ميتا بوليتيك/ هل المعارضة عندنا مُستقلة؟ - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > النقاش و التفاعل السياسي

النقاش و التفاعل السياسي يعتني بطرح قضايا و مقالات و تحليلات سياسية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

ميتا بوليتيك/ هل المعارضة عندنا مُستقلة؟

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2021-05-13, 09:00   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الزمزوم
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية الزمزوم
 

 

 
إحصائية العضو










B2 ميتا بوليتيك/ هل المعارضة عندنا مُستقلة؟

هل المعارضة عندنا مُستقلة؟

في السنوات الأولى من وجودي في المدينة كان هناك غطاء وحماية وفرتها لي توجهاتي الاشتراكية العلمانية ولو بشكل نسبي ولكن انفصالي بعد ذلك على هذا التوجه نتيجة اكتشافي له أنه جهوي وعرقي بما يتعارض مع مشروع الدولة الوطنية والمرجعية الوطنية وانحيازي لهويتي العربية والإسلامية في إطار عروبي وليس اسلاماوي اخواني أو غير اخواني يكون السبب في رفع الغطاء الذي شملني من أصحاب هذا التوجه المنتشرين بقوة في البلد.
رفع الغطاء هذا الذي فرضه خياري للانحياز نحو ثقافتي وهويتي فتح الباب مشرعاً أمام الإسلامايون الإخوان للانتقام مني في المكان الذي أعيش فيه بعد أن تخلوا عن سياسة المعاملة التي بدت جيدة وتحترمنا منذ البداية أي في السنوات الأولى من تواجدي في تلك القرية الجهوية القبلية والتي فرضتها كما أسلفت سابقاً الدعم الذي وفره التيار الذي يتقاطع مع أفكاري أو بعبارة أخرى الذي كان سببه الأفكار التي أحملها والتي تتقاطع مع ذلك التوجه والذي أدت جهويته وخطابه العرقي والعنصري إلى انفصالي عنه فيما بعد ليس من أجل أن أرتمي في حُضن تيار عنصري على أساس التدين لا الدين وإرهابي من خلال الممارسة الخاطئة في فهم الدين، لكن الذي أملى علينا تلك القطيعة كما قلت سابقاً هو انحيازي لقوميتي وللغتي ولديني وتاريخي وثقافتي كما هو الطرف المقابل الذي يسعى للانحياز ولفرض لغته ودينه وتاريخه وثقافته وكل منا له الحق في ذلك، ولكن المرفوض حقاً هو أن يحاول أي واحد من هذين الطرفين فرض ذلك الأمر عنوة وبالقوة على الطرف الآخر.
ولأن كل طرف كان يحصل على الدعم والمعونة من أطراف خارجية.
فتيار الهوية الثقافية تقف خلفه فرنسا والكيان الصهيوني وإلى حد ما أمريكا باسم الحقوق والحريات وقيم المواطنة والتنوع الثقافي والتسامح كما تفعل مع أقلية أكراد العراق وأقلية أكراد سوريا وأقلية أكراد تركيا ومع أقلية سكان الأهواز من العرب في إيران، فحيثما وجدت أقلية وجدت أيادي للصهاينة وأمريكا وفرنسا لأن ذلك يسمح لها بالتدخل عبر المنظمات الحقوقية للإبتزاز وبعد ذلك العسكرية بعد تدويل القضية وذلك لتحقيق هدف الاحتلال من أجل نهب الثروات وسرقة الموارد.
والتيار الإسلاماوي ونعني بهم جماعة الإخوان تقف خلفه قطر ليست لأنها إخوانية ولكن لأنها مأمورة وهي في مهمة من طرف أمريكا باعتبارها دويلة وظيفية في مشروع الشرق الأوسط الجديد والفوضى الخلاقة وحلم "حمد بن جاسم" الذي يحلم فيه دائماً برؤية الصهاينة يتمشون في شوارع العواصم العربية كما صرح بذلك لقناة أجنبية غربية.
كما أن هذا التيار الإسلاماوي تقف خلفه تركيا لأن جزء منه خاص بدور تركيا كدولة تابعة لأمريكا والجزء الثاني هو لمشروع تركيا التوسعي [مشروع طوران العظيم] والحديث عن بعث الخلافة التركية العثمانية من جديد و محاولة السيطرة على الدول التي كانت تحت وصاية الباب العالي بواسطة الدين من خلال جماعة الإخوان عندما يتسلمون مقاليد الحكم في البلاد العربية [وكاد ما يسمى الربيع العربي أن يوفر لهم تلك الفرصة الذهبية لولا صمود سوريا وثورة 30 يونيو 2013] ويصبحون بعد ذلك مجرد ولاة للعاصمة الإسلامية في اسطنبول أو بواسطة الأقليات العرقية التركية في البلاد العربية أو بواسطة اللغة التركية والأصول التركية والقوميات التركية العرقية في البلاد الإسلامية.
كما أن هناك تيار إسلاماوي خاضع للسعودية ولسلفيي مصر والذي ظهر في شخصي الشاعر "جربوعة" [التيار الإخواني العروبي للحامدي] والصحفي "ختال" [لــ سلفيي مصر وربما السعودية] وهما أحد رموز التيار النوفمبري [التيار الوطني] أو النوفمبري الباديسي [التيار الوطني الإسلاماوي].
كما أن هناك تيار آخر خاضع للإمارات وهو تيار يناصب العداء لجماعة الإخوان المسلمين ويقول أنه عُروبي ويطبع مع الكيان الصهيوني ويشارك في قصف بلد عربي واغتيال زعيم قومي عربي مناصر للقضية الفلسطينية والقضايا العربية العادلة في العالم هو "معمر القذافي أبو منيار" كما أنه يقصف بالطائرات شعب عربي هو الشعب اليمني ويناصب العداء ليمنيين عرب ذنبهم الوحيد أنهم شيعة، وينصب المكائد لشعب عربي هو الشعب الليبي لأن الأحداث التي دارت في تلك البلاد أينعت الكثير من التيارات والمشارب أهمهم جماعة الإخوان، ويحاول "التخلاط" في تونس لأن جزءً من الطبقة الحاكمة التي أفرزتها "ثورة الياسمين" إخوان.
والمثل الشعبي المصري يقول: "اللي مالهوش كبير يشتريلوا كبير" وأمام الأخطار المحدقة بحياة الإنسان والتهديدات التي بدأت تظهر هنا وهناك ومحاكم التفتيش التي تحاكم على النوايا قبل الأفعال كان لابد من ايجاد كبير كما فعله غيرنا، وتبقى حجة من اختار الأتراك أو السعودية أو قطر أوالإمارات كونُهم مُسلمين أو عرب تبقى حجة واهية ولا يصدقها أحد أو تنطلي عليه لأن الشيء المؤكد من كل ذلك أن تركيا والسعودية والإمارات وقطر وفرنسا والكيان الصهيوني كُلهم مُوظفين عند السيد الأمريكي فهذه الدول وظيفية وإن اختلفت في الدرجة وكُلها تعترف بالكيان الصهيوني وتُقيم معه معاهدات واتفاقيات عسكرية وأمنية ومخابراتية كما أنها تشاركه المناورات العسكرية وتبيع له السلاح وتستورد منه تكنولوجيا الذكاء الإصطناعي وتبني له المفاعلات النووية وأن حجم التبادل الاقتصادي كبير بينها.
حتى إخوان تونس وإخوان المغرب وإخوان ليبيا وإخوان مصر وإخوان سوريا لم يمانعوا في تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني ظهر ذلك في دعوة "الغنوشي" الصهاينة للسياحة الدينية وغير الدينية في تونس عندما اشتدت الأزمة الاقتصادية في تونس وظهر ذلك في التنسيق بين مليشيات الإخوان والصهاينة في جنوب سوريا والتي تسعى للإطاحة بنظام "الأسد" وظهر ذلك في الرسالة الشهيرة التي بعث بها الرئيس المصري المخلوع "مرسي" لرئيس الكيان الصهيوني "بيريس" وظهر ذلك في توقيع "العثماني" لوثيقة التطبيع مع الكيان الصهيوني، وظهر ذلك في مشاركة حركة "رشاد" وريثة حزب "الفيس" المحل لمؤتمر دولي في المغرب بحضور شخصيات أمنية ومخابراتية من الكيان الصهيوني وظهر ذلك في العلاقة القائمة بين حركة "الماك" الإنفصالية والكيان الصهيوني ودعمه لها، وظهر ذلك في عدم تنديد الأحزاب العرقية الثقافية الجهوية بالإعتداءات الصهيونية على المقدسيين الدائرة الآن وفي العدوان الصهيوني على غزة.
بقلم: الزمزوم








 


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 23:25

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc