غراب
...........
يَــأْتِـيـكَ بِـالـبَـسـمَاتِ والـضَّـحِـكَاتِ
وَعِــنَــاقُـهُ أُمّ مَـــــعَ الــفِـلْـذَاتِ ! !
قُــبَـلٌ عَــلَـى قُـبَـلٍ وَيَـصْـرُخُ قَـائِـلاً
أَنْتَ الحَبِيبُ وَقَدْ حَسبْتُكَ ذَاتِي ! !
مَهْلاً سِهَامُ اللَّيْلِ قَدْ شَرِبَتْ دَمِي
والـمَوْتُ يَـسْبِقُ في الحَيَاةِ حَيَاتِي
وَخَـبـرْتُ أَنْـفَاسَ الـنِّفَاقِ فَـلَمْ أَعُـدْ
غِـــــرّاً أُصَـــــدِّق كُــــلَّ خِــــلٍّ آتِ
إِنِّــي أُقَـاتِلُ طِـيبَتِي كَـيْ اَقْـتَـنِي
سُـــمَّ الأَقَــارِعِ دَاعِمًا لِدَوَاتِـي !
لِأُذِيــقَ سَـجَّانَ الـحُرُوفِ حَـقِيقَتِي
وَيَـمُـوت قَـبْـل الـمَـوْتِ أَلْـفَ مَـمَاتِ
(وَيَرَى نُجُومَ اللَّيْلِ فِي عِزّ الضُّحَى)
وَيَـقُولُ: يَـا وَيْـلِي مِنَ السَّكَرَاتِ ! !
...............................
حسين الأقرع ـ الوادي .