التي تتربع عليها أمريكا منذ انهيار المنظومة الشرقية أي صوب الصين وانسحابها من أفغانستان جزءٌ من الخطة بهدف نشر الفوضى وعودة التطرف والمتطرفين للعبث على حدود الصين وحتى في إفريقيا الذي تعمل عليه فرنسا الآن.
الصين تملك مفتاح هام للولوج إلى دول مثل أفغانستان لم توظفه العقلية الإستعمارية المتجبرة المتكبرة المتعالية التي وظابت طوال احتلالها للدول بصورة مباشرة أو عن طريق إقامة القواعد العسكرية على سرقة ونهب واستعباد الشعوب.
الصين تملك مفتاح سحري لكسب ود الشعوب "إنه التنمية".
باستطاعة الصين التي تمتلك قدرات مادية وبشرية وتكنولوجية واقتصادية هائلة احتواء واحتضان أفغانستان وبعث الحياة في هذا البلد الآسياوي من خلال تدشين مشاريع تنمية وتطوير هائلين
بحيث تتحول أفغانستان من دولة سيئت الصيت لارتباطها بالإرهاب والفقيرة إلى قطب اقتصادي وأحد أهم نقاط "طريق الحرير" وبالتالي دولة متطورة ومتحضرة.
أعتقد أن الأفغان سواء في الحكومة أو في المعارضة "طالبان" من مصلحتهما الترحيب بالصين ليس كمستعمر كما كان الحال مع أمريكا ولكن كشريك، لأن الصين سيقدم فرصاً لبناء البنى التحتية في أفغانستان كما فعلها مع دول إفريقيا التي كانت تغرق في الحروب العرقية والانقلابات والفساد والفقر والفاقة بفعل الدول الإستعمارية وعلى رأسها فرنسا.
وتبقى باكستان هي أهم دولة للفوز بقلب أفغانستان وكل ذلك في سبيل تحقيق هذا الهدف النبيل.










رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:21

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc