![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
برُّ الأمان وسط الأمواج العاتية
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() إن الفتن واقعةٌ في أمة الإسلام لا محالة، وستموج بها كموج البحر كما أخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم ..
![]() قال ![]() وعن معاوية ![]() ![]() ومِن ثَمَّ فلا بد من التبصُّر بها، والاستعداد لها، والحذر منها .. ولنصل لبرِّ الأمان، لا بد من الصبر على البلاء واعتزال الفتن بدلاً من الخوض فيها .. عن المقداد بن الأسود قال: سمعت رسول الله ![]() ![]() وليس من الشجاعة التصدُّر للفتن؛ لأنها تذهب بالعقول والقلوب .. ![]() ![]() ![]() ويقول ابن تيمية "وَالْفِتْنَةُ إِذَا وَقَعَتْ عَجَزَ الْعُقَلَاءُ فِيهَا عَنْ دَفْعِ السُّفَهَاءِ" [منهاج السنة النبوية (4:343)] كان الحسن البصري يقول: "إن الفتنة إذا أقبلت عرفها العالم، وإذا أدبرت عرفها كل جاهل" [حلية الأولياء (4:52)] واعلم إنه لن يحفظك من الفتن إلا العلم بدينـــــك .. فعليك أن تتعلَّم وتتفقَّه في أمور دينك .. وأن تتجنب جميع أسباب الفتن ولا تكن مُسعِّرًا لها،، ![]() الأمور المعينة على السلامة من الفتن فمن المعلوم أن زمان الفتن زمانٌ خطير يَكثُر فيه القيل والقال والجدال، ويحرص البعض على نقل الأخبار وإشاعة الأقوال دونما تثبُّت .. وفي وقت الفتن تنطق الرويبضة، أي: الرجل التافه الذي يتكلم في أمر العامة. ولذلك علينا في هذا الوقت أن نتثبت عند سماع الأخبار والأقوال، ولا نتعجَّل في الحكم عليها حتى يتبيَّن لنا ثبوتها .. ثم بعد ذلك يقوم فيها بما أمر الله سبحانه وتعالى .. وإذا كان هذا أمرٌ واجبٌ على كل مسلم في حياته كلها في الرخاء والشدة، إلا إنه في وقت الفتنة آكد .. بالأخص في زمن الفضائيات والإنترنت، التي صارت سببًا في نشر الشائعات التي تُشعِل الفتن .. يقول الله عزَّ وجلَّ {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا} [النساء: 83] وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ![]() يقول الإمام الطحاوي "ونرى الجماعة حقًا وصوابًا، والفرقة زيغًا وعذابًا" [العقيدة الطحاوية] .. وقال ابن أبي العز في شرحه للعقيدة الطحاوية "السُّنَّة: طريقة الرسول ![]() والله تبارك وتعالى يقول {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آَيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} [آل عمران: 103] عن عبد الله بن مسعود أنه قال "يا أيها الناس، عليكم بالطاعة والجماعة، فإنها حبل الله الذي أمرَ به، وإنّ ما تكرهون في الجماعة والطاعة، هو خيرٌ مما تستحبون في الفُرقة" [تفسير الطبري] فإن الاجتماع ولو على جور خيرٌ من التفرق وإن رُفِعَت رايــات الخير والعدل،، حديث حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ ![]() ![]() وفي رواية لمسلم قَالَ ![]() يقول ابن حجر في شرح الحيث "وَقَالَ اِبْن بَطَّال : فِيهِ حُجَّة لِجَمَاعَةِ الْفُقَهَاء فِي وُجُوب لُزُوم جَمَاعَة الْمُسْلِمِينَ وَتَرْك الْخُرُوج عَلَى أَئِمَّة الْجَوْر، لِأَنَّهُ وَصَفَ الطَّائِفَة الْأَخِيرَة بِأَنَّهُمْ " دُعَاة عَلَى أَبْوَاب جَهَنَّم " وَلَمْ يَقُلْ فِيهِمْ " تَعْرِف وَتُنْكِر " كَمَا قَالَ فِي الْأَوَّلِينَ، وَهُمْ لَا يَكُونُونَ كَذَلِكَ إِلَّا وَهُمْ عَلَى غَيْر حَقّ، وَأَمَرَ مَعَ ذَلِكَ بِلُزُومِ الْجَمَاعَة" [فتح الباري بشرح صحيح البخاري] فالقول بلا علم من أعظم أسباب الفساد ومن أشد المُحرمات .. يقول تعالى {قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ} [الأعراف: 33] وعن عمران بن حصين ![]() ![]() فينبغي التفطُّن والتنبُّه لكثير من الناس الذين ينتسبون للعلم وقد يخدعون العامة بذلك .. فاحرصوا وتثبتوا ولا تتعجلوا، ولا تَغُرَّنَّكُمُ المظاهر .. واعلم أن الخروج عن الطريق على وجهين: أما أحدهما فرجلٌ قد زلَّ عن الطريق وهو لا يريد إلا الخير .. فلا يُقتدى بزلته، فإنه هالك .. ورجلٌ عاند الحق وخالف من كان قبله من المتقين .. فهو ضال مضل شيطان مريد في هذه الأمة، حقيقٌ على من عرفه أن يُحَذِر الناس منه ويبيِّن لهم قصته لئلا يقع في بدعته أحدٌ فيهلك" [شرح السُّنَّة (1:23)] وقد أمرنا النبي ![]() وإلا فعلينا أن نلتزم الصمت ونعتزل الفتن .. ![]() ![]() فعادةً ما تبدأ الفتنة بكلمة وتنتهي بدماء لا يعلمها إلا الله، والتاريخ خير شاهد على ذلك .. لذلك على المؤمن أن يحذر من تتبع خطوات الشيطان وأن ينظر دائمًا إلى مآلات الأمور قبل الإقدام عليها. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: عَنْ النَّبِيِّ ![]() فعندما تختلط الأمور ولا يصير الحق واضحًا من الباطل، ويتفرق الناس أحزابًا كلٌ يطلب المُلك بشتى الوسائل .. فعلى المسلم حينئذٍ أن يعتزل تلك الفرق كلها، وينجو بدينه ودمه ويحفظ لسانه ويده،، فإنَّ من أعظم أسباب الفتن ظهور الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس، ولا مخرج منها إلا بالتوبة لله عزَّ وجلَّ واعتراف كلٍ منا بذنبه .. ولا شك أن العبادة من أسباب جلاء الفتنة .. ![]() وعليك بالدعاء الذي أوصي به جبريل عليه السلام نبينا ![]() اللهمَّ إنا نعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن، اللهمَّ اجعل بلادنا وسائر بلاد المسلمين أمانًا رخاءً،، منقول من فريق المسك
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() اللهم احفظنا من الفتن ماظهر منها وما بطن |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() 10 اماكن لاتجوز الصلاة فيها ![]() الأول : المقبرة وهي الموضع الذي دفن فيه إنسان واحد ( لعنة الله على اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ) رواه البخاري ومسلم الثاني : المساجد المبنية على القبور ( إن أولئك إذا كان فيهم الرجل الصالح فمات بنوا على قبره مسجدا وصوروا فيه تلك الصور فأولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة ) أخرجه البخاري ومسلم الثالث : معاطن الإبل ومباركها ( صلوا في مرابض الغنم ولا تصلوا في أعطان الإبل ) وهو لفظ لأحمد . الرابع: الحمام للحديث ( الأرض كلها مسجد إلا المقبرة والحمام) . الخامس : كل موضع يأوي إليه الشيطان كأماكن الفسق والفجور.. وكالكنائس والبيع"هي أماكن صلاة اليهود" لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : عرسنا مع نبي الله صلى الله عليه وسلم فلم نستيقظ حتى طلعت الشمس فقال النبي ( ليأخذ كل رجل برأس رحلته فإن هذا منزل حضرنا فيه الشيطان فلم يصل فيه) السادس : الأرض المغصوبة ولذلك كانت فالأرض المغصوبة حراما بالإجماع كما نقله النووي السابع : مسجد الضرار الذي بقرب قباء وكل مسجد بني ضرارا وتفريقا بين المسلمين لقوله تعالى : { والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وإرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل } الثامن : مواضع الخسف والعذاب فإنه لا يجوز دخولها مطلقا إلا مع البكاء والخوف من الله تعالى لقوله عليه الصلاة والسلام [ لما مر بالحجر ] : ( لا تدخلوا البيوت على هؤلاء القوم الذي عذبوا[ أصحاب الحجر ] إلا أن تكونوا باكين فإن لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم فإني أخاف أن يصيبكم مثل ما أصابهم ) [ ثم قنع (غطى)رسول الله رأسه [ بردائه وهو على الرحل ] وأسرع السير حتى أجاز الوادي ] التاسع : المكان المرتفع يقف فيه الإمام وهو أعلى من مكان المأمومين ( نهى رسول الله أن يقوم الإمام فوق شيء والناس خلفه - يعني : أسفل منه - ) أخرجه الدارقطني وأخرجه الحاكم العاشر : المكان بين السواري(الأعمدة) يصف فيه المؤتمون صلينا خلف أمير من الأمراء فأضطرنا الناس فصلينا بين الساريتين [ فجعل أنس بن مالك يتأخر ] فلما صلينا قال أنس : ( كنا نتقي هذا على عهد رسول الله) الحديث أخرجه أبو داود والنسائي والترمذي والحاكم وأحمد الثمر المستطاب للعلامة الألباني – رحمه الله |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الأمان, الأمواج, العاتية, برُّ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc