اشتقت إليك وكم هو مر الاشتياق ......
اشتقت إليك وكم هو مؤلم الاشتياق.....
حنيني إليك يزداد ولوعتي في ازدياد..
لم استطع فراقك وما أصعبه فراق
ابكيكي وتشهد نجوم الليل وأذان الصباح ...
لو عرفت مدى حبي لك .....
لبقيت وتحديت ورم السرطان.....
آه لو عرفت وحشة الحي إلى الميت....
فهي أمر من سكرات الموت ..
بل هي لعنة لمن غادر الدنيا ..
وأبقاها لمن هو على قيد الحياة ...
كيف اصبر عنك ولما اصبر للدنيا ..
فقد كنت الدنيا وقد أخذتها مع رحيلك..
فلا معنى لليل دون النجوم ..
وما معنى للنهار بدون الشمس...
ولا معنى للدنيا دون أمي....
ولا معنى لوجودي من دونك أمي...
هذه الكلمات أقولها فوق قبرك أمي ..
إن سمعتها فهي مجرد كلمة .
في قاموس الكلمات التي في صدري..
بل دمعة من بحر الدمع المتحجر في مقلتي..
بل لوعة وحسرة وأمنية بلقاك ...
وان كان ذلك برحيلي إليك...
يا أعذب من خلق الله في الكون ثم أخذه...