قراءة في الرّواية الشعريّة ( حيزيّة ) للشاعر محمّد جربوعة - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > ممّا راقـــنـي > قسم فن النقد الأدبي

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

قراءة في الرّواية الشعريّة ( حيزيّة ) للشاعر محمّد جربوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-06-04, 15:58   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أبو تقي الدّين
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية أبو تقي الدّين
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي قراءة في الرّواية الشعريّة ( حيزيّة ) للشاعر محمّد جربوعة

قراءة في الرّواية الشعريّة ( حيزيّة )
للشاعر محمّد جربوعة


بقلم: عبد الله لالي


و في يدي.. بسنين العمر أفديها * * وأنقص الوقت من عمري وأعطيها
ولم يكن أبــدا في البال لو عرضا * * أن ســـوف تنـــأى وأنّي ســوف أرثيــها
....ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ سعيّد في حيزيّة بلسان الأمير
عزّوني يا ملاح في رايس لبنات ..سكنت تحت لحود ناري مقديّة.
....ــــــــــــــــــــــــــــــ ابن قيطون1 على لسان سعيّد

ملحمة شعريّة جديدة دخلت السّجل الذّهبي للرواية الشعريّة ووضعت فيه بصماتها العشر..
اسمّيها رواية رغم أنّ صاحبها سمّاها مسلسا شعريّا، ربّما بسبب ما أحاط بظروف تأليفها، إذ كان يكتبها وينشرها مسلسلة على صفحته في الفايس بوك ، ويتفاعل معها القرّاء حلقة حلقة، وقد يسهم ه*ذا التفاعل في تأليف بقيّة الحلقات، وتسميتنا لها بالرواية الشعريّة لا ينفي ما سمّاه بها المؤلّف ( مسلسل شعري ) فهذه التسمية تنطوي تحت تلك.. !
وما يُرجّحُ لديّ التّسمية بالرّواية الشعريّة هو تفّورها على جميع عناصر الرّواية ، من أحداث وشخصيّات وتسلسل الوقائع ووصف دقيق للزّمان والمكان، وقد اطلعت على بعض حلقاتها في وقتها أثناء نشرها في ( الفضاء الأزرق ) كما يقال، ثمّ أتيحت لي فرصة قراءتها مطبوعة بعد ذلك، وليس الأزرق كالأبيض – وأنا ممن يؤمن بالتأثير الكبير للمادّة المطبوعة على الورق أكثر من الذي رقن على الفضاء الإلكتروني – وكانت فتنتي بها بعد ذلك أشدّ.. وأنا أعجب لمَ لم تلق التجاوب اللائق بها من قِبل النّقاد، وأجزم أنّها لو صدرت في أوربا وبلغة فولتير أو العمّ سام، لطارت بها وسائل الإعلام في الآفاق، ولوضعوها جنبا إلى جنب مع أعمال فولتير وشكسبير..
بداية كنت مترددا – صراحة – في تصنيفها ما بين المسرحيّة الشعريّة وبين الرواية الشعريّة، ولكن بعد التمعّن الطويل والقراءة الفاحصة، وجدتني أرى أنّها رواية شعريّة مميّزة، ولقد استطاع المؤلّف أن يوائم فيها بين التّدفق الشعري السلس والسّرد الروائي المحكم النسج. جاءت الرواية في ثلاثين حلقة ما يجعل منها مسلسا تلفزيونيا جاهز للتمثيل الإخراج ولا يحتاج إلى كبير تعديل، وألّف الشاعر روايته الشعريّة من 106نصوص شعريّة توزّعت بين المقطوعات التي لم تتجاوز السبعة أبيات ( إذا أخذنا بالمقياس المتعارف عليه في إطلاق مصطلح القصيدة على ما تجاوز سبعة أبيات ) ، وبين القصائد التي تكون في الغالب بين عشرة وأربعة عشرة بيتا، تزيد أو تنقص.. وختمها بقصيدة سمّاها ( معلّقة حيزيّة ) مكوّنة من اثنين وثمانين ( 82 ) بيتا، كتبها في زمن قياسي لم يتجاوز الجلستين كما ذكر الشاعر ذلك في ختام القصيدة ، التي أرّخها بتاريخ 30 ماي 2014 م وبذلك تكون الرواية الشعريّة في مجملها قد حوت حوالي ثمانمائة بيتا ، ما يؤهلها لأن أن تكون ملحمة بحقّ ، هذا ما يدلّ على الشاعريّة الدّافقة، والتمكّن الكبير من نسج القصيد..
كتاب فريد ومؤلّف موسوعي:
قصّة ( حيزيّة ) الرّائعة لم تحظ بالعناية والدّرس ولا الاهتمام الكافي الذي يليق بها ، رغم أنّها خُلّدت من قبل شاعر فحل في وقتها، هو الشاعر ابن قيطون ، وتوقّف الأمر عند تلك العتبة ولم يتجاوزها ، وجاء فأخذ عجينتها ومدّ إليها أصابع فنّه السّاحرة فأخرجها خلقا جديدا ، وبعثها بعثا آخر يليق بها ؛ أسطورة حبّ مدهشة وملحمة عشق طاهر ، لا أظنّها ستموت بعده ..
وقد أظهر الشاعر من البراعة والإبداع ما تَقِف إزاءه العقول حائرة والقلوب دهشة مبهورة ، مزج الشاعر بين السّرد الروائي المقتضب والمركّز ، وبين التوقيع الشعري المدوّي الذي كأنّه نقش على الحجر ، وعَزْفٌ على الوتر لا يزول ولا يُملّ ، والغريب أنّ الروايات لا تحكي كثيرا من التفاصيل عن ( ملحمة ) حيزيّة ، إنّما هي روايات مبتورة ومتضاربة ، لا يصحّ معظمها كما صرّح ( الأمير ) في مقدّمة الكتاب ، لكنّه استطاع بخياله الواسع وقدراته الفنيّة العالية أن يصنع منها قصّة متكاملة الجوانب بداية ونهاية وتطوّر أحداث..
يقول الأمير في مقدّمة الرّواية:
" ولقد نسج النّاس عن حيزيّة الكثير ، وحين لا يبقى من القصّة سوى قصيدة لشاعر شعبيّ، فإنّ كلّ ذلك الفراغ يستدعي التخمينات والادّعاءات والتخرّص ..
وما كان يمكنني أن أكتب عن حيزيّة انطلاقا من واقع ( التّشويه ) الذي يطعن فيها، لأنّ كلّ ذلك مخالف لنصّ ( ابن قيطون ) الذي يعتبر المرجع الأساسي للقصّة.
لذلك اتكأت على المرجع الوحيد الموثّق في هذا الشأن وهو قصيدة ابن قيطون ..."
سرد شعري وشعر سردي ( قصصي ) ، أمكنه أن يجعل من قلم النّاثر لسان الشاعر فيسبي بنثره كما يسبي بشعره ، وجعل من لغة الشعر لغة يتلقّاها ويفهما معظم النّاس سلاسة جمعت بين البساطة – التي تدلّ على التمكن وقدرة على تطويع اللّغة – ولغة زاوجت بين المحكي المنحوت من الفصيح والفصيح الذي يثري ثقافة القارئ ويُنمّيها ، دون تكلّف ولا إعضال ، قدرة على الإبداع خارقة ، وموهبة قلّما يجود الزمان بها هي في الفنّ الأدبيّ علامة فارقة.. !
وقفة مع العنوان:
لابدّ من قراءة في العنوان تستنطق إيحاءاته ، وتجلو خباياه ( حيزيّة ) هذا الاسم الغريب كما عبّر عن ذلك المؤلّف ، هو غريب فعلا يصدم الأذن حين تسمعه أوّل مرّة.. لأنّه ليس له مدلول معتاد في الأذهان عند أهل اللّسان العربي، لكنّه بالنّسبة لي ليس غريبا، ولا يعدّ غريبا في المنطقة التي أعيش فيها ( بلاد الزيبان ) ، لأنّنا ولدنا وتفتّحت أعيننا وهذا الاسم (السّاحر) يطرق مسامعنا وتتداوله الألسنة في المحكيّ الشعبيّ بشيء من الانبهار والافتتان، وهو مألوف إلى حدّ ما بالنّسبة إلى القارئ الجزائري لأنّ قصّة ( حيزيّة ) أشهر من نار على عَلَم في الجزائر.. وقد جسّدت قصّتها في مسلسل دراميّ عُرض على شاشة التلفاز في الثمانينيّات ، لكنّ مدلول الاسم يبقى غريبا على غير البيئة الجزائريّة، واكتفاء الكاتب بهذا الاسم عنوانا على المتن الإبداعيّ له دلالتان في نظري:
الدّلالة الأولى: غرابة الاسم تكفي وحدها في التأثير على القارئ وإغرائه بقراءة الكتاب .. وإن كانت الغرابة أحيانا صارفة ومنفّرة لمن لم يدمن قراءة الكتب والروايات ويولع بتتبّع الغريب منها، وأولئك قلّة - في المثقّفين – لا يضرّ انصرافهم ولا يؤثّر إعراضهم.
الدّلالة الثانية: من وجه آخر ؛ شهرة الاسم في الجزائر وطيرانه في الآفاق كطيران الحكمة المحفوظة والمثل السّائر تتداوله الألسنة في غير كلل ولا ملل، يجعل منه أكثر جذبا وأشدّ إغراء بالإقبال على الكتاب,
وحيزيّة رمز للحبّ الشهيد الحبّ الذي خلّد في التراث الشعبي رغم أنّه لم يعمّر طويلا في حياة الحبيبين.. ! إذ لم يعيشا سويّا سوى بضع سنين، وبقيت قصّة حيزيّة في حيّز المتداول الشعبي. وحتى القصيدة التي ألّفها ابن قيطون فيها رغم أنّه غنّاها كثير من الفنّانين بأصواتهم الصَّدِحة؛ إلا أنّه لم يجرؤ أحدٌ من الأدباء أو الشعراء – حسب علمي – لينقلها إلى الفصيح ويصوغ منها ملحمة أدبيّة توازي قصيدة ابن قيطون أو تفوقها .. حتّى جاء الأمير وكتب شيئا عجبا .. ! لقد بعثها – حقّا وصدقا - خلقا آخر ، فقد صاغ نصّا أدبيّا هو في الواقع (ملحمة) فاقت نصّ ابن قيطون بمراحل ضاربة في مراقي السموّ.. !
ابن قيطون رثى واكتفى بالمرثـيّة أمّا الأمير فقد بسط ملحمة " الحبّ " كأصفى وأروع ما يكون؛ قبل أن يرثي ويتحسّر ويتوجّع لفقدان ( الحبيب )، فقد أعطانا حياة (حيزيّة وسعيّد)، في كلّ مراحلها؛ حين كانت جنينا ينو ثمّ يدْرُج في مضارب قبيلة تنحدر من أصول هلاليّة، بسيدي خالد .. ثمّ جسّدها مفصّلة ًعندما شبّ ذلك الحبّ وتوهّج، إلى حين وقعت المأساة وماتت (حيزيّة) وهي حامل من زوجها وابن عمّها سعيّد، فتغنى الكون في حزن بلسان الشاعر:
تبكي الدّروب لذكرى عابرين بها * * إن قال مخبرُها : ( ساروا وما وصلوا .. ))
استطاع المؤّلف ( الشاعر ) بخياله الخصب الواسع ، أن يضع القصّة في إطارها المكاني الصّحيح وفي سياقها الزمني المناسب ليخرج لنا حكاية حبّ خالد ، نَقش حروفه في سجل الأدب العربي شعرا فائقا ونثرا هو من الشعر يمتح معينه، ويستمدّ ماء روحه.



ـــــــــــــ

1
- - محمّد ابن قيطون ولد عام 1843 ، وتوفي عام 1907 م شاعر شعبي من منطقة سيدي خالد ببسكرة ( الجزائر) ، عرف بقصيدته الشعبيّة الخالدة في حيزيّة والتي يقول في مطلعها :
عزّوني يا ملاح في رايس لبنات ..سكنت تحت لحود ناري مقديّة.
2 - - من مقدّمة الرّواية ص 6.
3 - يعتمد الأمير في معظم شعره الأسلوب القصصي وقد تحدّثَتْ عن هذه الخاصيّة في شعره الأستاذة ريما حمّود في دراستها ( القصّة في شعر محمّد جربوعة ) ، كما تحدّثتُ عنها أنا في قراءتي لديوان ( وعيناها .. ) وخصّصت للأسلوب القصصي جانبا من جوانب تلك القراءة.
4 - فقد ماتت أثناء حملها ، وورد في موطإ الإمام مالك عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم :
" الشهداء سبعة سوى القتل في سبيل الله: المطعونِ شهيد، والغًرِق شهيد، وصاحب ذات الجنب شهيد، والمبطون شهيد، والحَرِق شهيد، والذي يموت تحت الهدم شهيد، والمرأة تموت بجُمْعٍ شهيد. "












 

الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 1935565_1084103811621688_2840472321372715392_n.jpg‏ (13.3 كيلوبايت, المشاهدات 2)

آخر تعديل أبو تقي الدّين 2016-06-04 في 16:07.
رد مع اقتباس
قديم 2016-07-07, 13:52   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
بوتين عرب
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

توطئة او بدء.:
بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد صلوات الله وسلامه عليه اقف بكم عند هذا المشهد بؤرة التازم..يقول جربوعة:

ما أومنُ به ، وما أريده لنفسي ، يتطلب مني أن أكون خارج ( المحارق والمقابر) .. تاركا ورائي كلّ هذه الأوبئة المستفحلة من ( الحسد والوشاية ومسح الأحذية والتقاط الصيد وقلة الذوق وصَغار النفس وعُقدة الحقد تجاه الناجحين والتقاتل من أجل سقط المتاع ).
من (الوداع) بقلم محمد جربوعة
الوداع , بقلم محمد جربوعة | في الجزائر

› ثقافة
Translate this page
May 15, 2015 - الوداع.. محمّد جربوعة اليوم .. وقد أنجزتُ خطوة هامة في مشروع انتقالي للعيش في بلد آخر.. يطيب لي أن أقول: هذه البلاد ..الجزائر ..بكل ما فيها من خيرات ونِعَم ...


.
تقاتل من أجل سقط المتاع**** وها انت تمسح للاحذيــــه

تقول :
وفي انتظار أن ترجع للشام بسمتها .. سأختار أن أكون حيث يجب أن أكون
هذا مجرد تزلف ..وواضحة حيطتك وحذرك وبخاصة وسوريا في معترك.
من تصعلك عن اهله وعن من تربطه بهم روابط الدم والارض(الجنسية الجزائرية) اهون عليه ان يتصعلك عمن تربطه بهم روابط العروبة والتاريخ المشترك بله روابط الاقامة او المتاجرة..
بالمثال تتضح الامور فقد قرأنا في اوج الازمة ما معناه:
بايعاز من السلطات الجزائرية فرنسا لم تعط الجنسية الفرنسية لسيد احمد غزالي..فهل سوريا اغبى من فرنسا؟وهل خدماتك لسوريا تفوق خدمات غزالي لفرنسا؟


وإلا فمـــن أنت؟من قد تكون؟****عروشك يا رجل خاويـــه

تقول :
أنا قادر بحمد الله على العيش في بلد يحترمني ، ويحترم شعري .. ويتيح لي أن أعيش ضمن منظومة قوانين مريحة ، وفي بيئة اجتماعية يحفها الورد
هذا تزلف اكبر...وعتترية..بتعبيرك(ورد) ولكن من الشوك.
الذي اعرفه عنك انك لم تكن لتنظر الى نفسك بهذه النظرة المتعالية والنابعة من غرورك لولا ترويج المستقلة لبضاعتك المزجاة (القيمة الفنية والشعرية لا الغرض

وصدقت وانت تقول في عنتريتك المعهودة:
ولي الشجاعة أن أقول :
هناك فرق كبير بين ( سيّد فارس) و( قوّادين) بلا شرف.
مبروك عليكم بعضكم البعض..وفخار يكسر بعضه …
ملاحظات أخرى حول(قراءة في ديوان ( وعيناها..)) رابطان في الخدمة

تكشف جتى عن هرمونات انوثة تسري في عروقك يا هذا؟


ترى تحسب الشام في غفلة؟**** وهل هي تحترم الماشيه؟
نعم أنت أنجزت كم خطــــوات


تقول :
اليوم .. وقد أنجزتُ خطوة هامة في مشروع انتقالي للعيش في بلد آخر
وإن شئت..أنجــزت للهاويــه
رويـــدك لا تدّعي فلسفــات ****عرفنا المبادئ والماهيـــــه
خليق بمثلـــك أن يستحــي










رد مع اقتباس
قديم 2017-03-16, 19:02   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
Rachad Amine
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية Rachad Amine
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

مقال متناسق و كتابتك ممتازة مشكور أي الكريم










رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 02:52

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc