النحات
أمسك الفرشاة وبدأ يلّون خطوط أفكاره..إنها ألوان متشابكة ..صرخ به المعلم :ما ذا تفعل يا غبي ؟؟؟..إنك لن تنفع لشيء.
وفي كل حصة للرسم والنحت تنهمر اللعنات عليه حتى ترك المدرسة..مرت السنون.. قُرِىْ على لوحة كبيرة "معرض المنحوتات الرائعة" دخل المعلم لمشاهدة المعرض ..ذرف الدمعَ عندما شاهد تمثالاً له,تحتِه لوحةٌ مُذهبةٌ كُتبَ عليها "أستاذي...الموقر"
( المنحوتة الحاصلة على عدة جوائز ذهبية).
ان الافكار الاولى التي تعلمناها في البداية لديها جهاز مناعة اقوى من جهاز مناعة جسم الانسان .
وجهاز المناعة ذلك من عنفه انه يمنعك ايضا من مراجعتها او حتى مناقشتها، وكلما تقدم بنا العمر كلما قوي جهاز المناعة ذلك حتى لو اصبحَت تلك الافكار غير معقولة .
حينما تتنور تكون اشد عنفا على تلك الافكار لأنك تعلم جيدا مدى قوة دفاعاتها .
.
حينما نكون في حفل او مناسبة فإننا نفقد سعادتنا بذلك لاننا مشغولون فقط بكيف نبدوا للناس .. فلا الناس اكترثوا كيف تبدو ولا على السعادة حصلت .
ان السعادة هي حالة حسية ننبتها مثل البذرة في عقولنا .. ثم نسقيها بالخيال وندعمها بالأحلام .. وفي النهاية نعيشها كواقع .
الزهرة لا تفكر بنفسها .. فهي تضحك وتستمتع وتعانق الطبيعة ... انها تعيش احتفالها فقط .
لا يكفي لطالب الحقيقة أن يكون مخلصًا في قصده إذا لم يثابر على رصد إخلاصه تاركًا فسحة ولو بسيطة للتشكيك فيها؛ لأن عاشق الحقيقة إنما يحبها لا لنفسه بل يهيم بها لذاتها منزهًا إياها عن توهم إحتياج أو اتباع هوى، ولو كان ذلك مخالف لقناعاته الباطنة العميقة. فإذا هو اعترضته حقيقة ناقضت ما شب عليه وجب عليه أن يقف عندها ويتبعها..
لا يكفي لطالب الحقيقة أن يكون مخلصًا في قصده إذا لم يثابر على رصد إخلاصه تاركًا فسحة ولو بسيطة للتشكيك فيها؛ لأن عاشق الحقيقة إنما يحبها لا لنفسه بل يهيم بها لذاتها منزهًا إياها عن توهم إحتياج أو اتباع هوى، ولو كان ذلك مخالف لقناعاته الباطنة العميقة.
فإذا هو اعترضته حقيقة ناقضت ما شب عليه وجب عليه أن يقف عندها ويتبعها..
قام الاستاذ علي الهزايمه بتحديث حالته.
المصلح هو الذي يتحمس لأصلاح المجتمع.. لذلك كان على المصلح إلا ينتظر و هو في سبيل الدعوه إلى الأصلاح غير المعارضة و الكراهية و الأضطهاد المميت في بعض الأحيان
قالوا الشقيق بيمص دم الشقيق --والناس ما هياش ناس بحق وحقيق-- قلبي رميته وجبت غيره حجر---- داب الحجر ... ورجعت قلبي رقيق ,وعجبي
.
ربما هو الاقتصاد، العلم الذي على كل فرد أن يتأمل فيه.
يتضخم الجسد البشري، يتبعه الاستهلاك، فيتضخم الانتاج .. تضخم الانتاج يتم بزيادة استهلاك الموارد الاولى، و بتطوير القدرة على الاستثمار عبر المعرفة و التكنولوجيا.
يحدث هذا دون زيادة في حصة الفرد .. إنَّه يتضخم فقط ليعادل تضخم البشر .. و بهذا تكون أُولى المصائب، هي هذا التضخم البشري، في وقت تأخذ فيه التكنولوجيا أعمال البشر، و يمهد فيه للبطالة العامة و إختفاء العمل.
الطاقة المتجددة تحرك الآلة، و الآلة تحرك الانتاج، بكلفة تقترب الى الصفر .. و بهذا تكون كماليات العيش للجميع ممكنة، حيث الوفرة و انعدام الزحام.