رِسَالَةٌ إلى فَرَنْسَا - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم

منتدى نصرة الرسول صلى الله عليه و سلم كل ما يختص بمناقشة وطرح مواضيع نصرة سيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم و كذا مواضيع المقاومة و المقاطعة...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

رِسَالَةٌ إلى فَرَنْسَا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2020-11-15, 18:01   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
الاخ ياسين السلفي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية الاخ ياسين السلفي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي رِسَالَةٌ إلى فَرَنْسَا

رِسَالَةٌ إلى فَرَنْسَا



شعر . بندر فهد الايداء
@BandrALAyda


يَا دَولَةَ الرِّجْسِ يَا أُكْذُوبَةَ الْأَدَبِ
يَا سَوْءَةَ الْأَرْضِ يَا حَمَّالَةَ الْحَطَبِ

يَا مَنْ نَسَجْتُمْ خُرَافَاتٍ فَصَدَّقَكُمْ
التَائِهُونَ أُوْلُو الأَوْهَامِ وَالجَرَبِ

أَتَمْكُرُونَ؟! فَمَكْرُ اللهِ أَكْبَرُ مِنْ
أَحْلَافِ "مَكْرُونَ" أوْ أَذْنَابِهِ العَرَبِ

حُرِّيَـةُ الفِكْرِ فِي سَـبِّ النَبِيِّ وفي
شَتْمِ الشُّذُوذِ فَأمْرُ القَوْمِ فِي عَجَبِ

تَاللهِ بَالَتْ فرَنْسَا فِي مَبَادِئِهَا
وَصَارَ مِيزَانُهَا بِالزُّورِ وَالكَذِبِ

تَاللهِ قَدْ أَكَلَتْ أَصْنَامَها فِإذَا
وَجْهُ الصَّلِيبِيَّةِ المَوْشُومِ بالصُّلُبِ

تَهْذِي فَرَنْسَا وَمَا تَدْرِي بِمَا صَنَعَتْ
كَــأَنَّ تَارِيخَهَا المَلْعُــــونَ لَمْ يَشِــبِ

كَأَنّـَهَـا نَسِــيَتْ مَـا أَجْـرَمَــتْ وَفَــرَتْ
عِنْدَ "الجَزَائِرِ" أو في "مِصْرَ" أو "حَلَبِ"

دَيْــنٌ قَدِيــمٌ وَلَــمَّـاَ نَقْـضِــهِ فَــإِذَا
دَيْنٌ جَدِيدٌ يُغَطِّيْ سَالِفَ الحِقَبِ

يَــا دَمَّرَ اللهُ مِنْ "بَــارِيسَ" رَايَتَـهَا
وعَامَلَ اللهُ "إِيبْدُوْ" الكُفْرِ بِالغَضَبِ

وَأَرْغَـمَ اللهُ مِنْـهُــمْ كُــلَّ نَابِـــحَــةٍ
بِالذُّلِ وَالخَوفِ وَالأَمْرَاضِ وَالنُّكَبِ

هَلْ تَشْتُمُونَ الَّذِي أَهْدَاكُمُ وَلَنَا
وَلِلْوَرَىَ ذَهَبَاً مِنْ خَالِصِ الذَّهَبِ

وَكَانَ شَمْسًا لِأَهْلِ الأَرْضِ قَاطِبَةً
مُذْ أَشْرَقَتْ شَمْسُهُ وَاللهِ لَمْ تَغِبِ

وَلَـنْ تَغِـــيبَ لِأَنَّ اللهَ نَاصِـرُهُ
وَقَاصِمٌ كُلَّ هَمَّازٍ وَمَنْ يَعِبِ

"إِنَّا كَفَيْـنَـاكَ" إنَّ اللهَ قَـالَ لَــهُ
وَحَقُّهُ الحِفْظُ بَيْنَ العَيْنِ وَالهَدَبِ

قَدْ كَـانَ مَبْعَثُهُ نُــوْرًا وَمَــرْحَمَـةً
جَلَّى بِهِ اللهُ لَيْلَ الظُّلْمِ وَالرِّيَبِ

الصَادِقُ الثَّابِتُ المَأْمُونُ قُدْوَتُنَا
هُوَ الخِيَارُ عَظِيمُ القَدْرِ وَالنَّسَبِ

"مُحَمَّـدٌ إبْنُ عَبْـدِ اللهِ" سَـيِّدُنَــا
وَسَيِّدُ النَّاسِ يَومَ الحَشْرِ وَالكُرَبِ

قَدْ طَابَتِ النَّاسُ وَالدُنْيَا بِطَلْعَتِهِ
وَاللهِ دَونَ رَسُولِ اللهِ لَمْ تَطِبِ

إَنْ قُلْتُ: قَالَ رَسَولُ اللهِ فِي شَفَتِي
أَحْلَى مِنَ العَسَلِ المَمْزُوجِ بِالرُّطَبِ

تَفْدِيهِ نَفْسِي وَتَفْدِيهِ مَحَاجِرُنَا
"فِـدَاؤُهُ كُلُّ أُمٍّ بَـيْـنَــنــَا وَأَبِ"

أَرْسَى مِنَ الوَحْيِ أَرْكَانًا مُؤَصَّلَةً
وَشَدَّ عُرْوَتَهَا بِالحُبِّ وَالغَضَبِ

يَا أَكْرَمَ النَّاسِ فِي نَفْسٍ وَفِي نَفَسٍ
لَـــمْ يَنْــقَطِعْ أَبَــدًا فِي حُبِّكـُمْ أَرَبِي

قَدْ جَاءَ رَبُّكَ بِالآَيَاتِ فَاتَّضَحَتْ
تِلْكَ المَحَجَّةُ فِي قَوْلٍ وَفِي أَدَبِ

بَيَّنْتَ مُجْمَلَ قَوْلِ اللهِ في سُنَنٍ
وَكُنْتَ غَيْـــثـًا أَتَى فِي بَلْقَعٍ يَبَبِ

آوَىَ بِكَ اللهُ أَقْــــــوَامًـــــا قَدِ انْدَثَرَتْ
فِي حَمْأَةِ الْوَهْنِ بَيْنَ الكَأْسِ وَالطَّرَبِ

جَـمَّعْتَ بِالْـوَحْيِ أَوَزَاعًـا مُشَتَّــتَةً
كَــانَتْ عَلَى هَامِشِ التَّارِيخِ وَالكُتُبِ

يُـقَاتِــلُـونَ إِذَا مَا نَـاقَـةٌ عُـــقِــرَتْ
أَوْ شَاتُهُمْ سُرِقَتْ بِالرّمْحِ وَالقُضُبِ

حَتَّى أَتَيْتَ فَشَادَ اللهُ مَجْدَهُمُ
بِالْعِلْمِ وَالْجِدِّ لَا بِالْجَهْلِ وَاللَّعِبِ

تَرَكْتَ دَارَةَ مَنْ عَادَاكَ قَدْ خَرِبَتْ
وَقَبْلَ جَيْشِكَ جَيْشُ الرُّعْبِ فِي لَجَبِ

إِذَا نَزَلْتَ فَلَـــيْلُ الظُّلْمِ مُنْقَــــشِعٌ
كَدَابِرِ الأمْسِ إِنْ نَادَوْهُ لَمْ يُجِبِ

سَلُوْا الْأَبَاطِرَةَ المَاضِينَ مَا فَعَلَتْ
خَيْلُ الصَحَّابِةِ يَومَ الفَتْحِ وَالحُرُبِ

دَاسَتْ سَنَابِكُهُمْ لَمْ تُبْقِ بَاقِيَةً
وَصَارَ صَوْتُكَ مَسْمُوعًا بِلا حُجُبِ

مَـــا كُلُّ فَضْلٍ يُرَى إِلَّا وَأَنْتَ لَهُ
يَا سَيِّدِي سَبَبٌ يَا طَيِّبَ السَّبَبِ

صَلَّى عَلَـيْـكَ إِلهِي كُـلَّ غَـادِيَـةٍ
مَا أَمْطَرَتْ فِي الدُّنَا رَيَّانَةَ السُّحُبِ

أبو عبد الإله بندر فهد الايداء
اسكتلندا _ المملكة المتحدة
19 ربيع الأول 1442هـ . 5 نوفمبر 2020
Snap & Twitter: @BandALayda
Emil: - البريد الإلكتروني حذف من قبل الإدارة (غير مسموح بكتابة البريد) -









 


رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 13:16

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2023 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc