توغل العساكر الصهاينة في عملية محدودة إلى ما وراء السياج الفاصل بين غزة وغلاف غزة لبعض الأمتار، لإختبار ما مدى جاهزية المقاومة.
فكانت الصاعقة، وتتراجع القوة المتوغلة تجر أذيال الهزيمة النكراء، مسجلة خسائر في العتاد والأرواح بقتل جندي وجرح أخر.
وحسب بيان كتائب القسام: مجاهدونا أوقعوا قوة صهيونية مدرعة في كمين محكم شرق خانيونس بعد عبورها السياج لعدة أمتار، مجاهدونا إشتبكوا مع القوة المتسللة ودمروا جرافتين ودبابة وأجبروها على الإنسحاب، وأن جنود القوة الإسرائيليين غادروا ألياتهم وفروا شرق السياج مشيا على الأقدام.
الحادث أعترفت به العصابات الصهيونية بما يفيد أنه تم نقل 4 مصابين منهم اصابة خطيرة من موقع كيسوفيم الى المستشفى.
إذن، هذا ما ينتظر العساكر الصهاينة بتعداد أكثر من 350000 عسكري، الرابضين خلف السياج بمعداتهم وألياتهم ينتظرون الأوامر بإجتياح بري لقطاع غزة.
إلا أن الرعب والذعر بنتاب العساكر الصهاينة، وهم يعلمون أن الموت يتربص بهم وينتظرهم على أبواب غزة، في حالة الإقدام على إجتياح القطاع.
وأنه حسب الخبراء العسكريين فإن الجيش الإسرائيلي لم يعد جيشا، بل مجرد مليشيا أو شرطة، نظرا لمهام الشرط التي يكلف بها، وهو في نزال دائم مع الشباب والأطفال الفلسطينيبن بالضفة الغربية.
وأنه بمجرد أن القوة الإسرائيلية المتوغلة تلقت النيران فقدت تركيزها والسيطرة على المجموعة، تركوا ألياتهم وفروا هاربين وهم في حالة ذغر ورعب.
بقلم الأستاذ محند زكريني