|
خيمة الأدب والأُدباء مجالس أدبيّة خاصّة بجواهر اللّغة العربيّة قديما وحديثا / مساحة للاستمتاع الأدبيّ. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
مختارات من قصائد الشاعر السعودي الرائع عبد الرحمان العشماوي
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2011-07-12, 18:20 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
مختارات من روائع الشاعر عبد الرحمان العشماوي
.................................................. ...........
|
||||
2011-07-13, 22:10 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
شكر الله لك وله أيضا : |
|||
2011-07-14, 01:16 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
وشكرا لك أخي الكريم على المرور الجميل
والاضافة الأجمل وفعلا هذا الرجل من كوكب آخر أعاد للشعر رونقه وقد صار الشعر فيه أرخص من الشَعر حمزة الخطيب نقش شعري على يد الطفولة المرتعشة في بلاد الشام.. كـبـيـر وإن كـــان طـفــلا صـغـيـرا لأن الـشـهــيــد يـــظـــل كــبــيــرا لـقـد صــار حـمـزة رمــزا جـمـيـلا وجـــلاده صـــار رمــــزا حـقـيــرا وأمسـى عـلـى الظالمـيـن جحيـمـا سيشوي الوجوه ويشوي الصدورا أرى حمـزة الـيـوم وجـهـا مضيـئـا وأسـمــع مـنــه ســــؤالا خـطـيــرا ؟أترعـى الطفـولـة فــي كــل أرض وفـي الشـام تلقـى الـعـدو المبـيـرا أرى الـشـام تـرسـم لـوحــة حـــب لـحـمـزة، تـــذرف دمـعــا غـزيــرا تـقـيـم لـــه فـــي الـقـلـوب قـلاعــا من الشوق والحب ، تبني قصـورا وتجـعـل مــن دمـــه الـحــر زيـتــا يـغــذي شـمــوع الإبـــاء دهــــورا وتـجـعــل مــنــه وقـــــودا لــنـــار ستغـدو عـلـى الظالمـيـن سعـيـرااا لـقـد صـــار حـمــزة زهـــرة عـــز تـــزف إلـــى كـــل روض عـبـيــرا وصــــار لأهــــل الــشــآم مــنــارا يـضـيء، وللشـعـب فيـهـا سفـيـرا أيـاأهــل حـمــزة ، هـــذا عــزائــي وهــذي القـوافـي تــزف الشـعـورا يعزيـكـم الـجـدول الـعـذب يـجــري يعزيـكـم الــورد يـهـدي الـعـطـورا يعزيـكـم الصـبـح يـهـمـي ضـيــاء وينـعـش مـنـه النـسـيـم الـزهــورا تعـزيـكـم الأرض تـنـشــر مـسـكــا وتلـبـس جـسـم الشهـيـد الحـريـرا وتبقيـه فــي الـتـرب غـضـا طـريـا نــديـــا نـقــيــا بـهــيــا نــضــيــرا أيـاأهــل حـمــزة صــبــرا جـمـيــلا فـســوف تـنـالـون أجـــرا وفــيــرا كـأنــي بــــه الآن يـلـبــس ثــوبــا قشـيـبـا ويـشــرب مــــاء نـمـيــرا كـأنـي ببـيـت مــن الـحـمـد يـبـنـى لكـم فـي الجـنـان فـزيـدوا شـكـورا إذا أصبـح الـجـرح جـرحـا عميـقـا تـرقَـى بــه مــن يـكـون الصـبـورا عبد الرحمن العشماوي |
|||
2011-07-14, 12:57 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
الشكر موصول لك أخي الفاضل ومما أعجبني أيضا لشاعر الأمة عبد الرحمان العشماوي |
|||
2011-07-14, 13:43 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء على القصيدة
خاصة أنه تتعلق برجل ليس ككل الرجال وهاهي أخرى بمناسبة ذكرى رحيل الشيخ ياسين قــــــــــــــال فــــــــيــــــــــها ............... الشيخ أحمـد فـي الطليعـة حامـى .. ومـضـى أمـــام الصـادقـيـن إمـامــا يــا أيـهـا الـثـوار فــي وجــه الـعـدا .. هــذا شهـيـد فــي الـقـلـوب تـرامــى عجبـا لهـم!! كـل القلـوب تحبهـم .. إمـــــا أحــبـــت عــــــزة و شــهــامــا ياأيهـا الأحيـاء فـي جـوف الـثـرى .. مـــاذا وجــدتــم بـعـدنــا إكــرامــا؟!! تلك النعوش بهـا انتعـاش عوالـم .. ظــلـــت تُــجـــرَّع ذلـــــةً و ظـــلامـــا مـالـي أراهــم فــي الحـيـاة مثالـهـا .. والقوم ناموا في القبـور كرامـا؟!! مـــالـــي أرى أطـيــافــهــم طـــوَّافــــة .. فـي النائميـن تريهـم الأحلامـا؟!! أحــــلام عــــز فــــي حــيــاة مــذلــة .. كـي يأنـفـوا خسـفـا يـسـامُ سـلامـا لـو يعلـم الأعـداء عقـبـى جرمـهـم .. فـــي قتـلـهـم مــــا أقــدمــوا إقــدامــا قــوم حياتهـمـو نـكـايـة خصـمـهـم .. وإذا أصــــيــــبـــــوا زاده إيــــــلامـــــــا خــصــم يذيـقـهـمـو مــــرارة حــقــده .. فـيــذوق مـنـهـم علـقـمـا و زؤامـــا ضاقت به, لا شيء يدفع بأسهم .. مـهـمــا تــمـــادى كــيـــده إحـكــامــا يــا أيـهـا الأعـــداء يـدنــو حتـفـكـم .. الــنــصــر آتٍ يـسـتــهــلُّ غــمــامــا المـكـر حيلـتـكـم وأقـصــى حـولـكـم .. لـم تقصـروا فـي جحمهـا إضـرامـا لــكـــن ربَّ الـصـابـريــن مـعــاذهــم .. والله نـــاصــــر جـــنــــده إقــســـامـــا إن لــوحــوا بـالـعـيـش رد إبــاؤهـــم .. إن حاصـروا هــذا الإبــاء تسـامـى يـا أيهـا الـحـر الــذي مــن روحــه .. هبـت عـلـى الأرواح ريــح خـزامـى طـبـتــم وطــابــت كــــل روح حـــــرة .. رأت الـمـذلـة فـــي الـحـيـاة حـرامــا |
|||
2011-07-16, 23:49 | رقم المشاركة : 6 | ||||
|
اقتباس:
يا فارس الكرسي عزاء إلى كل مسلم في وفاة الشيخ أحمد ياسين - رحمه الله - شعر- عبدالرحمن صالح العشماوي هم أكسبوكَ من السِّباقِ رِهانا *** فربحتَ أنتَ وأدركوا الخسرانا هم أوصلوك إلى مُنَاكَ بغدرهم *** فأذقتهم فوق الهوانِ هَوانا إني لأرجو أن تكون بنارهم *** لما رموك بها، بلغتَ جِنانا غدروا بشيبتك الكريمة جَهْرةً *** أَبشرْ فقد أورثتَهم خذلانا أهل الإساءة هم، ولكنْ ما دروا *** كم قدَّموا لشموخك الإحسانا لقب الشهادةِ مَطْمَحٌ لم تدَّخر *** وُسْعَاً لتحمله فكنتَ وكانا يا أحمدُ الياسين، كنتَ مفوَّهاً *** بالصمت، كان الصَّمْتُ منكَ بيانا ما كنتَ إلا همّةً وعزيمةً *** وشموخَ صبرٍ أعجز العدوانا فرحي بِنَيْلِ مُناك يمزج دمعتي *** ببشارتي ويُخفِّف الأحزانا وثََّقْتَ باللهِ اتصالكَ حينما *** صلََّيْتَ فجرك تطلب الغفرانا وتَلَوْتَ آياتِ الكتاب مرتِّلاً *** متأمِّلاً تتدبَّر القرآنا ووضعت جبهتك الكريمةَ ساجداً *** إنَّ السجود ليرفع الإنسانا وخرجتَ يَتْبَعُكَ الأحبَّة، ما دروا *** أنَّ الفراقَ من الأحبةِ حانا كرسيُّكَ المتحرِّك اختصر المدى *** وطوى بك الآفاقَ والأزمانا علَّمتَه معنى الإباءِ، فلم يكن *** مِثل الكراسي الراجفاتِ هَوانا معك استلذَّ الموتَ، صار وفاؤه *** مَثَلاً، وصار إِباؤه عنوانا أشلاءُ كرسيِّ البطولةِ شاهدٌ *** عَدْلٌ يُدين الغادرَ الخوَّانا لكأنني أبصرت في عجلاته *** أَلَماً لفقدكَ، لوعةً وحنانا حزناً لأنك قد رحلت، ولم تَعُدْ *** تمشي به، كالطود لا تتوانى إني لَتَسألُني العدالةُ بعد ما *** لقيتْ جحود القوم، والنكرانا هل أبصرتْ أجفانُ أمريكا اللَّظَى *** أم أنَّها لا تملك الأَجفانا؟ وعيون أوروبا تُراها لم تزلْ *** في غفلةٍ لا تُبصر الطغيانا هل أبصروا جسداً على كرسيِّه *** لما تناثَر في الصَّباح عِيانا أين الحضارة أيها الغربُ الذي *** جعل الحضارةَ جمرةً، ودخانا عذراً، فما هذا سؤالُ تعطُّفٍ *** قد ضلَّ من يستعطف البركانا هذا سؤالٌ لا يجيد جوابَه *** من يعبد الأَهواءَ والشيطانا يا أحمدُ الياسين، إن ودَّعتنا *** فلقد تركتَ الصدق والإيمانا أنا إنْ بكيتُ فإنما أبكي على *** مليارنا لمَّا غدوا قُطْعانا أبكي على هذا الشَّتاتِ لأُمتي *** أبكي الخلافَ المُرَّ، والأضغانا أبكي ولي أملٌ كبيرٌ أن أرى *** في أمتي مَنْ يكسر الأوثانا يا فارسَ الكرسيِّ، وجهُكَ لم يكنْ *** إلاَّ ربيعاً بالهدى مُزدانا في شعر لحيتك الكريمة صورةٌ *** للفجر حين يبشِّر الأكوانا فرحتْ بك الحورُ الحسانُ كأنني *** بك عندهنَّ مغرِّداً جَذْلانا قدَّمْتَ في الدنيا المهورَ وربما *** بشموخ صبرك قد عقدتَ قِرانا هذا رجائي يا ابنَ ياسينَ الذي *** شيَّدتُ في قلبي له بنيانا دمُك الزَّكيُّ هو الينابيع التي *** تستقي الجذور وتنعش الأَغصانا روَّيتَ بستانَ الإباءِ بدفقهِ *** ما أجمل الأنهارَ والبستانا ستظلُّ نجماً في سماءِ جهادنا *** يا مُقْعَداً جعل العدوَّ جبانا |
||||
2011-07-17, 12:28 | رقم المشاركة : 7 | ||||
|
اقتباس:
رائـــــــــــــــــعة أخي
وهذه عن الدكتور الشهيد نزار ريان فارس الفرسان عبد الرحمن بن صالح العشماوي -------------------------------------- مضيت على الطريق أبا بلال مضي الشامخات من الجبال رأيتك في سماء المجد شمسا ترينا كيف تبتسم المعالي مضيت عن الحياة ومترفيها وعن أهل الغواية والضلال مضيت على طريق المجد حرا تتوق إلى رضا رب الجلال رأينا يا نزار ركام دار يحدث عن جنوح الاحتلال رموك بنارهم جبنا وذلا وخوفا من لقائك في القتال ولو لاقيتهم لرويت عنهم حكايات تدل على انخذال سكنتم داركم سكنى كرام غدوا بشموخهم أسمى مثال وما كانت سوى مأوى لشهم يرى الدنيا كأطياف الخيال وكانت دوحة في الدرب تأوي إليها حين تطمح للظلال وحين اختاركم رب البرايا شددت إلى العلا كل الرحال خرجتم من مباهجها خروجا يعلِّم أمتي معنى النضال أخا الإسلام والأمل المُرجى أخا أعباء أمتنا الثقال مضيت بما ملكت إلى عظيم ستلقى عنده حسن المآل سمعتك قبل موتك في خطاب فصيح اللفظ ملتهب المقال تنادي للجهاد نداء حر يحرك صوته همم الرجال دعوت إلى الصمود أمام باغٍ يسير بظلمه نحو الزوال ألا الله درك من شجاع تجاوز ما يدور من الجدال وقدم في سبيل الله روحا ولم يبخل بأهل أو بمال جمعت شجاعة وثبات قلب وعلماً، والكريم من الخصال فكنت النور في محراب علم وكنت الليث في ساح النزال سألت المجد عنك فقال: مهلا أتسأل عن شموخ أبي بلال؟! به وبمثله أصبحت مجدا فألجمني، وأخجلني سؤالي أخا الهمم العظيمة في زمان نعاني فيه من ضيق المجال نعاني فيه من أذيال غرب ومن أتباع نهج أبي رغال وممن يسرعون إلى كسيح تميز بالتخبط والخبال لقد بلغ النهاية في التمادي فكان جزاؤه ضرب النعال كذلك يخذل الرحمن قوما تفانوا بالحرام عن الحلال لقد مرضت قلوب القوم حتى أصيب العقل بالداء العضال أخي في غزة الإسلام إني أعزي فيك أطراف العوالي ولكني أهنئ فيك قومي وأعلن في شهادتك احتفالي أقول وفي فؤادي نهر حب وفي شفتي أصداء ابتهال أيا تلميذ ياسين اتصلتم بأعظم ما يكون من اتصال وإني في رحاب الله أرجو بأن تتلاقيا في خير حال كأني بالنسيم يزف مسكا يطير من الجنوب إلى الشمال ومن غرب إلى آفاق شرق ومن قمم الجبال إلى التلال دماؤكم الزكية أورثتنا سموا في المقال وفي الفعال تركتم غزة الأبطال حصنا يفاخر بالنساء وبالرجال ألا يا أمتي بشراك إني لأبصر نصرك الآتي حيالي |
||||
2011-07-17, 17:44 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
شكرا لك أخي الكريم |
|||
2011-07-17, 18:38 | رقم المشاركة : 9 | ||||
|
اقتباس:
فعلا أخي
وكلما قرأ له المرء إلا وعرف معنى جهاد الكلمة ...................... وإذا كان لكل زمان حــــسـانه فحسان زماننا هو العشماوي والله أعلم أخي ...................... شـــــــــكرا على المرور أخي |
||||
2011-07-18, 17:26 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
الشكر موصول لك أخي على تجود به فالشاعر عبد الرحمان العشماوي حقا شاعر فحل من العيار الثقيل ، وهو يلقب بشاعر الأمة لأنه لا يفوت حدث أو يمضي إلا ويجليه شعرا |
|||
2011-07-18, 21:31 | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
اقتباس:
هههههههههههه
بوركت أخي على طيب التواصل وجزاك الله كل الخير على ما تجود به ......................... وفعلا القصة جميلة تبين أن علماء الأمة بشر مثلنا الا ان رب العباد اصطفاهم لأنهم الأفضل غالبا وانظر اخي الى رقي مزاحهم وكيف يحتاج المرء التعلم من أخلاقهم قبل التعلم من علمهم ................................ وكنت قد سمعت الشيخ عصام يروي القصة في جلسة رائعة حضرها القرني وفعلا كنت في حاجة الى هذه القصيدة مكتوبة لما فيها من وصف جميل حلاه العشماوي طرافة ................................. وها هي ذي القصيدة بصوت البشير من قناة الرسالة مـــــــــــن هـــــــــــنـــــــا |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
شاعر ، سعودي ، العشماوي |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc