الى كل جزائري و مغاربي .

[novosti]

سلام عليكم ارى انه بعض الاخوة يقولون انهم يتمنون ان تكون هده المباراة مناسبة لفتح الحدود
انا قلت في الاول ان الامور السياسيه نتركها لساسة البلد فهم ادرى منا لمادا تركو الحدود مغلقه
لو راو انه الافضل ان تكون مفتحه لفتحوها
على كل لا احب ان احشر نفسي في امور اكبر مني
قلت بلي حنا شعب الجزائري والمغربي خاوة ومكان حتى مشكل
اما الامور السياسيه خلوها لساسة البلد فهم ادرى وشكرا
_____________________________

[novosti]

سلام عليكم ارى انه بعض الاخوة يقولون انهم يتمنون ان تكون هده المباراة مناسبة لفتح الحدود
انا قلت في الاول ان الامور السياسيه نتركها لساسة البلد فهم ادرى منا لمادا تركو الحدود مغلقه
لو راو انه الافضل ان تكون مفتحه لفتحوها
على كل لا احب ان احشر نفسي في امور اكبر مني
قلت بلي حنا شعب الجزائري والمغربي خاوة ومكان حتى مشكل
اما الامور السياسيه خلوها لساسة البلد فهم ادرى وشكرا
________________________________
اخى الكريم بوعلام العاصمى يبدو من خلال كلامك ان فيه تناقظ. من جهة تقول اننا اخوة ولا شك فى ذلك واشاطرك الراى. ومن جهة اخرى تقول بان مشكل الحدود البرية مسالة سياسية ونتركها للسياسيين متى شاؤوا فتحها عندما يرون المصلحة فى ذلك. انا لا اوافقك هذا الراى. لماذا ؟ هل يعجبك ان تظل الحدود مغلقة مند ما يقارب 20 سنة اى اننا لا نثق فيهم ولا يثقوا فينا ؟ يقول الرسول صلى الله عليه وسلم" والله لا يؤمن ثلاث مرات قيل من يا رسول الله ؟ قال من لا يؤمن بوائق جاره ". بالله عليك كيف ترى غلق الحدود على الشعبين الاخوين رغم ان قضايانا مشتركة كالدين و التاريخ وخاصة الدم بيننا كالمصاهرة مثلا. هل يعقل ان نحرم العائلات من تبادل الزيارات ؟ انا اعرف الكثير من العائلات بالجزائر من فقدت خلال هذه المدة تقريبا كل افراد عائلاتها بالمغرب وانقطعت نهائيا عن اهاليها. ماذا يكون مصير حكامنا غذا امام الله عندما يسالون.انهم كانوا السبب فى قطع الرحم. انظر اخى الى الدول الاوروبية الكافرة كيف تتوحد. انهم اتفقوا على الغاء التاشيرة بين دول الاتحاد الاوروبى ثم وحدوا العملة وصارت قوانينهم مشتركة رغم كل الاختلافات الموجودة بين شعوبها و... اما نحن العرب رغم وحدة الدين بقينا بعيدين كل البعد عن بعضنا بسبب بعدنا عن الله. يا اخى لقد حان الوقت ان نتوحد ونجدد العهد وان يلتقى حكامنا فى اقرب الاجال وان نعيد النظر فى خلافاتنا خاصة السياسية لانه ليس من المنطق او المعقول ان تبقى الجارتان الجزائر والمغرب على هذه الحالة. لقد ضيعنا كثيرا الوقت بسبب القضية الصحراوية التى تبقى سرطان المنطقة. فعلى المسؤولين فى البلدين ترك هذه القضية للامم المتحدة والانشغال ببناء مغرب عربى كبير موحد خاصة فى هذا الظرف الذى فقدت فيه الجزائر المصداقية فى حكام مصر الشقيقة بعد الاعداءات الكلامية من الاعلام المصرى وكذا الصحافيين والحقوقيين وبعض الساسة وحاشى شرفاء مصر. المطلوب منا اليوم ان نمد ايدينا لبعضنا وننسى خلافاتنا السياسوية التى لم تعد تنفع فى عصر التكثلات. فالجزائر بحاجة الى المغرب والمغرب بحاجة الى الجزائر.
اخيرا نطلب الهداية لحكامنا والرجوع الى الله سبحانه وتعالى. ونقول بركات ثم بركات من المشاحنات الباطلة ونفكر سويا فى مصير شعبينا ونتعاون لنجعل من المغرب العربى الكبير قوة كبيرة فى المنطقة خاصة وان موقعه الاستراتيجى يساعده على ذلك. اللهم وحد صفوف المسلمين فى كل مكان واجمع كلمتهم. امين.